• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

المنظمات النسوية الهدامة في فلسطين

المنظمات النسوية الهدامة في فلسطين
د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2014 ميلادي - 23/9/1435 هجري

الزيارات: 5724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المنظمات النسوية الهدامة في فلسطين

 

تنشط في فلسطين مجموعة من المنظمات المدنية - كتلك التي تم ذكرها في المطلب السابق - التي تريد التساوق مع أطروحات المجتمع الغربي كما هي، وتروجها في المجتمع الفلسطيني كثقافة مقرّة، وحقائق لا شك فيها ولا جدال معها [1]، هذه المنظمات التي نشأت نتيجة حالة الانفتاح غير المضبوط باتجاه المجتمعات الغربية؛ وفهمهن المغلوط لطبيعة حقوق المرأة الإنسانية العالمية الموجودة في الغرب[2]، جعلت من بعض النسوة في المجتمع الفلسطيني أدوات تعميم، ووسائل ترويج، وجسوراً لمرور الفكر الغربي إلى المجتمع الإسلامي الفلسطيني، ليتم التواصل مع المرأة الفلسطينية المسلمة بوجوه وأسماء فلسطينية، وبأفكار غربية لا تمت إلى الواقع الفلسطيني أو الدين الإسلامي بصلة.

 

تقود هذه اللجان والمنظمات المدنية في فلسطين تيارات العمل السياسي الشيوعي واليساري والعلماني[3]، وتبث من خلالها الأفكار المنبثقة عنها، وتجعل من هذه المنظمات حلقات وصل بينها وبين المجتمع الفلسطيني، من خلال أداء المنظمات النسوية أدواراً متنوعة في التواصل والتأثير في محيطها الفلسطيني الذي تنشط فيه.

 

من أمثلة هذه المنظمات: البرلمان الصوري للمرأة الفلسطينية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية[4]، وجمعية السوار العاملة داخل المناطق المحتلة عام 1948 م، وجمعيات إنعاش الأسرة، وجمعية نساء ضد العنف العاملة في الداخل الفلسطيني المحتل [5]، ومنظمات طاقم شؤون المرأة[6]، ومراكز الإرشاد النفسي والسلوكي التي تأخذ أكثر من اسم في الساحة الفلسطينية.

 

وقد كانت للباحث مجموعة من اللقاءات والمداولات مع نشاطات في هذا المجال، واجتمع مع العديد من المنظرات للفكر الغربي في مسائل تتعلق بالثقافة الغربية، وتعميم المطالبة بحقوق المرأة ونحو ذلك من الشعارات.

 

وقد وقف الباحث على حقيقة أطروحاتهم الفكرية، والتي تمس بعض جوانب التشريع الإسلامي في الجوهر، وبخاصة في مسألة الجندر[7]، وقضايا الأحوال الشخصية[8] وشروط عمالة المرأة[9] ومفاهيم الغرب بخصوص المساواة التامة للمرأة مع الرجل في الحقوق والواجبات والصلاحيات ونحوها[10] الأمر الذي يضر المرأة ولا ينتصر لها.

 

من حيث المبدأ، هناك ما يلفت النظر في طبيعة وجود مثل هذه اللجان والمنظمات، ففي وقت تم فيه الرفض المباشر لإعطاء الترخيص اللازم للمؤسسات التي يشتَمُّ الاحتلال فيها الطابع الوطني، أو التوجه الإسلامي الوطني على وجه التحديد[11]، لمعرفته بخطورة امتلاك هذه الشريحة نقطة انطلاق مؤسساتية في المجتمع، وبؤرة لاستقطاب الجمهور من خلال عملها وتحركها - وهو الأمر المرفوض بل والمحارب من قبل الاحتلال وزبانيته - تم السماح بإقامة المؤسسات ذات الطابع التدميري بلا رقابة ولا قيود، بل وبدعم وتخفيف في شروط القبول[12]، لتكون حرة الحركة في عمل النشاطات، وترويج الأفكار في المجتمع كيف تشاء.

 

ثم إن من أبجديات العمل المدني أن تم مراعاة الظروف المجتمعية التي يحتاجها المجتمع بالدرجة الأولى، وعدم الانشغال عنها بأمور مرجوحة مفضولة، فالمجتمع الفلسطيني مجتمع محتل محاصر مبتلى، يذوق الويلات بكل شرائحه يومياً، وهذا يستلزم من العاملين في القطاع المدني - ذكوراً وإناثاً - أن تقوم مؤسساتهم ومنظماتهم ونقاباتهم وتحركاتهم الاجتماعية وفق ما يحتاجه المجتمع، ووفق برنامج الأولويات.

 

هذا يقود إلى تشخيص الواقع الفلسطيني بصورة كلية، والبحث عن دور هذه المنظمات في الواقع الفلسطيني، وخصوصاً فيما يتعلق بقدراتهم وميولهن الأنثوية، وما أثبتت التجارب قدرته على الريادة فيه، ففي ميدان تنمية الطفل، كان الدور المنوط بالمجتمع المدني تنمية قدرات الطفل منذ نعومة أظفاره، ليكون عنصراً نافعاً في المجتمع عند اشتداد عوده، حيث تنوعت الخدمات التنموية في هذا الميدان لتشمل إنشاء رياض أطفال موزعة على أنحاء المجتمع المختلفة، وإنشاء مدارس لتدريب الفنون للأطفال، وتوفير مكتبات مختصة بالطفولة[13]، ونحو ذلك، وهي عبارة عن أدوار رئيسة لمنظمات المجتمع المدني التي تقوم أصلاً كمصدر لتعميم الثقافات المختلفة التي تتبناها[14]، وهي بذلك تركز كل جهدها على هذا الجانب، بعكس المؤسسات التي يأتي الجانب الثقافي فيها تبعاً.

 

وفي وقت تقوم فيه المراكز الثقافية والجمعيات الأدبية واتحادات المثقفين والكتاب ومؤلفين ونحوها بدور في نشر المعارف المختلفة، وتصدير الأفكار الثقافية في مجالات الاهتمام للمجتمع بكل مكوناته، حيث تقوم هذه المواقع بدور التثقيف؛ كجزء يتصل بكيانها وهويتها المؤسساتية، فإن المتابع لمنظمات المرأة يراها تحصر كل أدائها وثقافتها التي تنشرها في مجموعة من الأطروحات التي لا تمس حقيقة المجتمع الفلسطيني واحتياجاته، بل ولا تستند إلى أرضية فيه، فالمجتمع الفلسطيني مجتمع مسلم، وليس فيه ظواهر اغتصاب الأطفال والاعتداءات الجنسية وتجارة الجنس ونحوها مما يثار في المحافل النسوية الهدامة، ويراد إسقاطه على المجتمع الفلسطيني قسراً، وهذا مثل من أمثلة.

 

وحتى في باب نشر الثقافة التي تتغنى بها منظمات المرأة، وتدعي أنها الحريصة على إشاعة الثقافة النسوية البانية، فأين منظمات العمل النسوي الغربي في فلسطين من مسألة الثقافة الإبداعية؟ أين هن من ذلك النمط من النشاط الثقافي الذي يتم من خلال اختلاط المجتمع المدني بكل مسمياته النقابية والمؤسساتية والمهنية وغيرها مع المجتمع، وحراكه في مجالات اهتمامه، وماذا قدمت المنظمات النسوية في فلسطين للمرأة في مجال التنمية؟ ومشروعات الدعم والتأهيل الاقتصادي والاجتماعي؟ وإلى أي مدى تتحقق قناعتهن بأنهن ينجزن شيئاً على الأرض وهن يسبحن بعيداً عن شاطئ احتياجات الشعب الفلسطيني؟

 

فمنظمات حقوق الإنسان عندما تقوم بأي تحرك فهي ترفع ثقافتها أمامها، وتسبقها شعاراتها وأفكارها في كل تظاهرة وتنديد واعتصام واحتجاج، والمنظمات المهنية والاتحادات العمالية والزراعية والفكرية ونحوها، كلما احتكت في مجالات السياسة والاجتماع والفكر، وتلاقحت الأفكار، أو اصطدمت مع الحكومة، أو استنكرت مجريات عمل حزبي أو مؤسساتي ما، استفاد المجتمع من خلال الكم الثقافي الذي يزيد المخزون العام من الوعي عنده، وذلك أن كل تصرف، وكل قول، وكل فكرة، هي عنوان لقائلها، وهي محتسبة في الذهن عليه، خيراً أو شراً، وبهذا يتبين المجتمع أدوار التشكيلات التي فيه، وهذا من ميدان التثقيف الميداني الإبداعي، الأمر الذي لم تصل إليه هذه المنظمات منفردة أو مجتمعة.

 

فما هي شعارات منظمات المرأة في مجال تنمية قدرات المرأة؟ لا سيما وقد بدأت منظمات المجتمع المدني العمل بناءً على أنّه لا يمكن حدوث أيّ تنميّة حقيقيّة في المجتمعات العربيّة والغربية دون الأخذ بالاعتبار هذا الدور، وأنّ الوضع الحالي للمرأة يحول دون اضطلاعها بمسؤولياتها على هذا الصعيد، هذه الشكوى التي يتم تكرارها وترديدها في كل محفل.

 

إن الدور المنوط بالعمل المؤسساتي للمرأة الفلسطينية كبير وعظيم، ولا بد للمرأة أن تقود العمل النسائي بنجاح، وأن تحقق ذاتها من خلال تحقيق الأهداف السامية التي يقبلها المجتمع بدينه وثقافته، لا أن تتم مصادمته في عقيدته في وقت يقاسي فيه من الاحتلال وحصار العرب وتخاذل الجيوش.

 

ولكن، لا بد للباحث أن ينظر في الصورة العامة للواقع المؤسساتي في فلسطين، ليلحظ أن هناك مستويات من التنظير الفلسفي النظري، والشعارات العريضة التي تنطلق من أبواق المؤسسات غير الربحية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة، لا سيما وأنه بدأت تنتشر مفاهيم الوعي والثقافة الداعمة للعمل المؤسساتي[15]، وبدأ المجتمع الفلسطيني يتعرف إلى طرائق صياغة لوائح المنشآت الداخلية[16] والأسس الإدارية وأنماط القيادة وما شاكلها.

 

هذا الأمر يتطلب الانطلاق بعيداً عن الشعارات إلى ميدان التنفيذ، والخوض الفعلي في تجربة البناء المؤسساتي والنقابي وفق متطلبات الشعب، وفي هذا السبيل، فإن عمل المجتمع المدني في السنوات العشر الأخيرة بدأ بتنظيم برامج لتعليم الأمهات وتدريبهن على كيفية التعامل مع أبنائهن، وتنظيم التعامل مع الأسرة، وعقد ورش العمل الخاصة بأوضاع النساء، وإنشاء شبكات نسائية عربية[17]، وعضوية مؤسسات نسوية في التجمعات المؤسسية والنقابية العالمية[18]، وطرح موضوعات عن العدالة الاجتماعية وتحدثوا عن المفاهيم الإسلامية المتعلقة بها[19]، وكيفية الوصول إليها من خلال تعزيز ثقافة احترام الآخر، والتخصصية وبناء المجتمع على أسس سوية ملائمة[20]، وهي بدايات يمكن أن تصوب مسار تلك اللجان إن صلحت النوايا ووجد الصدق في الطرح والانتماء.

 

وفي واقع لا زالت فيه المطالبات باستمرار تعديل القوانين بحق العمال والمهنيين في الغرب جارية حتى اليوم، برغم ما شهدته الحركة النقابية الغربية من إنجازات على هذا الصعيد[21]، فإن الفراغ التعبوي والتأسيسي يظهر جلياً في الواقع الفلسطيني، حيث لم تتبلور لغاية الآن سياسة واضحة من النخب المثقفة والعقليات العلمية التي يعول عليها في الاتجاهات الوطنية واليسارية على حد سواء، فيما يتعلق بالعمل المؤسساتي، وتوظيف الأداء النقابي بعيداً عن الحزبيات والتنافس والمناكفات ليتقدم بدوره في مجال التأثير على العمل السياسي الذي يخدم القضية ببعدها المتكامل.

 

هذا الأمر ليس خافياً على من له باع في البحث والعلم[22]، فقد جاء في أنشطة وإصدارات المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل: (( بالرغم من مرور فترة طويلة تزيد على ثلاثة أرباع القرن على نشوء النقابات في الوطن العربي، فإن حركة الثقافة العمالية لم تأخذ صيغتها المنظمة إلا منذ فترة قصيرة ))[23].



[1]. مثل البرلمان الصوري للمرأة الفلسطينية الذي سبق الحديث عنه في المطلب السابق، ومنظمات الدفاع عن المرأة أمام المحاكم (المنظمات الدفاعية والقانونية، ومراكز الدعم الاجتماعي للمرأة ونحوها.

[2] Look: WOMEN IN THE (ECE) REGION - ACALL FOR ACTION / UNITED NATIONS - NEW YORK AND GENEVA / F. P (1995) / P. 25 - 31.

[3] مثل حزب الشعب الفلسطيني، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنظمات حركة فتح، ويمكنك الاستزادة من خلال ما تم بيانه في مبحث الحركات الوطنية في فلسطين ضمن مبحث الواقع السياسي الفلسطيني.

[4] تأسس الاتحاد عام 1965 كقاعدة من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية. يمثل الاتحاد المظلة لكافة المنظمات الغير حكومية الفلسطينية للمرأة. لقد كان الهدف الرئيسي من تأسيس الاتحاد تنظيم جهود وطاقات المرأة الفلسطينية للمشاركة في جميع النشاطات السياسية والاجتماعية والاقتصادية داخل الوطن وخارجه والتي تسعى لتنمية المرأة والنهوض بها في التجمعات الفلسطينية.

[5] تأسست هذه الجمعية بمبادرة مجموعة نساء عربيات نشيطات في مجال حقوق المرأة, بهدف معالجة مشكلة العنف بجميع أشكاله ضد النساء والفتيات في المجتمع الفلسطيني داخل إسرائيل. بحيث تجتمع العضوات منذ البداية على فكر نسوي محض متماشٍ مع النمط الغربي، يقود عملهن ويوجهن في علاقاتهن وتعاملنهن مع ما يعالجنه من مشاكل.

[6] ويعرف نفسه بأنه: ائتلاف نسائي فلسطيني يضم ستة أطر نسوية رئيسية ومهنيات ومستقلات وممثلات لبعض مراكز الدراسات النسوية ومنظمات حقوق الإنسان. يعمل الطاقم من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وعلى إقامة مجتمع ديموقراطي مدني يتمتع بالمساواة والعدالة.

[7] Look: ABC - OF WOMEN WORKERS RIGHTS AND GENDER EQUALITY / NTERNATIONAL LABOUR OFFICE - GENEVA / F. P (2000) / P. 2 - 3.

[8] LOOK:GENDER IN EQUALITY IN THE LABOUR MARKET / OCCUPATIONAL CONCENTRATION AND SEGREGATION / JANET SITANEN AND JENNIFER JARMAN AND ROBERT M. BLAKBURN / INTERNATIONAL LABOUR OFFICE - GENEVA / F. P (1995) / P. 87 - 120.

[9] Look: ABC - OF WOMEN WORKERS RIGHTS AND GENDER EQUALITY / NTERNATIONAL LABOUR OFFICE - GENEVA / F. P (2000) / P. 5 - 12.

[10] Look: ABC - OF WOMEN WORKERS RIGHTS AND GENDER EQUALITY / NTERNATIONAL LABOUR OFFICE - GENEVA / F. P (2000) / P. 5.

[11] فقد تم رفض عشرات الطلبات المقدمة إلى الإدارة المدنية بتأسيس وافتتاح مؤسسات أهلية وخدماتية ربحية وغير ربحية من أجل تطوير الواقع الفلسطيني من خلال بعض الجوانب الحيوية، وقد اشتد الرفض قسوة وصلابة وصاحبه سوء معاملة وتهديد في معظم الأحيان، ليبين الاحتلال للجهات التي تتقدم بطلبات ترخيص مؤسساتي أنه لا ولن يتهاون مع هذا النوع من العمل المؤسساتي بل وسيحاربه ويعاديه.

[12] وهذا ما تم مثلاً مع مؤسسات حقوق المرأة، والمؤسسات التبشيرية في شتى المحافظات وعلى اختلاف طبيعة عملها، حيث منحت التسهيلات المطلوبة للعمل منذ وجود الدولة العبرية وقبل قدوم سلطة أوسلو، حيث انتشرت هذه المؤسسات في المحافظات الفلسطينية بسرعة، ومنحت التسهيلات في العمل المؤسساتي، كما منح الأعضاء الفاعلون بها كذلك.

[13] مثل مكتبة أم المؤمنين في عمان - الأردن، ولها مجموعة فروع، ومكتبة الأنوار الإبراهيمية للأطفال في فلسطين.

[14] مثل المركز الثقافي البريطاني في السودان وفلسطين والأردن، والمنتديات الثقافية، والمراكز المعنية بالثقافة، كالمركز الثقافي الإسلامي في الخليل.

[15] تعزيز المنشآت المستدامة - التقرير السادس / مؤتمر العمل الدولي، الدورة (96/ 2007) / مكتب العمل الدولي - جنيف / الطبعة الأولى (2007 م) / الملخص التنفيذي، ص 42.

[16] تعزيز المنشآت المستدامة - التقرير السادس / مؤتمر العمل الدولي، الدورة (96/ 2007) / مكتب العمل الدولي - جنيف / الطبعة الأولى (2007 م) / الملخص التنفيذي، ص 67 - 69.

[17] انظر في ذلك: بحث منشور على الانترنت، بعنوان: المنظمات الأهلية الفلسطينية / للباحثة: عبلة محمود أبو علبة.

[18] انظر في ذلك: بحث منشور على الانترنت، بعنوان: المنظمات الأهلية الفلسطينية / للباحثة: عبلة محمود أبو علبة.

[19] فمفهوم العدالة في الغرب يشتهر بتناوله للعدالة بين الرجل والمرأة في كثير من القضايا والقوانين، ويصدر لذلك الكثير من الكتب والمؤلفات، وانظر في ذلك على سبيل المثال: equal remuneration - international labour office - Geneva - (72nd session) - (1986) - first published (1986).

[20] انظر في ذلك: الموقع الإلكتروني للشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي WWW.DEDEW.NET / محاضرة صوتية مسجلة بعنوان: العدالة الاجتماعية / للشيخ: محمد الحسن الددو الشنقيطي، وانظر في ذلك أيضاً: الإسلام والتنمية الاجتماعية / د. محسنعبدالحميد / دار المنارة للنشر والتوزيع - جدة - السعودية / الطبعة الأولى (1989 م) / ص 7 - 49. وكذلك: المسؤولية الاجتماعية في الإسلام / ضمن سلسلة منشورات: "الحياة في رحاب الإيمان كما يصورها الكتاب والسنة " / د. سعد المرصفي / مكتبة المعلا للنشر والتوزيع - الكويت / الطبعة الأولى: (1988 م) / ص 55. وان شئت التوسع، فهناك كتابات كثيرة جداً لعلماء الإسلام تتناول هذا المفهوم، مثل الإمام: محمد أبو زهرة، وسيد قطب، والقرضاوي، ومحمد الغزالي، وغيرهم الكثير.

[21] LOOK: TOWARDS SOCIALDIALOGUE- TRIPARTITE COOPERATION IN NATIONAL ECONOMIC AND SOCIAL POLICY - MAKING / ANNE TERBILCOCK ETAL / INTERNATIONAL LABOUR OFFICE - GENEVA / FIRST PUBLISHED (1994) /Pages (3-12).

[22] أهمية الثقافة العمالية وأثرها في التنمية وكيفية تسيير أجهزة ومراكز الثقافة العمالية / مكتب العمل العربي - المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل / دورة الجزائر (30 -4 - 1978 م إلى 10 - 5 - 1978 م) / إعداد: فضل علي عبدالله / دون ذكر الطبعة / ص 178.

[23] أهمية الثقافة العمالية وأثرها في التنمية وكيفية تسيير أجهزة ومراكز الثقافة العمالية / مكتب العمل العربي - المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل / دورة الجزائر (30 -4 - 1978 م إلى 10 - 5 - 1978 م) / إعداد: فضل علي عبدالله / دون ذكر الطبعة / ص 179.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة في فلسطين ومواجهة التحدي المؤسساتي الغربي
  • الاحتياجات الفعلية للمجتمع الفلسطيني مدنيا
  • لجان المرأة ومنظماتها في فلسطين
  • نظرة الإسلام إلى المنظمات النسوية في فلسطين
  • أهداف المنظمات النسوية في فلسطين
  • المنظمات النسوية الفلسطينية وقانون الأحوال الشخصية
  • مواجهة المنظمات المدنية النسوية السلبية
  • المجتمع المدني النسوي في فلسطين وتكوين جماعات الضغط
  • توصيات خاصة بمنظمات المرأة في فلسطين
  • خطبة: غزوة تبوك وجهاد المسلمين في فلسطين

مختارات من الشبكة

  • عشرة فوارق بين عالمنا وعالم المنظمات النسوية(مقالة - ملفات خاصة)
  • مستوى تطبيق ممكنات التميز التنظيمي في المنظمات العامة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الحكومية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إعلانات المنظمات الخيرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اللغة العربية في المنظمات الدولية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بريطانيا: وزارة الداخلية تراقب المنظمات الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: اقتراح بحظر المنظمات السلفية في هولندا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: قلق المنظمات الهندوسية من ازدياد عدد مسلمي الهند(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: تعاون المنظمات الإسلامية لبحث تعزيز أوضاع المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب