• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

قصة إسلام شعبان موانجيموجو من كينيا

قصة إسلام شعبان موانجيموجو من كينيا
جمال سالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/6/2014 ميلادي - 22/8/1435 هجري

الزيارات: 4572

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة إسلام شعبان موانجيموجو من كينيا


من أدغال إفريقيا وغاباتها الكثيفة التي تتربَّص بها الوحوش والحيوانات المفترسة دون سياج حامٍ أو حدود، نشأ شعبانُ في أسرةٍ تعرف أن هناك إلهًا واحدًا فقط، ولكن لا تدين بأي ديانة.

 

لم يكن شعبان مهتمًّا بالدين بشكل كبير، ولكن كان يعلم أن المسيحية ليست هي الدين الحق، عمل شعبان في مجال السياحة، وكان عمله مليئًا بالمسكرات والزنا والمحرمات، فتدهورت حياته بسبب هذه المحرمات.

 

حدثت لشعبان معجزة إلهية أنقذت حياته من الموت المؤكد، ليكتب الله له حياة جديدة مضيئة بنور الإسلام.

 

"الألوكة" التقت شعبان للتعرف على أبرز ما جاء في قصة إسلامه.

وسألناه: بداية نود التعرف عليك؟

♦ اسمي "شعبان موانجيموجو" من كينيا، وقد ولدت في 1951، وعشتُ وتعلمت في كينيا من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية من عام 1965 إلى عام 1971، ودرست الثانوية في مدرسة "مينيجايا"، بعد الانتهاء التحقت بكلية السياحة؛ حيث تعلمت تنشيط السياحة، وأيضًا حصلت على اللغات المختلفة؛ مثل الإيطالية والألمانية، وتدربت على العمل في حدائق الحيوان المفتوحة مع الحيوانات، وخاصة المفترسة.

 

في 1977 بدأت العمل في السياحة حتى أصبحت أتلقى الزوار من مختلف أنحاء العالم حتى عام 2009 حتى جئت إلى مصر.

 

كيف كانت حياتك قبل الإسلام؟

♦ كان حياتي قبل الإسلام مليئة بما يغضب الله تعالى، فكنت بسبب عملي أساير السياح كثيرًا في السُّكر والزنا والمُخدِّرات، وكانت هذه هي طبيعةَ السيَّاح من الجنسيات المختلفة، وقد تدهورت صحتي كثيرًا لهذا، لقد مكثتُ في عملي حتى 1980؛ حيث حصلت من بعض الشركات السياحية على منحة في ألمانيا لتطوير اللغة الألمانية، مكثت هناك لمدة عامين، ثم عدت إلى الوطن والتحقت بالعمل في شركة كبيرة في كينيا، وحدث هذا أيضًا مع اللغة الإيطالية، وتزوجت من امرأة إيطالية مدمنة على الخمر، وواصلت دراستي هناك، وعدت إلى بلدي، وأسست شركة سياحية خاصة بي سميتها "نيو وورلد سفاري"، وجلبت هذه الشركة لي المال الكثير، الذي ساعدني على زيادة الإنفاق على الخمر والمُخدِّرات.

 

وبدأ هذا الوضع يؤثِّر في حياتي، وبدأ عملي في التدهور بسبب حالة السكر الدائم، مما ترتب عليه غلق الشركة، وظللت بدون عمل لفترة طويلة، وساءت أحوالي الاجتماعية، وهجرتني زوجتي وأولادي؛ حيث أصبحت عنيفًا من كثرة شرب الكحول، وأصبحتْ عائلتي هي الكحول، حتى إنني وصلت في عام 2006 إلى أنني لا أستطيع حتى قيادة السيارة، وهجرني كل أفراد أسرتي؛ لأن الجميع أصبح يخاف مني، وخاصة أثناء سكرتي، وتدهورت أيضًا حالة السياحة في كينيا بسبب تفجيرات نيروبي.

 

كيف كانت فكرتك عن الإسلام قبل أن تدخل فيه؟

♦ كنت أعرف عن الإسلام القليل؛ حيث كان معظم أصدقائي في فترة الكلية وبعدها من المسلمين، وكنت أحبهم لسلوكهم الجيد معي، دون أن أفكر في الإسلام؛ لأنني لم أكن أهتم بالأديان، كما قابلت مجموعة من المسلمين أثناء عملي لفترةٍ في السودان، وكان معظم أصدقائي المسلمون قد دعوني إلى ديارهم، ولكنني بعد فترة تركت كل زملائي المسلمين، وابتعدت عنهم بسبب ما قيل عن المسلمين وأنهم إرهابيون، وخاصة بعد تفجيرات نيروبي، وذلك على الرغم من علمي بأخلاقهم الجيدة، وأنهم الوحيدون الذين وقفوا معي وقتما تركني كل أصدقائي وأهلي.

 

ما أهم المواقف التي أثَّرت في حياتك بشكل كبير؟

♦ في يوم من الأيام خرجتُ في رحلة إلى الغابات مع بعض زملائي، وكان معي سياح وبعض المرشدين من أصدقائي المسلمين، وقُمْنا بعمل مخيَّم في وسط الغابات، وكل يوم نخرج ونترك أحدَنا لإعداد الطعام حتى نعود، وذات يوم جاء دوري في إعداد الطعام وتركوني في الخيمة، وفجأة ظهر قطيع من الفِيَلة قريب من الخيمة التي أنا بداخلها، وبعد أن عاد أصدقائي لم يصدقوا ما حدث؛ حيث إن الفِيَلة عادة لا تترك أثرًا لشيء هاجمته، ولكنهم وجدوني ولم يمسني أي سوء، وقالوا لي وقتها: إنها معجزة، وإن الله تركني حيًّا لحكمة لا يعلمها إلا الله.

 

كيف كانت بدايات إسلامك؟

♦ في يوم من الأيام في عام 2009 قامت أختي - وهي مسلمة، تُدعى عائشة، وكانت تعيش في مصر - بعمل خطة لإحضاري إلى مصر؛ لكي تنقذني من الحالة التي كنت أعيش فيها، وتدعوني للإسلام، وفي نفس العام التقيت بامرأة تدعى مريم، والتي هي صديقة أختي عائشة، وهي قد جاءت إلى مكتبي وادعت أنها تريد التعرف على كيفية العمل، لم أكن أعرف الغرض من هذه الزيارات، وبعد ثلاثة أسابيع عادت وسألتني: "هل تريد أن تعمل في الخارج؟"، قلت: إذا كان هناك راتب جيد، فأنا مستعد لهذا، قالت لي: "أعطني جواز سفرك"، فأعطيتها جواز سفري، وعادت في اليوم التالي وأحضرت لي تذاكر السفر، وقالت لي: سنسافر للعمل في ليبيا؛ حيث كانت تعرف من أختي أنني أحب العمل في ليبيا، لذلك سنذهب إلى هناك، فقلت لها: إنني مستعد، ونظرًا لحالة السكر الشديدة التي كنت فيها فتأخر السفر، ثم بعد ذلك سافرنا، وإذا بي أجد نفسي في مصر بدلاً من ليبيا!

 

وقابلتنا إحدى السيدات في مطار القاهرة، وفوجئت أنني أسكن في البيت الذي تسكن فيه أختي بالقاهرة، وكانت لا تزال حالتي مزريةً لتأثير الكحول، فكنت لا أستطيع أن أرفض ما يحدث، أو حتى أفهم، وظللت على هذا الحال لمدة أسبوعين لا أخرج من المنزل ولا أدرك الموقف بشكل كامل، حتى عرَفتُ بعد ذلك أن موضوع مريم كله كان تخطيطًا من أختي لإحضاري إلى مصر؛ لتنقذني من شرب الكحول.

 

ما السبب الرئيس لدخولك الإسلام؟

♦ كان من حسن حظي أن أختي كانت تسكنُ عند رجل يُدعى الشيخ محمد رشاد، وهو كان يستطيع أن يتحدث اللغة السواحيلية؛ لأنه كان يعمل في كينيا لفترة طويلة، فتعرَّفت على هذا الرجل وأصبحت دائم الحديث معه، وأصبح مضيفي، ومثل والدي وصديقي، فأتحدث معه في كل شيء وأشكو إليه، وكان يَلفِت انتباهي أنه يترك محله مفتوحًا، وكان يذهب إلى المسجد بعد سماع كل أذان، وبعد أسبوع واحد قلت له: أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام، فقال لي: إن الإسلام هو دين الناس الذين يعبدون إلهًا واحدًا، وإن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم هو رسول الله الذي أرسله الله بهذا الدين، فبدأت أسأل عددًا كبيرًا من الأسئلة حول الإسلام، وسألته عن اللغة التي يستخدمونها في العبادة في هذا الدين، قال لي: هي اللغة العربية، فسألته: ماذا يجب أن أقوم به حتى أدخل في هذا الدين؛ لأنني معجب به؟ لزمته لفترة وكان يحب أن يتحدث معي، وبعد شهرين وافقت على أن أصبح مسلمًا، وأشهرت إسلامي في مشيخة الأزهر، وكنا نذهب للصلاة في رمضان أنا وهو مثل الأب والابن، وكنت أتعلم معه اللغة العربية، وكان يدفع لي الأموال؛ حتى أستطيع أن أتعلم الدين الإسلامي.

 

كيف تغيرت حياتك بعد دخولك الإسلام؟ وكيف تقضي حياتك الآن؟

♦ الآن أسكن في القاهرة مع أصدقائي المسلمين، نصلي مع بعضنا البعض، ونساعد بعضنا بعضًا على الدراسة، ونصلي الصلوات الخمس في جماعة، ونصوم يومي الاثنين والخميس، ودرست اللغة العربية والإسلام في أحد المراكز بالقاهرة لفترة قليلة، ثم بعد ذلك أصبت بمرض في ساقي حتى إنني أصبحت لا أستطيع الخروج من المنزل لمدة سنة ونصف، وكان هذا أيضًا بسبب شربي للكحول قبل الإسلام، ولكن كانت هذه فرصة جيدة للتعمُّق في الدين وحفظ القرآن والدراسة في المنزل، وكان يساعدني على هذا الشيخ محمد رشاد، أسأل الله أن ينعم عليه برحمته، ويدخله الجنة، فهو الأب والشيخ الذي فهمت مبادئ الدين وتعاليمه على يديه، والآن أدرس في الأزهر الشريف دراسة خاصة كما نصحني.

 

ما الرسالة التي تريد أن توجهها للمسلمين بعد أن دخلت الإسلام؟

♦ أقول للمسلمين: عليكم بهذا الدين؛ لأن ديننا له الكثير من الأعداء، ونحن الذين ندافع عنه، كن داعيًا لهذا الدين بأفعالك من خلال القرآن الكريم؛ لأن هذا هو الدين الحق، لقد دخلت في ديانات مختلفة وما رأيت دينًا مثاليًّا كالإسلام، فهذه الأديان كلها شرك، واستمروا في التعاون على الخير، وسنلتقي في الجنة إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة إسلام عبدالواحد من الإكوادور
  • قصة إسلام عبدالولي من الإكوادور
  • قصة إسلام الشيخ يونس مصطفى من البرازيل
  • قصة هداية الأمريكي " وين بينيت " الذي غير اسمه لـ "حذيفة"
  • عبدالعزيز توجو ورحلة البحث عن الحق
  • نابليون: حياة الأوت لو.. رحلة تختصر حياة
  • قصة نظرة
  • قصة الأخ "سفيان جنت" مع الإسلام
  • من الهندوسية إلى الإسلام

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دروس وفوائد من قصة سيدنا شعيب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن قصة نبي الله سليمان والنملة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب