• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

مهاجرو وسط آسيا المسلمون يغيرون وجه موسكو

مهاجرو وسط آسيا المسلمون يغيرون وجه موسكو
منصور ميروفاليف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/5/2013 ميلادي - 20/6/1434 هجري

الزيارات: 6343

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهاجرو وسط آسيا المسلمون يغيرون وجه موسكو

المصدر: news. yahoo

مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

ترجمة: مصطفى مهدي


حصل تيمور بلجاكوف على الحزام الأسود في الكاراتيه، وعلى شهادتين جامعيتين، ويمتلك سيارةً رياضية متعددة الأغراض، وشركة إنشاءات صغيرة، ولكنها مزدهرة.

 

إن نجاح الشاب البالغ 28 عامًا يعتبر مثيرًا للإعجاب بالنسبة لمهاجرٍ مسلم من أوزباكستان، والذي كانت أولى وظائفه في موسكو منذ 10 سنوات عاملَ توصيل طلبات، ولكن قصتَه لم تدُمْ بهذه الصورة الاستثنائية.

 

إن موسكو القديمة والتي قطنها السلافيون بكثرة؛ تستسلم بسرعةٍ لتصبح مدينةً متعددة العرقيات؛ حيث يعتبر المسلمون من وسط آسيا القطاعَ الأكثر نموًّا من السكان، وهم يغيرون وجه موسكو؛ حيث تتزايد أعدادُهم، ويرتقون في السلَّم الوظيفي حاصلين على المزيد من الأدوار المشاهدة في المجتمع.

 

إن النساء المسلمات المرتديات للحجاب يُعتبَرْن مشهدًا متناميًا بشوارع التسوق بالعاصمة.

 

الرجال الملتحون الذين يرتدون القلنسوات الإسلامية، ويعلقون قِطَع الحلي التي تتضمن الآيات القرآنية بسياراتهم، وبعض آخر من المسلمين غير الممارسين لكافة شعائر الدين ممن يرتَدُون الملابس غير الإسلامية، وبالرغم من بشرتهم الأكثر سوادًا، وخطابهم المشدد، وعاداتهم الغريبة عن المجتمع التي غالبًا ما تستثير عبوس أهالي موسكو الأصليين، وفي الوقت ذاته فإن أطفالهم - بعضهم ولد وتربَّى في العاصمة - يحتشدون برياض الأطفال والمدارس.

 

وتقدر خدمات الهجرة الفيدرالية الروسية وصول 9،1 مليون أجنبي إلى روسيا من أجل العمل في 2011، وأكثر من الثلث جاء من ثلاث دول فقيرة، والتي كانت من قبل جزءًا من الاتحاد السوفيتي: نحو مليونين من أوزباكستان، ومليون من طاجكستان، وأكثر من 500 ألف من قيرغستان.

 

ويرى الخبراءُ المحليون أن عددَ مواطني وسط آسيا القادمين يعتبر على الأقل ضعفين من حيث الارتفاع، ومئات الآلاف من مواطني آسيا الوسطى قد حصلوا بالفعل على جوازات السفر الروسية، وأصبحوا خارج نظام رادار خدمات الهجرة.

 

لقد كانت هجرة مواطني آسيا الوسطى القوة التي دفعت مستوى الكثافة السكانية المسلمة بروسيا إلى 20 مليونًا من 14 مليونًا منذ 10 سنوات مضت - في ظاهرة اعتبرها الخبراءُ أحد التغييرات الديمجرافية الجذرية التي شهدتها روسيا على الإطلاق.

 

وفي هذا الصدد قال "فياشيسلاف ميخائيلوف" الوزير السابق لقضايا العِرْقيات والمستشار الرئاسي للسياسات العِرْقية: "اليوم نقف على حافَةِ انفجار ديمجرافي قوي، وإحدى فترات الهجرة مماثلةٌ لتلك التي حدثت في القرون الأولى بعد الميلاد".

 

يتوقع أن يشكل المسلمون نحو 19% من سكان روسيا بحلول عام 2030، انطلاقًا من 14% من الكثافة السكانية الحالية التي تبلغ 142 مليون نسمة؛ وهذا طبقًا لتقرير مجلس المخابرات القومي التابع للحكومة الأمريكية حول الاتجاهات العالمية الذي تم نشره مؤخرًا.

 

وقد ذكر التقرير: "إن أكبر التحديات الديمجرافية التي تواجهها روسيا يمكن أن تضمن كثافتها السكانية العِرْقية من المسلمين، التي تنمو سريعًا في ظل انكماش الكثافة السكانية من العِرقية الروسية"؛ فالخليط العرقي المتغير "يظهر فعليًّا كمصدر من التوترات الاجتماعية المتزايدة"، فعلى أكثر التقديرات التحفظية يعيش الآن في موسكو - التي يبلغ سكانها نحو 12 مليونًا - مليونَا مسلمٍ.

 

لقد أظهرت الاقتراعات أن نحو نصف الروس لا يحبون المهاجرين من آسيا الوسطى وقوقاز روسيا، والتي تعتبر مصدرًا آخر للهجرة الإسلامية، لقد أصبحوا الشبح المخيف للقوميين الروس؛ حيث يتهمونهم بالاستيلاء على الوظائف، وتشكيل المجموعات العِرْقية، وعدم احترام العادات الروسية.

 

وفي هذا المنحى قال "ديمتري ديموشكين" أحد فوضوي النازيين الجدد، الروس المتمرسين، والذي يرأس حزبًا قوميًّا: "إذا بنيت مسجدًا بوسط البلد بموسكو، وقمت بذبح الماشية يوم عيدك، وقمت بفرض تقاليدك علينا - فلن يريدَك أحدٌ كجارٍ".

 

لقد شغل عمال المهاجرين من وسط آسيا الوظائف منخفضةَ الأجور لسنوات؛ حيث عملوا بوَّابين، ومنظفي شوارع، وعمال بِناء، وبائعين بالأسواق المفتوحة، وسائقي أجرة بلا تراخيص، والذين تُعرَف سياراتهم الضعيفة باسم: "تاكسي المجاهدين".

 

الكثيرون يعيشون في عربات مقطورة بمواقع البناء، والأدوار الأرضية غير النظيفة، والمنازل الرخيصة المكتظة بالأفراد، أو ينامون في سياراتهم.

 

إن الحالة غير القانونية غير المحددة لكثيرٍ من العمال المهاجرين - جعلتهم عُرْضةً للاعتداء والاستغلال من قِبَل أصحاب العمل، وأيضًا سقطوا ضحايا للاعتداءات المدفوعة بكراهية الأجانب.

 

ولكن في السنوات الأخيرة أصبحوا بصورة متزايدة أكثرَ وجودًا من الناحية القانونية ضمن القوى العاملة، وأقلية ملحوظة مثل: "بلجاكوف" الآن يديرون أعمالَهم الخاصة الناجحة.

 

وأما النجم غير المتنازع عليه من نجوم آسيا الوسطى من رموز رجال الأعمال: "عليشير عثمانوف" الأوزبكي، فمصالحه في المناجم والاتصالات وشركة الإنترنت الناشئة جعلته أحدَ أثرياءِ روسيا بثروةٍ تقدَّر بنحو 18،1 مليار دولار، ويعتبر أحد الملاَّك المشاركين لفريق كرة القدم الإنجليزي الأرسنال.

 

وأما صانع الأفلام تيمور بيكممبيتوف، والذي وُلِد في كازاخستان، وحصل على تعليمه في أوزباكستان، فقد أخرج بعض الأفلام الروسية التي حققت إيراداتٍ كبيرة، ومؤخرًا انتقل إلى هوليوود لينتج فيلم أبراهام لينكولن المسمى: "صائد مصاصي الدماء "Vampire Hunter، وقبل ذلك فيلم "Wanted" عام 2008.

 

وأما "ميزراكريم نوربيكوف" الأوزباكي الأصل؛ فقد كتب بعضَ المؤلَّفات التي حققت أفضل نسبة مبيعات حول التعاليم الطبية للعالم الإسلامي في العصور الإسلامية الوسطى "ابن سينا"، والذي ولد فيما يعرف الآن بـ: "أوزباكستان"، ومركزه التدريبي في موسكو يدرُّ عليه مئاتِ الدولارات مقابل دورات العلاج التعليمية القصيرة.

 

وفي الوقت الذي تسبب تدفق مواطني وسط آسيا في حدوث انقسامات، يوجد العديد من العلامات على تبني غير المسلمين من أهالي موسكو أشياءَ تعتبر من الخصائصِ الأساسية لمواطني آسيا الوسطى.

 

لقد أصبحت المطاعم الأوزباكية، ومنافذ بيع الوجبات السريعة، ومخابز الأفران الطينية، والتي تنتج الكعك المستدير المسطح، وفطائر اللحم - موجودة في كل مكان، وهذا علاوة على أغطية الرأس ذات الموديلات الرياضية والمصنوعة من "الصوفو" التي تشبه الحجاب، وهذا بالإضافة إلى شراء ربات المنازل الروسيات للحوم الحلال؛ حيث يعتقدن أنها صحية وخالية من المواد الحافظة الكيماوية.

 

إن النزعة يمكن أن يكونَ لها جذورٌ أعمق في التاريخ الروسي: فخلافًا لغالب العواصم الأوروبية فإن موسكو قد استوعبت المسلمين ضمن كثافتها السكانية لقرون.

 

لقد ظهرت إمارة موسكو كقوة إقليمية منذ نحو 700 عام، عندما سيطرت القبيلة الذهبية - والتي تعتبر دولة يهيمن عليها المغول والتتار المسلمون - على أجزاء مما يعرف الآن بجنوب روسيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

 

وبعد أن سيطرت موسكو على أراضي القبيلة الذهبية، وغزت الأراضي التي سيطر عليها العربُ والفُرْس والأتراك من قبل، لقد أصبح النبلاء المسلمون جزءًا من الصفوة الروسية، وكان المسلمون أحرارًا في ممارسة شعائرهم الدينية في ظل حُكْم القياصرة.

 

لقد كتب الروائي "فلاديمير نابوكوف" بفخر أن عائلته الأرستقراطية سليلة "ناباك" أحد الأبناء غير الشرعيين لجنكيز خان.

 

ويعتبر الملحن "سيرجي رحمانينوف" والكاتب "ميخائيل بلجاكوف" أحفادًا للنبلاء التتار.

 

وفي هذا قال "فلاديلين بوكوف" أحد المسلمين الملتزمين بأداء الشعائر الدينية، وعضو الغرفة العامة والتي تقدم نصائحَ للكرملين حول القضايا الاجتماعية: "المسلمون ليسوا زوَّارًا جددًا، وجميع المشكلات الحالية مؤقتة".

 

إن مواطني آسيا الوسطى ليسوا مجموعة متماثلة؛ فالقرغيز يفتخرون بتراثهم العسكري المتجول، بينما يمجد الأوزبك والطاجيك ثقافتَهم التي أنتجت الشعراءَ والعلماء الذين ساهموا في الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى.

 

لقد أنهت القوات القيصرية السيطرة على آسيا الوسطى في فترة مبكرة من القرن العشرين، وقامت عملية التطهير الستالينية بالقضاء على صفوتهم، لقد أعاد العصر السوفيتي تشكيلَ اقتصادهم وزراعتهم، وجعل "الإصباغ بالصبغة الروسية" عنصرًا رئيسًا في النجاح لأجيال عديدة من أفضل وأكثر الأجيال سطوعًا.

 

في فترة الثمانينيات أصبح المجندون من آسيا الوسطى غالبيةً في الجيش السوفيتي؛ حيث هبط معدَّل المواليد بين العِرقية الروسية.

 

لقد حاولت موسكو الشيوعية كَسْب تعاطف مواطني آسيا الوسطى، واجتثّت تقاليدَهم الإسلامية، من خلال بناء المدارس والجامعات، لا يزال خريجوهم مؤهَّلين للعمل كموظفي بنوك، ومهندسي كمبيوتر، وفنانين، وأطباء في روسيا، وغالبًا ما يمدحهم أصحابُ الأعمال لعملهم الجاد، وطموحاتهم المهنية، وعدم اهتمامهم بالكحوليات مصيبة روسيا التي يضرب بها المثل.

 

لقد أتبع انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 إصلاحات غير مؤثرة في جمهورياتهم ذات الكثافة السكانية العالية، وعدم استقرار سياسي وظهور التقاليد الإسلامية مجددًا، وخسارة تدريجية للعقلية السوفيتية، ولكن لا يزال صوتُ المتحدِّثين بالعقلية الروسية مرتفعًا؛ فهم يزورون روسيا بتصاريحَ مجانية، ويمكنهم البقاء لِما يصل إلى ثلاثة شهور أو ما يزيد إذا ما حصلوا على عمل أو تصاريح إقامة.

 

لقد واجهت الشركة التي يملكها "بلجاكوف" نصيبها من الصعاب.

 

فإن صاحب الفك المربع الشكل، والبنية القوية، جلس يستدعي ذكرياته أمام كوب ساخن من الشاي، يذكر كيف اضطر لسرقة بعضٍ من الحنطة السوداء غير المطبوخة من مطبخ أحد المباني المخصصة للنوم بعد مرور عدد من الأيام عقب فقْده عمله، وقد فقَد عملاً آخر بعد أن ضرب المشرف على عمله بعد أن سبَّه بوصفه باسم "شوركا"، وهو الاسم الازدرائي لمواطني آسيا الوسطى.

 

لقد أخبر "بلجاكوف" أنه أثناء زيارة إحدى المستشفيات سمع طبيبًا يعنِّف زوجتَه الروسية الأصل؛ لعدم قدرتها على إيجاد "رجل روسي مهذب" للزواج منه.

 

وبعد العديد من الأعوام في بيع طلاء البناء بدأ "بلجاكوف" شركته الخاصة.

 

وأما الآن فإن شركته تقوم بترميم الوحدات السكنية لأهالي موسكو الأثرياء، ويعمل من خلال عقود متقطعة مع وزارة الدفاع، وأيضًا انضم إلى حزب روسيا الموحدة بالكرملين، ويريد أن يحصل على منصب رسمي في ضاحية روسيا "إيفنتيفكا"؛ حيث يعيش مع زوجته وطفليه.

 

إن "بلجاكوف" الذي يضع في يده خاتمًا من الذهب الأبيض، مرصعًا بجوهر لامع، يُهْدِي هذه النصيحة إلى رفقائه من مواطني آسيا الوسطى من الذين يبحثون عن حياة أفضل؛ حيث يقول:

"إذا أردت العمل، فاعمل فحسب"، ويقول: "إذا لم تفعل، فستجد آلاف الأعذار مثل قولك: أنا أتعرض للقهر أو المضايقة أو الضرب".

 

Central Asian migrants change the face of Moscow


Timur Bulgakov has a black belt in karate, two university degrees, a powerful SUV and a small yet thriving construction company. The 28-year-old's success is impressive for a Muslim migrant from Uzbekistan whose first job in Moscow 10 years ago was as a delivery boy.

 

But his story is no longer that unusual.

 

The old Moscow, populated largely by Slavs, is rapidly giving way to a multi-ethnic city where Muslims from Central Asia are the fastest growing sector of the population. And they are changing the face of Moscow as their numbers rise and they move up the career ladder, taking on more visible roles in society.

 

Muslim women wearing hijabs are a growing sight on the capital's shopping streets. Bearded men sport Muslim skullcaps and hang trinkets with Koranic verses in their cars. Many more are non-practicing Muslims who blend in with secular attire, although their darker skin, accented speech and foreign customs often provoke frowns from native Muscovites. Meanwhile, their children — some born and raised in the capital — throng kindergartens and schools.

 

Russia's Federal Migration Service estimates that about 9.1 million foreigners arrived in Russia to work in 2011. More than a third came from three impoverished Central Asian countries that were once part of the Soviet Union: About 2 million from Uzbekistan, 1 million from Tajikistan and more than 500,000 from Kyrgyzstan. Local experts say the number of Central Asian arrivals is at least twice as high. And hundreds of thousands of Central Asians have already acquired Russian passports and are off the migration services' radar.

 

The Central Asian migration has been the driving force in boosting Russia's Muslim population to more than 20 million, from some 14 million 10 years ago — a phenomenon experts call one of the most radical demographic makeovers Russia has ever seen.

 

"Today, we're standing on the verge of a powerful demographic explosion, a great migration period equal to the one that took place in the first centuries A.D.," said Vyacheslav Mikhailov, a former minister for ethnic issues and a presidential adviser on ethnic policies.

 

Muslims are expected to account for 19 percent of Russia's population by 2030, up from 14 percent of the current population of 142 million, according to the U.S. government's National Intelligence Council report on global trends published this month.

 

"Russia's greatest demographic challenge could well be integrating its rapidly growing ethnic Muslim population in the face of a shrinking ethnic Russian population," the report said. The changing ethnic mix "already appears to be a source of growing social tensions."

 

By the most conservative estimates, 2 million Muslims now live in Moscow, a city of nearly 12 million.

 

Polls show that nearly half of Russians dislike migrants from Central Asia and Russia's Caucasus — another source of Muslim migration. They have become the bogeymen of Russian nationalists, accused of stealing jobs, forming ethnic gangs and disrespecting Russian customs.

 

"If you build a mosque in downtown Moscow, slaughter sheep on your holiday and impose your traditions on us, no one will want you as a neighbor," said Dmitry Demushkin, a veteran Russian neo-Nazi skinhead who heads a nationalist party.

 

Central Asian labor migrants for years have filled the lowest paying jobs, working as janitors, street cleaners, construction workers, vendors at outdoor markets and unlicensed cab drivers whose run-down cars are popularly known as "jihad taxis." Many live in trailers on construction sites, in squalid basements and overcrowded flophouses or sleep inside their cars. The uncertain legal status of many of the migrant workers has left them vulnerable to abuse and exploitation from employers. They also have fallen victim to xenophobic attacks.

 

But in recent years, they are increasingly becoming more established members of the work force. And a significant minority, like Bulgakov, now run their own successful businesses.

 

The undisputed star among Russia's Central Asian business figures is ethnic Uzbek Alisher Usmanov: His interests in mining, telecoms and Internet startups have made him one of Russia's richest men, with a fortune estimated at $18.1 billion, and he is the co-owner of British soccer club Arsenal.

 

Filmmaker Timur Bekmambetov, who was born in Kazakhstan and educated in Uzbekistan, has directed some of Russia's most top grossing movies. Recently he moved to Hollywood, directing this year's "Abraham Lincoln: Vampire Hunter" and before that "Wanted," a 2008 action flick with Angelina Jolie.

 

Uzbek native Mirzakarim Norbekov has penned half a dozen bestsellers based on the medical teachings of Muslim medieval scholar Avicenna, who was born in what is now Uzbekistan. His medical training center in Moscow charges hundreds of dollars for short healing courses.

And while the Central Asian influx has caused frictions, there are also abundant signs of non-Muslim Muscovites embracing things seen as quintessentially Central Asian. Uzbek restaurants, fast-food joints and clay-oven bakeries that churn out round flat-cakes and meat pies have become ubiquitous; fashionistas sport oriental silk scarves and pashminas that resemble hijabs; and many ethnic Russian housewives buy halal meat believing it to be healthy and devoid of chemical preservatives.

 

The trend may have deep roots in Russian history: Unlike most West European capitals, Moscow has absorbed Muslims into its population for centuries.

 

The principality of Moscow emerged as a regional power some 700 years ago, when the Golden Horde, a state dominated by Mongols and Muslim Tatars, controlled parts of what is now southern Russia, the Caucasus and Central Asia. As Moscow took over the Horde's territories and invaded lands that once had been conquered by Arabs, Persians and Turks, Muslim nobles became part of the Russian elite and Muslims were free to practice their faith under the czars.

 

Novelist Vladimir Nabokov proudly wrote that his aristocratic family descended from Nabak, an illegitimate son of Genghis Khan. Composer Sergei Rachmaninoff and writer Mikhail Bulgakov were the offspring of Tatar nobles.

 

"Muslims are not newcomers here, and all the current problems are temporary," said Vladilen Bokov, a devout Muslim and member of the Public Chamber, which advises the Kremlin on social issues.

 

The Central Asians are far from a homogeneous group: Kyrgyz are proud of their militant nomadic heritage, while Uzbeks and Tajiks extol their cultures that produced poets and scholars who contributed to medieval Muslim civilization.

 

Czarist armies finished the conquest of Central Asia by early 20th century and Stalinist purges decimated their elites. The Soviet era reshaped their economies and agriculture and made "Russification" a key to success for several generations of their best and brightest. In the 1980s, Central Asian conscripts became a majority in the Soviet Army as birth rates among ethnic Russians plummeted.

 

Communist Moscow tried to win sympathies of Central Asians — and uproot their Muslim traditions — by building schools and universities. Their graduates are still qualified to work as bank clerks, computer engineers, artists and medical doctors in Russia. Employers often praise them for their hard work, career ambitions and indifference to alcohol — Russia's proverbial scourge.

 

The 1991 Soviet collapse was followed in their overpopulated republics by ineffective economic reforms, political unrest a resurgence of Islamic traditions and a gradual loss of Soviet mentality. But the number of Russian speakers remains high. They visit Russia visa-free and can stay here for up to three months, or longer if they get work or residence permits.

 

Construction company owner Bulgakov has faced his share of hardships.

 

Square-jawed and burly, he recalled over a cup of steaming tea how he stole some undercooked buckwheat from a dormitory kitchen several days after losing a job. He lost another job after beating up his supervisor for calling him a "churka," a pejorative term for Central Asians. Bulgakov said that during a hospital visit he heard a doctor reproaching his ethnic Russian wife for failing to "find a decent Russian man."

 

After several years of selling construction paint, Bulgakov started his own company.

 

Now his company renovates apartments of affluent Muscovites and works on occasional contracts with the Defense Ministry. He also has joined Kremlin's United Russia party and wants to run for office in the Moscow suburb of Ivanteevka where he lives with his wife and two children.

 

Bulgakov, who sports a white-gold ring with a sparkling diamond, has this advice for fellow Central Asians seeking a better life in Moscow.

 

"If you want to work, just work," he said, "If you don't, you'll find a thousand excuses - 'I am being oppressed, abused, beaten.'"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في فرنسا.. المهاجرون ليسوا سواء
  • المهاجرون الجدد
  • المهاجرون في أوروبا يعودون إلى بلدانهم

مختارات من الشبكة

  • حديث: كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الإنسان فقير وسط خيراته جائع وسط تخمته!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الدنمارك: يمين الوسط يطالب بخفض أجور المهاجرين إلى النصف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إفريقيا الوسطى: إجلاء أكثر من 90 مسلما من بانغي إلى وسط البلاد(مقالة - ملفات خاصة)
  • إفريقيا الوسطى: صلاة الجمعة وسط مخاوف من التعرض للعنف(مقالة - ملفات خاصة)
  • الندوة العالمية بالمنطقة الشرقية تشيد (130) مسجداً وتحفر (688) بئراً ضمن نشاطها بدول شرق ووسط آسيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • علاقة المسلمين الأقلية بالدولة غير الإسلامية التي يعيشون فيها (مهاجرو الحبشة نموذجا) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ميانمار: العفو الدولية تحذر من المخاطر التي يواجهها مهاجرو الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اليابان: المسلمون يؤكدون أهمية العبادات وسط الأجواء الرمضانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كينيا: المسلمون يحتفلون بالعيد وسط تأهب أمني(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب