• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

عبدالعزيز توجو ورحلة البحث عن الحق

عبدالعزيز توجو ورحلة البحث عن الحق
جمال سالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2014 ميلادي - 2/11/1435 هجري

الزيارات: 5287

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عبدالعزيز توجو ورحلة البحث عن الحق


♦ كبير القساوسة الذي تحول إلى أشهر الدعاة الأفارقة.

♦ أسلم على يديه كثيرون بعد أن تحول إلى داعية من الطراز الأول.

 

حوار: جمال سالم.

غابت النجوم عن سمائه، وأبرقت عواصف البلاء في حياته، إلا أن الصبر كان سفيرًا للشمس حتى تشرق بنورها، ويبزغ ضياؤها، فتكون أمانة العين المتعلقة بالله بعد إسلامه، "عبدالعزيز توجو" الذي تقلب في النعيم، وارتقى حتى أصبح مشرفًا له شأن في بلاده، وقسيسًا له مريدوه في كنيسته، أعلن إسلامه بعد غمضة عين هادئة في منامه، أثارت أحداثها تعجبًا واستغرابًا، واحتمى بدروع الصبر؛ ليواجه صروفًا من الفتن أرادت أن تعيقه، وأنَّى لها؟!

 

بداية نود التعرف عليك.

♦♦ أنا اسمي: "بول كندي"، وبعد الإسلام: عبدالعزيز، ولدت وتربيت في عائلة نصرانية، أبي كان كبير القساوسة، ودكتورًا في علوم الأديان، اسمه: الدكتور "بيل"، هو مؤسس مجموعات تبشيرية لنشر النصرانية، ومؤسس مركز: "شامل الإنجيل"، وبطبيعة الحال درست الابتدائية في مدارس نصرانية في "دانا"، كذلك المتوسطة والثانوية درستها في مدارس خاصة بدراسة الإنجيل، أما بعد أن أنهيت دراستي، فقد ذهبت إلى جنوب إفريقيا لمدة 3 سنوات لأدرس علوم الأديان، وكنت أريد الحصول على الدكتوراه في ذلك، وفعلاً حصلت على الدكتوراه، ثم عدت إلى بلدتي، فأرسلني والدي إلى 16 دولة، أدعو إلى النصرانية، منها: السنغال ومالي ونيجريا وغيرها، كان ذلك عملي: الدعوة إلى النصرانية، وكنت أدرب من يريد أن يكون داعية إلى النصرانية.

 

التعرف على الإسلام:

كيف كانت بداية تعرفك على الإسلام؟

♦♦ بعد فترة شاركت مع الكنيسة الرومانية، وعندما شاركت معهم جعلوني كبير القساوسة، كنت أشرف على عدد كبير من الكنائس، ثم بعد ذلك أرسلوني إلى توجو؛ بسبب أن الإسلام كان ينتشر بطريقة كبيرة هناك، سافرت إلى مدينة "أتيكومي" في توجو كأحد المشرفين بالكلية الدولية لعلوم الإنجيل لمدة سنتين، ثم أرسلوني إلى مدينة "ألملي" لمدة 3 سنوات، عندما كنت أعيش للعمل والدعوة في "أتيكومي" كانت هناك امرأة مسلمة، كانت سبب تغيير مسار حياتي، وكان اسمها: "جمادة"، كانت تبيع في الطريق، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى الكنيسة لألقي محاضرة عن شخصية عيسى عليه السلام، وسبحان الله، وأنا خارج من البيت سمعت في الإذاعة التي كانت تعمل عند المرأة المسلمة، برنامجًا لرجل مسلم يتكلم عن عيسى عليه السلام، وكان عنوان المحاضرة: "شخصية عيسى"، وكان يقول: إنهم يخالفون النصرانيين في معتقدهم في عيسى عليه السلام، وفي قولهم: إن عيسى ابن الله، وفي ذلك الوقت لم أستطع أن أذهب للكنيسة بسبب ما سمعته؛ لأنها أثّرت فيَّ كثيرًا.

 

تحركات إيجابية:

ماذا فعلت بعد أن سمعت هذه المحاضرة؟

♦♦ كنت أتابع هذه المحاضرة في المذياع، وتأثرت بها بشكل كبير، وسألت نفسي أول مرة: كيف يكون عيسى ابن الله وهو الله في الوقت نفسه؟! جلست أفكر لمدة أسبوع، ولم أذهب فيها إلى الكنيسة، ولم أكن أستطيع النوم، وطوال هذا الوقت كنت أفكر في هذا التضاد، وأخيرًا، بعد أسبوع دخلت في نوم عميق، ورأيت في المنام رؤيا عجيبة: رأيت نفسي في مكان مرتفع، ومن هذا المكان أدعو الناس إلى الإسلام، ثم تأتي امرأة فتقول: "هل تعرفون من هذا؟ هذا بون ابن بيل القسيس وهو يدعو إلى حقيقة الإسلام"، صحوت وجلست أفكر ماذا يحدث؟ ولماذا أدعو الناس إلى الإسلام؟ شعرت بالحزن الشديد، وكنت أريد الموت والاختفاء من وجه الأرض، وفي هذا الوقت كان عندي كل شيء من أمور الدنيا، فيلا وبها مسبح و3 سيارات وخادمان، وبعد 5 أيام من هذا الحلم، اتصل بي والدي من مدينة أخرى، وطلب مني أن آتي إليه هناك، سافرت إلى بيت أبي في "أكرا"، وعندما وصلت إلى بيت أبي دخلت إليه في مكتبه، وكان عنده 7 من القساوسة الكبار، فقال أبي: كان عندي صديق قديم كنت أدرس معه في الفاتيكان، وصديقي هذا لا يزال هناك، وقد اتصل بي من هناك وأخبرني أنه رآك في المنام، وكان نفس المنام الذي رأيته، وسألني والدي: ماذا رأيت في هذا المنام؟ فقلت له: في الحقيقة إني رأيت نفس المنام الذي رآه صديقك قبل عدة أيام، فقال أبي: احذر فإذا فكرت في الدخول في الإسلام، فسوف أقتلك وأنفيك من وجه الأرض، وأنا قسيس كبير ومعروف، وكل الناس يعرفونني ويحترمونني، فاحذر أن تفكر في الدخول في الإسلام؛ لأني سأقتلك، فقلت له: لا تقلق؛ فإني لا أفكر أن أكون مسلمًا، وبعد ذلك سافرت إلى بيتي، وهناك لم أستطع التوقف عن التفكير في هذا كله.

 

البحث عن الحقيقة:

بعد أن فكرت كثيرًا، ماذا قررت أن تفعل؟

♦♦ فكرت كثيرًا، ثم فجأة في صباح أحد الأيام، الساعة السابعة، خرجت من البيت بحثًا عن المسلمة الفقيرة التي كانت تبيع في الطريق، التي اسمها: "جمادة"، صاحبة المذياع الذي تبث فيه إذاعة الإسلام، وكانت هي وزوجها العائلة الوحيدة المسلمة في المنطقة، فوجدتها، وقلت لها: أريد أن أدخل في الإسلام، فاستغربت، وقالت: هل من المعقول؟ أنت ابن القسيس "بيل"، وأنت تملك البيت الكبير والسيارات الفارهة، أتريد أن تكون مسلمًا؟ ثم قالت: دعني أفكر في هذا، فرجعت إلى البيت، وعدت لها بعد 3 أيام، وقلت لها: يا أمي، أريد الدخول في الإسلام! ماذا تريدين مني؟ أتريدين مالاً؟ قلت هذا مازحًا ومستنفرًا: هل عليَّ أن أدفع مالاً لأي أحد؟ ولم ترد، فرجعت إلى بيتي، وبعد 4 أيام عدت إليها من جديد، وقلت لها: حسنًا، اليوم سأدخل في الإسلام فأخبريني أين المركز الإسلامي؟ فقالت: اتصل على الإذاعة الإسلامية واسألهم، فاتصلت بهم، وفي اليوم التالي، وكان يوم الجمعة، كنت أبحث عمن يوصلني إلى المركز الإسلامي حتى ألتقي بالشيخ "عبدالله يلو"، وأخيرًا وجدت من يوصلني، وأنا لم أكن أريد أن أذهب بسيارتي؛ حتى لا يعرفني الناس، وذهبت بملابس عادية؛ حتى لا يميزني أحد، ووصلت إلى المركز وسألت أحد المسلمين: أين الشيخ عبدالله؟ فدلني على واحد أمشي خلفه ليوصلني إلى المكتب، وكان هو الشيخ عبدالله، فقلت له: أنا القسيس الذي اتصلت بكم أمس، فتغير وجه الشيخ عبدالله، أصبح كأنه خائف، ونادى عددًا من الناس إلى بيته ومنهم رجال الشرطة، استغربت من تجمع هؤلاء الناس، فقلت للشيخ عبدالله: أنا ليس لدي نية سيئة، ولا أريد أن أقول قولاً سيئًا، فقط أريد أن أدخل في الإسلام، فاجعلني أدخل في الإسلام وسأذهب، ولكنك لا تريد مساعدتي، لا مشكلة سأذهب الآن، ولكن لو مت اليوم أو غدًا فستكون مسؤولاً عني أمام الله عز وجل، وسيحاسبك على ذلك، سأقول لك مثالاً: الإنسان إما أن يهرب إلى شيء أو أن يهرب من شيء، ربما الموت الآن قريب مني، فأنا أدعو الله أن أموت قبل أن أصل إلى البيت، وكل الذنوب التي فعلتها وذنوب الناس الذين دعوتهم إلى النصرانية ستكون في رقبتي، وتركته وخرجت، بعض الناس قالوا لي: إن الشيخ عبدالله خاف جدًّا من كلامي في هذا اللقاء، وإنه لم ينم تلك الليلة.

 

اعتناق الإسلام:

ماذا فعل الشيخ عبدالله بعد هذا الكلام؟

♦♦ في اليوم التالي بدأ يرسل الناس للبحث عني، وكذلك عمل إعلانًا في الإذاعة الإسلامية يقول فيه: "تعالَ إلى هنا أنا في انتظارك"، وبعد 3 أيام رآني شخص آخر وناداني للذهاب إلى المركز فذهبت معه، وهناك قابلت الشيخ عبدالله، وسألني: هل تريد بالتأكيد الدخول في الإسلام؟ فقلت: نعم، فقال لي: قل: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ونطقت الشهادة.

 

بين السر والجهر:

ماذا فعلت بعد أن نطقت الشهادتين مباشرة؟

♦♦ بعدما نطقت الشهادة، قال لي الشيخ عبدالله: "لا تصل في المسجد حتى أجهز لك حُرَّاسًا، اجلس في بيتك وصل في بيتك"، وبعد أسبوع رجعت إلى المركز، وقلت للشيخ عبدالله: لا أريد أن أصلي سرًّا؛ فهذا نفاق، أريد أن يعرف الجميع أني مسلم، لا أستطيع أن أكون نصرانيًّا في الظاهر، ومسلمًا في السر في الوقت نفسه، لا أستطيع أن أدين بدينين، سأصلي في المسجد وأجعل الناس يعرفونني، فالله هو الذي يسترني، وليس أنت أو أحدًا من البشر، فرجعت إلى بيتي وكنت أصلي خلف الراديو بأوقات الصلوات، وفي أحد الأيام قبل صلاة الظهر جاءني أحد أصدقائي القساوسة، وعرفت أن هذا اختبار لي، فهل أظهر إسلامي أمامه، أو أخاف ولا أستطيع أن أظهر الصلاة أمامه؟ فكان بداخلي يقين أني أخاف الله ولا أطيع سواه، وكنت أعلم لو أني صليت أمام صديقي، فسوف يعرف جميع الناس بإسلامي، وأبي كذلك، قلت للقسيس: لقد جاء وقت الصلاة، فقال: جيد سوف أصلي معك، فقلت: أنت لا تدرى ماذا سأصلي، وأتمنى أن تصلي معي، فخرجت لأتوضأ، ثم فرشت السجادة، ثم فتحت الإذاعة لكي أسمع الأذان، فلما سمع القسيس الأذان انطلق خائفًا، وذهب ليتصل بأبي ثم رجع إليَّ، وقال: إني أخبرت أباك، ثم أبي بعدما علم بهذا الخبر دخل المستشفى لمدة أسبوعين، وذهبت للشيخ عبدالله وأخبرته بما حدث، وقلت له: إن خبر إسلامي انتشر، ووصل إلى أبي، فقال: لهذا السبب كنت أريد أن أجهز لك حراسًا قبل أن يعلم أي أحد، فقلت له: لا تخف فإن الله هو الحفيظ، ثم رجعت إلى بيتي، وبعد أسبوعين خرج أبي من المستشفى، وفي إحدى الليالي سمعت أناسًا يطرقون باب بيتي، فقمت وأنا أسأل من الذي يأتي في هذا الوقت! وعندما فتحت الباب، وإذا بمجموعة تقول لي: "اخرج بسرعة، ولا تأخذ أي شيء؛ فهناك من يريد أن يقتلك".

 

الهروب بالدين:

ماذا فعلت حينئذٍ؟

♦♦ خرجت هاربًا، وهربت إلى بيت المسلمة "جمادة"، التي كانت سببًا في إسلامي عن طريق المذياع الذي كانت تسمع فيه الشيخ المسلم، طرقت الباب فخرجتْ هي وزوجها، وسألوني: "ماذا حدث؟"، فقلت: أرسل أبي مجموعة لتقتلني، فأخبرني أناس بمجيئهم، فخرجت هاربًا، وأعطاني الرجل إزارًا، وقال لي: "نم هنا أمام الباب"؛ وذلك لأن بيته ليس به إلا هذه الغرفة، وكان يسكن هو وزوجته وأطفاله بها، ونمت ونويت أن أذهب في الصباح إلى الشيخ عبدالله، وفي الفجر ذهبت إلى الشيخ عبدالله، وعندما أخبرته قال لي: لهذا كنت أريدك أن تصلي سرًّا، فقلت له: هذا لم يضعف إيماني، بل على العكس أنا أشعر أنني أقوى إيمانًا وأكثر يقينًا، وأريد أن أكتب كتبًا ضد النصرانية، وأن أدعو الناس أن هذا الدين هو دين الحق.

 

صعوبات بالجملة:

ما هي أهم الصعوبات التي واجهتك بعد الدخول في الإسلام؟

♦♦ بعد أن دخلت الإسلام شعرت حقًّا أن أهلي وهؤلاء الناس لو كانوا يحبونني ما جاؤوا ليقتلوني؛ بل كان المفترض أن يكلموني، وأنا عرفت بما جرى لي أن دين الإسلام هو دين الحق، وقد ذهبت بعد ذلك إلى البنك فوجدت حسابي مقفلاً، ذهبت إلى المستشفى لحاجتي إلى أدوية وجدت حسابي مقفلاً، ذهبت إلى السوبر ماركت وجدت أيضًا حسابي مقفلاً، كل شيء كان مقفلاً في وجهي، حتى أمي كنت محرومًا منها، كان موقفًا صعبًا لكني قلت لنفسي: أنا لست كلبًا يتقيأ، ثم يعود يأكل ما تقيأه، فأنا تقيأت النصرانية فلن أعود لآخذ ما تقيأته، جلست في بيت جمادة لمدة 6 أشهر، وهم فقراء، لكنهم اشتروا لي ملابس، وكانوا يشاركونني طعامي، وفي هذا الوقت عرفت معنى الجوع الحقيقي، لفترة 6 أشهر صبرت فيها على الجوع والفقر، وتحملت البغض من عائلتي، لكني قلت رغم ذلك: لن أعود للنصرانية أبدًا.

 

جهود دعوية:

ما هي أهم الجهود الدعوية التي قمت بها بعد أن دخلت في الإسلام؟

♦♦ الحمد لله شعرت حقًّا بنور الإسلام، وفي عام 2008 ذهبت إلى السعودية وأديت حج الفريضة، والتحقت للدراسة بالجامعة الإسلامية بالمدينة، وحياتي كلها الآن في الدعوة إلى الله، وفي آخر إجازة سافرت فيها إفريقيا، أسلم على يدي 800 شخص والحمد لله، ولكن بعد 6 أشهر من إسلامي حدث شيء جيد، فقد جاء مجموعةُ مسلمين من بريطانيا لزيارة الشيخ عبدالله وللدعوة، فالشيخ أخبرهم أنني قسيس أسلم، فطلب منهم أن يكلموني فناداني الشيخ عبدالله لبيته، والإخوة البريطانيون سألوني لو كنت أحتاج شيئًا، فقلت لهم: أنا لا أريد شيئًا.. فقط أريد دعوة الناس للإسلام.. فأنا قد زرت 16 دولة ودعوتهم إلى النصرانية، وأريد أن أعود لتلك الدول وأدعوهم للإسلام، فقالوا: هذا هو ما نفعله، وعندنا برنامج لزيارة بعض القرى للدعوة إلى الله، فهل تود المشاركة معنا؟ فقلت لهم: نعم، وأنا جاهز من الآن، ولو تودون الذهاب من الآن فسأذهب معكم، فذهبنا إلى إحدى القرى وكان الناس في هذه القرية لا يريدون سماع شيء عن الإسلام، فقلت لهم: أنا بول ابن "بيل" القسيس، فهدأ الناس، فأخبرتهم بقصة في الإنجيل أن عيسى صام 40 يومًا، فإذا كان عيسى فعلاً هو الرب، فكيف يحتاج للصيام ليتقرب به إلى الرب؟ فإذًا عيسى ليس الرب؛ بل هو بشر، وكلمتهم بشيء عن الإسلام، وأن الإسلام عبارة عن 3 أمور: قال الله.. وقال رسوله صلى الله عليه وسلم.. وسيرته النبوية، وليس ما تراه من الناس، وبدا على الناس الفرح والسرور من كلامي هذا، وفي آخر تلك الجلسة أسلم 50 شخصًا والحمد لله، ثم ذهبنا في اليوم نفسه إلى قرية أخرى، وأسلم هناك 20 شخصًا ولله الحمد، ثم رجعنا إلى الشيخ عبدالله، ومن شدة الفرح قرر الشيخ عبدالله أن أعيش في مركز ابن تيمية، وقام ببناء غرفة لي فيه، وبدأت العمل في الدعوة في ذلك المركز، وكان بعض النصارى يؤكدون أنني لن أثبت في الإسلام؛ لأني لم أتزوج، وأني سوف أقع في الزنا، وصل الخبر للشيخ عبدالله، فقرر الشيخ أن يزوجني إحدى بناته، وبذلك لم يعد للنصرانيين الذين يريدون إيذائي عليَّ أي سبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة إسلام عبدالواحد من الإكوادور
  • قصة إسلام عبدالولي من الإكوادور
  • قصة إسلام شعبان موانجيموجو من كينيا
  • قصة إسلام الشيخ يونس مصطفى من البرازيل
  • رحلة روح
  • مقام الحق تعبدا ووجودا

مختارات من الشبكة

  • التبيان في بيان حقوق القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهم ما ترشد إليه الآية: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا دعاة الباطل لا تكونوا كاليهود: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير قوله تعالى: {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب