• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

البيانات الختامية الصادرة عن المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية في دورته التاسعة بعمان

د. أحمد علي سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2012 ميلادي - 11/1/1434 هجري

الزيارات: 5624

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بيان عمان الثاني لعام 1434هـ - 2012م

الصادر عن المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية

(الاجتماع الثالث / الدورة التاسعة)

المنعقد بجامعة العلوم الإسلامية العالمية - عَمَّان - المملكة الأردنية الهاشمية

4 - 6 من محرم 1434هـ / 18 - 20 من نوفمبر 2012م

 

الحمد لله ربِّ العالَمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبِه أجمعين.

 

أما بعد:

فبعَون مِن الله وتوفيقه، عُقد الاجتماع الثالث مِن الدورة التاسعة للمجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية، في رحاب جامعة العلوم الإسلامية العالميَّة بمدينة عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، تحت رعاية سمو الأمير غازي بن محمد (رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الإسلامية العالميَّة بالأردن)، ومعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي (رئيس رابطة الجامعات الإسلامية - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي)، وذلك خلال الفترة مِن 4 - 6 من محرم 1434هـ / 18 - 20 مِن نوفمبر 2012م.

 

وقد افتُتح الاجتماع بكلمة لسمو الأمير غازي بن محمد (رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الإسلامية العالمية)، ألقاها نيابةً عن سموِّه معالي أ. د. أحمد هليل (قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية)، وكلمة لمعالي أ. د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي (رئيس رابطة الجامعات الإسلامية - الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي)، تلتها كلمات لمعالي أ. د. وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم، وسعادة أ. د. سلطان أبو عرابي (الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية)، ومعالي أ. د. محمد بن علي العقلا (مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوَّرة)، ومعالي أ. د. جعفر عبدالسلام (الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية)، وسماحة أ. د. عبدالناصر أبو البصل (رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية).

 

وقد تذاكَر المُشاركون أنه في عام 1999م عُقد المؤتمر العام السادس لرابطة الجامعات الإسلامية في جامعة آل البيت في الأردن، وناقش التحديات التي تُواجه الأمة في القرن المُقبل؛ حيث كنا في نهاية قرنٍ مضَى، وفي استِقبال قرن جديد، واستطاعَت الجامعات الأعضاء أن تضَع خريطة طريق للتعامُل مع مُشكلاتها في الحاضر والمستقبل، وقدَّمت العديد مِن الدراسات والبحوث، وصدر في نهايته إعلان عمّان الذي وضع أُسس الحلول لمشكلات الأمة في القرن المقبل في الميادين العِلمية، والبحثية، والتكنولوجية، والإعلامية، والتربوية، والسياسية، والاقتصادية، والحضارية.

 

واليوم في المملكة الأردنية الهاشمية يَنعقد هذا الاجتماع ويُناقش ما استجدَّ مِن مشكلات في العالم العربي والإسلامي، ويقدِّم البحوث والدراسات وأوراق العمل بشأنها، وقد كوَّن المجلس التنفيذي للرابطة ثلاث مجموعات عمل؛ حيث اختصَّت كل مجموعة بمناقشة إحدى المشكلات المُهمة التي تواجه العالم الإسلامي والجامعات الإسلامية.

 

على النحو التالي:

الأولى: الأزمة التي تَعيشها الأمة الإسلامية، ودور الجامعات الإسلامية في مواجهتِها.

الثانية: رؤية إستراتيجية للتعليم الجامعي في العالم العربي والإسلامي.

الثالثة: دراسة تطوير آليات عمل رابطة الجامعات الإسلامية في الفترة القادمة.

 

وقد انتهَت مجموعات العمل إلى إصدار التوصيات الآتية:

 

توصيات ندوة

الأزمة التي تعيشها أمتنا الإسلامية

"أسبابها - مظاهرها - دور الجامعات الإسلامية في مواجهتها"

أولاً: تُوصي الندوة بأن تقوم الجامعات الإسلامية بتقوية البرامج التي تَضطلع بها في التعليم والبحث العِلمي وخدمة المجتمع.

 

إن التعليم يحتاج إلى تطوير المناهج وأساليب التدريس؛ مِن أجل تكوين جيل قويٍّ قادِر على قيادة المجتمع والأخذ بأساليب العصر، وتُذكِّر الندوة بالجهد الذي بذلته رابطة الجامعات الإسلامية في مؤتمرِها العام السابع الذي عُقد في بيروت عام 2007م؛ لتطوير مناهج الدراسات الإسلامية والعربية، والتي أسهمت الجامعات الأعضاء في وضع ملامِحها وأساسيات العمل الجامعي وَفْقًا لها.

 

وتُوصي الندوة بوضع برامج دراسية جديدة تتضمَّن إدارة الأزمات ومواجَهة المشكلات التي تمرُّ بها الأمة في الوقت الحاضر.

 

ثانيًا: توصي الندوة الجامعاتِ الأعضاءَ بشحذ الهِمم والاهتِمام بالبحث العِلمي ورصد ميزانية مُناسِبة له، مع وضع الحوافز والمكافآت المناسِبة التي مِن شأنها تشجيع البحث العلمي وتمييز المتقدِّمين فيه.

 

كما تُوصي بالاستِفادة من العقول المهاجرة مِن سائر أبناء الأمة الإسلامية، وبذل الجُهد لربطهم بأوطانهم وبالعالَم الإسلامي بشكل عام، والاهتِمام بجعلهم رُسلاً للتواصل بين العالَم المتقدِّم وبلادهم الإسلامية.

 

وتُشيد الندوة بالتجارب الناجِحة التي بُذلت وتُبذل في بعض الدول الإسلامية مثل: المملكة العربية السعودية، ماليزيا، وتركيا، وإندونيسيا، ومصر، وتدعو الجامعات الأعضاء إلى الاستِفادة من التجارب الناجحة في جامعات هذه الدول والدول الأُخرى.

 

وتُقدِّر الندوة جُهد رابطة الجامعات الإسلامية في الاتجاه شرقًا للاستِفادة مِن تجارب ونماذج علمية وعملية ناجحة تقوم بها جامعات ودول الشرق؛ مثل: اليابان، والصين، وسنغافورة، وإندونيسيا، وغيرها.

 

ثالثًا: تدعو الندوة الدول الإسلامية إلى تخصيص نسبة مُناسِبة مِن دَخلِها القومي لا تقل عن 2% منه للإنفاق على البحث العلمي.

 

رابعًا: تُوصي الندوة الجامعات في العالم الإسلامي بفتح الأبواب لنقل التجارب الناجحة والاستفادة من التكنولوجيا المتطوِّرة، والتعاون مع جامعات العالَم في مجال البحوث المشترَكة، ونقل التجارب المفيدة للدول الإسلامية.

 

خامسًا: تدعو الندوة الجامعات الإسلامية إلى وضع المشكلات التي تمرُّ بها الأمة على محكِّ البحث العِلمي المتعمِّق؛ للكشف عن أسبابها ومُلابَسات قيامها، وكيفيَّة مواجَهة النتائج المترتِّبة عليها، وَفقًا لأُسُس الإسلام وقيَمِه.

 

سادسًا: يجب أن تتعاون الجامعات الإسلامية على وضع إستراتيجية واضحة؛ لتحقيق التقارب والتعاون بين الدول الإسلامية.

 

وتُشيد الرابطة بمبادَرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - لتحويل مجلس التعاون بين دول الخليج إلى اتحاد بينها، وتدعو إلى مُبادَرات مُماثِلة تقوم أولاً بين المجموعات المُتجانِسة مِن الدول الإسلامية، وتُعمَّم بعد ذلك على دول منظَّمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

 

سابعًا: تحثُّ الرابطة الحكومات والمجتمَعات الإسلامية على تقوية روابط الأخوَّة بينها, وإزالة كل ما مِن شأنه أن يُضعف التضامن الإسلامي, وتُهيب بها أن تكفَّ عن الدعوة للطائفية؛ اقتداءً بما حقَّقه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إبان دعوته لمؤتَمر القمة الإسلامية الاستثنائي حول التضامن الإسلامي، وذلك في مكة المكرمة في نهاية شهر رمضان الماضي.

 

توصيات

ندوة رؤية إستراتيجية للتعليم الجامعي

في العالم العربي والإسلامي

إذا كان التعليم هو الركيزة الأساسية في نهضة الأمم وتقدُّمها، فإن الأمة الإسلامية - على وجه خاصٍّ - تبدو أكثر احتياجًا إلى الاهتِمام بالتعليم؛ مما يَقتضي تضافُر الجهود نحو البحث عن المعوِّقات والصعوبات والمُشكلات التي يواجهها التعليم العالي بالذات، وهى المشكلات التي تَحول بينه وبين القيام بما هو مَنوط ومُؤمَّل منه.

 

وتتجلى الأزمة والمشكلات التي تَعيشها أمتنا الإسلامية في مجال التعليم الجامعي في ضَعفِ مستوى التعليم في مناطق عديدة مِن العالم الإسلامي، وعدم قدرته على حل مشكلات المجتمَع الاقتِصادية والاجتماعية والتكنولوجية، وعدم مُسايَرتِه للتقدُّم العِلمي العالَميِّ، ومِن ثمَّ دعت الندوة إلى ضرورة الخروج مِن أزمة التعليم الجامعي في العديد مِن المجتمعات الإسلامية والعربية؛ مما ينعكس في دور الجامعات.

 

بما يوجِب عليها أن تُراعي ما يلي في سبيل النهوض به:

1- توعية الأمة الإسلامية بأهمية التعليم ودوره المحوري في نهضة الأمم، وتنبيه الأمة إلى التداعيات السلبية لهذه الظاهرة، والتي تمثِّل الآن أزمة وتتسبَّب في تخلُّف الأمة.

 

2- ضرورة الاهتِمام بالتربية الإسلامية في مختلف التخصُّصات؛ للمحافَظة على الهوية الثقافية، مع الاهتمام بوضع المناهج المناسبة لكل تخصُّص، مع إعطاء النواحي العملية أهمية كبيرة.

 

3- ضرورة الربط بين البحوث والدراسات التي تُجريها الجامعات ومراكز البحث العِلمي، وبين مُشكلات المجتمعات؛ حتى تَكون تلك الأبحاث مُفيدةً للمُجتمع.

 

4- الاهتمام بإنشاء الجامعات التكنولوجية في مختلف الدول، وإقامة جسور للتعاون بينها وبين سائر الجامعات في الدول الإسلامية.

 

5- العمل على دعم البحث العِلمي في مُختلَف فروع المَعرِفة، وبيان كيفية استخدامه كحلٍّ لمُشكِلات الصناعة والزراعة والاقتِصاد والجوانب العسكرية والتكنولوجيَّة، التي تُفيد المجتمَع الذي توجَد فيه الجامعة والدول الإسلامية بشكل عام.

 

6- الاهتِمام بالإدارة التعليمية، والدفع بها قدمًا؛ لكي تصل بالتعليم إلى مستويات عالية والأخْذ بالأساليب المُناسِبة والمُعتمَدة دوليًّا في هذا الخصوص.

 

7- تبنِّي الجامعات الأعضاء معايير الجودة والاعتِماد التي تصل بها إلى العالَميَّة، وأن يكون لها موقع في التصنيف الدولي للجامعات.

 

8- الاعتماد على التخطيط الإستراتيجيِّ للمَنظومة التعليمية الجامعية بفَهمِ الفلسفة التربوية، والتصوُّر الواضِح للمُستقبَل في اتِّخاذ القرارات، مع الأخذ في الاعتبار التغيُّرات المحتمَلة في المستقبل؛ كأساس في اتِّخاذ القرارات.

 

9- دعوة المؤسَّسات الأهلية والتطوعية، والمُنظَّمات غير الحكومية، والجمعيات التعاونية، إلى الإسهام في البحث العِلمي، وفي دعم الجامعات.

 

10- أن تكون الجامعات - وخاصة الإسلامية - مُلبيَة لاحتياجات المجتمع، بصيرة بمُتطلبات العصر؛ حتى تستطيع الأمة الإسلامية أن تُواصِل مسيرتها الحضارية وتقدُّمها العِلميَّ في مُختلف مجالات المعرفة.

 

11- بِناء فلسفة تربوية على أساس التصوُّر الإسلامي للكون والإنسان والبيئة بعَناصِرها المُختلفة.

 

12- تَشجيع البحث العِلمي النظري والتطبيقي الذي يَعمل على إحداث التنمية الاجتماعيَّة والاقتصادية والتكنولوجية، بما يُسهم في تقدُّم العلوم والفنون والآداب في العالَم الإسلامي.

 

13- المشارَكة في تحقيق التنمية والتنسيق مع قطاعات العمل المختلفة، وتحقيق التعاون بين قطاع التعليم الجامعي والمعاهِد العُليا والتعليم قبل الجامعي.

 

14- المتابَعة المُستمرَّة للمؤسَّسات الجامعية والبحثية، والمواجَهة السريعة لكل المُعوِّقات والسلبيات التي تواجهها والتنفيذ الضروري لرؤى الإصلاح.

 

15- إعادة النظر في سياسة القبول الحالية للطلاب بالجامعات، ووضع معايير للقَبول؛ بحيث لا تقوم على ما حصل عليه الطالب في الثانوية العامة فحسب، بل تعتمد معايير تكميليَّة ترتبط بالتخصُّص الذي يُريد الطالب الالتِحاق به، والمواد التي تؤهِّله للدراسة فيها مِن خلال اختِبار القدرات والقبول.

 

16- تطوير الإدارة الجامعية باعتبار أن الإدارة الناجحة هي الاستِثمار الأمثل للموارد، وخاصَّة مِن حيث التطبيق العملي، مع تخفيف المركزية في الإدارة، ومَنْح الوحدات الجامعية الإمكانات المالية والإدارية، والأخذ بالأساليب الحديثة في حَوكمَة الإدارة الجامعية.

 

17- الاهتمام بإعداد جيل مِن الباحثين في مجال الإدارة الجامعية، وإعداد مراكز للتدريب المِهنيِّ بالجامعات؛ لتدريب العناصر البشرية التي يُمكِنها تحقيق أهداف الجامعة.

 

18- الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس وتعزيز مكانتهم، وإتاحة الفرصة لهم للمُشارَكة في دورات تدريبية في الدول الأجنبية؛ للاطلاع على أحدث ما وصَل إليه العِلم في الدول المتقدِّمة.

 

19- تطوير المناهِج بمُراجَعة شاملة لنوع التخصُّصات التي تُقدِّمها الجامعات وسائر مؤسَّسات التعليم العالي في ضوء المعايير التي يُقرِّرها المتخصِّصون في هذا الشأن.

 

20- إعادة النظر في طرُق الامتحانات والتقويم التقليدي المتَّبَع؛ بحيث يكون الامتِحان موضِّحًا لمدى قدرة الطالب على الاستيعاب، وإعمال الفكْر والتحليل والاستِنباط.

 

21- المراجَعة المُستمِرَّة لمختلَف مُفرَدات كل مَنظومة مِن منظومات التعليم، وإنشاء شبكة جامعية إسلامية للمعلومات؛ بحيث تَرتبِط المؤسَّسات الجامعية ومؤسَّسات التعليم العالي بشبكة إسلامية للمعلومات، مع تشجيع رابطة الجامعات الإسلامية في تأكيد الربط بين مختلف الجامعات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

 

توصيات ندوة

دراسة تطوير آليات عمل رابطة الجامعات الإسلامية في الفترة القادمة

تنفيذًا لقرار المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية في اجتماعِه الثاني للدورة التاسعة، والذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ 25 من ذي الحجة 1432هـ، الموافق 21 مِن نوفمبر 2011م، والذي قضى بتكوين لجنة برئاسة أ.د جعفر عبدالسلام (الأمين العام للرابطة)، وعضوية كلٍّ مِن أ.د عبدالله بو خلخال وأ.د نبيل السمالوطي وأ.د حمزة ذيب مصطفى؛ لزيارة بعض الجامعات الأعضاء في الرابطة، وتقديم المقترَحات لتطوير عمل الرابطة وآلياتها في المرحلة المُقبِلة، وبالتنسيق بين أ.د عبدالله بو خلخال (رئيس جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية بالجمهورية الجزائرية) وأ.د جعفر عبدالسلام (الأمين العام للرابطة) تفضَّل أ.د عبدالله بو خلخال باستِضافة أعضاء اللجنة في الجزائر الشقيقة؛ لدراسة تفعيل قرار المجلس التنفيذي آنِف الذِّكر في ضوء الأوراق المقدَّمة لهذه اللجنة، وقد تمَّ الاجتِماع في مدينة قسنطينة؛ حيث جامعة الأمير عبدالقادر يوم 3 من ذي القعدة 1433هـ، واستعرَضت اللجنة الأوراق المقدَّمة مِن الأعضاء، وتمَّت مُناقَشتها في حضور أعضاء اللجنة، وعدد مِن أساتذة الجامعات الجزائرية.

 

وبعد مناقَشة التقارير والأوراق العِلمية المقدَّمة مِن قِبَل السادة أعضاء المجلس التنفيذي المُنعقِد في عمان.

 

انتهى الاجتماع إلى التوصيات التالية:

1- الموافقة على مُقترَح توسيع العضوية داخل رابطة الجامعات الإسلامية، وكذا فتح فروع لها باعتِماد أسلوب التقسيم الإقليمي، على أن يَبقى التنسيق قائمًا بين الأصل والفرع؛ أي: بين مركز الرابطة وفروعه المختلفة.

 

2- التفكير في مصادِر جَديدة لتمويل الرابطة، وخاصةً في ضوء توسيع العضوية وتأسيس الفروع.

 

3- الاهتمام بتطوير علاقة الرابطة بالمؤسَّسات الأخرى العربية الإسلامية وغير الإسلامية.

 

4- إنشاء مركز للغة العربية - باعتبارها مكونًا أساسيًّا مِن مُكوِّنات الثقافة الإسلامية - بمقرِّ الأمانة العامة للرابطة بمدينة القاهرة.

 

5- مُساعدة الرابطة على تنظيم مُلتقيات شبابية بشكل مُستمِرٍّ، والتعاون مِن أجل تأسيس التجمعات والمعسكرات الطلابية، وتطوير آليات التعاون فيما بينها، خاصةً في ظل المُتغيِّرات الحالية التي تَشهدُها الأمة الإسلامية.

 

6- الاهتِمام بتأسيس مراكز الترجمة على المُستوى المركزيِّ والمحلي والعالَمي، وإنشاء مكتبة إلكترونيَّة توفِّر الكتاب الإلكتروني في المجالات العِلمية والبحثية المختلفة، والتوجه في خطوة لاحِقة إلى إنشاء جامعة افتراضيَّة تهتمُّ بالتعليم عن بعد؛ إذ إن التقنيات الحديثة في مجالات المكتبة الإلكترونية والكتاب الإلكتروني سهَّلت السبُل لتحقيق هذا الغرض النبيل، وأيضا نقْل أعمال الملتقيات التي تُعقَد في جامعات إسلامية معيَّنة وغيرها إلى الجامعات الأخرى لتعميم الاستفادة، كما تهتمُّ أيضًا بما يتعلَّق بالبحث العلمي مِن مُناقَشات وغيرها مِن الأنشطة العِلمية.

 

7- الاهتمام بالمناهج الدراسية في الجامعات الإسلامية وتحديثها بتبادل الخبرات العِلمية، وتَنظيم لقاءات دورية للباحثين في مختلف فروع الدراسات الإسلامية.

 

8- إصدار مجلات إسلامية في نسق علمي مُشترَك توزَّع على الجامعات الإسلامية، وَفق قواعد محدَّدة للاشتِراك، توضَع حسب ما يتمُّ الاتفاق عليه في نشر الأبحاث العِلمية المُحكَّمة.

 

9- إنشاء مركز مُشترك للمعلومات تُجمَع فيه البيانات عن طريق التعليم الجامعي والعالي، وأعضاء هيئة التدريس فيه، وطلابه، وكذلك البحوث العلمية، وما يتَّصل بالإسلام والمسلمين مِن دراسات وبحوث ووثائق؛ بحيث يكون هذا المركز مَصدرًا للباحثين وطلاب العلم.

 

10- إنشاء مركز تطوير مناهج العلوم الشرعية (تحويل اللجنة الحالية إلى مركز يكون له هيئة دائمة وخطَّة عمل).

 

11- إنشاء مركز تطوير مناهج العلوم الاجتماعية لإيجاد مدرَسة إسلامية في العلوم الاجتِماعية.

 

12- عقد مؤتمر دَوليٍّ في إحدى الجامعات الإسلامية الأعضاء، يَتناول إحدى القضايا الإستراتيجية التي تُهمُّ الجامعات والمجتمعات الإسلامية، إلى جانب عقد مؤتمرات ولقاءات علمية مشترَكة بين الجامعات الأعضاء تُناقش المسائل العلمية والثقافية والتربوية المُشتركة.

 

13- إنشاء مركز لتقويَة أثر الجامعات الإسلامية في نهضة الأمة، والقضاء على مؤشِّرات التخلُّف المُختلِفة (الفكرية والثقافية والعِلمية والاقتصادية والتكنولوجية)، التي تُواجِه المجتمَعات الإسلامية.

 

14- إحياء فِكرة وجود ممثِّل لكل جامعة مِن الجامعات في الرابطة، وعقد لقاءات دورية لهم.

 

15- وضع منظومة للشبكة المعلوماتيَّة والإنترنت وتطويرها؛ بحيث تَربِط الرابطة بمُختلف الجامعات الأعضاء.

 

16- تُقدِّر الندوة الدور المُهم الذي قامت به الرابطة في تنفيذ قاعدة البيانات الخاصة بالجامعات والمراكز الإسلامية، وتأمُل أن تُشارِك مختلف الجامعات في تطويرها بشكل مُستمِرٍّ.

 

17- تأسيس جوائز باسم الرابطة لمُختلف الإبداعات، وبراءات الاختراع.

 

18- تشجيع برامج التعاون والمِنَح الدراسية، وتبادُل الأساتذة بين الجامعات الإسلامية.

 

19- عقد المؤتَمرات والندوات المُشتركة في مختلف القضايا الإسلامية، وعقد المؤتمر العام القادم للرابطة بجامعة الأمير عبدالقادر تُشارِك فيه الرابطة والجامعات الأعضاء، ويُدعى إليه عدد مُناسِب مِن الجامعات غير الأعضاء، والمؤسَّسات الإسلامية العالميَّة.

 

20- ضرورة التواصُل والاتصال بين الجامعات الإسلامية وغيرها مِن الجامعات العالَميَّة.

 

والرابطة - إذ تتقدم بهذه التوصيات إلى الدول الإسلامية والمنظمات وسائر الشعوب الإسلامية - ترجو أن يتمَّ تنفيذها، وأن تتمَّ الاستفادة بها بشكل عمَلي.

 

وإدراكًا مِن رابطة الجامعات الإسلامية للمرحلة التاريخية التي تمر بها الأمة، وعملاً على القيام بواجباتها الأساسية، فإنها تؤكد على وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة، وإرشاد الدول والشعوب إلى ما يَجِب القيام به في هذه المرحلة التاريخية، والله الموفِّق.

 

صدر في عمان يوم الثلاثاء 6 من محرم 1434هـ - 20 من نوفمبر 2012م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • - رابطة الجامعات الإسلامية تشارك في مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي
  • رابطة الجامعات الإسلامية تدين الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام
  • كلمة أ. د. جعفر عبدالسلام في افتتاح فعاليات اجتماعات المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • روسيا: انتخاب المجلس التنفيذي للإدارة الدينية لمسلمي كاريليا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • في رسم كتاب الجاحظ (البيان والتبيين) أم (البيان والتبين)؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة بنان البيان في علم البيان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أوجه قصور الباحثين في مراحل المنهجية البحثية وجمع البيانات والتحليل الإحصائي(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • الفارق بين البيانات والمعلومات(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • إطلاق (قاعدة البيانات الوصفية لأوعية المعلومات القرآنية) من معهد الإمام الشاطبي بجدة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • خالد الحمياني (المدير التنفيذي لمشروع "مرحبا" بمطار الملك خالد الدولي)(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • رقم بطاقة الائتمان ورقم الحساب: هل هي أموال تقع عليها السرقة شرعا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوصيات الختامية لمؤتمر جامعة الفيوم حول التوجهات الحديثة في رعاية متحدي الإعاقة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • محطات في رحلة البرازيل (32) - المرحلة الختامية(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب