• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

عذرا سوريا؛ فلسنا رجالا!!

عذرا سوريا؛ فلسنا رجالا!!
أحمد عبدالوهاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2012 ميلادي - 28/4/1433 هجري

الزيارات: 9978

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عذرًا، أيها الرِّفاق، أيها الأحباب، أيها الشهداء، رجالاً ونساءً وأطفالاً.....

أقول: عذرًا، ولا أجد عذرًا، فلا عذرَ لي ولأمثالي، وما هو عذري، وأنا أنام قرير العين مع صغاري وزوجتي، نأكل ونشرب ونضحك، وإذا رأينا صور الدماء والأشلاء ربما حوَّلنا عن القناة؛ حتى لا ننغِّص على أنفسنا وكأنَّنا نشاهد فليمًا سينمائيًّا أو موقفًا دراميًّا، وقد نتأثَّر بالفيلم أو الموقف الدرامي الحزين، وربما نذِرف الدمع، أمَّا مع إخواننا فقد قسَت قلوبنا حتى صارت أشدَّ من الحجر؛ رغم عدم لقائنا من قبل، ولكنَّنا صرنا أشدَّ قسوة عليهم من أعدائنا، فقد نرى في صفوف الصَّهاينة دعاةً لحقوق الإنسان - وإن كانوا قلائل - ولكنَّ الأمر لدينا تجاه إخوتنا الذين يُذبَّحون ويقتَّلون منذ أكثر من عام فى سوريَّا، هو أننا نقف مشاهدين ونحن نرى المجازر الطائفية من جانب هذا المجرم الذي فاقَ إجرامُه كل إجرام سمعنا عنه.

 

قتل هذا السفَّاح ما يقرُب من ثمانية آلاف طفل وامرأة وشيخ وشابٍّ؛ قطَّعَ أوصالهم، ومزَّق أجسادهم، ودفَنهم أحياءً بجانب الآلاف من العجَزة والمفقودين، لم يرتدعْ يومًا، ولم يتَّعظْ، بل استهان بكل شيء، وكشف النقاب عن هذا المجتمع الدولي المزيَّف بعد ما ناصرتْه روسيا والصين، ومنعت الجميعَ من مدِّ يد العون أو وقْف تلك الجريمة التي لن يغفِرها التاريخ لنا؛ كعرَب ومسلمين، ولن يغفِرها للعصابات الدولية التي تدعي ليلَ نهارَ مناصرتَها للمستضعفين، وحرْصَها على حقوق الإنسان، وأنا لا أعوِّل كثيرًا على المجتمع الدولي أو ما يسمى بالأمم المتَّحدة التي أعطت ما لا تملك لمن لا يستحق في أرض فلسطين الحبيبة، وتركت شعبها يذبَّح منذ بدايات القرن قبل الماضي وحتى الآن، ولن أتحدثَ عن هذا التخاذل ولكني أتساءل: هل مات ضمير العالم؟! هل مُحِيت الرجولة من فوق سطح الأرض؟!

 

وأعود لأعتذر، ولكن هيهاتَ هيهات أن يمنع اعتذاري صرخاتِ الأطفال، وأنينَ المرضى، وآهات الثَّكالى، أو أن يبعث اعتذاري هذا رغيفَ خبزٍ أو زجاجةِ دواء، أو أن يمنع هدمَ جدرانِ بيتٍ صغير، وإلقاءَ أهله في العراءِ! هيهاتَ هيهات أن يمنع اعتذاري هتْكَ أعراض البناتِ والنِّساء أمام أهلِهنَّ، أشعُر بالخسَّةِ وأنا أجلس وأكتب تلك الكلمات، أشعر بالذلِّ والعارِ والخزي، وما سأقول لربِّي يوم يسألني: أمَا سمعت تلك الصرخات والآهاتِ؟! أمَا رأيتَ بأمِّ عينيك تلك الدماء والأجساد الممزَّقة؟! تُرى هل سأكذبُ من الخزي والندم، ولكني سأكذب يومها على الله الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور؛ فلا مفر إذ..!

 

عذرًا، أيها الأبطال، أيها الرجال، أيها الشهداء، أيها الكبار، فما زلنا صغارًا لم نصبح رجالاً بعدُ، ما زلنا جبناءَ، عذرًا فقد آثرنا الدنيا، وتركنا الآخرة، عذرًا فلم نعُدْ نقرأُ قول الله - تعالىٍ -: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقون: 8]، لماذا نتخاذل - نحن - يا من ندعي الإيمان والإسلام عن نُصرةِ إخوتنا في سوريَّا، والوقوفِ في وجه هذا الطاغية؛ فما زلنا نلتمس لأنفسنا الأعذار إذا علت الأصواتُ التي تنادي بتحرير المقدَّسات المغتصبة في فلسطين، ونقول: سيأتي اليوم الذي ستحرَّر فيه المقدَّسات، وتعوَّدْنا على رؤية دمائهم وجثث أطفالهم، حتى إن الأمر لم يعد يحرِّك فينا ساكنًا، بل وهذا ما يريده منا أعداء الإسلام؛ أن تصبح قضايا الأمة قضايا فرديَّة يتحدث عنها أهلُها فقط، أما نحن فشأننا بها شأن أمريكا وروسيا والصين وغيرهم من أهل الصليب والمجوس.

 

هذه صرختي إلى الأمة:

كفاكم شجْبًا وندْبًا؛ فكل ساعة نتأخر فيها عن نَجدة إخوتنا ترتكب فيها مجزرةٌ جديدة، وها هم الصهاينة يفتحون أبوابًا جديدة حتى ننشغل بغزَّة ليكمل هذا الخنزير - وليس الأسدَ - مهمته لإبادة أهل السنة في سوريا، لم تعد الكلمات تجدي، فالسوريُّون يحتاجون إلى أفعال، وليجلسْ كلٌّ منا لحظاتٍ مع نفسه، وليَعِشْ حالة أسرة في حمص أو بابا عمر أو إدلب، تخيَّل يا أخي وأنت تجلس خائفًا مذعورًا تحت طلقات المدافع والرصاص والقنابل، ويظن طفلك وابنتك وزوجتك أنك قادر على حمايتهم وأنت لا تستطيع الدفاع عن نفسك، وقد يدخل عليك مجموعة من الشبيحة يذبحون رضيعَك ويغتصبون ابنتك وزوجتَك ويغتالون رجولتك، خبِّرني بالله عليك كيف شعرت وأنت تتخيَّل فقط هذا الأمر؟! إنها مأساة ما بعدها مأساة، وعارٌ وخزيٌ في جبين كلٍّ منا.

 

أقولُها ثانية:

لم يعد هناك وقت للحديث عن مبادرات ومطالب؛ فيا من تتحدَّثون عن مخططات خارجية لتقسيم سوريا:

هل تعرفون أن حرمة الدم المسلم أعظمُ عند الله من حرمة الكعبة المشرَّفة؟!

هل تعلمون أن المسلم يظلُّ في سَعة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا؟!

فالأرض والمُلك بيد الله يُورثه من يشاء، وما دورُنا إلا في أن نأتي ما أمرنا الله ورسوله به، ونجتنب ما نهانا عنه، وننصر إخواننا، ونعينهم على هذا الظالم الفاجر، ونسعى لنصرة إخواننا في كل بقاع الأرض،لم يعد لنا أعذار بعد اليوم؛ قال - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرا لكم
  • هولاكو أم التتر الجدد؟ سوريا الجريحة تستغيث
  • من يقتل إخواننا في سوريا؟
  • إلى الأحبة في سوريا
  • إليك يا سورية الحبيبة
  • سؤال من الشام: من يحمي أرواحنا؟
  • ما ربح خاسر الثلاثة؟!
  • من أم إلى ولدها المهاجر
  • عذرا دمشق الحب (قصيدة)
  • على حبل الإعدام
  • من بورما إلى الشام .. اسألوا عن الإسلام
  • رحماك يا رب بشامنا
  • اخترت من السوسن عطرا لقدسي
  • بين اللحظة وما يليها ( قصة )
  • تجار الآلام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • عذرا أهل سوريا.. عذرا أهل حلب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عذرا.. لو كان غير رمضان لأثرتكم به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا أخية (قصيدة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • عذرا يا ريحانة الفؤاد!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عذرا رسول الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا سيدي عذرا (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • لعل له عذرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أماه عذرا.. أحوجتك إلى عيدهم!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عذرا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب