• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

مسلمو الصين ورمضان

خاص شبكة الألوكة

المصدر: مجلة العربي العدد 598 رمضان 1429 سبتمبر 2008 م
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2009 ميلادي - 23/9/1430 هجري

الزيارات: 6133

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
المسلمون في الصين من الأقليات الإسلامية الكبيرة التي يبلغ تعدادها ما يزيد عن 135 مليون مسلم – وفق مصادر إسلامية صينية - أي أكبر من تعداد العديد من البلدان الإسلامية ، لكنها للأسف من الأقليات التي طواها النسيان على الرغم من المحن التي يتعرض لها المسلمون هناك.
لمحة تاريخية: 
يعود وصول الإسلام إلى الصين إلى عهد الخليفة الثالث "عثمان بن عفان"- رضى الله عنه- في عام 29 هجرية عندما أرسل وفدا برئاسة سعد بن أبي وقاص إلى إمبراطور الصين وي يدعوه إلى الإسلام ، وقد أعجب الإمبراطور الصيني بالإسلام فأمر ببناء مسجد كانتون الذي مازال قائما منذ 14 قرنا.
وتتكون الأقلية المسلمة في الصين من عشر أقليات عرقية أكبرها هي الهو التي تشكل ما يزيد عن نصف تعداد المسلمين الموجودين في الصين موزعة في أرجاء الصين أما البقية منهم فتنتمي إلى المجموعات التي تتحدث اللغة التركية وينحدرون من أصول تركية والتي تنقسم إلى أوغورز وأوزبك وكازاخ وقيزغز وتتر ودونجشيانج وغالبًا ما يتركز المسلمون التورك ف الأقاليم الغربية في كانسو وزيانج أما أكبر المجموعات الإسلامية وهم الأوغورز فيقطنون في إقليم زيانج.
ويعتبر إقليم تركستان الشرقية أكبر الأقليم التي يقطنها مسلمون ، تبلغ مساحة تركستان الشرقية( مليون و828 ألف و418) كيلومتراً مربعاً .. أي أنها أكبر مساحة من باكستان وأكبر من مساحة تركيا.. ويبلغ عدد سكانها أكثر من عشرين مليون نسمة غالبتهم العظمى من المسلمين.. وعاصمتها هي مدينة "كاشغر" التي فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي .. وكان علم هذه الدولة علماً إسلامياً لونه أزرق يتوسطه الهلال والنجمة تأكيداً على إسلامية هذه الدولة.
وتقول المصادر التاريخية لتركستان الشرقية: إنهم عرفوا الإسلام منذ عهد معاوية رضي الله عنه، وقد أدى اعتناق حاكمها "عبدالكريم صادق بوغرا خان" للإسلام إلى دفع مسيرة المد الإسلامي هناك منذ عام 960 ميلادية؛ حيث حملوا لواء الدعوة الإسلامية إلى الصين وإلى مناطق متعددة في قارة آسيا، كما عرفوا اللغة العربية واستخدموا حروفها في كتابة لغتهم.
وكانت الصين قد احتلت تركستان الشرقية في عام 1760 ميلادية ، لكن المسلمون قاموا بثورة في عام 1863 ميلادية استطاعوا تحرير تركستان الشرقية، وتولى حكم هذه الدولة الإسلامية المستقلة في هذا الوقت "يعقوب خان با دولت" الذي أعلن مبايعته للخليفة العثماني "السلطان عبدالعزيز خان".
غير أن الروس والصينيين في ظل ضعف الخلافة العثمانية ، اتفقتا على القضاء على هذه الدولة المسلمة التي حصلت على استقلالها وذلك لمعارضتهما وجود أي كيان إسلامي سياسي في هذه المنطقة من قارة آسيا؛ فقامت الصين باحتلال تركستان الشرقية بينما احتلت روسيا ، تركستان الغربية – التي ضمت الجمهوريات الإسلامية التي حصلت على استقلالها بعد تفككك الاتحاد السوفيتي.
واعتبرت الصين تركستان الشرقية المسلمة جزء من أراضيها وقامت بطمس كافة المعالم التاريخية لهذه الدولة المسلمة، وأطلقت عليها اسم مقاطعة "شينكيانج"، ومعناها "الأرض الجديدة".
محنة المسلمين في الصين:
يتعرض المسلمون لاضطهاد تضييق شديدين في الصين إلا أن هذة الممارسات زادت بشكل كبير خلال حكم الماويين للصين فخلال حقبة ما كانت تسمى "الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى" التي أطلقها الزعيم الصيني الماركسي "ماوتسي تونج" واجه الإسلام في الصين العديد من الصدمات حيث شنت ضد المسلمين حملات شرسة تحاول اقتلاع كل الجذور الإسلامية، وأجبر المسلمون على التخلي عن عقيدتهم وحرموا من أداء شعائرهم الدينية كما أجبروا على الدخول في مراكز "التصحيح" التابعة للحزب الشيوعي. وخلال تلك الفترة الظلامية للثورة الثقافية التي عُد فيها طباعة أو امتلاك القرآن جريمة كبرى، كان المسلمون يلجأون إلى الحفظ حيث يقوم أحد الرجال أو السيدات أحد الأحياء يسمى "بالنص السائر" بتحفيظ الناس القرآن.
وتحت حجة توحيد التعليم الوطني تم إغلاق المدارس الإسلامية وتم تحويل طلابها إلى تعلم الماركسية والماوية، كما شملت تلك الإجراءات التعسفية أيضًا إغلاق المساجد وتعذيب الأئمة وإعدام المسلمين.
وفي أعقاب وفاة ماو وانتهاء سياسته الماركسية المتشددة بدأت الحكومة الشيوعية الصينية منح بعض الحريات للمسلمين حيث سمح لهم بإنشاء مدارس خاصة بهم وأعيد افتتاح بعض المساجد التي أغلقت إلا أن مظاهر الاضطهاد والتنكيل التي تمارس في حق المسلمين لم تختف.
ويرجع استمرار الاضطهاد إلى خوف السلطات من الإسلام صرح أحد المسئولين الصينيين لصحيفة بوسطن جلوب الأمريكية مؤخرا: "إننا نؤمن أن الإسلام يمكن أن يكون قوة تخل بتوازن القوى، وبالتالي فإننا بحاجة إلى السيطرة عليه"، لذلك فقد استمرت المضايقات والتعنت ضد المسلمين.
ويقول "نيكولاس بيكولن" بمنظمة حقوق الإنسان: عادة ما يذهب الرجال إلى أداء صلاة الجمعة وتخرج النساء مرتديات أغطية الرأس لكن يحظر على المساجد الجهر بالأذان من خلال مكبرات الصوت ويتم تعيين الأئمة من قبل الدولة يحظر على الشباب دخول المسجد قبل أن يتعدى عمره 18 عاما، ولمنع الشباب من وراثة ثقافتهم الدينية التقليدية، حظرت الحكومة على الأطفال الدخول إلى المساجد وتعلم الإسلام أو الاحتفال بالأعياد الإسلامية.
ومنذ العام 2001 استغلت الصين الهجمة الأميركية على العالم الإسلامي والتي أسمتها الحرب عل الإرهاب كذريعة لملاحقة المسلمين خاصة مسلمي الأوغور لذلك فإن هذه المحنة مرشحة للاستمرار.وخلال الأيام الأخيرة وقبيل شهر رمضان المبارك زاد التضييق على مسلمي الصين بشكل كبير بسبب دورة الأولمبياد التي عقد خلال شهر أغسطس ،حيث شكا المسلمون من التمييز بحقهم؛ بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، وتعرضهم لمضايقات، ومنعهم السفر في الطائرات، كما تجري عمليات تفتيش جسدي بحق النساء المسلمات بدعوى تأمين دورة الألعاب الأولمبية ضد أي تهديدات إرهابية محتملة.
وانتقدت منظمات حقوقية الممارسات الصينية ضد مسلمي الصين خاصة الايجور، واصفة "مزاعم" بكين حول "استهداف الإيجور للألعاب الأولمبية" بأنها "تهويل من قبل السلطات كذريعة لتضييق الخناق على الإيجور".
مسلمو الصين ورمضان:
مع قدوم رمضان تشدد السلطات الصينية من إجراءات القمع حيث كانت تقوم في السنوات السابقة مع بداية الشهر الكريم بعدد من الإجراءات القمعية لمنع احتفاء المسلمين بهذا الشهر حيث أمرت طلبة المدارس بعدم الصيام، ومنعت بعض المسلمات خاصة في إقليم تركستان من ارتداء الحجاب، كما تم إعدام وسجن آخرين.
ويقول مدرس في معهد "هيغين هوتان" لتعليم التمريض في مدينة هوتان بجنوبي إقليم تركستان: لقد تلقينا توجيهات من الحكومة الصينية تفيد بأن نأمر الطلبة بأن يجتمعوا للأكل معا في مطعم المدرسة وعدم الانتظار حتى الغروب ليأكلوا، وسنطرد من لا يقبل بأن يأكل جهرا في المدارس.
وأشار المدرس إلى أنه يتم فرض الإفطار الإجباري في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في عموم تركستان الشرقية، مشيرا إلى أن توجيهات الحكومة الصينية للمسلمين بعدم الصيام في رمضان قد بدأت منذ رمضان العام الماضي 2000م.
ويقول "نيكولاس بيكولن" بمنظمة حقوق الإنسان: وخلال شهر رمضان الذي يفترض أن يكون شهر صيام بالنسبة للمسلمين، توجه العناية إلى المدارس للتشديد على ضرورة تناول الطلاب للطعام، كما لا تسمح الحكومة للشباب بإطلاق اللحى وإذا ما تجرأ أحدهم على فعل ذلك تقوم الحكومة بإرساله إلى معسكرات العمل الإجباري.
لكن على الرغم من هذه الإجراءات القمعية فإن المسلمين في الصين يتحدون الحكومة الصينية ويصرون على صيام وإحياء ليالي هذا الشهر الكريم ، حيث من المعروف عن مسلمي الصين أنهم شديدوا الولاء لدينهم.
ومن عادات مسلمي الصين قبيل حلول شهر رمضان أن تنشط جهود التوعية بتعاليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية المُتعلِّقة بالصوم؛ والحديث عن فضائل ومزايا الصوم الصين، وما إن يأتي شهررمضان حتى تمتلىء مساجد الأقاليم الإسلامية بالمصلين وتمتلئ البيوت بالحلوى الخاصة وتقام حلقات الدرس التي يقدم فيها أئمة المساجد الدروس للمسلمين من القرآن والسنة النبوية المطهرة خاصة تلك التي تتعلق بالصوم وآدابه،.وتُوجَد كذلك في مناطق المسلمين المقاصف والمطابخ الإسلامية وتُقدَّم الكعك والحلويات التقليدية واللحوم الطازجة.
وعند دخول وقت الفطور يأكل المسلمون الصينيون أولاً قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي بالسكر، وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة لصلاة المغرب، وبعد الانتهاء يتناولون الفطور مع أفراد العائلة.
وتنظم المساجد النشاطات الدينية الأخرى مثل ترتيل القرآن الكريم قبل صلاة التراويح، ويصلي المسلمون في الصين صلاة التراويح عشرين ركعة، ويحرص مسلمو الصين على أداء هذه الصلاة وتلاوة القرآن وإحياء ليلة القدر.

 

(تم نشر المقال بمجلة العربي العدد 598 رمضان 1429 سبتمبر 2008 م تحت عنوان شينج يانج - الصين المسلمة، في تحقيق مطول عن تاريخ دخول الإسلام الصين، وتوزيعها الجغرافي، وعادات المسلمين بها).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القيود الصينية على إقامة شعائر رمضان
  • حضركم رمضان فاحذروا الشيطان
  • من أيام رمضان في الدولة الغزنوية
  • كيف دخل الإسلام إلى الصين؟
  • رمضان الاستثمار المضمون (وبينات من الهدى والفرقان)

مختارات من الشبكة

  • الصين: مسلمو الصين يساعدون اللاجئين السوريين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: إصدار مجلة للمسلمين في الصين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: اتفاقية لتعليم مسلمي الصين اللغة العربية والحضارة الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: المؤتمر الإيغوري العالمي يدين انتهاكات الصين لمسلمي الإيغور(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: رفض التدخل الإسلامي في علاقة الصين بمواطنيها المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: دعوة الصين للمستثمرين المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: جورماز يخطب الجمعة في مسلمي الصين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: حي إسلامي يتاخم سور الصين العظيم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: مقتل أكبر إمام مسجد في الصين بدوافع عنصرية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصين: صلاة العيد في الصين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب