• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

ترجمة مختصرة للتقرير الياباني حول مؤتمر العاملين في مجال الدعوة سنة 1995 م

ترجمة مختصرة للتقرير الياباني حول مؤتمر العاملين في مجال الدعوة سنة 1995 م
ماساهيكو ياماموتو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2014 ميلادي - 11/4/1435 هجري

الزيارات: 5842

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجمة إنجليزية مختصرة من التقرير الياباني حول مؤتمر تدريب العاملين في مجال الدعوة، 1995

ترجمة: ماساهيكو ياماموتو

مراجعة: سيد مرتضى قرصاوا

 

الخطوط العريضة للمؤتمر:

عُقد مؤتمر حول تدريب العاملين في مجال الدعوة تحت إشراف المركز الإسلامي في اليابان يومي 13 و 14 مايو عام 1995 من خلال دعوة وفود من مختلف المنظمات الإسلامية إلى اليابان، وحضر المؤتمر ثلاثة وستون مشاركًا من أكثر من عشرين منظمة ساهمت في مناقشات مفيدة للغاية على مدار يومين في الطابق الثاني من المركز.

 

كان الغرض من المؤتمر مناقشة أربعة جوانب هامة حول نشاط الدعوة؛ أي: نشر التعليم الإسلامي، وكانت الموضوعات التي تمت مناقشتها على النحو التالي:

1- الظروف والمشاكل التي تواجهها المنظمات.

2- نظام عملي للتعاون بين المنظمات.

3- الجوانب الثقافية اليابانية ومفهومها عن الإسلام.

4- دعم الهوية الإسلامية والحياة الدينية للمسلمين في اليابان.

 

ففي اليوم الأول أُلقيت محاضرة رئيسية بعنوان "الإسلام والمسلمون في اليابان" للدكتور صالح السامرائي، ثم عقبها تقرير عن نشاطات المنظمات المشاركة في المؤتمر، وقد قام المدير الإقليمي للمركز الدكتور "سيد مرتضى قراصاوا" برئاسة الجلسات.

 

وفي اليوم الثاني عُقِدت ثلاثة اجتماعات للِّجان الفرعية حول:

1- مشكلات الدعوة.

2- طرق الدعوة.

3- إنشاء نظام عملي للتعاون من أجل تعزيز العمل الدعوي، ثم تليها ندوة مشتركة قدمت الوفود مختلف الآراء، ثم عقبها مناقشة حية، ثم تم إقرار مذكرة بقرارات وتوصيات المؤتمر، والتي أُرسلت إلى جميع المنظمات في اليابان تحت اسم "توصيات المؤتمر".

 

وقائع المؤتمر: الدورة الأولى

المشرف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود أن أقدم تحياتي لجميع الحاضرين هنا.

إننا ما زلنا في انتظار بعض المشاركين، ومع ذلك بما أننا متأخرون بضع دقائق عن موعد افتتاح الجلسة فاسمحوا لي أن أبدأ الجلسة.

أولاً: نيابة عن المركز الإسلامي أود أن أعبِّر عن ترحيبنا الحار بكم، شكرًا جزيلاً على حضوركم لمؤتمر تدريب العاملين بالدعوة.

 

بالمناسبة اسمي "سيد مرتضى قرصاوا"، وأنا مدير الشؤون الإقليمية للمركز، أعيش في "ناغويا" وأقوم بالتدريس في الجامعة، وأُقَدِّر كثيرًا جهود الموظفين والمديرين في المراكز الإسلامية الأخرى الذين ساعدوا على نجاح هذا المؤتمر.

 

آمل أن يساعد المؤتمر - الذي سوف يستمر لمدة يومين اليوم وغدًا - على تحسين تدريب العاملين في مجال الدعوة من خلال مناقشة صريحة وتبادل للآراء من قِبَل الوفود القادمة من جميع أنحاء اليابان، والتي تمثل المنظمات الإسلامية المختلفة، ومن الواضح أن نتائج هذا المؤتمر سوف تفيد النشاط الإسلامي، وبعبارة أخرى، نشاط الدعوة في اليابان.

 

وبعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم يتلوها الأخ يحيى من مسجد كوبي - وهو رئيس مجلس إدارة المركز الإسلامي في اليابان - سوف يقوم السيد "منير واتانابي" بإلقاء الكلمة الافتتاحية. شكرًا لكم.

 

تلاوة القرآن الكريم.

السيد "واتانابي": السلام عليكم، كما تم تقديمي لكم، فأنا "عبدالمنير واتانابي" رئيس المركز ويسرني أن ألتقي بكم، اسمحوا لي في البداية أن أعبر عن شكري العميق لكم، شكرًا جزيلاً على حضوركم بعد كل هذه المسافة التي قطعتموها حتى تصلوا إلى المركز على الرغم من ضيق أوقاتكم، ففي هذه الأيام -كما تعلمون - يزداد عدد الاستفسارات الموجهة إلى المركز والتي تتعلق بمشاكل مثل تقارير وسائل الإعلام عن الإسلام، أو الواقع المؤسف الذي نعيشه من وصف الإسلام بهذه الطريقة المشوهة في كتب التاريخ المدرسية التي تعطى للطلاب في المرحلة الثانوية، علاوة على المشاكل المتعلقة بالمسلمين الذين يعيشون في اليابان والتي تتزايد يومًا بعد يوم، والآن أصبح من الضروري للناس فهم الإسلام.

 

في ظل هذه الظروف، أعتقد أنه من المهم جدًا مناقشة مشاكل الدعوة في اليابان، من خلال التواصل المستمر بين المسلمين، واليوم نتشرف أن يكون بيننا ضيوف متميزون؛ مثل: الدكتور صالح السامرائي من المملكة العربية السعودية، والسيد عبدالعزيز النبوي من المعهد العربي الإسلامي، والسيد يحيى من مسجد كوبي، وغيرهم الكثير؛ لذلك أيها السيدات والسادة، أود من حضراتكم المساهمة بالآراء والأفكار.

 

هذا كل ما أريد أن أقوله في افتتاح هذا المؤتمر، والآن قبل أن نُنهي هذه الجلسة اسمحوا لي أن أقول لكم أيضًا: إن عقد هذا النوع من المؤتمرات يُعَدُّ تجربة جديدة للمركز؛ لذلك أخشى أن نكون أقل من توقعاتكم، ومع ذلك، أود من سيادتكم التكرم بمسامحة تقصيرنا؛ نظرًا لقلة خبرتنا ونقص الأفراد والأموال.

 

اسمحوا لي أن أنهي خطابي، وشكرًا لكم.

المشرف: وفقًا للبرنامج، اسمحوا لي أن أقدم لكم شرحًا موجزًا عن الغرض من مؤتمر تدريب العاملين في مجال الدعوة.

 

بالنظر إلى التغييرات التي تحدث في جوانب مختلفة - كما تعلمون - والمحيطة بنا نحن - المسلمين - فعلى سبيل المثال؛ الزيادة الكبيرة للمسلمين في مختلف المجتمعات المحلية؛ نظرًا لتزايد عددهم في اليابان، فأصبح من المهم النظر في دور المنظمات الإسلامية في هذه المجتمعات المحلية، وما يمكننا القيام به، أو كيف يمكننا نشر الدعوة وتعزيز فهم الإسلام؟


فإننا نعتبر أن الإجابة على هذه الأسئلة خدمة كبيرة، ونأمل في انطلاق أنشطة الدعوة الفعالة في اليابان؛ لذلك خططنا أن يكون هذا المؤتمر تدريبًا للعاملين في مجال الدعوة بمثابة منتدى لمناقشة هذه القضايا، ونأمل من خلال لقائنا معًا في هذا المنتدى، ومن خلال المناقشة المتبادلة أن نتعلم من بعضنا البعض من خلال تبادل الخبرات بين مختلف المنظمات الإسلامية العاملة في المجتمعات الإقليمية المعْنِيَّة، والغرض من هذا المؤتمر الذي سيستمر ليومين هو تعزيز المناقشات المفتوحة، وتبادل النصائح والمشورة منكم، واستكشاف سبل العمل معًا من أجل قضية الإسلام، وقد تم التخطيط لعدة جلسات للِّجَان الفرعية من صباح الغد، وتستمر حتى بضع ساعات بعد الظهر، واليوم نتشرف بوجود الدكتور صالح السامرائي بيننا؛ لذلك أود أن أدعو الدكتور السامرائي لإلقاء كلمة عن نشاط الدعوة في اليابان، وبعد ذلك سوف نستعرض تقارير للنشاط الدعوي من عدة منظمات إسلامية، ثم إن شاء الله غدًا صباحًا سوف نعقد جلسات النقاش التي ستستمر حتى بعد الظهيرة، ونأمل في تلخيص قرارات المؤتمر لتوزيعها على مختلف المنظمات في اليابان.

 

والآن، سيقوم السيد "ساليمور رحمان خان"، مدير الدعوة في المركز الإسلامي في اليابان بإلقاء كلمة قصيرة عن نشاط المركز.

 

السيد سالم: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وأصحابه أجمعين، أعرف أنكم تتطلعون إلى محاضرة الدكتور السامرائي، لذلك لن أتكلم طويلاً بل سآخذ بضع دقائق للحديث عن المركز الإسلامي.

 

بفضل الله استطاع المركز الإسلامي في اليابان حتى الآن القيام بعدد من الأنشطة، ومن أجل القيام بأعمال الدعوة في اليابان نحتاج موارد ثابتة ونفقات للدعاة، ففي العام الماضي، عندما تحدثت أنا والدكتور السامرائي مع أحد المتبرعين العرب، قلنا له: إننا بحاجة إلى ما بين 4000 إلى 5000 دولار شهريًّا لتعيين موظف في اليابان، شاملاً إيجار المنزل، وتذكرة السفر ذهابًا وإيابًا، والراتب الشهري، بينما في بعض البلدان الأخرى يمكن القيام بنفس العمل مقابل مائة وخمسين دولارًا في الشهر فقط، ففي اليابان ترتفع الأسعار بشكل كبير، ويستلزم دفع الكثير من النفقات، وهو عقبة كبيرة يواجهها النشاط الدعوي، ففي الماضي، عَمِلَ موظف واحد في المركز بدوام كامل، وهو المدير عبدالرحمن صديقي، كما ضم بعض العاملين بدوام جزئي، ومع ذلك - بفضل الله - تم تعيين اثنين من العاملين في مجال الدعوة قبل بضعة أشهر بدعم مالي من أحد المتبرعين، وأعتقد أنها إضافة جيدة حقًّا للأنشطة المستقبلية للمركز.

 

حسنًا، اسمحوا لي أن أشرح أيضًا أي نوع من الأنشطة التي يقوم بها المركز الآن، فقدرة المركز محدودة اعتمادًا على عدد الموظفين والأموال المخصصة لذلك، كما قام المركز حتى الآن بنشر حوالي ثلاثين كتابًا باللغة اليابانية حول الإسلام وأُسُسِه، وقمنا بتوزيعه حتى خارج اليابان دون مقابل، كما ينشر المركز مجلة موسمية تسمى "السلام"، والتي يتم توزيعها على الأفراد والمؤسسات والجامعات في اليابان، إلى جانب تلك المنشورات يقدم المركز دروسًا في اللغة العربية والقرآن في أيام السبت، وهي تلك الأيام المفتوحة أيضًا لمشاركة النساء.

 

وفي السنوات الأخيرة ازداد عدد النساء اللواتي يحضرن تلك الدروس بشكل ملحوظ، علاوة على ذلك يوفر المركز دروسًا تُعطَى مرتين في الشهر للمسلمين الجدد، وعند استكمال اثني عشر درسًا واختبارًا، يتم إعطاء شهادات بإتمام تلك الدروس، وفي الوقت الحاضر يوجد ما بين 25 إلى 30 من المسلمين الجدد الذين يحضرون تلك الدروس بشغف.

 

يقوم المركز أيضًا بإعطاء محاضرات خاصة في المدارس والجامعات والمرافق التعليمية الأخرى. علاوة على ذلك يرغب الناس في الآونة الأخيرة في معرفة المزيد عن الإسلام، وغالبًا ما يأتون إلى المركز، ويتم الاهتمام بهؤلاء الأشخاص والحرص على تعليمهم الإسلام بشكل صحيح، وبالتالي تغيَّر سوء الفهم والتصورات المسبقة عن الإسلام.

 

ونحن نعتبر هذه الجهود مهمة جدًّا، ونأمل أن يأتي يوم تُؤتي فيه هذه الجهود ثمارها، وفي السنوات الأخيرة تُقبل وسائل الإعلام أيضًا على زيارة المركز للاستفسار عن الإسلام، ويقوم المركز بتوفير المعلومات، كما يشارك أيضًا في البرامج التلفزيونية الخاصة المتعلقة بالإسلام، كما يقوم المركز بنشر وتوزيع التقويم الإسلامي؛ مواعيد الصلاة، ومواعيد الإفطار والسحور في رمضان من كل عام، ومن أجل تعريف الدول الأخرى بمجهودات ودور المركز يتم نشر تقارير عن المركز في الجريدة الناطقة بالعربية "الشمس المشرقة" بالتعاون مع الدكتور صالح السامرائي، فضلاً عن ذلك يوفر المركز الإسلامي في اليابان الدعم المالي لعدد من المنظمات الإسلامية العاملة في مجال الدعوة في المناطق المحلية المختلفة في اليابان، ويسعى المركز إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجماعات الإسلامية المختلفة، وعلى الرغم من القيود المالية المفروضة على المركز، فإنه يأمل في مواصلة دعم ومساعدة النشاط الدعوي قدر المستطاع.

 

أخيرًا، بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الزواج أو حديثي الإسلام، فإن مديري وموظفي المركز يقدمون معلومات تفصيلية حول تلك النشاطات كل أسبوع، كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

 

باختصار، هذا هو كل شيء عن أنشطة المركز، شكرًا لكم.

 

المشرف: شكرا جزيلاً لك، أخ سالم، والآن نود أن ندعو الدكتور صالح السامرائي، لتقديم تعليقاته وملاحظاته حول الإسلام في اليابان، وربما يعلم معظم الحاضرين أن الدكتور السامرائي لديه معرفة عميقة بالدعوة الإسلامية في اليابان، فقد عمل الدكتور السامرائي على تأسيس المركز الإسلامي، وكرَّس نفسه لخدمة الإسلام في اليابان.

 

محاضرة: "الإسلام والمسلمون في اليابان":

• قدمت المحاضرة باللغة الإنجليزية، انظر التقرير الياباني لورقة العمل.

المشرف: شكرًا جزيلاً على هذه المحاضرة الهامة حول تقدُّم الإسلام في اليابان فضلاً عن بعض المشاكل وواجباتنا نحو المستقبل، الآن سنأخذ استراحة لشرب القهوة لمدة ثلاثين دقيقة تتخللها صلاة العصر، وبعد ذلك ستعقد جلسة لطرح الأسئلة والإجابة عنها.

 

جلسة الأسئلة والأجوبة:

الجمهور: أعتقد أن المسيحية في أوروبا تطورت ودخلت إلى اليابان عندما كانت اليابان مستعدة لقبول الثقافة الأوروبية، لذلك كانت للمسيحية ميزة مؤثرة، ومع ذلك فاليوم وبعد مرور مائة عام، يوجد فقط مليون مسيحي في اليابان، وعلى النقيض من ذلك، فإن عدد أتباع ما يسمى بـ "الأديان الجديدة" في اليابان أعلى بكثير من المسيحيين، وهذا يدل على أنه من الصعب على اليابانيين قبول شيء غير مألوف بالنسبة للمجتمع الياباني، وفي حالة الإسلام، أعتقد أن نقل روح الإسلام أهم من نقل الإسلام نفسه.

 

الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقر في قرآنه احترام العرقيات الدينية الأخرى، بالرغم من أن هذا لا يبدو مطبَّقًا بشكل عملي، لذلك ينبغي أن نستشرف رأي علماء المسلمين من أجل نشر الإسلام في المجتمع الياباني، وأعتقد أنه لا يوجد أحد قادر على تغيير الإسلام في حد ذاته، ولكن هناك بعض العادات التي يمكن تغييرها، ما رأيكم في ذلك؟

الدكتور السامرائي: عندما مكثت في فندق في مانيلا خلال شهر رمضان، شاهدت برنامجًا على شاشة التلفزيون، وكان البث من الدول الإسلامية من إندونيسيا وماليزيا وبروناي عبارة عن تلاوة وتفسير آيات القرآن، والآن هناك أكثر من 200 مليون مسلم في جنوب شرق آسيا، لذلك يمكنني أن أتصور أنه لم يكن من السهل إدخال مثل هذا العدد الكبير من الناس في الإسلام، فثقافتهم أقرب إلى الثقافة اليابانية من ثقافة الصحراء العربية بكثير، فالإسلام ليس قطعة قماش ضيقة، ولكنه أشبه برداء، لذلك فإن الإسلام هو قطعة قماش يمكن لأي مجموعة عرقية ارتداؤه، فالهنود أو الأتراك أو الأفغان أو الماليزيون لم يكونوا يومًا مثل العرب، فقاموا بالحفاظ على علاقاتهم الإنسانية والأعراف والأساطير والثقافة الخاصة بهم، ولكن بالنسبة للديانة فهم مثل المسلمين العرب؛ فجميع المسلمين في العالم متساوون عندما يذهبون للحج في مكة المكرمة؛ حيث يجتمعون ويلتقي بعضهم البعض بحرارة، فمبادئ وأخلاق الإسلام عامة وبالتالي فإنها تحتوي على العديد من العوامل المشتركة مع القيم اليابانية، فالحق والباطل واحد في كل المجتمعات تقريبًا، والإسلام في الواقع يوفِّر نظامًا لتعزيز قيم الحق والدفاع عنه، وهناك العديد من العلماء المسلمين اليابانيين على دراية بالدراسات الإسلامية، والشريعة والإسلام، ومن أجل تسهيل الأمور على الشعب الياباني لقبول الإسلام، أعتقد أنه من الواجب على المسلمين اليابانيين شرح الإسلام بالمنطق الذي يقبله اليابانيون، لدينا بعض الكتب المنشورة عن الإسلام باللغة اليابانية، ولكن نحن نتطلع إلى نشر المزيد من الكتب عن المسلمين، ونأمل أن يعرف جيل الشباب في اليابان المزيد عن الإسلام، ونحن على استعداد لتقديم كل الدعم الممكن لمثل هذه المشاريع.

 

الجمهور: بالنسبة للأشخاص الذين يتعرفون على الإسلام لأول وهلة فإنهم يجدون أن الإسلام في جوهره دين جيد، ومع ذلك، فإن عامة الناس الذين يتعرضون لمعرفة الإسلام من خلال الصحف أو الجرائد، عادة لا يكون لديهم صورة جيدة عن الإسلام، بل يعرفون الإسلام الراديكالي والإرهاب الموجه، يتساءل الناس بصفة عامة: بما أن المسلمين يخبروننا بمثل هذه الأمور الجيدة عن الإسلام، فكيف يمكن أن يكون المسلمون أنفسهم إرهابيين؟

تعلم اليابانيون أساليب العلم الحديث والأيديولوجيات الحديثة المتقدمة في أوروبا، وأعتقد أنهم وجدوا فجوة كبيرة بين المعلومات التي يتلقونها والحقائق الموجودة بالفعل عن المجتمعات الإسلامية، فقبل ثلاثين عامًا عندما اعتنقتُ الإسلام سألني كثير من الناس: هل فقدت عقلك؟ ولكن اليوم، يتزايد عدد الناس الذين يأتون إلينا للتعرف على الإسلام مباشرة ولا يستغربون الأمر، كما كان يحدث في السابق، ومع ذلك يبقى السؤال: لماذا اعتنقوا الإسلام؟

الدكتور السامرائي: الإسلام هو الدين الذي يسعى للسلام، ومع ذلك، فمن المؤسف أن صورة الإسلام تقوم على انطباعات سيئة قد سببتها الدعاية السيئة؛ لأن وسائل الإعلام اليابانية تتبع هذا الاتجاه بشكل واضح، وينشأ الإرهاب في أماكن لا يكون للمسلمين دخل فيه، كما هو الحال في أيرلندا، وألمانيا، أو الأراضي المسيحية الأخرى، ولم يستطع أحد يومًا الإبلاغ عن "الإرهاب المسيحي"، في حين أن وسائل الإعلام دائمًا ما تتحدث عن عمليات إرهابية مماثلة في الشرق الأوسط أو الجزائر أو إيران، والتي ينبغي أن تأخذ بُعدًا إقليميًّا أو سياسيًّا، ولكن وسائل الإعلام الغربية - ربما عن عَمْد - تحاول تشويه صورة الإسلام في وسائلهم الإعلامية، وتقديم الحوادث الأخرى على أنها "الإرهاب الإسلامي"، على أية حال، يجب أن نفصل بين تصرفات المسلمين ومفهوم الإسلام الحقيقي، كما ينبغي التأكيد على الأفكار الأساسية وفلسفة الإسلام، وأريد أن أقول لكم: لسوء الحظ هناك الكثير من الناس حتى في الدول الإسلامية لا يفرقون بين الاثنين.

 

الجمهور: نعتقد أنه من الضروري عمل دليل للإسلام في شكل سؤال وجواب، ويبدو أن إزالة الشكوك والمخاوف حول الإسلام يلعب دورًا هامًّا في تغيير الصورة المغلوطة عن الإسلام، فعلى سبيل المثال، هل يجب على النساء أن يرتدين الحجاب بعد الدخول في الإسلام؟ وصعوبة إيجاد المرأة اليابانية للزوج المسلم، وهل يمكن للمرأة المسلمة أن تقيم صداقة مع الرجال غير المسلمين، أو الزواج من غير المسلم إلى أن يهديه الله للإسلام؟ هذه أمثلة قليلة من الأسئلة التي يجب أن يحويها هذا الدليل للرد عليها، أود أن أتعرف على أفكاركم حول هذا الموضوع؟


الدكتور السامرائي: لا يمكن أبدًا تغيير تعاليم الشريعة الإسلامية، ولذلك فمن الصعب بالنسبة لي الرد على هذا النوع من المشكلات، ولكن إرادة الفرد محترمة في الإسلام، والمعتقد أو الإيمان أكثر أهمية من أي شيء آخر، فهناك قناعة تنشأ عن الاعتقاد وتؤثر على كافة جوانب الحياة والتي يجب أن تكون قائمة على أساس الشريعة الإسلامية، فليس من المستحب إلزام المسلمين الجدد بكل شروط الإسلام من البداية، لذلك فإنه من المستحسن للمسلمين الجدد التدرج حتى يعتاد على العيش في ظل الشريعة الإسلامية، فعلى سبيل المثال، لا أجد أي مشكلة في مصاحبة المرأة المسلمة لرجل غير مسلم ثم تتزوجه بعد أن يصبح مسلمًا، إنه اختيار جيد من وجهة نظرها يحترمه الإسلام.

 

السيد سالم: بخصوص الحجاب، تزوجتُ امرأة يابانية، لكنني لم أطلب منها أن ترتدي الحجاب، فمن المستحب في الإسلام أن يرتدي النساء الملابس المناسبة، وفي يوم من الأيام قالت زوجتي: إنها ترغب في ارتداء الحجاب، وسألتني كيف أنظر إلى الأمر؟ نصحتها بعدم اتخاذ قرار غريب الأطوار، ولكن يجب النظر بعناية إذا ما كانت تريد ارتداءه أم لا؟ ثم قررَتْ ارتداء الحجاب.

 

المشرف: أشكر الإخوة والأخوات على هذه المناقشة الحية، وأنا واثق من أنه لا يزال هناك العديد من الأسئلة التي تودون طرحها، ولكننا اليوم ليس لدينا الكثير من الوقت للمناقشة، وسوف نخصص بعض الوقت للمناقشة غدًا إن شاء الله، وسوف أكون ممتنًّا لكم إذا عبرتم عن آرائكم، أما بالنسبة إلى اليوم فَنَوَدُّ أن نعلن إقفال الجلسة الأولى، شكرًا جزيلاً.

 

الجلسة الثانية: تقارير النشاطات الدعوية:

لجنة مسجد طوكيو:

السيد "تيرميمدار محيط" مدير التعليم في المركز الإسلامي في اليابان.

بُني مسجد طوكيو في عام 1938 وأصبح الآن قديمًا جدًّا، وتتساقط أجزاء من جدرانه، لذلك كان علينا هدم المسجد القديم، ووضع خطة لبناء مسجد جديد هناك كما تعلمون، وبعد طلبات متكررة قُدِّمَت العام الماضي، سمعنا أخيرا من "دينيات- وزارة الشؤون الإسلامية في تركيا" أن التصميم المعماري للمسجد الجديد قد تم وضع لمساته الأخيرة، وتم طباعة صورة من النموذج في تقويم عام 1416 هجريًّا 1995، ونحن نحاول الآن الحصول على تصريح بالبناء والتحضير لعمل الأساسات من أجل البدء في تنفيذ المشروع، يُرجى قراءة النسخ الموزعة عليكم من تقرير بناء المسجد، الذي كتبه نائب وزير تركيا، ومن نافلة القول: إن المسجد لعموم المسلمين، وإن الرابطة التركية سوف تقوم فقط بإدارة المسجد.

 

جمعية الطالب المسلم:

السيد "سوبيانتورو" وهو مندوب عن الجمعية:

تركز جمعية الطالب المسلم أنشطتها حول الذين يأتون إلى اليابان للدراسة أو التدريب، وهدفنا هو تطوير التفاهم والصداقة والتعاون المتبادل بين المسلمين بِغَضِّ النظر عن اختلافاتهم العِرْقِيَّة، وتهدف الجمعية إلى تبادل المعلومات، كما تقوم الجمعية بإصدار نشرات وأخبار دورية، كما نشجع أيضًا على تبادل المعلومات والاتصال مع الجمعيات الطلابية المسلمة من مختلف البلدان في العالم، وفي اليابان نقوم بتنظيم مخيمات لدراسة الإسلام وتطوير الصداقات، وعلاوة على ذلك، فالجمعية لديها فروعٌ محلية، وكل فرع له نشاطه الخاص، وعلى الرغم من كوننا مشغولين كطلاب، ونفتقر إلى الاعتمادات المالية الكافية، فلدينا حدودٌ لنشاطاتنا، ولا نزال على استعداد للقيام بأكبر قدر لخدمة الإسلام، أخيرًا نود إطلاع الطلاب المسلمين في اليابان على أنشطة الجمعية.

 

جمعية نارا الإسلامية:

السيد محمد ناكامورا - الرئيس.

حقًّا أنا اليوم سعيد بمقابلتكم والتحدث معكم في جو من الود، وفي واقع الأمر حَفَلَ هذا العام بالعديد من الأحداث الهائلة في اليابان؛ مثل زلزال هانشين العظيم، والهجوم بغاز السارين على قطارات مترو الأنفاق في طوكيو، لذلك فسوف أتحدث عن طريقة تفكير اليابانيين.

 

فمن الضروري أن نتعرف على تاريخ العمل الدعوي في اليابان، ففي فترة "توكوغاوا" تم اضطهاد المسيحيين، واعتُمِدَت "سياسة العزلة الوطنية"، وبعد انفتاح اليابان على العالم الخارجي تحت ضغط حادثة "السفينة السوداء"، حدث اتصال بين اليابانيين والحضارة الغربية، ولكن بالتزامن تم استعادة عقيدة "الشانتوي" التقليدية اليابانية التي ترمز إلى الإمبراطور كدين للدولة اليابانية، إلا أنه بعد الحرب العالمية الثانية تم السماح بحرية المعتقد والتبرؤ من الأديان، ثم بعد ذلك وقع حادث "طائفة أوم"، وبعد هذا الاستعراض للخلفية التاريخية اليابانية، أستطيع أن أقول: إن اليابانيين يشعرون بعصبية شديدة عند التحدث عن الأديان، فأنا أدرس في جامعة تينري في نارا، وطائفة تينري الدينية التي ترعى هذه الجامعة تم اضطهادها في الماضي، ومع هذه التجربة اعتَمَدَتْ عقيدةُ التينري على حراسة عقيدتها عن طريق تعزيز الاعتقاد عند الأفراد، وفي حالة الإسلام أيضًا أرى أنه من المستحسن تثبيت الإيمان في الحياة الخاصة للفرد، وهذه هي الرسالة التي أحضرتها من "نارا" على أمل أن تساعدكم، أشكركم على حسن الاستماع.

 

المعهد العربي الإسلامي "مهد"

السيد عبدالعزيز النبوي - الرئيس.

هذا المعهد هو واحد من أصل ست مدارس خاصة تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وإندونيسيا، وهَلُمَّ جرًّا، تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود في المملكة العربية السعودية، وخِطة إنشاء المدارس في البلدان الأخرى هي أيضًا قيد التنفيذ، فمحتويات هذه المدارس تختلف تبعًا للبلد الذي أنشِئَت فيه، وللتحدث عن معهدنا في طوكيو، فهناك ثلاثة أقسام:

1- قسم تعلم اللغة العربية وفهم الإسلام.

2- قسم الترجمة العربية واليابانية.

3- قسم التدريب على الحاسب الآلي.

 

وسيتم إضافة قسم آخر خاص بتعليم الأطفال في المستقبل، وفي الوقت الحاضر نقوم بإعداد 27 نوعًا من الكتب الصغيرة أو الكُتَيِّبات التي تشرح الإسلام، وثلاث منها فقط سيتم نشرها قريبًا، ونحن الآن بصدد وضع خطة لبناء مركز ومسجد جديد للـ"مهد"، كما نخطط أيضًا لإنشاء مكتب آسيا للأنشطة الدعوية في اليابان، ونحن نبذل قصارى جهدنا، كلما كان ذلك ممكنًا؛ لمساعدتكم على ترتيب ندوة أو مخيم دراسي عن الإسلام.

 

جمعية المسلمين اليابانيين:

السيد خالد هيجوتشى - الرئيس.

جمعية المسلمين اليابانيين هي واحدة من أقدم المنظمات الإسلامية في اليابان، فأنا الرئيس التاسع للجمعية على مدار الـ 35 إلى 40 عامًا الماضية، وجمعيتنا ترسل العديد من الطلاب إلى الدول العربية لمعرفة المزيد عن الإسلام، وقمنا أيضًا بترجمة وطباعة القرآن الكريم باللغة اليابانية، والآن نحن منخرطون في تسعة أنشطة مختلفة وهي: دروس في القرآن والحديث، مخيم الشباب لدراسة الإسلام، بما في ذلك تعليم غير المسلمين، التجهيز لصلاة العيد، وإدارة المقابر الإسلامية، وهلم جرًّا، وعند التحدث بشكل خاص عن المقبرة، فالمسلمون الذين يعيشون في اليابان يتزايدون في العدد، وبينهم أجانب استوطنوا اليابان من الدول الإسلامية، وشراء أرض جديدة لتوسيع مقابر المسلمين بات أمرًا مُلِحًّا.

 

جمعية مسجد كوبي:

السيد عبدالعزيز - مندوب.

اسمحوا لي أن أتكلم بالإنابة عن الناس في كوبي، فمسجد كوبي بفضل تعاونكم بحالة جيدة، وأصبح المسجد الكبير الوحيد في اليابان، وعندما ضرب زلزال هانشين كوبي، كان المسلمون الذين يعيشون في كوبي أو حولها جميعًا في مأمن بفضل الله، ولم يُصَبْ أحد منهم بسوء، وظل المسجد أيضا آمنًا، على الرغم من أنه يحتاج إلى أعمال ترميم هنا وهناك، والتكلفة المقدرة لإصلاح المسجد حوالي 50.000.000 ين ياباني، لذلك نحن بحاجة لمساعدتكم الكريمة، وإلى المزيد من التبرعات، وفي الوقت الحاضر عَيَّنَتْ جامعة الأزهر في مصر إمامًا للمسجد يعيش في مركز الثقافة الإسلامية الملحقة بالمسجد، وبالتالي تُقام أنشطة مختلفة في مسجد كوبي؛ مثل دراسة الإسلام، والأنشطة الدعوية.

 

مسجد كيوتو في اليابان:

السيد محمد كوباياشي - الرئيس.

ازدهرت كيوتو كعاصمة لليابان على مدار 1000 عام، وتُعتبر كيوتو مركزًا للثقافة والدين الياباني، وفي ظل هذه الظروف فمسجد كيوتو يعمل بجِدٍّ؛ ففي هذه الأيام يتزايد عدد النساء اللاتي يأتين إلينا لتعلُّمِ الإسلام، ونقوم بدورنا بإعطائهم الكتب ومجلة "السلام" التي ينشرها المركز الإسلامي في اليابان، وكمنظمة لا زلنا نحتاج إلى تحسين أشياء كثيرة، لذلك من الآن فصاعدًا سوف نبذل قصارى جهدنا لتفعيل منظمتنا.

 

مركز سينداي الإسلامي في بونكا:

السيد محمد ساتو - الرئيس.

معظم المسلمين في سينداي من الطلاب الأجانب، وكنت أنا وبعض النساء الأخريات المسلمين الوحيدين الذين كانوا يعيشون في اليابان، وفي ظل هذه الظروف كمجتمع مسلم نقوم ببعض الأنشطة العادية لتنظيم حياة المسلمين، فمن الصعب بالنسبة لنا الحصول على مكان لأداء صلاة الجمعة، ولكن الآن قد استأجرنا غرفتين للصلاة، وفي مبنى الطلبة الأجانب نقوم بأداء صلاة العشاء معًا، كما نعقد اجتماعًا دراسيًّا مرتين في الشهر، نقوم فيه بتوضيح مبادئ الإسلام بالتفصيل لأولئك الذين يرغبون في اعتناق الإسلام، لذلك فإن نشاط الدعوة لدينا داخلي، أو بين المسلمين فقط، وبالتعاون مع الطلاب الأجانب تُعقَد دروس للغة العربية بالإضافة إلى اللغات الأجنبية الأخرى، وفي الآونة الأخيرة معظم الطلاب الذين يحضرون هذه الدروس من النساء وبعض الرجال المتقاعدين، وبالنسبة للمسلمين القادمين إلى "سينداي" نقوم بتوفير المعلومات من مركز المعلومات العامة، أو مجموعات المتطوعين، عن صلاة الجمعة، وأماكن تواجد اللحوم الحلال، علاوة على ذلك، كلما زارت جماعة التبليغ سينداي، نعقد اجتماعات دراسية معًا.

 

جمعية مسلمي ناغازاكي:

السيد سوبيانتورو - مندوب.

يوجد عدد قليل من المسلمين في ناغازاكي، وجميعهم من الطلاب، فالجمعية الإسلامية لم تبدأ بعدُ بشكل رسمي، على أية حال، مهمتنا الرئيسية في الوقت الحالي هو إقامة صلاة الجمعة؛ لأن كليات الجامعة التي ندرس فيها بعيدة جدًّا عن بعضها البعض؛ مما يؤدي إلى صعوبة اجتماع أكثر من سبعة أو عشرة أشخاص، ومرة أخرى نقوم بعقد جلسات دراسية مرتين في الشهر، نتدارس فيها القرآن والحديث، وأحيانًا أيضًا يحضر عدد قليل من الأصدقاء اليابانيين. والآن لدينا خطة لبدء دروس اللغة العربية، ولكن ليس لدينا ما يكفي من الكتب حول الإسلام، وليس لدينا دليل يتناول تفاصيل الحياة الإسلامية، أو المواد التعليمية للدروس العربية، ولذلك لا نستطيع أن نعطيها إلى الطلبة اليابانيين الذين يريدون معرفة الإسلام، هناك امرأة واحدة اعتنقت الإسلام بالقرب من ناغازاكي، وتقول: إنها تريد أن تتعلم اللغة العربية، وكيفية العيش كامرأة مسلمة، ولكن ليس هناك طالبات مسلمات من دول أخرى؛ لذلك لا يمكننا مساعدتها، نحن بحاجة إلى معلومات ودعم من المنظمات المسلمة الأخرى في اليابان.

 

الاتحاد الإسلامي الياباني:

السيد عبدالعزيز - مندوب.

قبل بضع سنوات عندما عَقَدَت جمعية الطلاب المسلمين وجمعية مسجد كوبي مؤتمر كوبي المشترك، نوقشت الحاجة إلى منصة للتعاون بين المنظمات الإسلامية للعمل الدعوي في اليابان، وبناءً على تلك المناقشات قام الاتحاد الإسلامي بالتعاون مع العديد من المنظمات بإعداد أماكن مخصصة لصلاة العيد كل عام، ففي طوكيو يحتاج المسلمون إلى قاعات كبيرة؛ حيث يمكن لأكثر من 5000 شخص أداء الصلاة، وقد قمنا مرة باستئجار قاعة المعارض الدولية في هارومي، ولكن للأسف أدت سلوكيات بعض المسلمين إلى استحالة استئجار القاعة مرة أخرى، ولذلك يحاول الاتحاد حاليًّا شراء أرض لمثل هذه التجمعات، وهدفنا ليس فقط بناء مسجد، ولكن أيضًا إنشاء وإدارة مدرسة إسلامية للأطفال، وفي الوقت الحاضر نقوم بنشاط آخر، وهو صيانة وإدارة "المصلى" أماكن للصلاة، في اكيبوكورو وشبوة.

 

البعثة الإسلامية في اليابان:

السيد محمد علاء الدين - مندوب.

تعقد جمعيتنا حلقات دراسية ومخيمات للبنجلادش الذين يعيشون في اليابان، وهدفنا هو مساعدتهم في إقامة حياة إسلامية وَفْق الشريعة، فقبل كل شيء نعتقد أن سلوكيات المسلمين وأخلاقهم الحسنة وتطبيقهم لتعاليم الإسلام هي السبب الرئيس في خلق اهتمام عند الآخرين لمعرفة وفهم الإسلام، فالعمل الجيد ليس فقط العبادات، ولكن الأنشطة المتعلقة بنواحي الحياة؛ مثل الالتزام بالمواعيد، أو المحافظة على العهود والوعود وغيرها، ونحن نهدف إلى تعزيز تطبيق الأنظمة الإسلامية في الحياة اليومية؛ كما تشمل أنشطتنا اليومية تدريب اليابانيين على فهم الإسلام بشكل صحيح.

 

منظمة مسلمي إفريقيا:

السيد محمد زاف - مندوب.

تأسست منظمتنا في عام 1992 لمواجهة حقيقة زيادة عدد المسلمين الأفارقة في اليابان، والغرض من إنشاء المنظمة هو مناقشة المشاكل التي يتعرض لها الأفارقة في اليابان، وحل بعض هذه المشكلات، فعلى سبيل المثال عندما تنشأ مشكلة تتعلق بالأفارقة الذين يتجنبون الزواج على الرغم من اتخاذهم صديقات في اليابان، فنحن ننصحهم بالزواج؛ حتى لا يُقْدِموا على أفعال غير مسؤولة، وعندما قمنا بعمل استبيان في المركز الإسلامي في اليابان حول ما إذا كنا قادرين على شراء مقبرة للمسلمين في اليابان، أقول لكم: إنني شعرت بخيبة أمل كبيرة من الإجابات، ولأننا نعرف أنه عبء كبير على الفرد أن يتحمل نفقات المرض والوفاة، فنحن نَحُثُّ المسلمين الأفارقة على إنشاء صندوق للمساعدات المالية.

 

كلمات المجاملة من الرئيس:

السيد "محيط" مدير المركز الإسلامي في اليابان: بصفتي أعيش في اليابان منذ سنوات عديدة فأنا أشعر أنه في الماضي كان اليابانيون ينظرون إلى المسلمين على أنهم شرفاء، ونظيفون، وطيبون، لكن هذه الأيام يزداد عدد العمال القادمين من دول إسلامية بشكل كبير، وتدهورت صورة المسلمين إلى حد كبير، وبمجرد الحديث عن محاسن الإسلام لا يمكن أن تحصل على التقدير اللازم؛ لأن تصرفات وسلوكيات المسلمين لها الأثر الأكبر في ذلك.

 

لذا اطلبوا من الأئمة في أوقات تجمعكم للصلاة أن يتكلموا عما ينبغي أن يكون عليه المسلم في هذه البلاد، فاليابان تختلف عن الوطن الأم، وأعتقد أننا يجب أن ننتهي عن الأفعال والسلوكيات التي تكدر النظام العام في اليابان، أو تثير اشمئزاز الشعب الياباني، أود منكم أن تفهموا أن الإيمان أو الاعتقاد يجب أن يبدأ بالنظافة.

 

قد تعلمون أنه من الصعب علينا استئجار قاعة لصلاة العيد؛ بسبب سلوكيات المسلمين عند التجمع للصلاة عن طريق عرقلة الطرق بواسطة إيقاف السيارات على جانب الطريق، أو ابتلال أرضية القاعة نتيجة للوضوء للصلاة، وغيرها من التصرفات، يجب عليكم أن تفهموا أن ابتلال الأرضيات شيء يزعج اليابانيين، والبديل لذلك هو الوضوء في المنزل قبل المجيء إلى الصلاة، أو عدم المجيء بالسيارات، وأطلب منكم المناقشة المستفيضة في مؤسساتكم مع جميع الأفراد حول الحياة في اليابان والتصرفات والسلوكيات المناسبة.

 

وبهذه الكلمات أود أن أعلن عن اختتام الدورة، وسوف نواصل مناقشاتنا في الدورة المقبلة، وكل آرائكم ومناقشاتكم الكريمة هي موضع ترحيب في الدورة المقبلة كذلك، شكرًا جزيلاً لمشاركتكم طوال هذه الفترة الطويلة.

 

الدورة الثالثة: تلاوة قرآنية كريمة:

رأي: للحديث عن طرق العمل الدعوي في الإسلام، فقد قمنا بنشر الإسلام عن طريق الكتب في اليابان، ولكن هناك طريقة أخرى مهمة، وهي أن يُظهر المسلمون أمثلة جيدة من خلال سلوكياتهم، وبذلك يكون المسلم شخصًا محبوبًا في محيط حيه، وحياته الخاصة، ووظيفته، وعند النظر إلى السلوكيات الشخصية نجد أن اليابانيين يُصَدِّقون ما يقوله الشخص وأعتقد أنه يجب علينا القيام ببعض الإجراءات الملموسة؛ مثل النشاط الخيري، فعلى سبيل المثال عندما وقع زلزال كوبي كان ينبغي على الجماعات الإسلامية ليس فقط مساعدة المسلمين، ولكن كان يجب عليهم أيضًا تقديم العون لغير المسلمين عن طريق النشاطات الخيرية، فالقيام بالأنشطة تحت رعاية الجماعات الإسلامية له أكبر الأثر في نفوس اليابانيين.

 

رأي: باعتباري أحد المسلمين الأجانب الذين يعيشون في اليابان أقترح أنه ينبغي علينا خلق مزيد من الفرص للتقرب من المجتمعات المحلية من خلال الحصول على ثقة اليابانيين المحيطين بنا أو في العمل، وأعتقد أن هذه هي الطريقة التي سنحصل بها على العديد من الفرص لتصحيح التحيز ضد المسلمين.

 

رأي: وبمناسبة الحديث عن المساعدات والأنشطة الخيرية في وقت الكوارث، فالجماعات الإسلامية في اليابان ليس لديها المال الكافي أو المتطوعون؛ مثل الجماعات الدينية الأخرى؛ لذلك يجب علينا إنشاء نظام لجمع التبرعات من الجميع، والقيام ببعض الأنشطة بالنيابة عن الجماعات الإسلامية.

 

رأي: نظرًا لارتفاع سعر الين الياباني، ينبغي أن نوجه نداء للمؤسسات الخيرية أن تقوم بدورها ليس فقط من المسلمين الأجانب في اليابان، ولكن أيضًا على نطاق أوسع بين اليابانيين بشكل عام، بما في ذلك غير المسلمين، ما رأيكم في هذا الطرح؟ وأتمنى أن يلعب المركز الإسلامي دورًا مهمًّا في هذه المسألة.

 

رأي: بالنيابة عن مسجد كوبي أود أن أحيطكم علمًا بأنه بفضل الله منذ وقوع الزلزال، ونحن تأتينا العديد من المساعدات الإغاثية من جميع أنحاء اليابان بما في ذلك من المسلمين وغير المسلمين، ففي مباني المسجد يوجد بعض اللاجئين غير المسلمين الذين يعيشون جنبًا إلى جنب مع المسلمين الذين يعانون من أضرار الزلزال. وبطبيعة الحال نعمل جميعًا جنبًا إلى جنب في مسجد كوبي دون تفرقة بين المسلمين وغيرهم، محاولين مساعدة الناس في التغلب على الأوقات الصعبة.

 

رأي:

أولاً وقبل كل شيء، يقول القرآن الكريم: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾ [النحل: 125].

 

ثانيًا: يجب تعليم الإسلام بعبارات واضحة مع فهم ثقافة من نتحدث إليه، بدلاً من مجرد الحديث بشكل عام عن الإسلام.

 

ثالثًا: مع كامل الاحترام للأشخاص الذين يستمعون إليكم، ينبغي توضيح مزايا الإسلام.

 

رابعًا: عندما تشرح شيئًا عن الإسلام يجب ألا تعجل، وتحلَّ بالصبر.

 

خامسًا: يجب ألا تستسلم للإغراء، ويجب أن تتحلى بالإيمان.

 

سادسًا: يجب أن نتعاون معًا على شرح معالم الإسلام بعقل متفتح، ودون الحصول على منافع فردية.

 

سابعًا: من أجل العمل الدعوي يجب أن تتصرف كمسلم صالح؛ لأن الرجل الذي يتحلى بكلام طيب دون أفعال لا يمكن أن يحترمه الآخرون.

 

رأي: بقدر ما أفهم، لا يعيش المسلمون فقط من أجل الآخرة، فالمهم بالنسبة للمسلمين أن يعيشوا كمواطنين صالحين حتى يحترمهم الناس، ومن أجل تحقيق حياة اجتماعية ناجحة أيضًا؛ فالإسلام لا ينظر إلى الدنيا بنظرة دونية، وكل ما يهتم به هو الحياة الآخرة، ولكن الصلاة مثلها مثل أي أمر آخر؛ مثل العمل بجد، والالتزام بالمواعيد، وحفظ الوعود، والمساهمة في تقدم المجتمع، وباختصار تأدية التعاليم الأساسية للإسلام والتعايش مع متغيرات العصر هو معنى كونك مسلمًا.

 

رأي: أتساءل كيف أرد على من يقول: إن المرأة مهانة في الإسلام؟

رأي: للحصول على إجابات على هذه الأسئلة، هناك كتاب باللغة اليابانية يسمى "الحياة اليومية في الإسلام" نشرته دار إيوانامي عام 1991 الذي كتبته عالمة الأنثروبولوجيا الثقافية، الدكتورة كاتاكورا موتوكو، والذي يقدم صورة واقعية لهذا الأمر من خلال العمل الميداني والأبحاث المتعمقة على مدى سنوات عديدة، ففي العالم الإسلامي ينقسم المجتمع إلى ذكور وإناث، ويبدو الأمر للغرباء عن هذا المجتمع أن المرأة في الإسلام تبدو وكأنها أسيرة، ولكن عند النظر إلى الأمر من داخل عالم النساء - كما فعلت أنا - نجد عدة أمور فريدة، والتي لا يستطيع حتى المسلمون الرجال ملاحظتها، ففي هذه الأيام يظهر عدد من التغييرات في المجتمعات الإسلامية، والتي تختلف عن الحداثة الأوروبية، ويشرح الكتاب تطور وتقدم المرأة كما رأته الكاتبة من داخل المجتمع المسلم.

 

رأي: لقد قرأت أيضًا هذا الكتاب الذي يشرح الأمر بعبارات واضحة جدًّا، أعرف امرأة يابانية اعتنقت الإسلام في "سيداي" بعد أن قرأت هذا الكتاب، ومنذ ذلك الحين نحتفظ دائمًا ببضعة نسخ من هذا الكتاب في المركز الإسلامي في سينداي- بونكا.

 

رأي: يبدو أن اليابانيين لديهم الكثير من الأسئلة حول الإسلام، فالمركز الإسلامي في اليابان ورابطة مسلمي اليابان تتلقى العديد من الاستفسارات من اليابانيين بشأن القضايا المختلفة، وهناك عمود للرد في مجلة "السلام" التي يُصدرها المركز الإسلامي في اليابان، فمن الضروري تصنيفها بندًا بندًا من أجل مصلحة الدعوة.

 

رأي: وبناءً على المحاضرة التي أُلْقِيَت بالأمس حول تاريخ تطور الإسلام في اليابان أود أن أقدم بعض المشاكل والحلول الممكنة للعمل الدعوي.

 

أولاً: نحن نواجه حلقة مفرغة؛ لأن أطفال المسلمين يتركون الإسلام بسبب عدم وجود تربية إسلامية، ويحدث الشيء نفسه للمسلمين القادمين إلى اليابان من الدول الإسلامية، وبالتالي فإن الإسلام لا يترسخ في اليابان.

 

ثانيًا: أولئك الذين اعتنقوا الإسلام يكونون متحمسين في البداية، ولكن سرعان ما يضيعون في ظل حياة غير المسلمين التي يعيشونها، تقيم جمعية الإسلام في "سنغافورة" حفل ترحيب بالقادمين الجدد إلى الإسلام، وتُخَصِّص بعض المسلمين لتعليمهم الإسلام بجدية وبلطف؛ حتى يتعمق إيمانهم، ومن ثم يعيشون الحياة اليومية على أسس إسلامية.

 

لدينا أمران للتأكيد عليهما في اليابان:

1- إنشاء برنامج تعليمي للأطفال، وهو أمر يجب أن نأخذ قرارًا بشأنه؛ مثل إقامة مدرسة إسلامية، مركز للدراسة والثقافة، أو البقاء في الدول الإسلامية.

 

2- إنشاء نظام للتواصل بين المسلمين في اليابان، فمن المهم انخراط المسلمين الجدد، وأولئك الذين يعيشون في مناطق بعيدة في المجتمع المسلم على قدر المستطاع، من خلال الأنشطة المختلفة، وأنصحكم بإقامة اتصالات هاتفية لتبادل المعلومات، أو التخطيط للحفلات، أو المناسبات، تمامًا مثلما هو الحال في سنغافورة.

 

رأي: وسوف يشجع ذلك اليابانيين ويُظْهِرُ لهم أن المسلمين ليسوا منعزلين في مجتمعاتهم، فهناك أخوة في الإسلام في اليابان، وهذه الاتصالات يجب أن تكون نابعة من داخل المسلمين أنفسهم؛ لأن الشعور بالتصرف كمسلم صالح في مجتمع محلي سوف يُظهر من جديد الاعتزاز بالذات من كون الشخص مسلمًا، وهذا مهم وضروري.

 

رأي: إذا كان هناك ستون مجموعة إسلامية في اليابان، فليس من المستحيل على ستين شخصًا الاتصال عن طريق الهاتف مرة واحدة أو مرتين في الشهر، أو على الأقل زيارة واحدة أو زيارتين في الشهر، بطبيعة الحال سوف يحاول المركز الإسلامي في اليابان تعويض تلك النفقات كلما كان ذلك ممكنًا، ولكن من الضروري أن يكون هناك متطوعون لتنفيذ مثل هذه الأنشطة.

 

رأي: أود إبلاغكم بثلاث نقاط عن العمل الدعوي.

 

أولاً: على الرغم من أنه أمر جيد أن يكون هناك مهتدون جدد، فمن المهم تقوية أنشطة المسلمين للحفاظ على الوعي بالإسلام.

 

ثانيًا: يتعين على المسلمين إنشاء مدرسة لتعليم القرآن؛ حيث يقطن عدد كبير من المسلمين، وإيفاد المعلمين الذين يعملون لجزء من الوقت على تعليم الأطفال.

 

ثالثًا: يجب على المنظمات الإسلامية في اليابان إقامة اتصالات ونقاشات مستمرة مع بعضها البعض؛ من أجل تطوير التعاون بين الجماعات الإسلامية، وآمل أن يتخذ المركز الإسلامي زمام المبادرة.

 

رأي: يجب على المسلمات وخاصة المتزوجات أن ينخرطن في العمل الدعوي؛ لأن الرجال غالبًا ما يكونون مشغولين طوال النهار؛ لذلك يجب على النساء أن يشاركْنَ في بعض النشاطات.

 

رأي: هذا اقتراح جيد؛ فمن المؤسف عدم وجود نساء في هذا المؤتمر يعملن في العمل الدعوي، وينبغي أن تُعطَى المرأة الفرصةَ نفسها التي يتمتع بها الرجل؛ لذلك يجب على النساء المشاركة في المناقشات أيضا، هناك بعض الروايات التي تقول: إنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانت النساء غالبًا ما تكنَّ موجودات في الاجتماعات، وهناك رواية أخرى تقول: إن هذا حدث في عهد عمر رضي الله عنه، وأُخذ رأي النساء في الاعتبار، ولنا أن نتصور وجود المرأة في الاجتماعات الهامة للتعبير عن آرائهن.

 

رأي: وفي هذه الأيام بسبب توسع الشركات اليابانية في الخارج عاد العديد من اليابانيين إلى اليابان، بعد البقاء في الدول الإسلامية لفترة من الوقت قضوها في الأعمال التجارية؛ لذلك فهم يمارسون الحياة اليومية والثقافة الإسلامية بشكل متزايد، وأعتقد أنه من المهم أيضًا إجراء اتصالات معهم؛ لتعزيز فهم الإسلام في اليابان.

 

رأي: من أجل الحفاظ على الاتصال والتعاون معهم، ما رأيكم في إقامة اتحادات أو اجتماعات مع أولئك الذين يفهمون الثقافة الإسلامية، وأيضًا المثقفين الذين يَلْقَوْن ترحيبًا بين المسلمين؟

 

رأي: بالنسبة لأطفال المسلمين الذين يعيشون في اليابان، نحن بحاجة إلى تطوير المواد الدراسية وعمل فيديوهات تعليم القرآن للأطفال؛ ليتعلموه خطوة خطوة بأنفسهم، ولكن ينبغي للمنظمات الإسلامية المحلية الإشراف على الدراسة.

 

رأي: من المستحيل أن يقوم المركز الإسلامي بكل شيء؛ لذلك نحن بحاجة إلى إحياء وإعادة تأسيس مجلس تعاون الجماعات الإسلامية، وتعزيز التعاون، وبالتالي يجب علينا توحيد العديد من الأنشطة؛ مثل رؤية هلال شهر رمضان أو العيد، والتحضير لصلاة العيد، وإنشاء المقابر، وإنشاء مدرسة، أو منظمة لتعليم التعاليم الإسلامية، وغيرها.

 

المشرف: شكرًا جزيلاً لآرائكم المختلفة، ولا يزال لدينا بعض الأفكار، ولكن هذا كل شيء في برنامج الصباح.

 

الدورة الرابعة:

المشرف: أنا أُقَدِّرُ بعمق المناقشات الحماسية التي قدمتموها، وآراءكم الثمينة في مختلف الموضوعات خلال الجلسة الصباحية التي عُقدت اليوم، وقد ذكرت هذه النقاط الرئيسية في مذكرة توصيات المؤتمر، وقبل ختام هذا المؤتمر الذي انعقد على مدار يومين لمناقشة أمور العمل الدعوي أود أن أطلب موافقتكم الكريمة على القرارات التي اتُخذت في هذا المؤتمر، وسيتم إرسال مذكرة التوصيات إلى كل المنظمات الإسلامية في اليابان، شكرًا لكم جميعًا، وجزاكم الله خيرًا!

 

سكرتير خاص

(طلب الاستبيان)

ج: المركز الإسلامي.. الدليل وضع لنشاط المنظمات الإسلامية في اليابان من أجل تعزيز الاتصال مع بعضها البعض، لذا يرجى تزويدنا بالمعلومات على الورقة المغلقة حول المنظمات الإسلامية في منطقتك في أقرب وقت ممكن.

 

ب: يرجى أيضا إعلامنا بتقارير نشاط المنظمات الإسلامية أو الأفراد المسلمين، نود أيضًا أن نسمع اقتراحاتكم أو الأفكار حول المذكرة أعلاه، وسوف تجمع هذه المعلومات تصميم الخطة الرئيسية لنشاط الدعوة في المستقبل.

 

نحن نخطط لعقد ندوة والعمال الدعوة لعام 1996 في أكتوبر تشرين الأول نحتاج في الندوة إلى المديرين من المجموعات الإقليمية، يرجى إعلامنا عن أفكارك. والمركز الإسلامي في محاولة للتعاون في صرف النفقات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أول ياباني أسلم عام 1891 على يد أول مسلم إنجليزي
  • نحو تنسيق أفضل في مجال الدعوة النسائية
  • لمحة عن التاريخ الثقافي الياباني
  • جولة في المناطق السياحية اليابانية
  • أقلام خدمت الإسلام .. المستعرب الياباني إيزوتسو توشيهيكو (1)
  • ترجمة مختصرة للشيخ عبد الرحمن بن فريان

مختارات من الشبكة

  • ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم للغة أخرى (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الوسائل التكنولوجية الحديثة والترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الترجمة في الوطن العربي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • توجهات في الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أساسيات الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حدائق الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الترجمة والصحافة في النهضة الحديثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الترجمة الإعلامية والترجمة الأدبية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيفية الترجمة للراوي ترجمة علمية دقيقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجمة السيرة النبوية إنجاز متميز لجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة ورد حضاري على المسيئين(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
1- الدعوة
مروان - تونس 19-02-2016 02:07 PM

كيف يمكنني المساعدة في الدعوة إلى الإسلام في اليابان

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب