• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

تأثير تدمير مسجد بابري على المجتمع الإسلامي بعد 20 عام من هدمه

تأثير تدمير مسجد بابري على المجتمع الإسلامي بعد 20 عام من هدمه
مظهر حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2013 ميلادي - 25/3/1434 هجري

الزيارات: 5343

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تأثير تدمير مسجد بابري على المجتمع الإسلامي بعد 20 عام من هدمه

المصدر: kashmirtimes

المترجم: مصطفى مهدي

مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية


مِن النادر أن يؤثِّر تدمير أحد المباني تاريخيًّا مثلما كان لتدمير مسجد بابري، بعيدًا عن كونه أصبح نقطة تحوُّل في تاريخ السياسة الهندية؛ فقد بدت كلحظة التحديد المُفرَدة للمجتمع الإسلامي الهِندي، وكما كان تقسيم الهند بالغ الأهمية، إلا أنه أثَّر ولا يزال يؤثِّر على مسلمي الهند سلبيًّا، فإن تدمير مسجد بابري يبدو أنه منَح حياةً وتوجُّهًا جديدًا للمسلمين في الهند، وبالنسبة للصلات الاجتماعية عقب التقسيم، فإن غالبية المسلمين مِن الطبقة الوسطى قاموا بالهِجرة لباكستان، تاركين وراءهم قليلاً من الأغنياء وكثيرًا من الفقراء المسلمين؛ دون أن يوجد بينهم تفاعل اجتماعي أو تعليمي أو ثقافي، والغالبية العُظمى من المجتمع الإسلامي الفقير ليس لدَيهم مَن يلجؤون إليه، وشعروا أنهم أصبحوا أيتامًا.

 

ويضاف إلى هذا الإقصاء الهيكلي للمسلمين من المجال العام للتطوير من خلال المؤسَّسة والمجتمع بدرجة كبيرة، تمنع من وصول مسلمي الهند إلى الفُرَص التعليمية والاقتصادية والتنموية؛ مما جعل مستواهم يُصبح أقل مِن "الداليت" طبقًا لمؤشرات التنمية المتاحة؛ حتى إن دستور الهند يَستثني المسلمين مِن مجالات الاستحقاقات مِن خلال توسعة التخصيصات على أسُس دينية، والمتاحة فقط لطبقة اجتماعية مِن الهندوس دون المسلمين أو النصارى.

 

حول ظاهرة تدمير مسجد بابري، وأعمال التهييج والعنف الذي تبعه معه وبعده:

فقد انبعث لدى مجتمع المسلمين إحساسٌ بالمشاركة العامَّة، والانتماء والتعاطف؛ نتيجة الإحساس المشترك بعدم الأمن، وازديادِ الاستهداف غير المسؤول لطبقتهم أو مواقعهم الاجتماعية، وقد أدى هذا للاتصال بين الصفوة وظهور طبقة وسطى مسلمة وفقراء مسلمين؛ مما أدى إلى ازدياد واستدامة التفاعل بين المجتمع، والتعاون في المجالات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والسياسية.

 

لقد شهد هذا التحالفُ الجديد داخل المجتمع إنشاءَ العديد من المنظمات والمؤسسات على مستويات مختلفة موجَّهة بصورة أكبر إلى التعليم والاقتصاد والتنمية الاجتماعية للمسلمين بصفة عامة، ولفقراء المسلمين على وجه الخصوص، العديد والكثير مِن الطرُق المتنوعة للتنمية لم تكن متاحة للمسلمين الفقراء مطلقًا قبلُ، وغالبية هذه كانت تقدَّم للأغنياء والطبقة الوسطى من المسلمين، حتى إن لم يحسِّن هذا موقف المجتمع بصورة كبيرة، إلا أنه على الأقل أعاق انزلاقهم إلى عَوَز أكبر.

 

بناء هُويَّة مسلمة جديدة بعد مرحلة هدم مسجد بابري:

غالبية النخبة والمسلمين المتعلمين غير متوافِقين بصورة كاملة مع المجتمع، والوضع العام للمسلمين الفقر والأمية والتمسُّك بالتعاليم الدينية، وغالبًا ما يسمع الصفوة من المسلمين تعليقًا يقول: "لا يبدو أنكم مسلمون، إنكم لا تتصرَّفون كمسلمين"؛ حيث يَستشعِر الغالبية أنهم غير موضوعين ضِمن مجتمع يُعرف بأنه مُتدهوِر الوضع، وبهذا الفصل بين المتعلمين وطبقات النخبة من المسلمين عن هوية المجتمع، عرِّضت صورة المجتمع لمزيد من المعاناة؛ بسببِ جعْل المسلمين عرضةً أسهل للسخرية والاحتقار والإقصاء مِن أطُر التنمية والاستحقاقات، بل حتى حقوق المواطنة المتساوية.

 

إن المهرجان الهندوسي والسعار الطائفي المصاحب له الذي سَيطر على الدولة - أدى إلى العديد من حالات الشغب التي لا يُمكن حصرها، وتراكمت في هدم مسجد بابري، أعقبه مدى واسع من الإهانة والتشويه، ليس للمسلمين الفقراء والأميين فحسب، ولكن لجميع قطاعات المجتمع بما يشمل الصفوة والمتعلمين، لقد أصبحت الصورة النمطية عن المسلمين شاملةً بصورة عامة لجميع القطاعات والطبقات الاجتماعية، علاوة على ما سبق؛ فبينما كانت السخرية مقصورة على الفقر والتخلُّف الحضاري في المجتمع، فإنه خلال المناخ الطائفي المثقل في فترة السبعينيات والتسعينيات أصبحت الثقافة والممارسات والتقاليد حتى دِين المسلمين هدفًا للنفور الشديد.


وفي ظل دوام الاستهزاء بفقر المسلمين وتخلُّفهم الاجتماعي، فإن بعض الصفوة والمسلمين المتعلمين شاركوا أيضًا في التهكم، ولكن عندما تتعرَّض الثقافة والتقاليد والممارسات، بل دين المسلمين للاعتداء، ويمتد نطاق الاعتداء ليشمل كل المسلمين بقطع النظر عن طبقتهم الاجتماعية أو موقفهم في الحياة، فإن كل المسلمين - بما في ذلك المتعلمون والصفوة - بدؤوا في استشعار عدم الأمن، والتعرُّض للهجوم، والتهكُّم لمجرَّد أن يكونوا مسلمين، وأدركوا العبثيَّة والظلم في كل هذا، وهذا جعل المسلمين من المتعلمين والطبقة الوسطى والصفوة ينتفضون ضد هذا الاستهداف، وبدؤوا في التأكيد على أنهم مسلمون وفخورون بذلك، حتى المسلمون الذين لدَيهم إلحاد بدؤوا في قَبول هُويتِهم الاجتماعية السياسية الإسلامية حتى في الوقت الذي يرفضون فيه الدِّين؛ ومِن ثم فإن هذه التحركات المعادية للمسلمين مِن القوى الهندوسية هي التي أدَّت لهدم مسجد بابري، وأيضًا دفعت المسلمين الفقراء والأميين والملتزمين دينيًّا والتقدُّميِّين والمتعلمين ومِن الطبقة الوسطى والصفوة والملحدين معًا في هوية واحدة، وجعلهم مجتمعًا واحدًا، (بعد 11/9، وبالإضافة إلى الإسلاموفوبيا بدأت هذه العملية في اكتساب أبعاد دولية).

 

إنه أمر ساخر، ولكن الشعار المحبَّب للسرية الهندوسية لتلك الأوقات:

"Garv se kaho hum Hindu hai"، والتي تعني: "قل بكرامة: أنا هندوسي"، ولكنه لم يبدو شعارًا فحسب، ولكن ظهر في جعل غالبية المسلمين يقبلون "إسلاميَّتهم"، ويؤكِّدون عليها بوضوح.

 

وبناءً على ذلك، فإنه بعد تدمير مسجد بابري أصبحت كينونة "مسلم" هُويَّة عريضة ومعقَّدة؛ لتتضمَّن النطاق جميعه خلال الطبقة والمِلَّة والطبقة الاجتماعية واللغويات، حتى الأقسام المؤمنة وغير المؤمنة، هذا لم يؤدِّ فقط للعديد مِن المبادرات لتنمية المجتمع من خلال توفير الموارد الوفيرة، وفي بعض الأحوال مشاركة نَشِطة ومُستدامة مِن قِبَل المسلمين المتعلمين والمسلمين الأثرياء، وكذلك أدَّت أيضًا إلى إنشاء عملية سياسية جديدة في المجتمع وفي الدولة من خلال تطبيقات بعيدة التحقق.

 

التحول السياسي:

لقد شهد تدمير مسجد بابري هدم تقاليد القيادة الإسلامية التي جعلت المجتمعية محصورة في المخاوف الأمنية والحماية المكفولة لمسجد بابري على حساب كل شيء، وجعلته أولوية المشروع الإسلامي لنحو عقد.

 

لقد دفن غالبية هؤلاء القادة أنفسهم في الرمال مِن جراء تدمير مسجد بابري، وبدأ المسلمون في البحث عن قادة جدُد ومشروعات جديدة؛ فهذه المرة مشروعات عدالة ومساواة وتنمية، ونتيجة لذلك بدأ المسلمون يقبلون بغير المسلمين من أمثال "موليام سينج يداف" و"لالو براساد يداف إن تي راما راو" وآخرين كقادة للمجتمع.

 

وبالرغم من أن السياسة وسيلة للتنمية لدى الآخَرين، فإن حركة "راميانبومي مسجد بابري"، وتشكيل حكومة حزب بهارتيه جنتا في المركز - جعل المسلمين يُدركون أهمية مَن يحكم وتأثيره على أمن المجتمع وهويته وثقافته واقتصاده، وقد أدى هذا ليقظة سياسية كبيرة ومشاركة المسلمين في العملية السياسية، وأنهى الخلاف السابق بين الكُتل والطبقات الإسلامية تجاه السياسة، فبالنسبة لعامة المسلمين أصبحت السياسة مسألة حياة أو موت.

 

وبتمدُّد الإطار بما يتضمَّن الفقراء والأثرياء، والأميِّين والمتعلمين، والملتزمين دينيًّا والملحدين معًا كمجتمع واحد معًا، وبالمشاركة الكبيرة في العملية الانتخابية، بدأ التأثير السياسي للمسلمين في أن يُصبح أكثر مِن عددهم بدرجة ما؛ بسبب ازدياد النسبة في التصويت، والاستخدام التكتيكي للتصويت.

 

لقد انبثق الصوت الإسلامي كعنصر سياسي مُهمٍّ لديه هدفان: الحِفاظ على حزب بهارتيه جنتا بعيدًا، وتأمين حقوقهم واستحقاقاتهم الناتجة عن اعتبارهم مواطنين.


فمشروع جان سانج / بهراتيه جنتا كان دائمًا مُكونًا حرجًا للسياسات الإسلامية لأسباب الأمن، ولكن من خلال تشكيل مُركَّب وهوية ممتدَّة للمجتمع، تتضافر مع التأكيد السياسي المتزايد والتأثير، فإن اهتمامات المسلمين دخلَت مجال الحقوق والاستحقاقات للمرة الأولى منذ الاستقلال، إنها يقظة المجتمع الإسلامي تجاه حقوقهم كمواطنين، وتزايد مطالب الاستحقاقات السياسية التي أجبرت حكومة المؤتمر على تشكيل لجنة ساشر، وأدت إلى توصيات لجنة رانجانث ميشرا.

 

وفي ظل هذه التحولات الحرجة في تركيب المجتمع، وتمدُّد الهُوية، وإعادة التوجه السياسي للمجتمع الإسلامي الذي يشكل ما يزيد عن 14% من السكان، والسياسة، ومسار التنمية، وأيديولوجية الحقوق الهندية - لا يُمكن أن تصبح كسابق عهدها مرة أخرى، ومِن ثمَّ فإن تدمير مسجد بابري يبدو أنه أدى إلى إعادة إنشاء مجتمع، وإعادة توجيه الاتجاه السياسي لإحدى الدول.

 

الخلاصة:
لقد استولى هدم مسجد بابري على المشروع الأول لحزب بهراتيه جنتا، لو كانت قباب مسجد بابري بقيَت سليمة، فإن حزب بهارتيه جنتا ربما استمرَّ في وضع المشروع السياسي للدولة والسيطرة على كل شيء، بينما كان المجتمع الإسلامي سيَستمِرُّ في السير في وحل موضوعات الحماية والأمن، لقد تمكَّنت القوى الهندوسية من استعمال قباب مسجد بابري كصُوَر للنفور؛ لتحريك الجموع لتحصيل المكاسب السياسية، ولكن بتدمير القباب يبدو أنهم غير قادرين على إسقاط رؤية معبد رام الكبير لشحن طاقة عدد كافٍ لدَفعِهم إلى السلطة مرة أخرى.

 

المصدر الأصلي للمادة، موقع:

kashmirtimes

 

النص الأصلي:


20 years of Babri demolition: Impact on Muslim society


Rarely has the destruction of a single building impacted history as much as the demolition of the Babri Masjid. Apart from becoming a watershed in the history of Indian politics, it has emerged as the singular defining moment for the Indian Muslim society. As significant as the partition of India, but while partition impacted and continues to impact the Indian Muslims negatively, demolition of the Babri Masjid seems to have given a new life and direction to the Muslims in India.


Intra-Community Linkages
Post partition, most of the Muslim middle class had migrated to Pakistan, leaving a few rich and mostly poor Muslims behind with little or no social, educational or cultural interaction between them. Vast majority of the poor Muslim community had no one to turn to and felt orphaned. Coupled with this was the structural exclusion of Muslims from the general domain of development by the establishment and society at large that restricted the access of the Indian Muslims to educational, economic and development opportunities that brought their situation to a level below that of the Dalits as per the available development indicators. Even the Constitution of India excludes Muslims from the domain of entitlements by extending reservations on religious lines- available only to caste Hindus and not to Muslims or Christians.


But around the phenomenon of the demolition of the Babri Masjid and the agitations and violence that preceded, accompanied and followed it, a sense of commonality, belonging and empathy developed within the Muslim community due to the shared sense of insecurity and increased profiling irrespective of their class or location. This resulted in the emergence of a connect between the elite, the emerging middle class and poor Muslims leading to increased and sustained intra-community interaction and collaboration in the social, educational, economic and political spheres. These new found intra-community alliances saw the establishment of scores of organisations and institutions at different levels oriented to further the educational, economic and social development of Muslims in general and of poor Muslims in particular. So many and so varied avenues for development were never available to the poor Muslims before and most of these were being provided by the rich and middle class Muslims. Even if this did not greatly improve the situation of the community, it at least arrested their slide into greater impoverishment.


Construction of a New Muslim Identity
Pre Babri Masjid demolition phase, most elite and educated Muslims did not fully identify with the community and the general sense of a Muslim was of being poor, illiterate and orthodox. Educated and elite Muslims often heard a comment that “you don’t look like a Muslim, you don’t act like a Muslim” and most felt happy at not being bracketed with a community perceived as backward. With such dissociation of the educated and elite classes of Muslims from the community identity, the image of the community suffered even more making Muslims easy targets for ridicule, despise and exclusion from the spheres of development, entitlements and even claims of equal citizenship. The Rath Yatra and the accompanying communal frenzy that gripped the country leading to innumerable riots and culminated in the demolition of the Babri Masjid succeeded to a large extant in dehumanizing and demonizing not just the poor, illiterate Muslims but all sections of the community including the elite and the educated. The Muslim stereotype became all inclusive encompassing all sections and classes. Further, while initially the derision was restricted to poverty and backwardness of the community, in the communally surcharged atmosphere of the 70s to the 90s the culture, practices, traditions and even the religion of the Muslims became targets for explicit aversion.


So long as the poverty and backwardness of the Muslims was being ridiculed, some of the elite and educated Muslims also joined in this derision. But when the culture, traditions, practices and even the religion itself came under attack and the ambit of the community got expanded to include all Muslims, irrespective of their class or station in life, every Muslim- including the educated and the elite- started feeling the insecurity, vulnerability and derision for just being Muslims and realized the absurdity and injustice of it all. This made the educated, middle class and the elite Muslims to revolt against such profiling and to begin asserting that yes, they are indeed Muslims and proud to be so. Even atheist Muslims also started accepting their socio-political Muslim Identity even while rejecting faith. Hence, these anti-Muslim movements of the Hindutva forces that lead to the demolition of the Babri Masjid also pushed all Muslims- poor, illiterate, orthodox, progressive, educated, middle class, elite and even the atheist together into one identity and made them one community. (Post 9/11 and with Islamophobia, this process has started acquiring international dimensions). It is ironic but the pet slogan of the Hindutva brigade of those times “Garv se kaho hum Hindu hai” (Say with pride I am a Hindu), seemed to have remained a slogan but resulted in making most Muslims accept their “Muslimness” and assert it openly.


Thus, post Babri demolition “Muslim” became a broader and complex identity to include the entire range cutting across class, sect, caste, linguistic and even faith-unfaith divides. This not only lead to triggering numerous initiatives for the development of the community with provision of generous resources, and in some cases, active and sustained participation by the educated and rich Muslims, but also resulted in initiation of new political processes in the community and the country with far reaching implications.


Political Transformation
The Demolition of the Babri Masjid also saw the demolition of the traditional Muslim leadership that had kept the community confined within the concerns of security and assured protection of the Babri Masjid at all costs and made it as the prime Muslim agenda for almost a decade. Most of these leaders got buried in the dust from the demolition and Muslims started searching for new leaders and new agendas- this time, agendas of justice, equality and development. As a result, Muslims started accepting even non- Muslims like Mulayam Singh Yadav, Lalu Prasad Yadav N.T. Rama Rao and others as leaders of the community.


While politics is an instrument of development for others, the Ramjanmabhoomi-Babri Masjid movement and the resultant formation of the BJP government at the center made Muslims realize the importance of who rules and its impacts on the security, identity, culture and economy of the community. This lead to greater political awakening and participation of Muslims in political processes and brought an end to the earlier indifference of both the Muslim masses and the classes to politics. For all Muslims, politics became a matter of life and death.


With the expanded contours including the poor, rich, illiterate, educated, orthodox and the atheist together as a community and greater participation in the electoral processes, the political influence of Muslims has started becoming slightly more than their numbers because of increased percentage in voting and tactical use of the vote. Muslim vote emerged as an important political factor with two objectives: Keeping BJP out and securing rights and entitlements that are due to them as citizens.


Anti- Jan Sangh / BJP agenda was always a crucial ingredient of Muslim politics for reasons of security but with the formation of a composite and expanded identity of the community, coupled with increased political assertion and impact, Muslim concerns entered the domain of rights and entitlements for the first time after independence. It is this awakening of the Muslim community to their rights as citizens and growing demands for a politics of entitlements that compelled the Congress Government to constitute Sachar Committee and lead to the recommendations of the Ranganath Mishra Commission.


With all these crucial transformations in the community composition, identity expansion and political reorientation of the Muslim community that constitutes over 14% of the population, the politics, development trajectory and rights ideology of India can never be the same again. Thus Babri Masjid is one destruction that seems to have initiated the reconstruction of a community and reorientation of the political direction of a country.


Tailpiece:
Demolition of the Babri Masjid robbed BJP of its prima agenda. Had the domes of Babri remained intact, BJP could have been still setting the political agenda of the country and ruling the roost while the Muslim community would have continued to be mired in issues of protection and security. The Hindutva forces were able to use the domes of the Babri Masjid as images of revulsion to mobilize masses for political gains. But with the domes destroyed, they seem unable to project the vision of the Grand Ram Temple to energise enough numbers to propel them to power once again.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهند: قادة إسلاميون يؤكدون إمكانية التفاوض حول أرض مسجد بابري
  • الهند: جدل سياسي عقب الحكم في قضية مسجد بابري
  • الهند: انتقاد إسلامي للحكم القضائي المتعلق بأرض مسجد بابري
  • خطر الإمعة على المجتمع

مختارات من الشبكة

  • تأثير الفقر على الأطفال يفوق كل التأثيرات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فوائد الصيام لجسم الإنسان (مصوَّر)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الهند: التحقيقات تؤكد تعمد تدمير مسجد بابري التاريخي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: تدمير المسجد والمركز الإسلامي بميدلاند بهجوم ناري(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إفريقيا الوسطى: تدمير المسجد الثالث من مساجد بانغي(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريطانيا: تأثير المجلس الإسلامي على المجتمع أكثر من أسقف الكنيسة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كوسوفو: كتاب عن تدمير التراث الإسلامي في حرب كوسوفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: تدمير مسجد بالنيران في مارن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: معرض صور عن تدمير المساجد في القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: تدمير مسجد في قرية ناولادي(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب