• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

القدس.. الأمانة الكبرى

عبدالعزيز كحيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2011 ميلادي - 21/4/1432 هجري

الزيارات: 6812

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لو وافقَ سُكَّانُ العالَم على اختيار عاصمةٍ للكرة الأرضيَّة لكانت القُدس الشَّريف، كيف لا وهي مهوى قلوبِ أتباع الدِّيانات السماويَّة؛ أيْ: أغلبيَّة البشريَّة، وهي قبل ذلك مدينة عرَبِيَّة تَجمع بين رموز الإسلام والمسيحيَّة، كانت نَموذجًا فذًّا للتعايش السِّلمي بينهما، ولَم يُعكِّر صَفْوَ ذلك إلاَّ الحروبُ الصليبيّة الَّتي لم تنطلق منها، وإنَّما كانت حملاتٍ خارجيَّةً جاءت من أوربا، فلمَّا طهَّرها صلاح الدين الأيوبيُّ من الاحتلال، عادت من جديد رمزًا للسِّلم والوئام، وبقيَتْ كذلك حتَّى غدرت بها العصابات الصِّهيونيَّة، واحتلَّتْها في 1967 - بعد احتلالها لما حولَها من أرض فلسطين - وبدأت تنفيذ مخطَّط يهدف إلى جعلها عاصمةً أبديّةً للدولة العِبْريَّة، خالصةً لليهود الوافدين من أطراف الدنيا وخاليةً من العنصر العربيِّ مهما كان دينه؛ لِهذا كانت المدينة المقدَّسة همًّا دينيَّا وقوميًّا يسكن القلوب والعقول، وينشِّط جميع مُحبِّي السلام أينما تواجدوا من أجْلِها، وأبناء الأمَّة مُطالَبون - قبل غيرِهم - بإبقاء قضيَّة القدس حيَّةً في النُّفوس لا يَجوز أن تطالَها اللامبالاة ولا النِّسيان، فضلاً عن التنازل مهما كان شكله وأساليبه.

 

وأسوق في هذا المقال ثلاثة اقتراحات؛ خدمةً للقضية:

1- لسكَّان القدس - خاصَّةً - وفلسطين كلِّها - عامَّةً - علينا واجب النُّصرة؛ تثبيتًا لهم على الأرض، حتّى يتصدَّوا لمخطَّطات التهويد والتهجير، وكنَّا نودُّ أن يهبَّ كلُّ عربي ومسلم لزيارة المدينة المحتلَّة، والصلاة في المسجد الأقصى، لكن يُثْنِينا عن ذلك نخوةٌ أصيلة نأنف معها أن تتلطَّخ جوازات سفرنا بتأشيرةٍ تَنتزع منَّا اعترافًا ضمنيًّا بالاحتلال الصِّهيونيّ.

 

وما دام العامل النفسيُّ يلعب دورًا في غاية الأهميَّة، فإنَّ علينا أن نبقى نعبِّر عن حُبِّنا للقدس وتمسُّكِنا بها، وعدم التنازل عن أيِّ جزءٍ منها من خلال النَّشاط الأدبيِّ والفنِّي، الَّذي ينبغي أن يتبارى فيه الشعراءُ، والمؤلِّفون، والمنشِدون، والرسَّامون، بالقصائد العَصْماء، والكتابات المُبدِعة، والأداء الجميل، والرُّسوم المعبِّرة، ؛ حتَّى تتواصل الأجيال مع القضيَّة، وتبقى الجذوة متَّقِدةً، ويبقى الشوق إلى القدس عارمًا بين الصِّغار والكبار، حتَّى يأذن الله بتحريرها وتطهيرها.

 

أمَّا بالنسبة للمسلمين عامة فدائرة الاهتمام أوسع؛ لأنَّها عندهم تتجاوز الهمَّ القوميَّ والوطنِيَّ، والعنصر التُّرابيّ؛ لِتَغدُوَ شأنًا دينيًّا، وشعيرةً ربَّانيةً يعتبر العمل من أَجْلِها فَرضًا يُضاهي الصَّلاة، والصِّيام، والزَّكاة، والحج، وتلاوة القرآن، وذِكْرَ الله؛ لأنَّه جهادٌ فِي سبيل الله، تتعدَّد أشكالُه حسب الظُّروف وموازين القوَّة، ولا تمتدُّ يد التغيير إلى جوهَرِه المتمثِّل في بذل الجهد المالي والأدبي والقتاليِّ؛ مِن أَجْلِ استرداد الحقِّ المغتصب، وبِهذا يكون القعود عن القضيَّة ونُصرتِها تفريطًا في حقٍّ من حقوق الله.

 

أمَّا التفريط في جزء من القدس، أو شِبْرٍ من ترابه؛ بالتنازل، أو التخاذل، أو الغفلة، فهو إثم بَشِع تتحمَّل الأُمَّة وِزْرَه، ولا تتخلَّص منه إلاَّ بالعودة إلى احتضان القضيَّة احتضانًا عمَلِيًّا قويًّا يَحُول دون نسيانها، مهما تقادمت السنون.

 

ولا بدَّ من تذكير الأجيال بنكبات أليمة مرَّت بها المدينة المقدَّسة، ثُمَّ تعافت منها؛ فقد احتلَّتْها جحافل الصليبيِّين، وأراقَتْ فيها الدِّماء البريئةَ، واعتدت على كلِّ الحرمات، ودام الاحتلالُ أكثرَ من 90 سنةً، ثُمَّ أذِنَ الله بالفتح الثَّاني، ومثل هذا التذكير المستمرِّ يُحرِّرُ المسلمين والعربَ مِن عُقدة التفوُّق الصِّهيونيِّ الأبَدي الَّذي لا يمكن قهره، ويعزِّزُ لديهم الصُّمودَ النَّفْسيَّ الذي يمثِّل الشرط الأساسيَّ لأيِّ انتصار في المواجهة الميدانيَّة، سواءٌ كانت دبلوماسيّةً أو عسكريّة، وقد انتبه اليهود إلى خطورة هذا العنصر، فركَّزوا عليه تركيزًا شديدًا متواصلاً، حتَّى استطاعوا اختراقَ الحاجز النفسيِّ، وإقناعَ أصنافٍ من السياسيِّين والمثقَّفين في البلاد العربية والإسلامية باستحالة التغلُّب على الكيان الصِّهيونيِّ، وضرورة الإذعان له، والتَّطبيعِ معه.

 

2- رَفْض التطبيع: التطبيع مع الصهاينة في ظلِّ استمرار احتلالِهم لفلسطين، وتغييرهم لِمَعالم القدس الشريف، وتآمُرِهم على المسجد الأقصى المبارك مُخاطرة مجانيَّة لن يكسب منها العرب شيئًا على أيِّ مُستوًى كان، وهي فتحٌ كبير لليهود، طالما سعَوْا له، وخطَّطوا وناوَرُوا، وأخطر ما في هذا التَّطبيع هو العامل النفسيُّ الذي أشَرْت إليه؛ فقد كان للعرب سلاحٌ لا يُمكِن أن تَهزمه الجيوش هو الرفض الشعبيُّ المتجذِّر في النُّفوس لكلِّ ما هو صِهْيوني، وهو ما جعَل الدولة العِبْريَّة تقف عاجزةً أمام الجماهير العربيَّة والإسلاميَّة، رغم انتصاراتِها العسكرية في الحروب، ومكاسبها السياسيّة في المفاوضات والاتِّفاقات المُبْرَمة مع بعض الأطراف العربية.

 

لقد بقِيَت الشعوب رافضةً لأيِّ تعايُشٍ سِلمي مع طرَفٍ تَعْرف عُدوانيَّته ونقْضَه للعهود ودسائسَه، بالإضافة إلى كونه محتلاًّ لبلدٍ عربيٍّ إسلامي، هوَّدَ عاصمتَه، وهجَّر أهلَها، ويسعى إلى إذابتها في كيانه بِمُباركةٍ دوليَّة، وقد استطاع العدوُّ الصِّهيوني عَبْرَ عمَلٍ سياسيٍّ وإعلاميّ تُباركه الدُّوَل الغربية أن يَكْسر هذا الحاجز النفسيَّ لدى بعض الأطراف العربية، فأصبحت تؤمن بالتعايش مع اليهود، حتَّى وهم يحتلُّون الأرض، وينتهكون المقدَّسات، وبرز منذ فترةٍ اتِّفاقيات "كامب ديفيد" مصطلح "التَّطبيع"، وتلقَّفَه بعضُ السياسيِّين العرب، والتفَّ حوْلَهم لفيفٌ من المثقَّفين والإعلاميِّين العلمانيين، الَّذين فضَّلوا التعجيل بِمُصالحة رموز الدَّولة العِبْريَّة على حساب القضايا المصيريَّة.

 

ولكنَّ الشُّعوب لَم تنخرط - بِحَمد الله - في هذا المسار؛ لأنّه هدْمٌ واضح للنفسية العربيّة والإسلاميّة، المَجبولة على بُغْض الصهاينة المعتدين، واعتبار كلِّ توافُقٍ معهم خيانةً للمسجد الأقصى، والقدس، وفلسطين، فمن الضروريِّ تطعيمُ أجيالنا بالثَّبات على الرَّبْط بين احتلال أراضينا، ورَفْض أيِّ شكلٍ من أشكال التَّفاهُم والتطبيع مع اليهود، وهذا يقتضي تعزيزَ مَخزوننا الفكريِّ والثَّقافي والنَّفسي بهذه القضيَّة، باعتبارها مسألة إيمانٍ وبؤرة صِرَاعٍ عقدي.

 

3- تبصير الرأي العام الغَرْبِي: هناك حقيقتان ثابِتَتان ينبغي التَّسليمُ بِهما والانتباهُ إليهما:

• يَدِين الكيان الصهيونيُّ في نشأته وبقائه للغرب؛ أيِ: الولايات المتحدة وأوربا الغربيَّة بالدَّرَجة الأولى، ولولا هذا الغرب لَما قامت دولة عِبْريَّة على أرض فلسطين، ولَما طال وجودها.

 

• العرب مقصِّرون أشدَّ التقصير في عرض قضيّة فلسطين، والقدس، والأقصى على الرَّأي العامِّ الغربيِّ، وتبصيره بالحقائق.

 

بناءً على هذا؛ يُصبح من أوكد الواجبات على العرب والمسلمين التوجُّه إلى الشعوب الغربيَّة لِطَرْح القضيَّة من الزاوية الَّتي لم يَعْهَدوها، وتفنيد الصُّورة الَّتي رسَمَها الصَّهاينة على مدى عُقودٍ من الزَّمن، والمُنافية تَمامًا لِحَقائق التاريخ والجغرافيا والاجتماع، والَّتي مرَّروها عبر قصْفٍ إعلاميٍّ مركَّز ومُتواصل، تسنده ترسانةٌ متعدِّدةُ الوسائل، وحكوماتٌ مُصِرَّةٌ على تثبيت الاحتلال اليهوديِّ لفلسطين.

 

والمُلاحَظ أنَّ الرأي العام الغربيَّ الذي كان منحازًا بغير تحفُّظٍ للصَّهاينة قد بدأ يتحوَّل عن مواقفه المعتادة، خاصّةً بعد الانتفاضة الثانية، والحرب على غزَّة، والاعتداء على قافلة الحُرِّية، وتحرَّكَت أوساط نقابيَّة وفنيَّة وإعلامية وأكاديمية وماليَّة في اتِّجاه إعادة النَّظَر في التأييد المُطْلَق للطَّرح الصِّهيوني، وهذا يفرض علينا تحرُّكًا قويًّا في بلاد الغرب، ولدى أوساطه المثقَّفة والعِلمية والعمالية، نطرح وجهةَ نظرنا بالأرقام والصُّوَر والحقائق الثابتة على كلِّ المستويات لِدَحض تصوُّر أن الكيان الصهيونيَّ دولة ديمقراطية مُسالِمة يحفُّ بها أعداء إرهابيُّون دمَوِيُّون، ونؤكِّد خاصّةً على قضيَّة بيت المقدس، وما يَجري من تَغيير مَعالِمها ومكوِّناتها السكانيّة وطردٍ لأهلها، وكذلك ما يُحاك ضدَّ المسجد الأقصى وما يتعرَّض له من محاولات حثيثةٍ لتقويض أركانه وإزالته نهائيًّا.

 

إنَّ الرأي العامَّ الغربي لا يعرف هذه الحقائق التي هي عندنا من البدهيَّات و المُسَلَّمات، فيجب تبصيرُه بِها بالمُحاضرات والنَّدوات، والمقالات والكتب، والأفلام الوثائقيَّة والمَعارض، وذلك عَبْرَ الوسائط التي يفهمها وتؤثِّر فيه، ولا بدَّ من اقتحام جرائده الكبرى، ومحطّاته الفضائيَّة ونواديه المختلفة، ومن شأن هذا التحرُّكِ الفعال أن يُحْدِث شرخًا في جدار الصمت الرهيب الذي ضربه اليهود على الشعوب الغَرْبية؛ لِنَجعلها تسمع وجهةَ نظر الطَّرَف الآخر، وتكتشف الحقائق المغيَّبة عنها، فتعمل على تغيير سياساتِ بلدانها نحو قضيَّتِنا، ومِمَّا يَجدر التأكيد عليه أنَّ هؤلاء لا يعرفون جيِّدًا مكانة القدس عند المسلمين، ولا مكانةَ المسجد الأقصى؛ لأنَّنا لم نعرِّفهم بها كما ينبغي.

 

وهناك مسألة أخرى في غاية الأهميَّة، هي وجوب انخراط النَّصارى العرب في معركة استمالة الرَّأي العام الغربيِّ الذي لا يعرف أنَّهم تحت الاحتلال تمامًا كالمسلمين، وأماكنهم المقدَّسة في فلسطين تُعاني - إلى حدٍّ ما - مِمَّا تعاني منه مقدَّسات المسلمين؛ أيْ: إنَّ الغربيِّين - وهم نصارى - مَعنيُّون بقضيَّة فلسطين حتَّى من الجانب الديني.

 

إنَّ إحداث التحوُّل في توجُّهات الرأي العام الغربيّ أمرٌ ضروريّ ومُمْكن، تبدو ضرورته في الوزن الذي يمتلكه الغرب بكلِّ المقاييس، وتظهر الإمكانية في التعاطف الذي بدأ يسري عند تلك الشُّعوب تجاه قضيَّة فلسطين، فلو أنَّنا استطعنا استثمار ذلك بقوَّة لحقَّقْنا كثيرًا من أهدافنا على المدى المتوسِّط والبعيد - بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القدس الشريف
  • القدس بين الأمس والحاضر
  • القدس.. مسرى النبي، وقبلة القلب الأبي (WORD)
  • يوم القدس
  • السلطان نور الدين الشهيد محمود بن زنكي حامل راية تحرير القدس الشريف
  • الأمانة كما يصورها القرآن الكريم (خطبة)
  • بناة مدينة القدس
  • لماذا القدس؟

مختارات من الشبكة

  • القدس وآفاق التحدي (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخططات السيطرة على أرض الأقصى قديما وحديثا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لماذا تبكون القدس؟ هكذا ضاعت، وهكذا تعود(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عرض كتاب : معاناة القدس والمقدسات تحت الاحتلال الإسرائيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدس وآفاق التحدي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لن تضيع القدس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القدس: المكان والمكانة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: نكبة القدس سنة 626 هـ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نشيد القدس (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)

 


تعليقات الزوار
2- إلى الأخ الكريم / أبو أدهم
خالد الرفاعي - مصر 28-03-2011 08:26 PM

الأديان السماوية متعددة، وأصلها التوحيد
فعبارة الأديان السماوية تطلق ويراد بها معنيان: أحدهما: صحيح، والآخر: باطل بلا شك. فالأول يطلق على الأديان التي أنزلها الله - تعالى - على أنبيائه - صلوات الله وسلامه عليهم جميعًا - وأرسلهم بها إلى الخلق، وهي في الحقيقة دين واحد في أصله، وهو دين الإسلام؛ قال - سبحانه -: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19].
قال ابن كثير في تفسيرها: "إخبار منه – تعالى - بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام، وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين، حتى ختموا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - الذي سد جميع الطرق إليه، إلا من جهة محمد - صلى الله عليه وسلم - فمن لقي الله بعد بعثته بدين على غير شريعته، فليس بمتقبَّل منه، كما قال الله - تعالى -: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[آل عمران:85]". اهـ.
فالديانات السماوية جميعها متفقة على توحيد الله – تعالى - وعدم الإشراك به، وإثبات المعاد، والإيمان باليوم الآخر، والموت، وما بعده من القبر، ونعيمه، وعذابه، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والثواب والعقاب، وما شابه، وتختلف في بعض التشريعات؛ لحكم عظيمة: منها: حاجة البشر في كل زمان ومكان؛ قال الله – تعالى -: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا لطَّاغُوتَ} [النحل:36]، وقوله الله - تعالى - : {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} [الشورى: 13]، وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } [الأنبياء : 25]، وقال - تعالى -: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف : 45].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: ((الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد))، وقال - تعالى -: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [الشورى : 13].
فأصل الدين واحدٌ، هي العقيدة، وإنَّما حصل التنوُّعُ بينهم في الشرائع، كما قال – تعالى -: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [المائدة: 48]، وقال صاحب الطحاوية: "وَدِينُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَاحِدٌ، وَهُوَ دِينُ الْإِسْلَامِ، قَالَ اللَّهُ – تَعَالَى -: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}[آل عمران:19]، وَقَالَ – تَعَالَى -: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة: 3].
ومن تأمل كتب أكابر العلماء وجدهم يستخدمون تلك العبارة دون تحرج.
أما المعنى الباطل لتلك الكلمة فهو استخدام لكثير من العلمانيين، ومنها منظمة مجمع الأديان السماوية، وبعض مشايخ السوء؛ حيث يقصدون بها تصحيح تلك الأديان المحرفة والمنسوخة ببعثة النبي - صلى الله عليه وسلم.
هذا؛ وقد خطّأ تلك اللفظة العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد في أحذ هوامش كتابه: "الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان"، فقال في هامش 1 (ص: 45): "ومما شاع خطأً: قولهم: «الأديان السماوية»، وإنما هو: «الدين السماوي» الإسلام"، انظر: "أباطيل وأسمار": (2 / 551)، للعلامة محمود شاكر".

1- العمق المصطلحي
أبو أدهم 27-03-2011 04:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله
منذ بداية تصفحي لمقال الاستاذ كحيل ، أول مصطلح وقعت عيناي عليه، وله وقع عميق في عقيدتنا ،يتعلق الامر بمصطلح" الديانات السماوية" هو مصطلح يروج له بشكل غير مستساغ،حتى بعض الدعاة-للأسف- والمفكرين...كما استغرب كيف غاب هذا المصطلح عن الموقع العلمي الهادف "الألوكة"...فالاولى أن يوضع مصطلح "الرسالات السماوية" أو " الشرائع السماوية"؛ لأن الدين عند الله الاسلام مصداقا لقوله تعالى:{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}...
بارك الله في جهودكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب