• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار شبكة الألوكة مع الأمين العام لجبهة علماء الأزهر

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2010 ميلادي - 23/12/1431 هجري

الزيارات: 7547

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع جبهة علماء الأزهر (خاص الألوكة)

 

(في الليلة الظلماء يُفتقد القمر)

قُمْ فِي فَمِ الدُّنْيَا وَحَيِّ الأَزْهَرَا
وَانْثُرْ عَلَى سَمْعِ الزَّمَانِ الْجَوْهَرَا
وَاجْعَلْ مَكَانَ الدُّرِّ إِنْ فَصَّلْتَهُ
فِي مَدْحِهِ خَرَزَ السَّمَاءِ النَّيِّرَا

أحمد شوقي

 

ومع تلك التحيَّة العطرة، لا نَنْسى تحيَّة لصوت حكيم قويم انبَعَث مع صيحات مآذِن الأزهر الشريف، وتربَّى تحت أكنافه، وبين أعمدته وزواياه، فارتسمَتْ معالِمُ خُطاه، وتنامَتْ شيئًا فشيئًا مع كلِّ دواة وكلِّ مِحْبَرة نَمَتْ تلتَمِس للعلم طريقًا.

 

هناك حيث صَحْن الجامع الشريف، دوَّى صوت الحق، فاستجاب له علماء جَمَعتْهم صروف الدَّهر، وصريف الأقلام؛ ليسوقوا بُشْرى الخيْر والحقِّ لأُمَّتهم، ويَعْكُفوا على حَمْل همومها على عواتقهم، مُكَفكفين أنينها وجرحها، يزودون عن حياض الإسلام، رافعين ألوية النَّصر فوق ملاحم التوحيد، وملامح المستقبل الرشيد.

 

إنَّه صوت "جبهة علماء الأزهر"، تلك الجبهة التي رفعَتْ شعار "جبْهَةٌ وُلِدَت؛ لِتَبقى إن شاء الله"، فما هي هذه الجبهة؟ وما علاقتها بالأزهر الشريف؟ وكيف رسَمَت أهدافَها؟ وما رؤيتها ورسالتها للعالَم الإسلامي؟

 

دعونا نطرح بعضًا من أسئلتنا في حوار شائق مع فضيلة الشيخ/ أ.د يحيَى إسماعيل - الأمين العام لجبهة علماء الأزهر:

• السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إلى فضيلة أ.د يحيَى إسماعيل:

منذ فترة ليست بالوجيزة وقلوبُ الشَّباب تتعلَّق بِفَتْواكم، وترتقب جديدكم، وتنشد سَلْواكم، وكأنَّها في حلم أشبه بحقيقة، إنَّه رؤية كلمة "علماء الأزهر" عزيزة ماجدة، كما كانت تتوق قلوبُهم وتَرْنو، ذلك كله ترجم في "جبهة علماء الأزهر"، وبياناته الصَّادعة بالحقِّ.

 

لذا وَدِدْنا لو تسمحون لنا بفتْح "حوار صحفي"؛ لتعريف الشباب بكم، ولتقريب المسافة بينكم وبينهم، ولسؤالاتٍ باتَتْ مُلِحَّة.

 

• وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ونسأل الله ربَّ العالمين لنا ولكم دوامَ التَّوفيق والسَّداد، ونَشْكركم والموقِعَ على حُسْنِ ظنِّكم، وكريـم تقديركم، وصادق لَهجَتِكم.

 

• فضيلة الشيخ أ.د يحيَى إسماعيل، في أحد اللِّقاءات الصحفية معكم، قلتم: إنَّ عدد أعضاء جبهة علماء الأزهر هو عشرة آلاف عضو، ذكرْتُم منهم أئمَّة وأعلامًا؛ كالعلاَّمة فضيلة الشيخ محمد أبو زهرة، والعلاَّمة فضيلة الشيخ مُحبِّ الدِّين الخطيب، وفضيلة الشيخ محمد الغزالي، وفضيلة الشيخ محمَّد فهمي أبو سنة، وفضيلة الشيخ عبدالحليم محمود، وكذلك الشيخ السَّيد سابق، والشيخ محمَّد الطيب النجَّار، وغيرهم من أعلام الأُمَّة.

