• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار شبكة الألوكة حول بلاد الأحجار الكريمة

حوار شبكة الألوكة حول بلاد الأحجار الكريمة
خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2008 ميلادي - 25/8/1429 هجري

الزيارات: 15104

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• دخل الإسلام الكاميرون على يد الفاتح العربي عقبة بن نافع.
• أخطر ما يواجه مسلمي الكاميرون، الفقر وسوء التنظيم.
• وجود المسلمين في مواقع اتخاذ القرار يتناسب مع نسبتهم.
• مدرسو اللغة العربية لا يُقبلون في مدارس الثانوية العامة.
• أتمنى أن يتخصص عدد من الدعاة المؤهلين لدعوة غير المسلمين.


 

• • • • • • • • • •



في إطار مشروع الألوكة (تعريف القراء بالعالم الإسلامي) كان حوارنا اليوم حول بلد اشتق اسمها من الأحجار الكريمة .. "الكاميرون"؛ فـ"الكاميرون" تعني بلاد الأحجار الكريمة.

وهي إحدى بلاد غرب إفريقيا، تمثل بين إفريقيا الرطبة وإفريقيا الجافة، وكذلك منطقة انطلاق بين وسط وغرب إفريقيا، فرض عليها الألمان الحماية ثم تقاسم احتلالها فرنسا وبريطانيا، وبعد استقلالها ترأسها رئيس مسلم هو "أحمد أهيدجو".

حوارنا عن "الكاميرون" سيكون مع الأخ "عبدالكريم أبو يريما"، مدير (مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي) بـ"الكاميرون"، عمل داعية بمؤسسة التنمية من سنة 1993م حتى 1995م ثم مشرفًا على الدعاة من 1995- 2001م، وتولى إدارة مكتب الندوة من 2001م حتى الآن، مناطق اهتمامه: "الكاميرون" وغينيا الاستوائية.


مرحبًا بك أخ عبد الكريم في موقع الألوكة، وبداية هل يمكن أن تعرف قراء الألوكة بنبذة عن بلاد الأحجار الكريمة أو كما يسمونها (الكاميرون)؟

تقع جمهورية "الكاميرون" في وسط إفريقيا بين "تشاد" شمالاً، و"إفريقيا الوسطى" وجمهورية "كونغو" شرقًا، و"الغابون" و"غينيا الاستوائية" جنوبًا، و"نيجيريا" و"خليج غينيا" غربًا.
- مساحتها: 475000كم2.
- عدد سكانها: 18 مليون نسمة.
- تقدر نسبة المسلمين بـ 40% من السكان، وهم بذلك أكبر المجموعات الدينية.
- أهم مدنها: ياوندي، دوالا، غاروا، بافسام، بامندا، ماروا، أنقاوندري، بيرتوا، بويا، إيبولوفا.
- أهم الثروات الطبيعية: الأخشاب، السدود المائية، الأنهار، الألمنيوم، البوكسيت، البترول.
- أهم المنتجات الزراعية: القطن، البن، الكاكاو، الأرز، الذرة، الموز، الأناناس، البرتقال، الأفوكا، الشاي.

إذا انتقلنا من الجغرافيا إلى التاريخ؛ كيف عرف أهل "الكاميرون" الإسلام؟
يقال إن الإسلام دخل "الكاميرون" أول ما دخل عام 41هـ الموافق سنة 666م على يد الفاتح العربي "عقبة بن نافع الفهري"، وذالك عندما وصل إلى بحيرة كوار (المعروفة حاليًا ببحيرة تشاد)، ثم في حدود القرن الحادي عشر نشأت مملكة "كانم برنو" التي تضم أجزاء من تشاد و"الكاميرون" ونيجيريا.
وفي القرن التاسع عشر نشأت خلافة (صوكتو) على يد الداعية المجدد "عثمان بن فودي"، وشملت أجزاء من "النيجر" وشمالي نيجيريا وشمالي "الكاميرون" وجزء من جنوبي تشاد وغربي إفريقيا الوسطى. وقد خلفت ممالك قاومت الاستعمار وما زال لهذه الممالك وجودها الرمزي.

إذن فالإسلام في أرض "الكاميرون" يمتد بجذوره إلى عصر الصحابة رضوان الله عليهم، فهل هناك جهود في العصر الحاضر لنشر الإسلام وتعزيزه قيمه في "الكاميرون"؟
نعم .. بلا شك الجهود واضحة؛ فالدعاة يبذلون جهودهم على المسارين:
المسار الأول: نحو المسلمين ليعرفوا دينهم أكثر، ويلتزموا به كنظام  للحياة.
والمسار الآخر: نحو غير المسلمين ليتعرفوا هذا الدين الحنيف وتعاليمه السمحة، طمعًا في اهتدائهم أو كسبًا لودهم أو حيادهم على الأقل في مواجهة الآخر المستبد.

هل توجد في "الكاميرون" مراكز إسلامية؟ وما طبيعتها؟
هناك عدد من المدن تعد مراكز للإسلام، وأهمها:
1- مدينة (ماروا) التي تضم أكبر عدد للمسلمين وأكبر عدد من المؤسسات الإسلامية، كالمعهد الثانوي، ومعهد سبيل الفلاح الخيري، ومعهد أبي داود، بل فيها كلية للدراسات الإسلامية هي الوحيدة في البلاد.
2- مدينة (أنقاوندري) وفيها أكبر نسبة للمسلمين، وفيها أكبر معهد إسلامي ثانوي، وثانوية الشيخ حمدان بن راشد آل نهيان، وبها مركز ثقافي تابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي، بل  إن بها جامعة فيها قسم للغة العربية.
3- مدينة (قاروا) وفيها عدد كبير من المدارس الإسلامية، وفيها جامع الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
4- مدينة (كسيري) حيث تنتشر قبيلة عرب شوا المنتمية إلى القبائل العربية، وفيها نحو من ألفي حافظ للقرآن الكريم وفيها مجمع الخور (مجمع تعليمي) من إنشاء جمعية الدولة الإسلامية التي مقرها السودان.
5- مدينة (ياوندي) العاصمة وفيها مؤسسات إسلامية كمؤسسة التنمية الإفريقية، ومكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومركز خادم الحرمين الشريفين التابع لوزارة الشؤون الإسلامية.

ما أشهر المساجد في "الكاميرون"؟
لا تخلو مدينة أو قرية في "الكاميرون" من المساجد، لكن هناك مساجد كبيرة وشهيرة؛ ولعل أشهرها:
1- مركز خادم الحرمين الشريفين في مدينة (ياوندي).
2- الجامع الكبير في مدينة (قاروا).
3- الجامع الكبير في مدينة (دوالا).
4- الجامع الكبير في مدينة (أنقاوندري).
5- الجامع الكبير في مدينة (ماروا).

على المستوى الفردي؛ هل هناك شخصيات إسلامية في "الكاميرون" أنشطتها في خدمة الإسلام والمسلمين بارزة؟
مِن أبرز الشخصيات الإسلامية في الكاميرون:
1- فضيلة الشيخ الإمام محمود مال بكري رئيس لجنة العلماء بالكاميرون: تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وهو إمام وخطيب بالجامع العتيق بمدينة (ماروا).
2- فضيلة الشيخ محمد علي ديوا رئيس لجنة الدعوة والإرشاد، تخرج في الجامعة الإسلامية  ومدير المعهد الإسلامي بمدينة (أنقاوندري).
3- د. حياتو محمد جبريل، حصل على الدكتوراه في العقيدة بالجامعة الإسلامية. ويعمل الآن  داعية ومدرسًا بمركز خادم الحرمين الشريفين في مدينة (ياوندي).
4- د. أحمد طاهر قروزا، خريج الجامعة الإسلامية، وحاصل على الماجستير من معهد الخرطوم الدولي، والدكتوراه من جامعة إفريقيا العالمية. ويعمل الآن محاضرًا في اللغويات في قسم العربي بجامعة (أنقاوندري)، وإمام وخطيب في أحد المساجد في نفس المدينة
5- د. طاهر بوبا حصل على درجة الدكتوراه في الفقه من الجامعة الإسلامية، وهو عميد كلية الدراسات الإسلامية بمدينة (ماروا).

وعلى مستوى المؤسسات؛ هل توجد جمعيات أو مؤسسات إسلامية تعمل على خدمة النشاط الدعوي؟
في "الكاميرون" عدد كبير من الجمعيات المسجلة رسميا، ومن أبرزها من حيث التاريخ:
1- الجمعية الثقافية الإسلامية: تعد أقدم مؤسسة إسلامية في البلاد، تأسست إبان الاستقلال سنة 1960م. ولها أكثر من 50 مدرسة مسجلة باسمها، وإليها ترجع الدولة فيما يخص الشؤون الإسلامية. وقد كانت الجمعية الوحيدة العاملة في الساحة حتى 1990م
2- مؤسسة المدارس الإسلامية الخاصة، وهي منظومة تضم أكثر من 270 مدرسة، تأسست عام 2000م.
3- رابطة الخريجين الكاميرونيين من الجامعات العربية والإسلامية، تأسست عام 2002م وتُعنى بالدعوة عامة وبشؤون الخريجين خاصة.
4- اتحاد الطلبة المسلمين من الجامعات العربية والإسلامية تأسس عام 1998م، وله فروعه في كل الجامعات الحكومية.

ما أبرز الجهات الخيرية الإسلامية الخارجية العاملة في "الكاميرون"؟
1- مؤسسة التنمية الإفريقية، بدأت العمل سنة 1991م.
2- منظمة الدعوة الإسلامية.
3- مؤسسة إحياء التراث الإسلامي.
4- مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي. صرح له في شهر مارس سنة 2001م.

تعد بحوثكم عن "الكاميرون" من أهم المراجع العربية في هذا النطاق، فليتك تذكر للقراء أهم تلك البحوث؟
أهم ما كتبت عن "الكاميرون":
1- أثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في "الكاميرون".
2- التحديات والصعوبات التي تواجه التعليم العربي في "الكاميرون".
بجانب هذين الكتابين ظهر كتاب لفضيلة الشيخ "محمود مال بكري" بعنوان: "التعليم الإسلامي في "الكاميرون" الواقع والمأمول" أنصح الجميع بقراءته.
ومن أراد الاستزادة من المعلومات عن "الكاميرون" يرجع إلى موقع الحكومة الكاميرونية على الإنترنت.

ماذا عن التعليم الإسلامي في "الكاميرون"؟ هل هناك جهود للاهتمام به أم  تواجهه عقبات؟
على مستوى التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي؛ فقد أسست جمعية تُعنى بذلك تضم أكثر من 270 مدرسة.
أما على مستوى التعليم الجامعي، فهنالك قسم للغة العربية في (جامعة أنقاوندري)، واللغة العربية تدرس بوصفها لغة اختيارية في كل من (جامعة بويا) و(جامعة ياوندي) الأولى.
وصحيح أن ثمة نقصانًا كبيرًا في التعليم الإسلامي، لأن عدم وجود مدرسة المعلمين يعوق قبول مدرسي اللغة العربية في مدارس الثانوية العامة، مع أن تعليم اللغة العربية فيها حق مقرر، ووزارة التعليم الثانوي تحتج بأن حملة الإجازات من الجامعات العربية لا يحملون مؤهلات تربوية معادلة. كما أن منظمة المدارس الإسلامية تحتاج إلى مقر. فلدى الجمعية قطعة أرض في (ياوندي) وقد جمعت بعض الأموال ولكنها لا تمكنها من إنجاز المشروع.

ما النصائح التي توجهونها لمن يرغب في السفر إلى "الكاميرون"؟
1- نصائح عامة تصلح للكاميرون ولغير "الكاميرون"، فعلى الراغب في زيارة الكاميرون: الحصول على التأشيرة في إحدى السفارات أو القنصليات الكاميرونية، أو يأخذ التأشيرة في المطار.
2- يلتزم بالنظام المعمول به في "الكاميرون".
3- يتصل بجهة ذات علاقة (رجل أعمال أو داعية) ليسهل له مهمته.

ما وظيفة الإعلام في نشر الإسلام في تلك الدولة وتعزيز قيمه؟
للإعلام أثر متوسط، فكل مؤسسات الدولة الإعلامية المقروءة والمسموعة والسمعية البصرية، تخصص أوقاتاً للدعوة، ومعظم القنوات الخاصة تخصص بعض الأوقات كذالك، ولكن ليس في "الكاميرون" محطة إذاعية إسلامية، ولا حتى صحيفة أو مجلة إسلامية دائمة، فضلاً عن قناة تلفيزيونيه.

ما نظرة المجتمع للمسلمين هناك، وللأسرة وحجاب المرأة المسلمة على وجه التحديد؟
المسلمون أعضاء فاعلون في "الكاميرون"، فأول رئيس لها (أحمد أهيجو) مسلم، ورئيس البرلمان الحالي -وهو الرجل الثاني من حيث المرتبة- مسلم كذلك، وليس الحجاب من الظواهر اللافتة للنظر أصلاً (غير النقاب)؛ فقد كانت المسلمات يرتدين الحجاب منذ قرون، فلا غرابة في ذلك.

هل هناك موقف حدث أمامك في الكاميرون ولا تستطيع أن تنساه؟
المواقف ما أكثرها! أحدها أن رئيس قبيلة (لمبي ييزوم) عرض على أحد الدعاة أرضًا سعتها 1100 هكتار يستثمرها في الدعوة وأخرى بإزاء الأولى ينشئ فيها قرية للمسلمين، وعرض عليه الزواج بابنته، وفتح إذاعته للدعوة، ووعد بالدخول في الإسلام.

ما أمنياتك للعمل الإسلامي في المنطقة؟
- أن يركز الدعاة على المسلمين ليسخروا أنفسهم وإمكاناتهم لدعوة غير المسلمين.
- أن تهتم المنظمات الإسلامية والجمعيات الإسلامية بالتنمية الشاملة.
- أن يتخصص عدد من الدعاة المؤهلين لدعوة غير المسلمين ولا سيما النصارى.

ما أهم المناطق التي زرتها في تلك الدولة؟
زرت كل المناطق العشرة:
1- أقصى الشمال وعاصمتها (ماروا).
2- الشمال وعاصمتها مدينة (قاروا).
3- أداماوا وعاصمتها مدينة (أنقاوندري).
4- الشرق وعاصمتها مدينة (بيرتوا).
5- الوسط حيث العاصمة (ياوندي).
6- الجنوب وعاصمتها مدينة (إيبلوا).
7- الساحل وعاصمتها مدينة (دوالا).
8- الغرب وعاصمتها مدينة (بافسام).
9- الشمال الغربي وعاصمتها مدينة (بامندا).
10- الجنوب الغربي وعاصمتها مدينة (بويا).

هل وجود المسلمين في مواقع اتخاذ القرار يتناسب مع نسبتهم؟
مع الأسف لا يتناسب؛ فنسبة المسلمين 40% من السكان، ونسبتهم في مراكز النفوذ الإدارية  لا تتعدى 10%، وهذه المفارقة تعود لاعتبارات سياسية لا محالة، ولكن بعضها يعود إلى قلة حظهم في التعليم.

كيف نتغلب على هذه الإشكالية؟
بالعلم والوعي السياسي، فالعلم أساسي في أي شيء، ولا حيلة لكسبه إلا بالتعلم، وصدق من قال: إنما العلم بالتعلم، والسياسة في مثل هذه الدول يجب أن تكون مقايضة؛ صوت مقابل مكسب، فلا تصويت لحزب لا يحقق العدالة الاجتماعية، وإلا كان المجتمع المسلم شريكًا أساسيا في التعيينات المنحازة، والقرارات الجائرة.

ما الذي يحول دون ذلك؟
لعل الأسباب الأساسية في تأخر الوعي المعرفي منه والسياسي: الفقر وسوء التنظيم؛ فالمجتمعات الكبيرة لا يتحكم فيها الفرد مهما بلغ به الوعي، وإنما المجتمع بحاجة إلى نخب متزنة التكوين، بوسعهم -بعد عون الله- أن يصوغوا المجتمع في قالب واحد. كما أن الإخوة الواعين خارج الحدود، كل مشغول بمشكلات قومه، فلا يكادون يلتفتون إلى هذا القطر.

وفي الختام أود أن أشكركم على اهتمامهم بهذا القطر من العالم الإسلامي، وجزاكم الله خيرا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار شبكة الألوكة مع الأمين العام لجبهة علماء الأزهر
  • حوار مع الدكتور ياسر نصر مدرس الأمراض النفسية بجامعة القاهرة
  • حوار شبكة الألوكة مع فضيلة الشيخ داعي الإسلام الشهال
  • حوار شبكة الألوكة مع الخبير الاقتصادي د. أشرف دوابه
  • حوار مع الشيخ أحمد مصطفى فضلية .. ناشر تراث العلامة: محمد عبدالله دراز
  • حوار مع الداعية البريطاني عبدالله الأندلسي
  • حوار مع مشرفة إذاعة مدرسية
  • مصادر البيروني في علم الأحجار الكريمة
  • ألوان الأحجار الكريمة عند العرب

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار شبكة الألوكة مع الباحث سامر أبو رمان حول: استطلاعات الرأي واستخداماتها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار شبكة الألوكة مع الأستاذ فايز الفايز حول (البوسنة والهرسك)(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نتائج الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)

 


تعليقات الزوار
7- أين توجد الأحجار الكريمة
شنة قويدر - الجزائر 29-07-2021 08:17 PM

تحية طيبة
تابعت الحوار و التعليقات عن كثب لكن لم أجد من يشفي غليلي و شغفي ذلك أن الكثير يعتقد أن الأحجار الكريمة متواجدة في الصين و الكاميرون أنا أملك جبل به كل الأحجار الكريمة من لؤلؤ ودرر و ألماس .......إلخ من هذا المنبر من لديه الجرأة في التنقيب السهل يتصل بي عبر بريدي الإلكتروني و شكرا.

6- مدينة كسري منارة افريقيا ؛ بل للعالم الإسلامي أجمع
الخضيري - arabic 28-03-2014 04:43 PM

أقسم بالله لم أر في حياتي مدينة كمدينة كسري في حفظ القرآن الكريم ؛ تكاد المدينة كلها تصبح قرآنا يمشي بين الناس ؛ بل لم أجد في التاريخ الإسلامي مدينة كهذه من كثرة مارأيت من حملة القرآن الكريم والمساجد ؛ ولكنها للأسف الشديد محسودة بما أنعم الله عليها من النعم الكثيرة ؛ لأنها مدينة عربية خالصة والتعامل فيها كله بالعربية ؛ وجميع حملة القرآن فيها تقريبامن العرب ؛ من أمثال القوني الجد وجده داوود ومن منا لايعرف بشاره علي بشاره ؛وتحميد وخاله شعيب وغيرهم لا يحصي ولا يعد ؛ أرجوا رجاء خاصا من كل المهتمين بشؤون الدعوة والثقافة و التراث العربي أن يزورو مدينة كسري وسترون أمرا عجيبا ؛ فعلا صدق من قال  ‏(لوكانت هناك مكة أخرى فكسري هي مكة)‏ وشكرا

5- رحم الله من قال لو كانت هناك مكة اخرى لكانت كسري هي مكة
محممد جده داود - الكاميرون 09-11-2010 06:19 PM

أنا أقول للأخ جزاك الله خيرا على هذه المادة الشيقه، ولكن أريد ان اوضح لك شيء لا يمكن ان تستمروا في تهميش دور هذه المدينة البارز سواء في نشر الإسلام أو في نشر العلم فإنها تعتبر مرجع للعلوم أو الإسلام فيكفيها فخرا أنها تجاور عاصمة تشاد والتي سبق وأن اختيرت عاصمة الثقافة الاسلامية وكل منا يعرف الجامعات العربية التي توجد في هذا البلد الذي كان له الفضل في ثقافة هذه المنطقة ومنها انتشرت الثقافة الى باقي مدن الشمال كمروا وغروا وباقي المدن ويكفي ان جميع الذين يمثلون الكاميرون في المسابقات القرآنية من كسري فلذا أرجو عدم تهميش دور هذه المنطقة حتى لا ندخل في إحراجات وإلا منذ متى وعرفت الكاميرون بأن فيها من يجيد تلاوة القرآن لولا وجود هذه المنطقة فأنت جزاك الله خيرا على الأقل لو أشرت اليها فأنا أريد أن أنبه الحساد فقط أو لأن فيها قبائل عربية؟

4- تعليق مفيد أو سكوت !
سليمان أحمد مودبّو - Cameroun 20-10-2009 07:51 PM
فرحت جدا بما قرأته في النشرة، ورجوت أن أجد في تعليقات الإخوان ما يفيد الناس
بالأسف ، لايوجد فيها إلا المجادلة في ما لا فائدة فيه.
حقا الأخ عبد الكريم ماذكر أهمّ الجمعيات الإسلامية بالكاميرون ولكن في الباقي عباراته سديدة
إذا ختاما أذكر ما يلي : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أوليصمت
3- المسلمون في العالم
نصيرة - الجزائر 02-10-2009 03:30 PM
انا مسلمة من هدا العالم اشكركم على هدا التعليق
2- تحذير من الصحة الأحجار الكريمة
الأحجار الكريمة 12-08-2009 02:52 AM

بسم الله ، الحمد لله على كل حال ، الاحجارالكريمة الأنواع كثيرة ، لكن الأحجار الكريمة و الامراض المصاحبة, لسلامتك و سلامة عيالك ، عليك ان تعرف قبل استعمال ، زواج البائر، اوصلح المتناقضين ، او جلب الزبائن ، جلب الغائب ، او فراق المجتمعين على معصية الله ، او عقد لسان الذين يتكلم في حقك ،اومن اجل التنويم المغناطيسي . هذه الأحجار الكريمة ، التي تحمل بالجيب أو تخاط خياطة أسفل الذراع كما يفعلها بعض الفلسطينيين، او في منطقة أخري من الجسم، كما يفعل اليابانيون او الطغاة مثل هتلر و صدام، بأجزاء مختلفة من الجسم .
------------------------------
– لا يوجد شيء اسمه (جن) مسلم و(جن) كافر –بهذه الأمور، ليس بالضرورة ان تكون ال- خدمة مجانية ..لا يخدم بخيل .
------------------------------
- وإما أن يدفع.. هو الثمن ..(مستخدم الأحجار الكريمة. أو.. في الإبن الذي تم إنجابه، بعد الحصول على .. الأحجار.
فهم يقومون بلعق.. لعق.. العينين ، مقابل أي خدمة يقدمونها ،لدرجة احدي العيون تتحول عين اصغر من الاخري ، نفس عين دجال ، او تضمحل .او اتساع بؤبؤ العين او تتكون دائرة حول البؤبؤ،او الشعر يبيض.. يشيب.. في عمر صغير ، او الثعلبة.
-------------------------------
أو في الابن الذي تم إنجابه بعد الحصول على الأحجار الكريمة ، او يحدث الحادث لهم ،بعد الحصول على الأحجار الكريمة . الأعراض والأمراض التي تصاحبها بعد إنجاب أبناء، أو غالبا تظهر، مرض او عيب خلقي- للابن البكر :
حول، حولان بالعيون لإبن من الأبناء ، او البهاق ،او عيب بالشفة العلوية ، كإلتصاق الشفة بالأنف ،او عدم وجود سقف للفم ،(او احتمال ان يكون منها: القلب المفتوح ). لكن من لمؤكد هو شلل ، بالأبناء ، بالأرجل او احدهم ،او شلل بالإطراف ، إحدى اليدين . الذراع تكون مثل ذراع الكنغر(أعوذ بالله من السخرية ، مثال للشرح ) أو عدد الأصابع .. اليد.. أكثر من الطبيعي .
او مرض جلدي كالصدفية ، او تآكل الأطراف كالأصابع ، حتى التلاشي . أو الشعر الكثيف جدا، غير طبيعي ، على صدر المرأة و على وجهاها.
أمراض الصرع ،مثل زيادة الكهرباء بالجسم ، تصل للاشتعال ، لدرجة احتراق الإنسان
او الضعاف عقليا، ميئوس منه ، لا علاج له . او إنجاب مولود منغولي او مرض التوحد ، او بعد ان يكبر الابن- تكتشف انه ..خنثا.. الجنس الثالث و الرابع .او ابن اسمر في أسرة بيضاء ،او بنت شقراء بأسرة سمراء. قصار القامة ، أكثر من اللازم او طول القامة ، بأسرة ليسوا طوال، مثل أطول رجل في العالم من اليابان ،او ان يكون له ذنب عصعص، أو إنجاب بنات فقط، موت الأولاد. (ختاما.. هذا تحذير من الصحة ،أشبه بتحذير التدخين ،الذي لا يزال يباع بالسوق) غاسق اذا وقب ،بسبب، النفاثات في العقد، انتشار الجهل في الأماكن التي تتفشى بها تلك الأحجار،كمناطق داخل الهند واليمن و المغرب و تونس و العراق وإيران ولبنان..الخ. اللهم لا شماتة, مثال للشرح.

1- ما ذكر من المؤسسات الإسلامية الوطنية فيه غلط يرجى التصحيح
الاتحاد الإسلامي بالكاميرون - Cameroun 24-03-2009 01:54 PM

اشكركم على اهتمامكم بالإسلام والمسلمين
وقد قرأت هذه النشرة، ولكن أود أن أفيدكم بأن ما كتب ليس كله صواب، وخاصة فيما يتعلق بالجمعيات الإسلامية الوطنية في الكاميرون
وقبل أن أذكر لكم الجمعيات المعترف بها في هذا البلد أود أن أن أحيطكم علما بأن نظام الاعتراف بالجمعية الدينية إسلامية أو مسيحية من اختصاص رئيس الجمهورية لا غيره، وبالتالي ما ورد في نشرتكم هذه ليس فيه إلا جمعية واحدة فقط حصل على التصريح الرئاسي، وهي الجمعية الثقافية الإسلامية الكاميرونية حصلت على التصريح حسب إعلان وزارة إدارة الأراضي واللامركزية (الداخلية) في الجريدة الوطنية الرسمية cameroon tribune في عددها الخامس والثلاثين رقم N° 9145/5344.35 anne/35 year الصادر يوم يوم الثلاثاء 22/ شهر يوليو عام 2008 في صفحة رقم 9 أن الجمعيات الدينية الإسلامية المعترف بها والمسموح لها بممارسة أنشطتها وتمثيل المسلمين والتحدث باسمهم ثلاثة فقط لا غير، وهي:
1- الجمعية الثقافية الإسلامية بالكاميرون مقرها مدينة ياوندي العاصمة.
2- جمعية التضامن من أجل الدعوة الإسلامية الكاميرونية
3- جمعية الاتحاد الإسلامي الكاميروني
وأما الجمعيات التالية فما هي إلا جمعيات الشوارع وهي موجودة داخل حقائب أصحابها وهي غير معترف بها، ولا يسمح لها الحديث باسم المسلمينن.
ونرجو الانتباه وشكرا
وللمزيد يمكنكم مراجعة الوزارة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب