النرويج: حزب التقدم اليميني يشترط الاندماج من أجل رخاء المجتمع

عرض حزب التقدم النرويجي اليميني المتطرف (Frp) خطة تحتوي على 10 نقاط من أجل دمج العائلات المهاجرة في المجتمع النرويجي، وترى هذه الخطة أن الدمج هو شرط لرخاء المجتمع؛ حيث يجب على الأبوين المهاجرين أن يكونا راغبين في التضحية بواجباتهم الثقافية والدينية التي تضعف "قيم الحريات" - على حد تعبيرهم - ليتمكن المجتمع النرويجي من التقدم والرفاهية.

وأثارت هذه الخطة ردود أفعال الأحزاب، بما فيها حزب المحافظين الذي تربطه بحزب التقدم علاقات تعاون وطيدة في الآونة الأخيرة؛ حيث قال عضو حزب المحافظين "أفشان رفقي" معترضًا على هذه الخطة: وكأن الآباء لا يعلمون ما هو صالح وما هو غير صالح من أجل أطفالهم، وأكد أن اقتراحات الممثلين السياسيين لحزب التقدم ليست بريئة على الإطلاق.

كما قام شخص آخر من أصول باكستانية وهو نائب حزب العمال "هاديا طاجيك" بتوضيح أن هذا الاقتراح فظ للغاية، وأعلن أنه لن يكترث أحد بمثل هذه الاقتراحات.

وتطالب هذه الخطة الآباء بأن يجعلوا أبناءهم يقضون عطلات نهاية الأسبوع في أداء الواجبات المدرسية واللعب بدلاً من إرسالهم لدورات تعليم القرآن الكريم، ووردت المطالب الآتية أيضًا في هذه الخطة:

- بدلاً من أن يأخذ الآباء أبناءهم لزيارة مسقط رأسهم في العطلات الطويلة، يجب عليهم مساعدتهم للاشتراك في الفرق الموسيقية والرياضية في "النرويج".

- يجب القضاء على الزواج من الخارج؛ حيث يجب السماح للأبناء بالزواج عن حب في "النرويج".

- يجب عدم تطبيق الضغوط الثقافية والدينية التي من شأنها تقويض الحريات.

- يجب على الآباء والأمهات التحدث باللغة النرويجية مع أبنائهم في المنزل، وقراءة القصص وحكايات الأطفال النرويجية، ومشاهدة القنوات التلفزيونية النرويجية، وسماع الإذاعة النرويجية.

- يجب السماح للأطفال بالإقامة عند أصدقائهم، والسماح لهم بالمشاركة في حفلات أعياد ميلاد أصدقائهم.

و"النرويج" تحوى أكثر من 10% من السكان ذوي الأصول الأجنبية، ويأتي على رأس اللاجئين إلى "النرويج" الأفغان والعراقيين والصوماليين.

الخبر من مصدره الأصلي:

Norveçli Aşırı Sağcılar, Toplumun Refahı İçin Asimilasyonu Şart Koşuyor

Norveç'in Muhalefetteki Aşırı Sağcı İlerleme Partisi (Frp), Göçmen Ailelerinin Topluma Entegrasyonunu Sağlamak İçin 10 Maddelik Bir Plan Sundu.

Norveç'in muhalefetteki aşırı sağcı İlerleme Partisi (Frp), göçmen ailelerinin topluma entegrasyonunu sağlamak için 10 maddelik bir plan sundu. Toplumun refahı için asimilasyonun şart koşulduğu planda şu tekliflerde bulunuluyor: "Göçmen ebeveynler, Norveç toplumunun gelişim ve refahını mümkün kılan 'özgürlük değerleri'ni zayıflatan kültürel ve dini vecibelerini feda etmeye istekli olmalıdır."

Göçmenler arasında büyük tepki çeken planı savunan Frp'nin göç konusunda sözcülüğünü yapan Milletvekili Per-Willy Amundsen ve partinin Oslo İl Başkanı Milletvekili Christian Tybring-Gjedde, teklif edilen maddelerden bir kısmının uygulanabilirliğinin 'zor ve rahatsızlık verici' olduğunu kabul ettiğini, ancak uygulanması durumunda, uzun vadede bu maddelerin özellikle göçmen çocukları için 'paha biçilmez bir yardım' olacağını ileri sürdü.

Plana, Frp ile son zamanlarda sık sık işbirliğinde bulunan Muhafazakar Parti dahil, bütün partiler tepki gösterdi. "Sanki göçmen anne- babalar çocukları için neyin doğru, neyin yanlış olduğunu bilmiyor." sözleriyle tepki gösteren Pakistan kökenli Muhafazakâr Partili Milletvekili Afshan Rafiq, Frp'li politikacıların tavsiyelerinin masun olmadığını söyledi. Bir diğer Pakistan kökenli İşçi Partili Milletvekili Hadia Tajik de teklifin çok kaba ve asimilasyona yönelik olduğunu belirterek, kimsenin bu tekliflere ilgi göstermeyeceğini dile getirdi.