 

لكنَّكم تتحدَّثون عن رقم ليس بالْهَيِّن، ينبئ عن تاريخ عريق للجبهة، لو تُحدِّثوننا عن تاريخ الجبهة وأهم إِنْجازاتها؟


• عن السؤال الأول نقول:

إنَّنا نحيل قارِئَكم بشأن ما ذكرنا من عددٍ في أعضاء أصحاب الفضيلة العلماء إلى مجَلَّة الأزهر - المُجلَّد الثاني والثلاثين - بالْجزء الثاني - عدد شهر صفر - عام 1380هـ الموافق يوليه 1960م، ص 237، وتحت عنوان: "العالَم الإسلامي يستنكر اعتراف الشَّاه بإسرائيل"، وفيه: "وأَرْسلت جبهة علماء الأزهر باسْم عشرة آلافٍ من علمائه برقيَّة إلى الرئيس جَمال عبدالنَّاصر، أعربوا فيها عن استنكارهم لموقف شاه إيران من وَحْدة المسلمين وحقوق عرب فلسطين".

 

نقول: كان هذا العدد من أعضاء الجبهة منذ نصف قرن تقريبًا، وهذا موقِفُها الثابت من تلك القضية وغيرها من قضايا الحقِّ منذ بزَغَ قرنُها داعمة لرسالة الأزهر، وقائمة بالحقِّ حين يطلبها المنادي ويَصْرخ عليها الصَّارخ، لا يقيِّدها قيْدٌ من عمل أو وظيفة، إلاَّ قيد القيام بالحقِّ والانتصاف له.

 

ومن أمثلة ذلك ما كان منها مع رسالة "الفن القصصي في القرآن" للطالب أحمد محمد خلف الله أفندي، وكان وقتها مُعيدًا بكلية الآداب جامعة فؤاد آنئذٍ - القاهرة فيما بعد - وقد نشر ذلك لَها بمجلَّة الفتح بعدد ذي الحجة عام 1366هـ، الموافق أكتوبر 1947م، ص 889، وفيها تحت عنوان: "صوت الأزهر" ما يلي:

رفعَتْ جبهة علماء الأزهر مذكِّرة بتوقيع فضيلة الشيخ محمد الشربينِي، عضو جَماعة كبار العلماء، والشيخ محمَّد عبداللطيف الزُّرْقانِي، من أساتذة كلية أصول الدين، وجَّهَتْها إلى صاحب الجلالة الملك، ثُمَّ إلى جهات الاختصاص في الدَّولة، وإلى الرَّأي العامِّ الإسلامي عن حُكْم الشريعة وما يَجب اتِّخاذه حيال رسالة محمد أحمد خلف الله، والمشرف عليها الأستاذ أمين الخولي، وختمَتْها بطلب:

1- تحويل الرِّسالة إلى فضيلة مفتِي الدِّيار المصرية؛ لِيَقضي فيها من ناحية الدِّين باعتباره جهة الاختصاص.

 

2- عَقْد جَماعة كبار العلماء لِمُناقشة الأستاذ أمين الخولي باعتباره عالِمًا فيما اعترف به من تأييد الرِّسالة.

 

3- توقف الأستاذ أمين الخولي ومحمد أحمد خلف الله أفندي عن عمَلِهما حتى يُفصل في أمرهما.

 

4- عدم تجديد عضوية الأستاذ أمين الخولي بمجلس إدارة كلية أصول الدين.

 

5- تطهير الجامعة والْمَدارس في مصر من كلِّ مُلْحِد، كمطلب أساسي؛ لأنَّ مدارس الدَّولة وكلِّياتِها إنَّما ائتَمَنها النَّاس على أبنائهم؛ لِيَتلقَّوُا العلوم المقرَّرة، والحقائقَ المُسَلَّم بِها، لا لِيُعْبث بعقائدهم حسب أهواء ذوي الأهواء ونزَغاتِهم.

 

6- تصحيح الأوضاع، وإسناد تدريس المواد الدِّينية والعربيَّة إلى أساتذة أُمَناء على دينهم، وعلى عِلْمهم، وعلى تلاميذهم.

 

ثم قال الخبَرُ:

وقد ذهب وفْدٌ يُمثِّل جبهة علماء الأزهر إلى قصر عابدين العامر؛ لِيَرفع مذكِّرة الجبهة، وقد أصدر العلماء بكلية الشريعة، وكلية أصول الدين، وكلية اللُّغة العربية، وعلى رأسهم فضيلة الأستاذ الشيخ محمد الشربيني، من جماعة كبار العلماء، والشيخ عبدالله عامر، وكيل كلية الشريعة، والشيخ عبدالعزيز خطَّاب، وكيل كلية أصول الدين، والشيخ محمد أبو النَّجا، وكيل كلية اللغة العربية - الفتوى الشَّرعيَّةَ التالية:

"اطَّلعْنا على الاستفتاء المقدَّم من فضيلة الشيخ عبدالفتاح بدوي المدرِّس بكلية اللُّغَة العربية عن النُّصوص الواردة في رسالة "الفنِّ القصَصي في القرآن الكريم"، المقدَّمة من محمد أحمد أفندي خلف الله الْمُعيد بكلية الآداب بِجَامعة فؤاد الأول، ونُفْتِي بأنَّ هذه النصوص مُكفِّرة، يَخْرج بِها صاحبُها من دين الإسلام، وبأنَّه متَى ثبتَتْ هذه النصوص فإنَّ مؤلِّفها كافر، والمُشْرِف على تأليفها المُقِر لَها كافر، ويَجب ألاَّ يتَّصل أحدٌ منهما بدراسة القرآن الكريم في جامعة فؤاد الأول أو سِوَاها، ويَجِب أن يُعاقَبا بما تقضي به قوانين المملكة المصريَّة؛ لأنَّ عمَلَهما هذا خروجٌ على الإسلام دين الدولة.

 

وقد أُرسِلَت هذه الفتوى بالتِّلغراف إلى دولة النقراشي باشا، وصورة منها إلى وزير المعارف، ومدير جامعة فؤاد الأول، وعميد كلية الآداب، مشفوعة بطلب العمل بما تضمَّنَتْ من أحكام الشرع الشريف.

 

ولعلَّه لا يَخْفي عنكم موقِفُ الجبهة من مؤتَمر السُّكَّان الذي جاؤوا به إلى مصر؛ لِتَسويغ الفاحشة به من على أرضها، وما كان من نتائج المؤتَمر بفضل الله تعالى، وما وفَّق به الجبهة في حينها على رغم ما صدَرَ عن مُفْتِي مصر وقتَها بِحَقِّ هذا المؤتَمر، وقوله فيه: إنَّه اطَّلَع على نصوصه، وإنَّه لَم يَجِد فيها ما يُخالف الشريعة، وقد كان من نصوصه التي كُنَّا من أوائل مَن اطَّلَع عليها العملُ على إباحة الشُّذوذ بِجَميع أشكاله وأنواعه، وحقُّ كلِّ فتاة في الْحَمل الآمن، وقد أبلى فضيلة الدكتور عبدالحي الفرماوي - عضو الجبهة، والمتحدِّث الرَّسْمي بلِسانِها - بلاء حسنًا مع فضيلة الشيخ جادَ الحقُّ عليّ جاد الحق - شيخ الأزهر وقْتَها وعضو الجبهة - في التصدِّي لِهَذا الإجرام، وإبطال مفعوله.

 

وإلى الجبهة كان شرف الدِّفاع عن الفقه المذهبِي الذي اغتالَتْه أيادي السُّوء الآثمة من داخل الأزهر وخارِجَه، حتَّى قيَّض الله له مَن يُنْصِفُه ويستجيب لَها من رجاله.

 

وكم من قوانين جائرة تصدَّتْ لَها الجبهة، ووقَفَتْ لَها بالْمِرصاد، حتَّى أتَتْ عليها أو قربت من نهايتها، وأرى أنَّ الوقت غير مناسب الآن للإفصاح عن الكثير منها، ويكفيك اليومَ من القلادة ما أحاط بالعُنق، فنحن لا نريد من عملنا إلاَّ تبرئة الذِّمَّة، وأداء الأمانة خالِصَة لوجه الله تعالى، والحمد لله تعالى؛ فإنَّه لا يوجد موقفٌ من مواقف الشَّرَف تأخَّرَت الجبهة عنه حتى اليوم.

 

♦ ♦ ♦


• أحسن الله إليكم، فلا يزال الصَّوت الداخليُّ لأبناء الأُمَّة ينظر إلى الأزهر من منطلق جذوره التَّاريخية الفاعلة، وثِقَلِه العلمي والمعرفِي الذي لا يَخْفى على أحدٍ، وذلك برغم كل الصعوبات الَّتي يواجهها الأزهر لتحجيم شأنه وتهميشه.

 

في نظركم: أين تضَعُون الجبهة من خريطة العمل الأزهري والأجِنْدة الأزهريَّة، وهل تعدُّ الجبهة امتدادًا لرسالة الأزهر التاريخيَّة؟ أو أنَّها أصبحَتْ جبهة معارِضَة، لَها توجُّهاتُها المغايرة للأزهر، خاصَّة على الصَّعيد الرَّسْمي؟

 

• الجبهة منذ أوَّل يوم لَها لم يكن من أهدافها أن تكون جبهة معارِضَة بالمعنَى السِّياسي الدَّارج، بل هي جبهة مُناصحة ومُناصرة، حيث تَعْجز الأوضاع والقيود عن النُّهوض بِحَقِّ الرِّسالة والدَّولة والْمِلَّة، وخصوم الجبهة - سامَحهم الله - هم الذين أطلقوا عليها هذا الوصف؛ قَصْدًا للأذى.

 

الجبهة - كما قُلنا - هي ظهيرٌ مدَنِي لمؤسَّسات الأزهر الرَّسْمية، ولعلماء الأزهر حيثما كانوا، تُعاوِن وتُؤازر، تُمدُّ الصف إذا استقام، وتقوِّمه إذا اختلَّ، وتحتلُّه عن جَدارةٍ إذا خلَّى.

 

♦ ♦ ♦


أحسن الله إليكم، منذ عام 1999 بعد قرار حلِّ الجبهة وعدم اعتبارها جمعيَّة رسْمية مُشْهرة، هل ترَوْن أنَّ هذا القرار قد أثَّر ضمنًا على الثقل العلمي والدِّيني للجبهة، كذلك من حيث الْتِفافُ العلماء حول الجبهة وتَمسُّكهم بها؟

• الحمد لله، الجبهة برجالِها لا تزال قائمة بالحقِّ، لا يُنازعها في أهليَّتِها العلميَّة ظالِمٌ أو غيره، وأمَّا قرار الْحلِّ فلم يتعدَّ مَجلس الإدارة، ولا يتجاوز تَحْديد الإقامة الذي لم يَزِدْ رجالَها إلاَّ مَضاء وتَمسُّكًا بِحَقِّهم في الوفاء بحقِّ الرسالة، وحقِّ المعهد، وحقِّ الأُمَّة، وله من قوله تعالى: ﴿ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأعراف: 181] الحظُّ الوافر، الذي لا يتوقَّف تَحْقيقه على قرارٍ أو قانون.

 

♦ ♦ ♦


فضيلتَكم، وما الذي تغيَّر بعد قرار الحلِّ؟ وهل تأثَّرَت الجبهة بعد هذا القرار؟

• الذي تغيَّر هو حِرْمان العلماء من مقرٍّ لِجَبهتهم، ومُصادرة حسابِهم الرَّسْمي الذي كان لدى البنوك، وحرمان العلماء من الأَنْشطة الاجتماعيَّة فقط، وكل ذلك على أهَمِّيته لا يُعدُّ شيئًا بِجوار سلامة المنهج، وبقاء الْمَعالِم واضحة جليَّة أمام الناظِرِين.

 

♦ ♦ ♦


• أحسن الله إليكم، تتعرَّض جبهة علماء الأزهر في الآونة الأخيرة لِمَوجة انتقادات حادَّة من جِهَات إعلاميَّة متفرِّقة، من أهمِّ هذه الانتقادات قولُ البعض: إنَّها لم تعُد مؤسَّسة رسْميَّة، وإنَّها تتحرَّك بشكل فردي مُخالف للمنهج الرَّسْمي الذي عليه الأزهر الآن، وإنَّها انْحَرفت عن المبادئ التي أُنشِئَت من أجْلِها، وبأنَّها اتَّسمَتْ بفكر ديني مُحافظ موغِل في تشدُّدِه وتطرُّفِه، يميل إلى ما أَسْموهم "الوهابيّين" و"السَّلفيّين" و"الإخوان"، بل تعدَّى الأمر للطَّعن في تاريخ الجبهة، واتِّهامات أُخْرى نَنْأى عن ذِكْرها...

 

فما هو ردُّكم على مثل هذه الاتِّهامات، وهل لها سببٌ فعلي؟ يقولون: لا يوجد دخان بدون نار؟

• ولا تُوجد رسالة بغير خصوم، ولا نَبِيٌّ بغير أعداء، وقد قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ﴾ [الأنعام: 123]، وقال: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ ﴾ [الأنعام: 112]، وكما تعلمون ((العلماء ورَثَة الأنبياء))، والوراثة ليست وراثة نُصوص فقط، لكنَّها وراثة في كلِّ مَعْلَم من معالِم الشَّرف.

 

♦ ♦ ♦


• فضيلتكم، اتَّسمَتْ بيانات الجبهة في الآونة الأخيرة بمواقِفَ صارمة شديدة اللَّهجة في قضايا حيويَّة، ربَّما قلَّ مَن تفاعل معها على الصَّعيد الإعلامي، وقد أثارَتْ هذه البياناتُ الرَّأيَ العامَّ فيما بين مُعارِض، بل ومستغرِب أحيانًا أن تكون هذه البيانات صادِرَة من علماء أزهريِّين، وما بين مُتَشبِّث بها، رافعٍ رايةَ الفخر والاعتزاز بالأزهر وعلمائه، فما تعليقكم على الصورتين المتضادتين؟

 

• خير ما نُعَلِّق به هو قول ربِّنا - جلَّ جلاله -: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ [هود: 118 - 119]، ما دام أن علماء الجبهة قائمون بواجبهم نَحْو دينهم وأُمَّتِهم، فلَنْ تنقطع عنهم عداوة الكارهين لرسالتها ولرسالة الأزهر الحقيقيِّ، الذي هو الوريث الشَّرعي لِمَسجد عمرو بن العاص.

 

♦ ♦ ♦


• فضيلة أ. د يحيَى إسماعيل، منذ نشأة الأزهر، وثَباتِه على المذهب السُّنِّي على يد الأيُّوبيِّين، وحتَّى دخول الحملات الفرنسيَّة، وثورة القاهرة الأولى عام 1798م، والَّتِي اختارَتْ نقطة انطلاقها من الجامع الأزهر، وإلى وقت ليس ببعيد، وقد كان الأزهر يتعانق وأفكارَ الشباب وهُمومَهم وطموحاتِهم، فيرى الشبابُ في الأزهر القيادةَ والرِّيادة، بلا انفصال ولا ازدواجيَّة فكرية.

 

كيف ترون الأزهر اليوم وغدًا؟ هل يدعو الوضع إلى التَّفاؤل، خاصَّة في ظلِّ حركتَيِ العولمة والتشيُّع في العالَم العربي؟

• (وَفِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُ)

الأزهر كمؤسَّسة من مؤسَّسات الدولة يُصيبه ما أصابَها، لكنَّه كممثِّل لرسالة فإنَّه باقٍ ببقاء الرِّسالة التي كان إلى الله وحْدَه أمْرُ حفظها وصيانتها، والبشريَّة كلُّها صائرة إلى هذا الدِّين الذي يُمثِّله الأزهر بعزِّ عزيز أو بذلِّ ذليل، عزٍّ يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلٍّ يذلُّ اللهُ به الكافرين.

 

♦ ♦ ♦


• أحسن الله إليكم، لا يَخْفى عليكم الأحداث الأخيرة في مصر، والَّتي أثارت ضجَّة ما بين استنكار وتقاعس، خاصَّة في قضية المُسْلِمات الجدد، وتسليمهن للكنيسة، ومِن بعدها تصريحات كنَسِيَّة غير متوقَّعة.

 

ما هي قراءة الجبهة للوضع الحالي بِمِصر على الصَّعيد الدولي والمَحلِّي؟ وهل هي مجرد سحابة صيف أو أنَّ الوضع أكثر تعقيدًا من ذلك؟

• نسأل الله تعالى العافية لأُمَّتنا ودولتنا، وأن يبصِّر ذوي الشأن بحقيقة ما يُراد لهم ولأُمَّتهم، ولعلَّه ليس بِخافٍ على ذَوي البصائر ارتباط تلك الجرائم بما يَحْدث في السُّودان والعراق والصُّومال، وليس لِمِثل تلك المؤامرات غيْرُ الاعتصام بالله وحده الذي قال مِن قبل: ﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [الحشر: 2]، فالله وحده هو الذي إليه فضيحة هؤلاء المُجْرمين وصبيانِهم، وهَتْك سرائرهم، وإلزامهم نتائج مواقفهم وما اختاروا.

 

♦ ♦ ♦

• فضيلتكم، كلمة أخيرة توجِّهونها إلى الشَّباب وكلِّ من يلتفُّ حول علماء الجبهة، وجزاكم الله عنَّا خيرًا.

 

• ﴿ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [آل عمران: 101]، فاحرصوا على عُلمائِكم، وارتبطوا بِهم، واجتمعوا عليهم؛ يَجْمع الله لكم عن قريب أمْرَكم، ويُؤتِكم أُجورَكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار شبكة الألوكة مع الشيخ أميروميتش عن جمهورية التشيك
  • حوار شبكة الألوكة حول بلاد الأحجار الكريمة
  • حوار شبكة الألوكة مع الدكتور صالح الرقب
  • حوار مع الأستاذ عبادة السيد نوح عن والده الشيخ السيد نوح - رحمه الله -
  • حوار شبكة الألوكة مع الشيخ كفاح مصطفى
  • حوار شبكة الألوكة مع الباحث سامر أبو رمان حول: استطلاعات الرأي واستخداماتها
  • حوار شبكة الألوكة مع الداعية الصادق العثماني
  • حوار مع الدكتور ياسر نصر مدرس الأمراض النفسية بجامعة القاهرة
  • حوار شبكة الألوكة مع مدير إذاعة القران الكريم في أستراليا
  • حوار شبكة الألوكة مع فضيلة الشيخ داعي الإسلام الشهال
  • حوار إيما تارلو حول الأزياء الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حوار الألوكة مع الأمين العام للمنظمة الإسلامية بأمريكا اللاتينية والكاريبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع الشيخ عبدالعزيز سيد عثمان - الأمين العام لمجلس علماء جزر القمر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)

 


تعليقات الزوار
7- أحسنت يا صقر الصحراء
سارة بنت محمد 10-12-2010 08:04 AM

أحسنت يا صقر الصحراء وبارك الله فيك

وحتى الآن نتيجة بحثي تدل على أن الجبهة سلفية وليست أشعرية والحمد لله تعالى وذلك خير على خير

وكما ذكر الشيخ حامد العلي حفظه الله تعالى :"ويكون التنبيه على ما في مذهب الأشعرية من الخلل بحيث لا يؤثر على الثغر الذي تؤدي فيه الجبهة دور المنافح عن الدين " اهـ

ولا يعد السؤال عن ذلك من قبيل التنقص منهم ولكنه حفظ للشريعة في باب العقائد.

6- توضيح
صقر الصحراء - ------------- 09-12-2010 05:00 PM

الى فضيلة الشيخ خالد الرفاعي جزاكم الله خير الجزاء

ثمة توضيح بخصوص عقيدة جبهة علماء الازهر و الواضح انها جبهة اصلاح وتقويم للازهر ولا تنتمي حاليا للازهر الرسمي

اولا : وجدت الشيخ يحى اسماعيل يستشهد في غير مرة بالائمة من اعلام اهل السنة والجماعة في قوله


يقول د/ يحى اسماعيل:
أما عن فكرة التقريب، فنحن أهل السنة لنا أئمتنا الذين بهم هدى الله كما أن لغيرنا أئمتهم في الضلالة، وأئمتنا الذين هم في محل الإجماع من نزاهتهم وعلو كعبهم في الحق: الإمام الذهبي، والإمام ابن تيمية، وهم أصحاب الشأن المتفردون في هذا الشأن،
الى اخر المقال من هنا

http://www.jabhaonline.org/viewpage.php?Id=2268

كذلك في حديثه عن الشيخ سيد نوح
أخي سيد نوح هو أحد أربعة أعلام تفقه بعضهم ببعض , قلَّ أن يجتمع مثلهم مع بعض في زمان ومكان بعد عهد التابعين وهؤلاء الأربعة هم :
1- الإمام المجدد أحمد بن عبد الحليم بن تيمية

2- الإمام الحافظ ابن كثير

3- مؤرخ الإسلام الإمام الذهبي

4- ثم إمام المحدثين جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف المزي ,
من هنا
http://www.alsayednooh.com/l3.php?id=93&baab=1
ننتظر ايضاحكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيــــــا : هذه فتوى من الشيخ حامد العلي
ردا منه على سؤالنا عن عقيدة الجبهة


جبهة علماء الأزهر ليسوا من الأشاعرة أصلا ، ولم تؤسس من أجل هذا المذهب الكلامي ، وهي جبهة إختصاصها الدفاع عن المسلمين في وجه الهجمات الخارجية
ثـم هل الأشعرية كفرة ؟!!!
عندما تواجه الأمة الحملة الصليبية ، والهجمة الصهيونية ، والغارة العلمانية التي تريد أن تفسخ الأمة عن دينها ، وأنظمة حكمها توالي كل هذه الكوارث التي تستأصل الدين من أساسه ، فإن قيام جبهة علماء الأزهر في وجه كل هذه الهجمات الشرسة يستوجب منها تأييدها ودعهما وشكرها
وحتى لو فرضنا أن في الجبهة من ينتسب إلى الأشعرية فإنه يصبح خطر االتأويل الأشعري ثانويا بالنسبة لتلك الأخطار ، ويكون التنبيه على ما في مذهب الأشعرية من الخلل بحيث لا يؤثر على الثغر الذي تؤدي فيه الجبهة دور المنافح عن الدين
والله اعلم

5- إجابة على استفسار الأخت: سارة بنت محمد
الشيخ خالد الرفاعي 04-12-2010 05:48 PM

- هل الجبهة فعلا تضم علماء متبعين للسلف الصالح في مسائل الاعتقاد أم أنها على منهج الأزهر يدور اعتقاد علمائها بين الأشعرية والصوفية ؟ وما هي جهود الجبهة في الذب عن عقيدة أهل السنة والجماعة وإصلاح مناهج وفكر معاهد وجامعات الأزهر؟

- الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فردًّا على استفسار الأخت الكريمة عن جبهة علماء الأزهر، نفيدها بما يلي - وبالله التوفيق -:
1- أن الحوار الذي أجري مع رئيس الجبهة لم يكن موضوعه: معرفة كون الجبهة أهل سنة، أو أشعرية من حيث المعتقد.
2- أن الواجب على أهل العلم العدل مع جميع الطوائف، وإن كانوا كفارًا، أو مخالفين لأهل السنة، ومن أدمن النظر فيما كتبه شيخ الإسلام في كتبه العقدية، وقف على عدل وإنصاف أهل السنة مع جميع المخالفين؛ حيث تجد شيخ الإسلام يثني على جهود المعتزلة في الرد على الفلاسفة، وغيرهم من أهل البدع، ويثني على الأشعرية فيما وافقوا فيه أهل السنة، وفيما وافقوا فيه الحق، بل تجد في "نقد التأسيس" ما هو أكبر من هذا؛ حيث نقل كلام ابن رشد – على الرغم من حطه منه وذمه له في مواضع – نقل عنه ما وافق فيه أهل السنة... إلى غير هذا.
3- أنه من المعلوم - عند الخاصة والعامة – أن جبهة علماء الأزهر قد قمعت كثيرًا من الباطل، ونصرت حقًّا كثيرًا، وتعرضت - من أجل تلك المواقف النبيلة - لاضطهادٍ، وإيقاف عن العمل، وسجن...وما إلى ذلك.
فعمل تلك اللجنة – في نصرة الحق والشرع والسنة، وقمع أهل الباطل، والرد عليهم بقلب قوي غير هيَّابين ولا وَجِلِين – أمر يستحق أن يُذكرَ لهم، ويحمدوا عليه.
فلا أقل من أن نحفظ لهم قدرهم - ما داموا بعيدين عن الدعوة إلى أشعريتهم - ومن دعا إلى أشعريته، وجب التصدي له بعدل وأنصاف، إحقاق للحق، وموازنة، فلا يُترك جميعُ ما عندهم من خير ونصرة للحق، في زمن عزَّ فيه الناصرون والعاملون، وأدمن الناس فيه الكلام فحسب.
وننصح الأخت الكريمة بمراجعة مقال فقه الموازنات على موقع الألوكة.
وبالله - تعالى - التوفيق، والحمد لله رب العالمين.

4- ردا على استفساراتي
سارة بنت محمد 04-12-2010 03:32 PM

نقلت إلينا بعض الأخوات بارك الله فيها ، روابط توضح أن عقيدة الجبهة سنية سلفية وليست صوفية أشعرية

وهذا ردا على استفساراتنا السابقة


http://www.alsoufia.com/main/article...rticle_no=3148

وهذا رابط نقد الأزاهرة الأشاعرة لهم
http://www.azahera.net/showthread.php?p=30038#post30038

وهو فخر ووسام يوضع على صدورهم ولله الحمد

وهذا رابط سيرة الشيخ يحيى الذاتية
http://www.paaet.edu.kw/mysite/Default.aspx?tabid=2371&language=ar-KW

3- واستفسار آخر
سارة بنت محمد 02-12-2010 01:53 PM

هل الجبهة فعلا تضم علماء متبعين للسلف الصالح في مسائل الاعتقاد أم أنها على منهج الأزهر يدور اعتقاد علمائها بين الأشعرية والصوفية ؟

وما هي جهود الجبهة في الذب عن عقيدة أهل السنة والجماعة وإصلاح مناهج وفكر معاهد وجامعات الأزهر؟

2- ردا على السائل
رحاب حسان - ------------- 02-12-2010 12:46 PM

موقع جبهة علماء الازهر من هنا
http://www.jabhaonline.org/

بيانات الجبهة من هنا

http://www.jabhaonline.org/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=27&Itemid=69

كما اعتقد ان الحوار قد رد على بعض من اسئلتكم والباقي قد تجدونه في موقعهم

وهنا موقع اخر لهم
http://www.jabhaonline.org/viewpage.php?Id=1752

1- هناك نقاط لم يكشفها الحوار
عبدالعزيز 01-12-2010 11:46 AM

لدي بعض الأسئلة آمل الإجابة عنها
سواء من الشيخ يحيى أو من الموقع أو من السادة القراء:
1/ هل هناك موقع رسمي للجبهة ؟
2/ متى تأسست الجبهة ؟ وهل كان بينها وبين الأزهر علاقة ؟
3/ كيف أعرف أعضاء جبهة الأزهر الآن ؟
4/ ومن أراد أن ينضم إلى الجبهة كيف يكون ذلك ؟
5/ هل هي إقليمية بمعنى (مصرية) أو تضم غير ذلك ؟
6/ ما هي إصدارات جبهة الأزهر ؟ كتب أو بيانات ؟ أو غير ذلك؟
7/ أين أحصل على نتاج الجبهة المقروء ؟
وشكراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب