• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

تجاهل العارف أم الرضا بالمذلة؟!

تجاهل العارف أم الرضا بالمذلة؟!
الشيخ عبدالعزيز بن محمد العقيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/3/2013 ميلادي - 5/5/1434 هجري

الزيارات: 3619

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تجاهل العارف أم الرضا بالمذلة؟!


الحمد لله عالم السرِّ وأخفى، المحيط بكل شيء كمًّا وكيفًا، والمطَّلع على ضمائر النفوس وخوافي الأعمال ولا نُحيط به علمًا، الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، وبعد:

فلقد صُمَّت الآذان، ومُجَّ الحديث في تسوية قضية فلسطين، وكأن شيئًا لم يكن مما يفعله اليهود وأعوانهم ضدَّ المسلمين عمومًا، وفلسطين خصوصًا.

 

تُدَكُّ المدن، ويُعتقل الآلاف، ويُقبَل مبدأ الإبعاد.

 

عجبًا لأمة الإسلام! كيف وصلتْ بها الذلة إلى ما هي عليه الآن؟! ومع هذا تتحدَّث عن السلام مع اليهود، وليس في يدها ما يَفرِض السلام، وتتجاهل ما يجري في الساحة! ولكن ألا يكون هذا مؤذِنًا بصحوة ورجوع إلى الله؟ أرجو ذلك، ولا نيْئس بعد أن صنَّف الأعداء - وعلى رأسهم أمريكا - العالمَ إلى إرهابي يُتصرَّف في تعريفه، ومُحارِبٍ له بوسائله التي يَمتلكها ولو كانت مُبيدةً للبَشر، فماذا بَقي للمسلمين؟ أليسوا أصحاب رسالة سامية للبشرية عامَّة، جاء بها نبيُّنا محمد -صلى الله عليه وسلم- رحمةً للعالمين؛ لتخليص العباد مِن عبادة العِباد إلى عبادة الله وحده، وإخراجهم مِن الظلمات إلى النور، ومِن شقاوة الدنيا إلى سعادتها وسعادة الآخِرة؟

 

لقد سعدت البشريةُ في ظل الإسلام وتعاليمه السامية، وبلغَت حضارته قمَّةَ المجد والطُّمأنينة؛ لما اشتمل عليه مِن العدل والمُعامَلة الحسنة، حتى إن مَن لم يُسلِم وبقي على دينِه، ولم يَعترِض سبيل الدعوة، ولم يُقاتِل المسلمين، ودفَع الجِزية، وهي مبلغ مِن المال قليل - عاش آمنًا، وذلك حينما كان المسلمون أقوياء معنويًّا وحسيًّا، مُمتثِلين لأمر الله بأخذ العُدَّة لعدوِّهم؛ كما قال الله - جل وعلا -: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60]، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((ألا إن القوة الرمي)).

 

فالقوة تعمُّ الرمي بأي وسيلة مِن وسائل الرَّمي، وكان المسلمون عُقلاء في استعمال القوة، يَعرفون رسالتهم ومهمَّتهم في هذه الحياة، وأنهم خُلقوا لعبادة الله وطاعته، وعمارة الأرض على وَفقِ ما أراد الله؛ فحينما كانوا مُمتثِلين لأوامر الله، ومُجتنِبين نواهيَه، سادوا وعلَوا بالحق والعدل، وعاشت البشرية مطمئنةً، وبعد أن خالف أكثرُهم أوامر الله، وارتكَب محارمه، وفرَّط في القوة المعنوية والحسِّية، وتفرَّق أكثرهم، وأخذ يَحيك بعضهم لبعض، واجتمع عدوُّهم على الباطل، وملك القوةَ الحسية التي أصبح يُهدِّد بها المسلمين، ويُفسد بها الأرض والحرث والنسل، أصبحت حياةُ البشر على خطر مما يُهدِّدها مِن وسائل الدمار؛ حيث أصبحتْ في أيدي طُغاة لا يَعقلون، وإن تشدَّقوا بالحضارة الزائفة المُفسِدة للأخلاق والعقول والصحَّة، مع ما يُهدِّد البشرية مِن أشباح وسائل الحروب المدمِّرة والمُقلِقة للحياة.

 

إن قيادة البشر لا تَصلُح إلا تحت قيادة مَن يُطيع ربَّ البشر، ويُحكِّم أوامره، ويَنتهي عن نواهيه، وتلك لا تكون إلا بأيدي المسلمين الصادقين، المُمتثِلين لأوامر الله، المُجتنِبين لنواهيه، المجاهدين في سبيله لإعلاء كلمته، حتى يكون الدين كلُّه لله، وبهذا تأمن البشرية على سلامتها، وتستفيد مما وصلَت إليه مِن تقنية، وإلا فما فائدتها مع خوفها ورعبها؟

 

إن الدنيا مزرعة للآخِرة، وما يحصل فيها من وسائل لصالح الإنسان، وتكون مُعينةًَ له على طاعة ربه، فيستفيد منها في حياته، ويستعين بها على ما يُقدِّمه لآخِرته، وهكذا تكون سعادة الدنيا والآخِرة؛ أما الدنيا، وحدها فلا قيمة لها، ولو كانت تَزن عند الله جناح بعوضةٍ ما سقَى منها كافرًا شربة ماء.

 

فيا أيها المسلمون - حكامًا وشعوبًا - اتقوا الله في أنفسكم وفي البشرية التي أوشكتْ على الانهيار في أخلاقها، والشقاوة في حياتها؛ مما تُعانيه مِن مدنية الكفْر والإلحاد، وأشباح وسائل الهلاك والدمار، وارجعوا إلى ربكم، وجاهدوا في سبيله تُنصَروا؛ فقد أخبر نبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه - بأنه: ((إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاًّ لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم))، وتسلَّحوا بالسلاح المعنوي والحسِّي، واحذروا المعاصي؛ فإنها مِن أسباب الخِذلان.

 

كتب عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى أحد قادته فقال:

"أما بعد، فإني آمُرك بتقوى الله على كل حال؛ فإن تقوى الله أفضل العدَّة على العدو، وأقوى المَكيدة في الحرب، وآمُرك ومَن معَك أن تكونوا أشدَّ احتراسًا مِن المعاصي منكم مِن عدوكم؛ فإن ذنوب الجيش جنْد عليه، وهي أخوف منهم على عدوِّهم، وإنما يُنصَر المسلمون بمعصية عدوِّهم لربهم، ولولا ذلك لم تكن لنا قوة بهم؛ لأن عددنا ليس كعددهم، وإننا إن استوَينا نحن وإياهم في المعصية، كان لهم الفضل علينا في القوة، وإن لم نَنصر عليهم بفضْلنا، لم نَغلبهم بقوَّتنا، واعلموا أن عليكم في سرِّكم حفَظة مِن الله يعلمون ما تفعلون؛ فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا: إن عدونا شرٌّ مِنا فلن يُسلَّط علينا؛ فربَّ قومٍ قد سُلِّط عليهم مَن هو شرٌّ منهم؛ كما سُلِّط على بني إسرائيل كفرةُ المجوس، فجاسوا خلال الديار، وكان وعدًا مفعولاً؛ انتهى.

 

فيا عباد الله، إن مَن يَعرف قيمته في هذه الحياة، يَعرف واجبه وما يلزمه؛ فكونوا عند حسن الظنِّ.

 

أرجو الله أن يَنصر دينه، ويُعلي كلمته، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مجالسة العارف الزاهد تدعو من ست إلى ست

مختارات من الشبكة

  • الكوكب الدري في ترجمة العالم المقرىء الشيخ محمد العارف بن عثمان الهرري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التجاهل في البيداغوجيا(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • تجاهل إيحاءات الألفاظ وتطور القرية المصرية في "تربية الدواجن" بالخامس الابتدائي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طيبة الإنسان مع متغيرات العصر: تساهل أم تجاهل؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ألمانيا: تجاهل تنامي كراهية المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تجاهل كتاب الصف الأول الابتدائي إثراء مد الواو بالواو، وصوت الياء المكسورة وصوت الياء الممدودة بالياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في تجاهلها..(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القرائية في أدلتها الإرشادية ودوراتها التدريبية تتجاهل ما لا يجب تجاهله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: مقاطعة الانتخابات ردا على تجاهل مأساة مسلمي مظفر نجار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل تجاهلنا دور العلم في نهضة الأمة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب