• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

الأقلية المسلمة في بريطانيا

الأقلية المسلمة في  بريطانيا
موقع الإسلام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2011 ميلادي - 30/1/1433 هجري

الزيارات: 47321

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إحدى الدول الكبرى بقارة أوروبا، كانت لها إمبراطورية استعمارية شاسعة الأطراف، تقلصت ممتلكاتها في بداية النصف الثاني من القرن العشرين، وتبلورت فيما سمي بأقطار "الكومنولث"، تتكون المملكة المتحدة من أرخبيل من الجزر أبرزها جزيرة بريطانيا الكبرى، والقسم الشمالي من جزيرة أيرلندا، وبعض الجزر الصغيرة المجاورة، وتتجزأ البلاد إلى أربع وحدات إدارية هي: إنجلترا، وأسكتلندا، وويلز، وأيرلندا الشمالية.

 

الموقع:
توجد المملكة المتحدة في القسم الشمالي الغربي من أوروبا، على الرصيف القاري، لهذا تحيطها بحار ضحلة العمق، يفصلها عن القارة الأوروبية بحر الشمال من الشرق والقنال الإنجليزي من الجنوب، وتطل على المحيط الأطلنطي من الشمال والغرب، وقد أفرد لها هذا الموقع العديد من المميزات، ومنحها أهمية بين أوروبا والعالم الجديد.

 

الأرض:
تبلغ مساحة المملكة المتحدة (244.022كم) وسكانها سنة 1408هـ - 1988م: 57.217.000 نسمة، والعاصمة لندن وهي من كبريات المدن العالمية، وسكان لندن وحدها أكثر من 7 ملايين، ومن المدن الهامة برمنجهام، وجلاسجو، ومانشستر، وليدز، وليفربول، وأكبر أقسام أرضها إنجلترا، وتشغل الحيز الأكبر من الجزيرة الكبرى، وأبرز ملامح تضاريسها جبال (بنين) وتمتد كالعمود في وسطها، وتبدأ من أسكتلندا في الشمال وتسير إلى دربي في الجنوب وهي مجموعة من التلال، وأعلى قممها في الشمال حيث يصل الارتفاع إلى 893 مترا، والجبال غنية بمعادنها وفحمها، وتحيط السهول بهذه الجبال شرقا وغربا، وفي القسم الجنوبي من إنجلترا يوجد حوض لندن حيث يجري به نهر التايمز، والقسم الثاني من أرض المملكة المتحدة يتمثل في (أسكتلندا) ويتميز بكثرة تعاريج سواحله حيث الفيوردات وتضرس أرضه، حيث يغلب المظهر الجبلي على السطح، وتنتشر التلال، أما القسم الثالث فهو نطاق ويلز، ويتشابه في كثير من ملامحه مع المظهر العام للقسم الشمالي من بريطانيا، حيث تكثر التلال والمرتفعات وتتعدد الخلجان، والقسم الشمالي من أيرلندا صغير المساحة، فلا يتجاوز خمسة عشر ألفا من الكيلومترات المربعة، وتبرز التلال في الوسط، وتحاط بأرض سهلية تنتشر بها البحيرات.

 

المناخ:
ينتمي مناخ الجزر البريطانية إلى طراز غربي أوروبا، أو طراز الأطلس الشمالي، ويتأثر بتيار الخليج الدفيء، والرياح الغربية المطيرة، ويتميز بالاعتدال معظم شهور السنة، وتنخفض الحرارة في النطاق الشمالي من البلاد في فصل الشتاء حيث تصل إلى ما دون الصفر، ويسود طقس بارد في معظم الجزر البريطانية غير أن القسم الغربي أدفأ من الشرقي، والصيف دفيء رطب تزداد أمطاره وتسقط في معظم شهور السنة، والغرب أكثر مطرا من الشرق.

 

السكان:
تعتبر المملكة المتحدة من الأقطار الشديدة الكثافة السكانية في العالم، ففي إنجلترا وحدها قرابة 49 مليون نسمة في سنة 1408هـ. وفي أسكتلندا أكثر من 5.000.000 نسمة، وفي ويلز حوالي 3.000.000 نسمة، وفي شمال أيرلندا 1.500.000 نسمة، ولهذا ترتفع الكثافة في هذه المناطق نتيجة صغر المساحة، وازدادت الهجرة إليها من أقطار (الكومنولث) وأثر هذا في بنيتها البشرية وفي أحوالها السكانية، وقد دفع هذا إلى إصدار بعض القوانين التي تحد من الهجرة إلى المملكة المتحدة في سنوات 1965م، 1968م، 1977م، وغالبية السكان من البروتستانت، وحوالي 5.5 ملايين يدينون بالمذهب الكاثوليكي، وأكثر من مليونين من المسلمين، ونصف مليون يهودي، وعدد آخر من ديانات متعددة، ويكفل القانون البريطاني حرية العبادة، ولليهود تمثيل جيد في البرلمان البريطاني، حيث يوجد 22 نائبا يهوديا، ويتعاطف معهم حزب المحافظين. هذا برغم أن المسلمين 5 أضعاف اليهود في بريطانيا، وليس لهم تمثيل برلماني.

 

النشاط البشري:
يتنوع الإنتاج بين الصناعة والزراعة والخدمات التجارية، ويشغل الإنتاج الصناعي أكبر حصة من الدخل القومي حيث يشكل ثلث الإنتاج القومي، وتمتلك الدولة أهم الصناعات، وبريطانيا سادسة أقطار العالم في صناعة الصلب، ويشمل الإنتاج الصناعي بناء السفن، والسيارات، وصناعة الآلات الهندسية، والآلات الزراعية، وصناعة الأسلحة، وكذلك صناعة المواد الكيميائية، وصناعة الغزل والنسيج والملابس، يضاف إلى هذا صناعة المواد الغذائية والمشروبات، أما الزراعة فتقدم حوالي نصف حاجة البلاد من المواد الغذائية، وقد استخدمت فيها أحدث الوسائل والأساليب العلمية، وبرغم هذا لا تمثل أكثر من 3% من الدخل القومي، وتستخدم 2.5% من الأيدي العاملة، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية استخدم نظام الزراعة المختلطة، وزادت تربية الثروة الحيوانية في نطاق المزارع، وأهم المحصولات: القمح، والشعير، والجودار، كما تزرع الأعلاف، والبنجر السكري، والبطاطس، والخضر، والفاكهة، وتتكون الثروة الحيوانية من الأبقار، والأغنام، ويتركز الإنتاج في تخصص الألبان واللحوم، وللثروة السمكية قيمتها في الأنشطة الاقتصادية، وتستغل الثروة السمكية في التعليب والصناعات القائمة على الأسماك، وتغطي الغابات حوالي 7% من جملة مساحة المملكة المتحدة.

 

كيف وصل الإسلام إلى بريطانيا؟

كانت لبريطانيا صلة بالحروب الصليبية في بلاد المشرق العربي، وهكذا بدأ أول احتكاك بالمسلمين، ولكن الاتصال الفعال جاء في العصر الحديث حيث كانت الإمبراطورية الاستعمارية البريطانية تحتل أراضي العديد من الشعوب الإسلامية. وهكذا بدأت علاقة بريطانيا بالمسلمين، وكان طبيعيا أن يهاجر بعض المسلمين من المستعمرات البريطانية إلى المملكة المتحدة، ومن أوائل هذه الهجرات جماعات من عدن عملوا في المهن البحرية، فوصل بريطانيا عدد منهم في سنة (1287هـ - 1871م)، واستقرت الهجرة في مدينة كارديف، وما زال أحفادهم على عقيدتهم، ثم أتت هجرات من مسلمي الهند، وأسسوا أقدم جمعية إسلامية في بريطانيا في سنة (1304 هـ - 1886م)، ثم توالت هجرات أخرى من المناطق الإسلامية التي احتلتها بريطانيا، فأتت هجرات من قبرص، ومن مسلمي شمال وشرقي إفريقيا، وزاد عدد المسلمين في بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وكان عددهم قبل الحرب العالمية الأولى حوالي خمسين ألف مسلم. ثم قدمت هجرات إسلامية بعد الحرب العالمية الثانية من يوغسلافيا، ومن ألبانيا، وبلاد شرقي أوروبا، ومن الهند، والباكستان، ومن البلدان الإفريقية، فوصل عدد المسلمين في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى أكثر من مائة ألف مسلم، وعندما ازدادت حاجة بريطانيا للأيدي العاملة ازدادت هجرة العمال المسلمين إليها، فوصلتها أفواج عديدة من المهاجرين من البلدان الإسلامية، وبلدان الأقليات المسلمة، وعندما تضخمت الهجرة إليها أصدرت عدة قوانين للحد من أعداد المهاجرين، فصدرت قوانين في سنة (1385هـ - 1965م)، وفي سنة (1388هـ - 1968م) وفي سنة (1397هـ - 1977م)، ولقد شارك في وجود المسلمين وزيادة أعدادهم في بريطانيا كثرة عدد الطلاب المسلمين الذين يدرسون فيها، وهكذا أخذ عدد المسلمين يتزايد، ولقد وصل عدد المسلمين في المملكة المتحدة إلى أكثر من مليون في سنة (1391هـ - 1971م)، ويقدر عددهم حاليا بأكثر من مليونين، ومعظمهم من جاليات باكستانية وهندية، ومن ماليزيا، ومن بلدان شرقي إفريقيا، ومن اليمنيين وباقي البلدان العربية، ومن غربي إفريقيا، وجزر البحر الكاريبي، ومن مسلمي شرقي أوروبا، ونصف هذا العدد من المسلمين حصل على الجنسية البريطانية، وهناك عدد من المسلمين البريطانيين أكثر من 3500 مسلم، وتمثل الجالية المسلمة حوالي 3.5% من سكان بريطانيا أي أنهم 5 أضعاف اليهود في بريطانيا.

 

مناطق المسلمين:
ينتشر المسلمون في مناطق ومدن عديدة من المملكة المتحدة، في لندن ومقاطعاتها حيث أكبر تجمع للأقلية المسلمة ببريطانيا، وحوالي 50 ألفا في غرب لندن، وفي كارديف، وأكثر من 100 ألف في برمنجهام، وفي مانشستر، وبلاكبورن، وفي برادفورد حوالي 8 آلاف مسلم، وجلاسجو، حيث يوجد في أسكتلندا وحدها أكثر من 30 ألف مسلم في مدن عديدة، وليفربول، وبريستول، وليدز، والعديد من المدن البريطانية، ومعظم المسلمين يعملون في القطاعات الصناعية مثل: صناعة الغزل، والصناعات المعدنية، وبعض الخدمات الشاقة، وهناك فئة قليلة تعمل في التجارة أو كرجال أعمال، كما يوجد عدة آلاف من الأطباء المسلمين، ومن 15 إلى 17 ألفا في التعليم، وحوالي 25 ألفا من المهندسين والعلماء.

 

الهيئات الإسلامية:
الجمعيات والهيئات الإسلامية كثيرة ومتعددة، فبعضها يهتم بمسجد معين، والبعض الآخر يركز نشاطه على المطبوعات والنشر، والبعض يهتم بالتعليم، وبعض الجمعيات تهتم بالنواحي الإعلامية، وهكذا تختلف الأهداف، وهناك عدد خيالي من الهيئات والمؤسسات الإسلامية معظمها في لندن، وبرمنجهام، وبرادفورد ومانشستر، وفيولسكس، وبلاكبورن، وكارديف، وليستر، وليدز، وجلاسجو، وفي العديد من المدن البريطانية، وفي بريطانيا أكثر من 200 مركز إسلامي.

 

ومن الهيئات الإسلامية المركز الإسلامي في لندن، ونشأت فكرته منذ سنة (1361هـ - 1942م) عندما افتتح الملك جورج أحد مساجد العاصمة البريطانية، وتبرع نظام حيدر آباد حاكم إمارة حيدر آباد (سابقا) بمبلغ 85 ألف جنية إسترليني لبناء مركز إسلامي بلندن، وفي سنة (1364هـ - 1944م) تأسست هيئة لهذا الغرض من سفراء السعودية ومصر والعراق والأردن، وقامت بشراء دار متواضعة لهذه الغاية في وسط لندن، كمركز مؤقت ظل حتى سنة (1393هـ - 1973م)، حيث كانت بداية بناء المركز الإسلامي الجديد في لندن، وقد تم بناء المركز الثقافي الإسلامي بلندن في سنة (1397هـ - 1977م)، وموقعه بالقرب من حدائق (ريجنت)، وقدرت التكاليف بحوالي خمسة ملايين جنيه إسترليني، وأسهمت المملكة العربية السعودية بمليونين، واشتركت في التمويل دولة الإمارات العربية، والكويت، وبعض الدول العربية والإسلامية، وقد تعهدت المملكة العربية السعودية برصد بعض الأموال لتكون بمثابة وقف دائم للإسهام في مصاريف المركز الإسلامي بلندن.

 

مبنى المركز الإسلامي:
يتكون المركز الإسلامي بلندن من مجموعة من المباني الرشيقة ذات الطابع الإسلامي المتميز، حيث يوجد مسجد يتسع لعدة آلاف من المصلين، وبه مصلى خاص للسيدات، كما يضم مكتبة تتسع لمائة ألف كتاب، وقاعة كبيرة للمحاضرات، ومقر للمجلس وموظفيه، ومساكن للقائمين على المركز، ويتكون مبنى المركز من ثلاثة طوابق، يحتوي الطابق السفلي على قاعة كبيرة للمحاضرات، والطابق الأرضي يشتمل على المسجد الذي يتسع لألفي مصلٍّ، وكذلك يشمل مساكن القائمين على المركز ومكاتب العاملين، أما الدور العلوي فمخصص للمكتبة، وبه حجرة للمطالعة، ويحيط بالمركز حديقة كبيرة تستخدم كامتداد للمسجد. ويمكن كذلك استخدام قاعة المحاضرات للصلاة.

 

أنشطة المركز الإسلامي بلندن:
يشرف المركز الإسلامي بلندن على العديد من الأنشطة الإسلامية أولها إقامة الشعائر الدينية، وتحديد مواقيت الصلاة في لندن كل عام، والاحتفال بالمناسبات الدينية، وعقد وتوثيق الزواج حسب الشريعة الإسلامية، وإقامة صلاة الجنازة، والإجابة عن الاستفسارات والخدمات الدينية، كما يقوم بدور هام في رعاية وتوجيه من يعتنقون الإسلام حديثا، ويقدر عدد هؤلاء في السنوات الماضية بحوالي 300 مسلم سنويا، كما يقوم المجلس بالإجابة عن الاستفسارات عن الإسلام من طلاب الجامعات البريطانية والمهتمين بالدراسات الإسلامية.

 

الأنشطة الثقافية:
يرتبط هذا الجانب بالنشاط الديني، ويتمثل في إلقاء المحاضرات التي تتناول مختلف جوانب الحياة، ويلقيها عدد من المفكرين المسلمين، كما يقوم المركز بتلبية دعوات الكنائس والجامعات والمدارس بإرسال محاضرين عن الإسلام، كما يرسل متحدثين إلى الاجتماعات والمؤتمرات التي تعقدها الجمعيات والمنظمات الإسلامية خارج لندن، ويصدر المركز مجلة ربع سنوية باللغة الإنجليزية، ويشرف على عدة فصول تمارس التعليم خلال العطلات الأسبوعية، ويحضر 15 ألف طفل مسلم دروس عطلة نهاية الأسبوع في المركز.

 

ويُرسل المدرسون إلى الفصول المعدة لتعليم أبناء الجالية المسلمة، وقد بلغ عدد هذه الفصول أكثر من 30 فصلا تضم حوالي ألف طالب، ويزور المركز عدد كبير من المدرسين والطلبة البريطانيين، ويعرض أفلاما تسجيلية عن الإسلام والحياة الإسلامية، ويستخدم في عروضه الوسائل السمعية والبصرية.

 

النشاط الاجتماعي:
أهم الأنشطة في هذا المجال تتمثل فيما يقدمه المركز من عون مالي للمحتاجين من أفراد الجالية المسلمة، فيساعد الطلاب المحتاجين، ويسهم في حل مشكلات الأسر المسلمة في بريطانيا، وينظم زيارات للمرضى القادمين للعلاج، كما يقوم برعاية المسجونين من المسلمين، ويقوم بتنظيم حملات لجمع التبرعات للمتضررين والمنكوبين.

 

المركز الإسلامي في جلاسجو:
تم بناء هذا المركز ويشمل مسجدا ومدرسة والعديد من الملحقات، أقيم في أجمل بقعة في المدينة ويخدم أكثر من 30 ألف مسلم.

 

المركز الإسلامي في منطقة برنت:
في شمال غربي لندن توجد جالية مسلمة أنشأت هذا المركز واعترفت به الحكومة البريطانية، ويهدف هذا المركز إلى التعرف على الإسلام، وتعليم أبناء المسلمين، ومساعدة الفقراء، وقد استأجر مبنى مؤقتا، واستُعمل كمدرسة، واستأجر مبنى آخر لإقامة الصلاة، وهناك مخطط لإقامة مبنى لهذا المركز، ومن الجمعيات الإسلامية جمعية أئمة المساجد، وجمعية تنمية التسامح الديني في المملكة المتحدة، وجمعية المسلمين البريطانيين، وهناك العديد من الجمعيات والهيئات يتجاوز عددها 400 جمعية وهيئة.

 

اتحاد الجمعيات الإسلامية في بريطانيا وأيرلندا:
تأسس في سنة (1390هـ - 1970م)، ولقد انضمت إليه (66) جمعية إسلامية في بريطانيا، ويصدر نشرة شهرية، ويقوم بالتنسيق بين الجمعيات الإسلامية المشتركة بالاتحاد، ويقيم مؤتمرا سنويا للجمعيات المشتركة.

 

البعثة الإسلامية في بريطانيا:
تأسست في سنة (1382هـ - 1962م) ولها خمسة مراكز إسلامية، في مدن برمنجهام، وجلاسجو، وروشديل، وبلاكبورن، وبرادفورد، وهدفها نشر الإسلام وتعليم أبناء المسلمين ومعظم أفرادها من مسلمي الباكستان، وتستعمل الجمعية اللغة الأردية.

 

جمعية الوقف التعليمي:
من الهيئات الإسلامية، تأسست في سنة (1386هـ - 1966م) وتهدف إلى تقدم المسلمين روحيا وأدبيا ومعنويا، وتشرف على سبع وأربعين مدرسة، وتعلم أبناء المسلمين السلوك الإسلامي، وتقوم بتعليم 2.000 طفل مسلم، وقامت بطبع كتب إسلامية لتعليم الأطفال، وبنت خمسة مساجد، موزعة في أنحاء بريطانيا، ومقر هذه الجمعية في لندن، وتدعمها رابطة العالم الإسلامي، وتتعاون مع جمعية البعثة الإسلامية السابقة.

 

اتحاد جمعية الطلبة المسلمين:
تأسست في سنة (1384هـ - 1964م) وتضم معظم الجمعيات الطلابية في بريطانيا، وأيرلندا، وعدد الطلاب المنضمين إليها حوالي 20 ألف طالب، ويتكون الاتحاد من 27 جمعية طلابية، وتسانده 13 جمعية أخرى، وقسم المملكة المتحدة إلى أربع مناطق لفروعها، وله فرع خاص في أيرلندا، وهدف الاتحاد تجميع المسلمين، ويصدر الاتحاد مجلة باللغة الإنجليزية كل شهرين.

 

مشروع المركز الإسلامي في ول سال:
شمال لندن وتقيمه جمعية إشعاع الإسلام ويستخدم هذا المركز 12 ألف مسلم، ويضم المشروع مدرسة، ووضع حجر الأساس لهذا المشروع في بداية سنة 1406 هـ، ولقد تم في الآونة الأخيرة.

 

الاتحاد الإسلامي النسائي:
تأسست هذه الجمعية في سنة (1382هـ - 1962م) وتضم عدة سيدات، وهدفها نشر الثقافة الإسلامية بين السيدات المسلمات، والاعتناء بالأطفال خاصة الأيتام لإنقاذهم من براثن بعثات التنصير، وأهم مشروع لهذا الاتحاد إنشاء بيت اليتامى، وقد تسلم الاتحاد مبلغ 400 ألف ريال سعودي من المملكة العربية السعودية، وتمكنت الهيئة المشرفة من جمع مبلغ 110 آلاف جنيه، وسوف تنفق هذه المبالغ في شراء بيت في شارع جلوستر بلندن بالقرب من المركز الإسلامي، وسوف يعمل الاتحاد على جمع أطفال المسلمين الأيتام والذين انفصل عنهم آباؤهم وتعليمهم حتى لا تضيع شخصيتهم المسلمة.

 

مجلس أوروبا الإسلامي:
تشكل هذا المجلس في سنة (1393هـ - 1973م)، ويهدف إلى مساندة الجمعيات التي تنضم إليه في نشر الدعوة الإسلامية، وإقامة المؤسسات الإسلامية، ومعاونة المراكز الإسلامية على تأسيس مكتبات، ومراكز أبحاث، وتدريب الأئمة، وتنسيق العمل الإسلامي، وكذلك تأسيس مكتب إعلامي، ويشمل نشاطه أوروبا والمملكة المتحدة، وهناك العديد من الجمعيات والهيئات الإسلامية التي قامت على أساس القوميات منها: جمعية مسلمي جزر الهند الغربية، وجمعية مسلمي قبرص، وجمعية مسلمي أندونيسيا، وجمعية المسلمين الهنود، وجمعية مسلمي موريشيس، وجمعية مسلمي نيجيريا، وهكذا تتعدد الجمعيات، ومن بينها جماعة التبليغ وجمعية الأحناف، وهذا الأمر يحتاج إلى مراجعة موقف هذه الجمعيات والهيئات وتوحيدها لصالح الدعوة الإسلامية، لقهر التحديات المعلنة والمستترة على الإسلام، وقد عقد المؤتمر العاشر للدعوة الإسلامية في مدينة برمنجهام.

 

المساجد:
في بريطانيا الآن أكثر من ثلاثمائة مسجد ومصلى، موزعة في أنحاء البلاد ففي لندن وضواحيها أكثر من 55 مسجدا ومصلى، وفي منطقة يوركشير حوالي 25 مسجدا ومصلى، وفي إقليم لنكشير حوالي ثلاثين مسجدا ومصلى، وهكذا توزع المساجد في أنحاء المملكة المتحدة، وأول مسجد بني في جنوب لندن هو مسجد شاه جيهان، والمسجد الثاني بناه اليمنيون في منطقة كارديف وهو مسجد نور الإسلام، وأخذت المساجد تنتشر في مدن ليفربول، ومانشستر، وبرستول، وتشيفلد، وبرمنجهام، وهناك مشاريع عديدة لبناء مساجد أخرى، ففي مدينة بريستون في منطقة لنكشير مشروع قائم حاليا لبناء مركز إسلامي، وقدرت تكاليفه بأكثر من ربع مليون جنيه إسترليني، وتم جمع 120 ألفا منها بجهود ذاتية، وبهذه المدينة بضعة آلاف من المسلمين، ولقد قامت الجالية المسلمة بالفعل بإقامة البناء ولكن توقفت المرحلة الثانية والأخيرة بسبب العجز المالي، ووصل عدد المساجد في بريطانيا 514 مسجدا موزعة على معظم المدن البريطانية.

 

التحديات:
يواجه المسلمون في بريطانيا العديد من التحديات، فمن أبرزها العنصرية والتعصب، ولقد جاهد المسلمون طويلا من أجل اعتراف بريطانيا بالأقلية المسلمة، وهذا الاعتراف سيوفر على المسلمين حل مشكلة طالما عانوا منها، وهي مشكلة عدم تدريس الدين الإسلامي لأبنائهم في المدارس الحكومية، وهذه مشكلة لها خطورتها على أطفال المسلمين في بريطانيا، ومن التحديات كثرة الجمعيات والهيئات وعدم توحيدها في هيئة واحدة حتى تشعر الأقلية المسلمة بالانتماء الاجتماعي تحت لواء الإسلام، ويكون لهم صوت في المحيط الذي يعيشون فيه، ومن التحديات افتقار الإرشاد الديني لدى الطبقة العاملة من الأقلية المسلمة في بريطانيا، فتصبح تحدياتهم السكانية والحضارية تحت تأثير التيارات المختلفة التي يتعرضون لها، ومن التحديات الزواج المختلط وله تأثير على الطفل المسلم، ومن أبرز التحديات جهود التنصير، ونشاط اليهودية والقاديانية، ومن التحديات قضية التعليم الإسلامي، والمشكلات العنصرية، والعنف، والإجرام، والمشاكل الاجتماعية، وتدهور الأحوال الدينية عند البعض، والجهل بالمجتمع البريطاني.

 

القرآن الكريم:
ترجمت معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية وقام بها ألكسندروس، نقلا عن الفرنسية، ثم ترجمة الدكتور سيل، وهذا نقلها عن العربية مباشرة في سنة (1147هـ - 1774م)، وطبعت هذه الترجمة مرارا ثم ترجمة القس رودويل، وترجمته منسقة على أساس تاريخ نزول الآيات، وطبعت في سنة (1249هـ - 1833م)، ولقد حاول ريتشار برتن مع آخرين ترجمة معاني القرآن الكريم بالسجع الشعري، ونشر بعضها في سنة (1283هـ - 1866م)، وهناك بعض التراجم الحديثة لمعاني القرآن الكريم، ويجب الاتفاق على ترجمة واحدة دقيقة، كما يجب مراجعة ما صدر من تراجم لمعاني القرآن الكريم، وحتى يمكن استبعاد التراجم المزيفة والمدسوسة.

 

التعليم الإسلامي:
يُزاوَل التعليم الإسلامي لأبناء المسلمين من خلال عدة فصول ملحقة بالمساجد في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وذلك في دروس أسبوعية، تُلقى بلغات مختلفة حسب القوميات التي تشكل الجالية بالمملكة المتحدة، وقد بلغ عدد المدارس الإسلامية التي تتمثل في عدة فصول، وتزاول تعليم أبناء المسلمين بالطريقة السابقة، بلغ حوالي 42 مدرسة في لندن وما حولها، وهناك عدة فصول مشابهة في أنحاء متفرقة من أسكتلندا، وفي كل من مناطق لنكشير ويوركشير، وكلها تسير بمناهج مختلفة ولغات متعددة، ولقد كان عدم اعتراف المملكة المتحدة بالأقلية المسلمة سببا مقلقا لأبناء المسلمين ذلك أنهم يتلقون دروسهم في ظروف تملي تعلم التقاليد المسيحية، وسيكون الاعتراف بالأقلية المسلمة أمرا مفيدا في تعليم الدين الإسلامي إجباريا للمسلمين في المدارس الحكومية، ولقد عقد في برادفورد مؤتمر للتعليم الإسلامي في سنة (1398هـ - 1978م) وحضره أكثر من 200 مندوب ومراقب وعدد من الشخصيات البريطانية والإسلامية، وناقش المؤتمر غياب التعليم الإسلامي في المدارس الحكومية، كما قرر وضع منهج موحد للتعليم الإسلامي، وتقرر إقامة مدارس في لندن، وبرمنجهام، وبرادفورد، وإقامة مجلس تربوي إسلامي واتخذ بهذا الصدد عشر توصيات تدور كلها حول تعليم الدين الإسلامي، وبقي تنفيذ هذه القرارات، وأقيمت مدرسة ابتدائية إسلامية في بريتون وقد أقامتها جمعية سيسكس الإسلامية.

 

وهناك المؤسسة الإسلامية في ليستر ومن أهدافها:
1- الدعوة إلى الله.
2- نشر العلوم الإسلامية.
3- إقامة دورات علمية إسلامية.
4- إعداد البحوث.
5- تزويد المجتمع الإسلامي المقيم في أوروبا بما يحتاجه في مجال الدين والتعليم.
6- إقامة المدارس وبناء المساجد.
7- إعداد الكتب والمواد التعليمية.
ومن المؤسسات التعليمية الكلية الإسلامية، وتأسست في سنة (1405 هـ - 1985م).

 

أكاديمية الملك فهد في لندن:
من المؤسسات التعليمية الإسلامية في لندن، وتعتني بتعليم المناهج الإسلامية إلى جانب المناهج العصرية، ويقبل على الالتحاق بها العديد من أبناء المسلمين.

 

متطلبات العمل الإسلامي في المملكة المتحدة:
تبرز هذه المتطلبات في العناصر التالية:
1- التغلب على النعرة القومية والشعوبية، وتوحيد المسلمين والاتفاق على تمثيلهم لدى السلطات، فلقد أضاع هذا الكثير من الفرص، وقلل من شأن المسلمين في بريطانيا في مجريات أمورهم.

 

2- توحيد الجمعيات والهيئات الإسلامية والتي زاد عددها على 400 جمعية وهيئة إسلامية، والآخر يقتضي تكتيل هذه الهيئات والجمعيات في هيئة واحدة تشرف على الأنشطة الإسلامية.

 

3- دعم قضية الاعتراف بالإسلام كدين في بريطانيا، وسوف يوفر هذا على المسلمين حلولا لمشكلات كثيرة.

 

4- توحيد مناهج التعليم الإسلامي بدلا من التخبط في مناهج عديدة.

 

5- الحاجة ماسة إلى إرشاد ديني، وتكوين هيئة تقدم الدعاة وتشرف عليهم فالبيئة الاجتماعية في بريطانيا تختلف عن غيرها، لذلك يجب على الداعية الإلمام بها.

 

6- مد المسلمين بترجمة دقيقة لمعاني القرآن الكريم.

 

 

المصدر: موقع الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأقلية المسلمة في جزيرة كريت
  • الأقلية المسلمة في مالطة
  • الأقلية المسلمة في يوغوسلافيا
  • الأقلية المسلمة في إقليم كوسوفو
  • الأقلية المسلمة في إقليم سنجاق
  • الأقلية المسلمة في اليونان
  • الأقلية المسلمة في إيطاليا
  • الأقلية المسلمة في صقلية
  • الأقلية المسلمة في إسبانيا
  • الأقلية المسلمة في البرتغال
  • الأقلية المسلمة في بلغاريا
  • الأقلية المسلمة في رومانيا
  • الأقلية المسلمة في المجر
  • الأقلية المسلمة في بولندا
  • الأقلية المسلمة في النمسا
  • الأقلية المسلمة في فنلندا
  • الأقلية المسلمة في إيرلندا
  • الأقلية المسلمة في ألمانيا
  • الأقلية المسلمة في النرويج
  • الأقلية المسلمة في الدنمارك
  • الأقلية المسلمة في السويد
  • الأقلية المسلمة في بلجيكا
  • الأقلية المسلمة في هولندا
  • الأقلية المسلمة في سويسرا
  • الأقلية المسلمة في قبرص
  • الأقلية المسلمة في تشيكوسلوفاكيا
  • الأقلية المسلمة في فرنسا
  • الأقلية المسلمة في أستراليا
  • الأقلية المسلمة في نيوكاليدونيا
  • الأقلية المسلمة في التبت
  • الأقلية المسلمة في تشيكوسلوفاكيا
  • الأقلية المسلمة في نيوزيلاند
  • الأقلية المسلمة في دول وسط إفريقيا

مختارات من الشبكة

  • الأقليات المسلمة في أوروبا الشرقية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تعريف الأقليات الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • ميانمار: فرض قيود جديدة على علاج الأقلية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: عمليات خطف تستهدف شباب الأقلية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فصل من معاناة الأقلية المسلمة بكندا(مقالة - المترجمات)
  • ميانمار: شبكات تهريب تهدد الأقلية الروهنجية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: الأقلية المسلمة لن يكون لديها وثائق هوية نهاية مارس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: تقرير عن الأقلية المسلمة في ولاية البنغال الغربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأقلية المسلمة في دول جنوب إفريقيا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الأقلية المسلمة في دول غربي إفريقيا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


تعليقات الزوار
3- هام
محمود أمين 06-04-2014 12:13 AM

شكرا على هذا المجهود ، وكنا نريد نعرف المزيد عن توجه كل موسسة إسلامية ذكرت بالتفصيل ، لنحذر من بعضها ، لأن المنشورات والكتب المؤلفة كثيرة من تلك المؤسسات الإسلامية في الغرب .

2- العقبات امام المسلمين اكبر من الفرص
عمر - اوربا 03-01-2012 09:30 PM

العقبات امام المسلمين اكبر من الفرص لبناء تجمع يقتدى به، رغم أن افسلام لا مثيل له.
هناك عقبات خارجية، وعقبات داخلية، داخل التجمع الإسلامي في بريطانيا وفي المهجر بصورة عامة.
أوروبا تشهد تطورا في كل المجالات، وكذلك في مجال ادارة التجمعات البشرية، لكننا إما بجهلنا او بغرورنا، ما ندخل الخبرات الأوربية في إدارة المراكز الاسلامية، حيث التجمع البشري.
لذا ترى سوء الإدارة، وسوء الإدارة كافية لشلل الجماعة، وضياع طاقاتها.
غياب الروح الاسلامي، وبقاء ظاهر الإسلام، مصيبة أخرى على التجمع.
فقدان الأخوة في الله، وظهرت محللها الإنانية والانشغال بالذات واهمال الآخر، مرض فتاك جدا جدا، قد جعلت ليس هناك اثنان قد تحابا لله إلا من رحم ربي، المال هو صلة التواصل، مهما طال اللحى، أو وقر الحجاب، أو كثر العلم الشرعي.
كأنما نحن المسلمون أشد حبا للمال من غيرنا من المسلمين.
هناك قصص ليس مكانها هنا لسردها لأعطيكم صورة أكثر وضوحا حول حب المال بدرجة جنونية لدى المسلمين، والمال مقدم على الإسلام لدى الكثير من المسلمين مع الأسف
المساجد دوره ضعيف للغاية لزرع الأخوة الإسلامية بين رواده.

1- مزيدا من الدقة
أبومنصور - بريطانيا 31-12-2011 02:30 AM

المقال جيد بشكل عام، وإن كان ينقصه الدقة في بعض ما أورده، ويبدو أن كتب منذ فترة قديمة؛ فمثلا المساجد في بريطانيا تتجاوز الألف وخمسائة - وليس ثلاثمائة - والعدد في تزايد مستمر كل يوم.
والحال نفسه مع عدد المسلمين في بريطانيا، فالعدد أكبر قطعا من مليونين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب