• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

من يقتل إخواننا في سوريا؟

من يقتل إخواننا في سوريا؟
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/3/2012 ميلادي - 9/4/1433 هجري

الزيارات: 5888

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا يَخفى علينا في العالَمَين - العربي والإسلامي - ما حلَّ بإخواننا في سوريا؛ من الخوف والظُّلم، والألَم والقتْل، والمُعاناة في أمَرِّ صُنُوفها، ولا نَشهد في صحائف هذه الجريمة العالميَّة النَّكراء إلاَّ المزيد من القتْلى والجَرْحى، والمُهجَّرين والمُشَرَّدين، وها قد مضَتْ شهور طوال والحال كما هو في عُنفه ودمَويَّته، وبَطْشه الذي خوَى وخلاَ من كلِّ أثرٍ أو بقيَّة باقيةٍ من دين سليمٍ، وخُلق قويمٍ، أو رحمةٍ أو شِيمةٍ، أو عُرفٍ، أو حَميَّةٍ أو نَخوة، ولا تَنفكُّ تَئِنُّ قلوبُنا لِمَرْأى تلك الصور المُروعة، وسَماع تلك الأخبار المُفجعة - عمَّا يَجري في الشام وحمص، ودير الزور، ومَعرَّة النعمان، وتلكلخ، وفي أنحاء مُتفرِّقة من سوريا العروبة والإسلام.

 

مُعاناة لشعبٍ لا ذنبَ له إلاَّ رغبته في الحريَّة، شَعبٍ سَئِم الذُّل، فأرادَ أن يُولَد من جديدٍ، جرائم قتْلٍ وتشريدٍ، ودماءٍ وأشلاء، وحُرُمات تُنتهك، وتحريك لأسلحة حربٍ ثقيلة لحرب شعبٍ شِبه أعزلَ، جريمة أخرى تُبَيِّن عُقم الضمير الدولي، وعَجْز المؤسَّسات الدوليَّة، وانحيازها الساخر والسافر، جريمة أخرى تتحدَّى بدمائها وصَرخاتها كلَّ الآمال العربيَّة المعقودة في الجامعة العربيَّة، ومُنظمة الأُمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكلَّ مَن يدَّعي صداقته وحِرصه وقَرابته من الشعب السُّوري.

 

شُعُوب مُسلمة بأكملها تَئِنُّ وتتألَّم وتتوجَّع للمُصاب السُّوري الجَلل، شعوب عربيَّة مُجاورة أبيَّة بأكملها تَشعر بالعجز وقلَّة الحِيلة، بل لعلَّها عُوِّدَت على هذا العجز، وأُسْقِيَت من كأس الوَهن والوَهْم، فخُيِّل لها أنه ما باليد حِيلة، وأن الأمر برُمَّته مَرهونٌ بقرارات المُنظَّمات الدوليَّة، فهذا يَغضب، وآخرُ يُصَرِّح، وثالث يُقاطع، ورابع يَتبرَّأ من الجريمة بكلماتٍ رشيقة أنيقة.

 

إنها صُوَر لردود فِعْلٍ تَختلف في المظهر الكالِح، وتَلتقي في المخبر الواضح، وهو العجز الفاضح، واللا عمل، والتبعيَّة، وتغييب القدرة والقَرار، وانتظار الإذن، وتقاذُف اللوم، والعجيب أنَّ الكلَّ في هذا الجُزء من عالَمنا الصغير - متعلِّمين وغير مُتعلِّمين - يَعرف يَقينًا ظُلْمَ هذه المُنظَّمات الدوليَّة، وتَجاهُلها المستمر لقضايانا العادلة، ولا تَحتاج الشمس إلى دليلٍ، ففيِمَ اللجوء إليها؟

 

دعاء قُنُوت النوازل سلاحٌ من أسلحتنا الإيمانيَّة، لا يُستهان به أبدًا، فيه مُشاركة وجدانيَّة رقيقة، واستدرارُ المَدد من الله.

 

إلَهنا ومولانا، عزَّ الناصر، وخَذَل القريب، وقلَّ المُعين، وخان المُؤتَمن، وليس لها من دون الله كاشفة، نَرفع أيدينا بالدُّعاء إليك يا ربَّنا بأَسًى ووَجلٍ، ونُنزلها باعترافٍ فيه ذلٌّ وخَجلٌ، أهذا جلُّ ما نَقدِر عليه؟ أبَلغَ بنا العجز كلَّ مبلغٍ؟ أحقًّا إنَّ الأبواب كلَّها قد سُدَّت؟ أصِدْقًا أنه ليس باليد حِيلة؟ أَوَيُعقَل أن تُعْقَم أُمَّة الإسلام التي أنْجَبت مَن شَهِدت لهم ميادينُ الوغى وملاحم البطولة؛ من الفحول والشُّجعان، والعلماء العاملين، والقادة المُبرزين؟

 

يا له من حالٍ مُؤسِف! ودعاءٍ كريم مَسنون ومُؤنس، يُحَرِّك في النفس سؤالاً مَؤلِمًا: مَن يَقتل السوريين؟

 

مَن يقتُل إخواننا في سوريا؟

الجواب المباشر لهذا السؤال واضحٌ وجَلِيٌّ: إن مَن قتَل السُّوريين هو ذلك النظام الفاسِد المُستبد، وأعانَه على جريمتِه عجزُ المُنظَّمات الإقليميَّة، وظُلم المُنَظَّمات الدوليَّة، وكَيْلُها بألف مكيال ومكيالٍ، ولكنَّني - بصراحة وأمانةٍ - لا أشعر بارتياحٍ كاملٍ من هذه الإجابة، رُغم وضوحها وصراحتها، ومحاولة البعض إقناعَ العالَم بها.

 

هل هنالك قَتَلة آخرون؟ أو لعلَّ من الأسهل والأسلم - كما اعْتَدنا - إلقاءَ اللوم بعيدًا عن دائرة الذات؟ أو هل يَصِحُّ ادِّعاؤنا بأنَّ القَتَلَة كلَّهم أتَوْا من الخارج؛ جسدًا ورُوحًا، وفِكرًا ومنهجًا، وتنظيمًا وانتماءً وتجهيزًا؟

 

أنكتفي بلَوْمنا للحكومات والسياسات؟ أم لعلَّنا اسْتَمْرَأْنا نظرية المؤامرة، واعْتَدْنا وأَلِفْنا كونَنا - شعوبًا وحكومات - ضحيَّةً للمَكْر الدولي والتخطيط الأجنبي الخارجي؟

 

مَن علَّمنا هذا العجز العجيب؟!

مَن عوَّدنا هذا الخَوَر المَعيب؟!

 

مَن أشْرَب قلوبنا هذه الأنانية واللا مُبالاة، والاستغراق في حدود ذواتنا الصغيرة؟!

مَن عَلَّم رُوح الأخوَّة الإسلاميَّة أن تَقِفَ مُستسلمة مُتخاذلة، عاجزة أمام حدود معاهدة سايكس بيكو وحُماتها البواسل؟!

 

مَن أجازَ لنا أن نحسَّ بكمال الإيمان عندما نأكل ونشرب، وجارُنا يَفترسه الخوف والقتل، والجوع والمرض والعَوَز؟!

مَن أجازَ لنا أن نُشاهدَ بلا عملٍ يُذكر؟!

 

أيُّ فتوًى تلك التي تُريحنا من تأنيب الضمير لمقتل الآلاف من إخواننا في الدين والدم وتَشريدهم؟!

أيُّ أخوَّة إيمانيَّة هذه التي نتحدَّث عنها، وندعو الناس إليها؟!

 

مَن علَّمنا أن نَأْمَنَ الذئب ونحن نُشاهد فِعْله ومَكره؟!

مَن علَّمنا أن نَقْصُر هِمَمنا وأنظارنا على يومنا، ومَشربنا ومَأْكلنا ومَلْبسنا؟!

مَن علَّمنا أن نتعلَّم لنَعلمَ، وألاَّ نَتعلَّم لنَعملَ؟!

 

مَن علَّمنا أن نَصُمَّ آذاننا عن النذير العُريان؟!

مَن علَّمنا ألاَّ نُفكِّر في الغد، وألاَّ نَعمل له، وألاَّ نُعِد له عُدَّته؟!

مَن علَّمنا كيف نَكره بعضَنا من أجْل لُعبة كرةٍ سخيفة؟!

 

مَن علَّمنا الاستهزاء بالجيران، والاعتداد بالنفس، وانتِقاص الأخ لأخيه؟!

مَن علَّمنا الخوف؟!

 

مَن قتَل الأمَل في قلوبنا؟!

مَن زرَع اليَأْس في أرواحنا؟!

مَن جَهَّلنا بحقوقنا؟!

 

مَن أفتى بجُرمنا وإثمنا إن طالَبنا ببعض حقوقنا؟!

مَن أقْنَعنا - بمَكْره وأبواقه - بأن نَرضى بالدنيَّة في ديننا؟!

 

مَن نزَع الغَيرة الإيمانيَّة من قلوبنا؟!

مَن أخمَد نارَ الحميَّة الدينيَّة المحمديَّة في نفوسنا؟!

مَن أخرَس صوت العقل في ضمائرنا؟!

 

ألَم نتعلَّم من حال غيرنا؟!

ألا تُوقِظنا من غَفْلتنا رُؤيتُنا للشِّيَاه والأبقار تُقاد إلى مَذْبحها واحدةً تِلْو الأخرى؟!

ما الذي حصَل؟ وهل تغيَّر حالُ أُمَّتنا فجأَةً؟ أو أنَّ هذه نتيجة حتميَّة لمقدَّمات وضَرَبَات مُتَوالِيات؟

 

هذه أسئلة مُلِحَّة ومُؤَرِّقة، نُوَجِّهها لذَواتنا وعلمائنا ومُفَكِّرينا، ونأْمُل أن نجدَ في إجاباتها المَخرج العزيزَ والمُشرِّف من الألَم السوري، بل نتمنَّى أن تتعدَّى فائدةُ الإجابة الحدودَ الوهميَّة والمُصطنعة التي تُوهِن الجسد المُسلم، وتُضعِف صفَّه.

 

إنَّ في المشهد السوري المُؤلِم إيقاظًا للغافل، وتعليمًا للجاهل، ودعوةَ الجميع للتأمُّل، والاستبصار والاعتبار، وترسيخًا لقناعات قديمة، وإبطالاً لأفكارٍ ومناهجَ افْتُضِح خَواؤها، وثبَت إفلاسُها، ألا فلنتأمَّل حالنا، ولنُغَيِّره إن شِئْنا تَغيير مآلِنا، فمَن قتَل السوريين سوف يَقتل غيرَهم - بعد حينٍ - إن لَم يَعتبروا، والشأن السوري كما يُقِرُّ الحُكماء ليس بظاهرة مُنعزلة عن محيطها، بل هو جزءٌ من متلازمة أكبرَ، وحلقة من حلقات سلسلة متَّصلة، رأينا أوَّلها، ونسألُ الله أن يَكفينا ويُنجينا من شرِّ باقيها، ولعلَّ من أهم الخُطى في مَسْلك النجاة، سؤالنا بحقٍّ: مَن يَقتل إخواننا في سوريا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • يا أهل سوريا، لا تحسبوه شرا لكم
  • هولاكو أم التتر الجدد؟ سوريا الجريحة تستغيث
  • عذرا سوريا؛ فلسنا رجالا!!
  • إلى الأحبة في سوريا
  • سؤال من الشام: من يحمي أرواحنا؟
  • ما ربح خاسر الثلاثة؟!
  • سوريا.. والله من ورائهم محيط
  • من بورما إلى الشام .. اسألوا عن الإسلام
  • الإبادة الجماعية في سوريا
  • سياسة النأي بالنفس والقضية السورية
  • رمضان وإخواننا في سوريا ( حوار )

مختارات من الشبكة

  • ما يقتل وما لا يقتل من الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان ما يجب نحو إخوتنا المحاصرين والمضطهدين في حلب وإدلب وأنحاء سوريا(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الأرجنتين: نشر كتاب للتضامن مع سوريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة المسجد النبوي 6/3/1434 هـ - أنين سوريا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسبانيا: حزب سياسي: ضحايا سوريا ليسوا درجة ثانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (وددت أنا قد رأينا إخواننا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجسد الواحد يمزقه الأعداء (معاناة إخواننا في الهند)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التراحم والأخوة بين المؤمنين (إنما المؤمنون إخوة)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الأخوة الحقيقية هي أخوة الدين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب