• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

التعزية وتسلية المصاب

محمد علي الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2009 ميلادي - 21/1/1430 هجري

الزيارات: 17727

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
انصر غزة أينما كنت
شاركهم الأجر
من وسائل النصرة: التعزية وتسلية المصاب
لا ريب أن نصرة أهل غزة في محنتها الراهنة والدفاع عنهم واجبٌ شرعي على الأمة بأسرها؛ لأنهم إخواننا وقد بُغيَ عليهم؛ وقد قال – تعالى -: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، وقال – تعالى -: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71]، وقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه الشيخان أنه قال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا))، وروى مسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضًا أنه قال: ((مَثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))، والآيات والأحاديث في وجوب النصرة كثيرة لا تحصى.

هذا، وإن وسائل النصرة كثيرة، وأساليبها متنوعة، وينبغي على أهل النباهة والذكر أن يقدحوا زناد الفِكْر؛ لاستحداث وسائلَ وأساليبَ وأدواتٍ متجددة للنصرة، بحيث يتم إشراك الأمة كلها في أداء هذا الواجب.

ومن الوسائل التي قد يغفل عنها كثيرٌ منا، أو لا يعطيها حقها: التعزية وتسلية المصاب، وهي أكبر من معناها التقليدي الذي تعارف الناس عليه، وسألقي بعض الضوء عليها من خلال مفهومها الجهادي.

التعزية وتسلية المصاب:
التعزية: هي تصبير المُصاب وتثبيته، وذِكرُ ما يُسليه، ويخفِّفُ حزنه، ويُهوِّن مصيبته، وهي مستحبَّة؛ فقد روى ابن ماجه من حديث عمرو بن حزم: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما مِن مؤمن يُعزِّي أخاه بمصيبة، إلا كساه الله - عزَّ وجلَّ - مِن حُلل الكرامة يوم القيامة))، وقد ترتقي إلى حد الوجوب، فإنَّها أمرٌ بمعروف، ومُعاونة على البرِّ والتقوى، ((والله في عوْنِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عوْنِ أخيه))، وهي اليوم تعتبر جزءًا من مواجهة الحرب النفسية التي يشنها اليهود ومَن هاودهم.

وأهل غزة اليوم كلهم أصحاب مصائب؛ بل اجتمعت عليهم وتظاهرت من كل نوع ولون، في النفس والبدن، والمال والمسكن والأثاث، وفقد الولد والزوج، والأب والأم والأخ، والقريب والحبيب، وعمَّت فلم تترك أحدًا إلا أصابته، ولا بيتًا إلا غشيته، وإذا كان الأمر كذلك، فإن تعزيتهم واجبة، وهي حقٌّ للمسلم على إخوانه، والتعزية وإن كانت من أقل ما نقدمه في هذه المعركة، إلا إن أثرها عظيم، من حيث تثبيت المقاومة وتصبيرها، فلا يوهِن عظمُ الخطب، وفداحة المصيبة من عزيمتهم، ولا يفتُّ في عضدهم، هذا من وجه، ومن وجه آخر هي ردٌّ على أعدائهم من اليهود ومنافقيهم الذين يستغلون أجواء المصيبة، ويشنون حربًا معنوية ونفسية، يتخذون فيها من هذه المصائب والآلام مادةً لإثارة الحسرة والأسف، وزرع الرعب والوهن في النفوس.

ومن مواقف السيرة التي تشهد لهذه المعاني:
أنه في غزوة أحد شنَّ أبو سفيان بعد نهاية المعركة حربًا نفسية وإعلامية ضد المسلمين، فقال مزهوًّا بانتصاره: يوم بيوم بدر، يوم لنا ويوم علينا، ويوم نُساءُ ويوم نُسرُّ، حنظلة بحنظلة، وفلان بفلان، وفلان بفلان! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا سواء؛ أما قتلانا، فأحياء يرزقون، وقتلاكم في النار يعذَّبون)).

ومنه ما رواه الترمذي في "سننه" من حديث جابر بن عبدالله أنه قال: لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: ((يا جابر، ما لي أراك منكسرًا؟!))، قلت: يا رسول الله، استشهد أبي قُتل يوم أُحد، وترك عيالاً ودَيْنًا، قال: ((أفلا أبشِّرك بما لقي الله به أباك))، قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: ((ما كلم الله أحدًا قطُّ إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلَّمه كفاحًا، فقال: يا عبدي، تمنَّ عليَّ أُعطِك، قال: يا رب، تحييني فأُقتل فيك ثانية)).

ومن أجمل قصص التعزية:
ما رواه البخاري وغيره عن أنس: أن أم حارثة أتتْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتل ابنها يوم بدرٍ، أصابه غرب سهم - ولم يكن لها غيره، وكان اسمه حارثة - فقالت: يا رسول الله، قد علمتَ موقع حارثة من قلبي، فإن كان في الجنة لم أبكِ عليه، وإلاَّ سوف ترى ما أصنع؟! فقال لها: ((هُبِلْتِ، أجنَّةٌ واحدةٌ هي؟! إنها جنانٌ كثيرةٌ، وإنه في الفردوس الأعلى))، فلتسمع أم الشهيد في غزة، ولتصبر ولتحتسب، ولتفرح بفضل الله إذ اتخذ ابنها شهيدًا.

ولا ريب أن تعزية المصابين لها دورٌ قويٌّ في تثبيتهم وتصبيرهم – كما أسلفت - وفي الكتب التي صُنفت في التسلية مادةٌ غنية من الآيات والأحاديث، والآثار والأخبار والمواعظ التي تسلي المحزون، وتبرد كبد المصاب، وهي كثيرة جدًّا، ومن أحسنها وأشهرها وأجمعها كتاب: "عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين"، لابن القيم، كذا كتاب: "تسلية أهل المصائب"، لمحمد بن محمد بن محمد المنبجي الحنبلي، فإنه من أنفع وأجمع الكتب في هذا الموضوع، حيث تجد تسلية من فقد ولدًا وولدين، وثلاثة وأكثر، ومَن فقد الزوج، والأب والأم، والأخ والعم، والقريب والحبيب، وتصبير مَن فقد حبيبتيه – أي: عينيه -... إلخ، وتشتمل هذه الكتب على بيان الأسباب التي تعين على الصبر، وعلاج المصائب، وفوائدها وأسرارها، وما جاء فيها من البشارات والأجور والكفارات، وما تحتويه من النعم الباطنة، التي لا يراها أهل الدنيا، ولا تبلغها أحلامهم.

وغرضي من هذا الكلام:
تحريض المسلمين، وخاصةً أربابَ الأقلام، وأصحاب الإعلام، من كتَّاب وخطباء وشعراء، ومعلمين وإعلاميين وسواهم - على تعزية أهلنا وإخواننا في غزة، وكذلك هي واجب عامة الناس أيضًا، من خلال القيام بحملة اتصال بإخوانهم، وتثبيتهم وتعزيتهم، وإرسال رسائل تثبيت وتأييد ومواساة، عبر الهاتف، والإنترنت، والقنوات الفضائية، ونحوه.

وعودٌ على بدءٍ:
أكرر ما قلتُه: إن التعزية والتسلية والمواساة هي أقل ما نصنعه في هذه المحنة، لكن أثرها عظيم في التثبيت والنصرة، وتضميد جراح القلوب؛ ولذلك أدعو الأمة بأسرها إلى المشاركة فيها، وألاَّ يبخسوها حقها، أو يستهينوا بأثرها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لك الله ياغزة، الشهادة والعزة
  • - مسلمو البوسنة يتبرعون بـ 100 ألف يورو لغزة
  • تعزية أصحاب المصائب
  • التعزية
  • تعزية بأعز الأعزة
  • لا تعزية بعد ثلاث
  • إلى الجنان.. يا حنان
  • المنبجي في كتابه: تسلية أهل المصائب
  • أحكام التعزية
  • التعزية المشروعة وآدابها النبوية
  • خطبة في التعزية وتسلية المصاب
  • رسالة إلى كل مبتلى ومصاب ومهموم

مختارات من الشبكة

  • تعزية المصاب في مجموعات الوتساب(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • حكم التعزية وبيان الأخطاء فيها(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • فتاوى التعزية (تجهيز الميت – الغسل- مجمل أهل السنة في العقيدة)(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • تسلية المصاب عند فقد الأحباب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تسلية المصاب عند فقد الأحباب (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تسلية المصاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسلية المصاب(مقالة - موقع الشيخ د. عبدالله بن علي الجعيثن)
  • الصابرون على المصاب لهم الأجر والثواب بلا حساب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلات أخي المصاب بالفصام(استشارة - الاستشارات)
  • حكم ضرب الراقي للمريض المصاب بمس(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- شكراًًعلى الموضوع
محمدعوض - هنغاريا 20-01-2009 12:49 AM
أخي محمد دمت ودام قلمك ذخرا لنا


بسم الله الرحمن الرحيم


((ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي))
صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره اتقدم بالتعازي الى
اهالي الشهداء والمفقودين

سائلين المولى عزوجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان

((وإنا لله وإنا إليه راجعون))
اللهم أنصر أخواننا فى غزه و أحفظ أهلنا فى غزه
و أمدهم بجند من جندك و قوة من قوتك و نصر من نصرك
اللهم ارحم شهدائهم و اشف مرضاهم و ضمد جراحهم
اللهم اشبعهم من جوع و اروهم من عطش


آمـين آمين
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب