• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الوأد الحضاري وبيت الحمد

الوأد الحضاري وبيت الحمد
د. غنية عبدالرحمن النحلاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2014 ميلادي - 22/9/1435 هجري

الزيارات: 3367

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوأد الحضاري وبيت الحمد


هاجس البحث عن المأوى:

الإنسان يحب الفضاءات المفتوحة، يرتاح إذ يتأمل السموات الفسيحة، البحار الزرقاء، يشجيه التجول أو الركض في السهول الخضراء، افتراش العشب لساعات على حافة نهر متدفق، وقد يقضي أيامًا في معسكر مفتوح، ولكنه في النهاية يريد مسكنًا يأوي إليه؛ ففي أعماق كلٍّ منَّا هاجس مُلِحٌّ للبحث عن مأوى؛ دار إقامة.

 

فما بالك إذا كان المرء في نصَب ومشقة لكسب الرزق سحابةَ يومِه؛ حيث يغدو المسْكنُ سكناً وراحة، وليس مجرد مأوى! وما بالك إذا كان ملاحَقًا خلال سعيه بهموم ومخاوف، اقتصادية وصحية، وربما أمنية!

 

 

نحن البشر مفطورون على أن نأنس إلى مكان يُظلّنا، له سقف وجدران، وأرض نفترشها، وباب نوصده ونفتحه متى شئنا، مسكن يطوف ما يطوف أحدنا ثم يأوي إليه، بيت يعصمنا من العوادي، ويضمنا كرَحِم أمِّنا.

 

لذلك؛ تسكنني هذه الصور المؤلمة لبيوت متهدمة، لأبنية ذات طوابق سقطت واجهاتها وجدرانها، رأيناها ولا زلنا نراها في فلسطين، في سوريا، ولدهشتك، ترى باستمرار ما يشبهها في دول عديدة تحل بها أو قريبًا منها كوارث بشرية، سبحان الله !

 

 

وأبدت الكاميرات - ولا زالت - ما في داخل الغرف الفاغرة، تحكي جرحًا في عمق كلٍّ منا، خرابًا ينتهك خصوصية عيش الإنسان وذكرياته، كما ينتهك جسده، وأجساد أبنائه الغضة، ثم تختلط الصورة والصوت مع صور المخيَّمات التي تسفعها الريح ويُسَرْبِلُها الألم على حدود الأمم المنكوبة أو داخلها، حيث المخيمات تُعدُّ على عجَل، مع الوعد بأنها لن تبقى إلا أيامًا وما تلبث الأيام أن تمتد شهورًا، وفي بعض الحالات لأكثر من عام، بلى أكثر من عام! وتحولها الظروف الجوية إلى مناطق منع تجول، فوق أنها أماكن إقامة جبرية، تقريبًا.

 

 

المنزل وطن؛ لذلك فالتشرد عقوبة وحرمان وتيه، وملاجئ الأطفال المشردين عقوبة، و"مأوى العجزة" المهملين عقوبة، إلى حد كبير، علاوة على أنه مؤشر على أن هذا المجتمع ليس بخير، وكل مأوى جماعي دائم لا يشبه التكوين الأسري، ويقوم عليه من لا يخشون الله تعالى، ما تلبث أن تنتشر فيه الأمراض النفسية قبل الجسمية، ودائمًا هنالك بحوث وإحصائيات عالمية تدرس ذلك، لقد قال جماعة الحقوق - حقوق الإنسان - فيما قالوه: إن من حق كل إنسان مسكنًا يؤويه.

 

وأكثر كلامهم هو ادعاء في زمن الحضارة المادية مائلة الشق بشدة، لدرجة السقوط؛ إذ لا تبالي باستغلال كسب ذلك الإنسان، أو سرقة أرضه، بل وتغُضّ الطرْف عمن يُرخص دمه وصحته وكرامته.

 

في هذا الزمن الصعب، يكبر أكثر في أعماق كلٍّ منا ذلك الهاجس المُلِحُّ للبحث عن مأوى طيب يضمّ الأسرة الصالحة، ونؤمن من هدي نبينا بأن السعة هي خير صفة للمسكن الدنيوي، صلى الله عليك وسلم يا سيدي يا رسول الله، وأنه يفوقها أهمية: الجار الصالح.

 

وبقدر ما تُغرِق حضارةُ اليوم في البذخ والمبالغة في الإنفاق في هندسة المعمار والأثاث الفاخر، بقدر ما تُوغِل في الحطِّ من قيمة الإنسان الذي يُفترض به أنه شاغل تلك البيوت الفارهة كقصور عاد وثمود، أو أنه ينتمي لنفس فصيلة شاغليها، على الأقلّ.

 

تفعل تلك الحضارة ذلك حين ترسخ إفراغ إنسانها من قيمه الروحية والأخلاقية، وتبارك تمزيق عرى الكيان الأسري، الذي يتفق الجميع شرَّقوا أم غرَّبوا أنه هو الذي يُشيع السعادةَ في أركان البيت المتواضع مثل أو أكثر من القصر المنيف، وبينما تُصدِّر لنا "الحضارة المادية" وسائل برّاقةً لذلك التمزيق؛ فإنها تعترف في أدبياتها وعلى لسان باحثيها بالنتائج الكارثية لذلك، ورغم اعتراف الأمم التي جربت ذلك بكارثيته على البشرية، فهنالك من لم يتوقفوا عن السعي لتخريب نظام الأسرة لدينا بحجج؛ منها: التحرر من الدين والعادات... إلخ، مما صار معروفًا وممجوجًا، ومن طرق ذلك أن يُحارَب أفرادُ الأسرة اقتصاديًّا، والمؤسِف أننا أحيانًا نساهم في هذا، فنأتي بالضرر على أنفسنا بأنفسنا.

 

ويحضرني هنا فِلم غربي تلفزيوني للأطفال؛ ملخصه:

أن أكثر ما يسعد الأطفال من حلوى ومآكل طيبة؛ كالملبن والشوكولا والسكاكر والمثلوجات، والتي تُغدَق بتنويع وجمال يفوق الخيال، تصنعها معامل ضخمة وتنتج لصاحبها ثروة هائلة، لم تنجح هي والثروة المرافقة لها في إغراء طفل فقير بالتخلّي عن أسرته ومسكنه؛ فقد رفضها وعاد إلى دفء أسرته الكبيرة التي تضم الجميع حتى الجد والجدة، يجمعهم بيت متواضع وصغير نسبيًّا، ويبدو للناظر آيلاً للسقوط، ولكنه مشرِقٌ بإشراقِ وسعادةِ مَن فيه، (وتلك هي قصة فِلم الأطفال، وهو يصلح للكبار، والذي أنتجه أرباب تلك الحضارة المادية، وعُرِض أكثر من مرة).

 

النزوع إلى المأوى، والاستقرار في دفء الأسرة، هذه هي الفطرة السليمة، منذ سيدنا آدم، وبعده؛ عندما أرسى الله تعالى للبشر سفينة نوح، وسرعان ما اتخذوا مساكنهم على اليابسة ما أن انحسر الطوفان، وامتدادًا ليومنا هذا، فتلك من النعم الربانية التي تحفّ بنا؛ أن سخّر لنا المأوى، سبحانه!

 

ويمتد حُلم المأوى الجميل الهادئ، وقد يغطي سنوات طويلة من حياة كل فرد قبل أن يحقق المعادلة المتوازنة على أرضنا هذه بالسكن والمسكن، وجلّ الناس يتفقون على أن أعظم حلم يحققه المرء هو النجاح في تأسيس المسكن الطيب والأسرة الصالحة، حتى الأثرياء والمشاهير يبقى إنجازهم الضخم ناقصًا بدون ذلك؛ وهذا لا مشاحّة فيه، ولكنه ليس هو الفوز العظيم؛ لأن هذه الدار ليست هي المسكن الطيب الحقيقي، وإن كانت خطوة هامة نحوه ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].

 

مع ذلك، يكدح الإنسان كدحًا لبلوغها؛ دار الإقامة، قد يوفق في تحقيقها كما تخيل ورسم، وقد لا يوفق، فيرضى بما تيسّر، ويحمد الله في الحالين بعد سنوات الكدح.

 

ومع ذلك، تجد من لا يرضى له ذلك "الرضا" باختلاف الظروف والأماكن؛ لأنهم لا يرضون له الاستقرار في مسكنه، وما يترتب على ذلك الاستقرار من شعور بالأمن، وإنتاج وإنجاز، على مستوى الأسرة الصغيرة أولاً، ثم على مستوى المجتمع؛ إذ ما يلبث نفع ذلك أن يعُمّ، وأهم محصلات ذلك المنتوج البشري متمثل في الأبناء الصالحين، فحتى الحد الأدنى من الاستقرار قد يأبى أعداء الله إلا أن يسلبوه الإنسان الصالح - إذا كان في ذلك مصلحتهم - ويشردوه عنوة، تشريدًا اجتماعيًّا أو اقتصاديًّا أو أخلاقيًّا.

 

ويأتي الأسوأ بالحرمان التام، أو شبه التام من الدار والسكن، ولذلك أمثلة، منها: أن يتحول المأوى الذي كان حلمًا إلى كابوس في أزمات الاقتصاد الربوي، التي شهدنا آخرها منذ سنوات، ومنها: أن يُسرق البيتُ، بل والأرض التي قام عليها، عنوةً في بعض الدول؛ بحجة شق طريق أو بناء فندق، أو بدون حجة إلا سلب الحق والإذلال، وفي أخرى؛ لتوطين محتال يتخفى تحت مسوح المهتم بالثقافة أو السياحة أو..؛ فيدفع رشوة، أو يستقوي بطاغية؛ ليظهر بعد الطرد والتشريد أفَّاقٌ ومالكٌ جديدٌ لحق مزوَّر، ولديهم المزيد، وهي أوجه متعددة تجتمع حول نفس الخلطة النتنة لجبِلَّة فاسدة.

 

وسواء سرقوا مسكنك، أو سرقوك من مسكنك إلى حيث لا مأوى إلا الظلام والقيد؛ فهذا حضيض النذالة والإجرام والإفساد، وأما درْكُه الأسفل، فهو أن يخرب المأوى فوق أهله، بلى لمن لا يستطيع أن يُصدق، هو الوأد الحضاري، الذي يختصر الجهد على القتلة؛ فهو جماعي.

 

أحياءٌ بأكملها تُدكّ فوق رؤوس ساكنيها، وتُقتل الكلمة والكتاب والخاطرة والذكرى، كما يُقتل الإنسان، حيث تفقد الجدران والأسقف قيمتها، وتبقى الأرض لمن يتشبث بها، صامدةً في وجه من يريد سرقتها من تحته، ويبكي الحجر وهو يلعنهم، قلوب أشد قسوة منه، يؤرقه أنين النساء والأطفال، تصبغه الدماء، وتتناثر حوله الأشلاء، وهنا فإن ذروة التغول البشري للبعض أن يجعلوا المأوى تحت الأرض "القبر" لإخوتهم في "البشرية" حُلمًا؛ من شدة البلاء، أو لعدم اجتماع الأشلاء، رباه غوثك!

 

الفوز العظيم:

ولكن مهلاً، فمن وراء الحفرة المسماة "القبر"، نحن نرى ما لا يرَوْن، وهذا ما يجعلهم يزدادون شراسة، وهل ينقمون منّا إلا أننا نؤمن بجنات فيها أنهار وعيون، ورفرف خضر وعبقريٍّ حِسان، فيها ولدان مخلدون وأزواج مطهَّرة ورضوان؟!

 

وماذا بعد؟ بلى، ففي الجنة المزيد، إنها يد الله الحانية تحتفي بنا برحمة لا نملك وصفها، بحنان عجيب نفتقده في أرضيتنا المغرقة في الضحالة، المزدرية لإنسانيتنا، المرتكسة لما دون القاع، يخبرك مالِكُ الملك الذي فطرك على الأنس إلى بيت يضمك، بأن لك في الجنة مثلما كنت تحلم من المسكن، وزيادة، وأنه أعد لك أكثر بكثير مما فقدت، بما لا يقاس حتى تخيُّلاً، يبشرك الرحمن الرحيم سبحانه أن "أجرك الحسن" هو في الجنة مأواك الذي تمكث فيه أبدًا ﴿ قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا ﴾ [الكهف: 2، 3]، أن ذلك المأوى هو ﴿ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 24]، وأن تلك الدار هي ﴿ دَارِ السَّلَامِ ﴾ [يونس: 25]، وهي خير منزل بأنها ﴿ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ﴾ [الكهف: 107]، وهناك، في الجنة، تجد قصورًا وبيوتًا، علِمنا بعضًا عن بعضها؛ فهذا قصر عمر يراه الرسول، يحدثه عنه مبشِّرًا، وهذا بيت خديجة ((من قصب، لا صخب فيه ولا نصب))، وآخر لآسية امرأة فرعون، ثم للذين ﴿ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [الزمر: 20]، وغرف أخرى وصفها لنا المصطفى، يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، هندسة ربّانية يعجز في تخيلها المتخيل، وليس في الجنة من دنيانا إلا الاسم، سبحان الله الوهاب وبحمده.

 

ووسط كل هذه المشاهد البهيجة يتربع "بيت الحمد"، الحمد لله على البشارة، بيوت الحمد تبنى في الجنان، عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا مات ولد العبد، قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسموه بيت الحمد))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن (رياض الصالحين/ 1395).

 

وبعد، من أي الفرق البشرية تلك كنت أخي، فأنت ابن آدم، وإن عاجلاً أو آجلاً، سيكتشف واحدنا أن هنالك معادلة مقلقلة بشأن المأوى الدنيوي حتى لو سكن في خير البيوت على الأرض سعة وبهاءً، سيبقى يُلِحُّ في داخله توْقٌ عجيب إلى ما قد لا يُدرك كُنهَه، إلى قرارٍ ما، في مكان ما.

 

هل هو إلحاحُ علمِه الخفيِّ بـ"الحين" مذ كان ذرًّا في ظهر أبيه آدم؟! قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ [الأعراف: 24].

 

أخي، أيها الإنسان، تأمل من حيث أنت، أين ستكون بعد حين، وقدِّم لنفسك بيتًا ستخلد فيه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحوار الحضاري
  • الشعور بالنقص الحضاري
  • بيت الحمد
  • الوأد المعنوي

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إحياء الهوية الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل النقل والترجمة.. الدوافع العلمية للتجسير الحضاري(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (9)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (8)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (7)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (6)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب