• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

هل نجني من الشوك العنب؟

محمد بن علي القعطبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/8/2010 ميلادي - 2/9/1431 هجري

الزيارات: 7264

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قادَتْنِي قدماي في سنةٍ منَ السنوات في شهر رمضان المعَظَّم، وقد حطَّتْ بي عصا التِّرحال في هولندا، إلى مسجد مِن مساجدها، فصَلَّيْت فيه العصر - وفي هولندا مساجد لا بأس بها، وإن كانت حالها كحالِ معظَم المدن الأوربيَّة، لا يرقى عدد المساجد فيها إلى ما يتناسبُ مع عدد المسلمين هناك - وبعد الصلاة تجمَّع الحضور قرب الإمام، فألقى فيهم كلمة وعظيَّة، كان معظمُها باللغة العربية، وجزء منها باللَّهْجة الدارجة المغربيَّة، وتأمَّلْتُ الحضورَ، فوجدتهم من كبار السِّن، وعجبتُ، كيف لم أجدْ بينهم أحدًا منَ الشباب، أو من الهولنديين أبناء البلاد؟! ولِمَ لم يتحدَّثِ الإمام باللُّغة الهولنديَّة؟! وبقيتُ في المسجد، وبقي بعض كبار السِّن؛ يقرؤون القرآن، حتى جاء وقت صلاة المغرب، والوقت بينهما قصير؛ إذ إنهم يفطرون الساعة الرابعة مساء في بعض أيام الشتاء.

 

وعند أذان المغرب، تناوَلْنا شيئًا منَ التمر، وصَلَّيْنا، وبعد الصلاة دُعينا جميعًا إلى غرفةٍ داخليَّةٍ في المسجد، وتناوَلْنا الحساء المغربي (الحريرة)، وتساءَلْتُ مرة أخرى: أين طعام الإفطار الهولندي؟! وكنتُ أحدِّثُ نفسي بأنِّي سأجد - هنا في أوربا - طعام إفطار أوربيًّا مختلفًا، وأفقتُ على الحقيقة، وهي أن هؤلاء المهاجرين الأوائل مِن كبار السن انتقلوا ومعهم عاداتهم ولُغتهم ونظام طعامهم، وهي حقيقةٌ مُرَّةٌ؛ إذ سرعان ما سيتناقَصُون ذوبانًا في المجتمع أو موتًا، ويموت معهم ما جاؤوا به، وعدتُ أتساءَلُ: إلى متى يظل المسلمون منكفِئينَ على أنفسهم؟ وأين تأثيرهم في الهولنديين؟ ثم تجاذبْتُ أطراف الحديثِ مع بعض الذين كانوا يُشاركونني المائدة، وعلِمْت منهم أنهم جاؤوا منَ المغرب للعمل، وأحدهم ينوي إحضار زوجته إذا استقرَّ به المقام، وأنهم من الطبقة العامِلة البسيطة، ويتقاضون رواتب قد تساوي ما يتقاضاه أستاذ جامعي في دولة مِن دول الخليج.

 

وقادَتْني المقارنةُ إلى أولئك التّجار الذين ذهبوا للتجارة في إندونيسيا، وبسبب صِدْقهم في تجارتهم وتعامُلهم الصحيح وَفْق أحكام دينهم، وبُعدهم عنِ الغِشِّ، أغْرَوا الشعب الإندونيسي، فدَخَلُوا في دين الله أفواجًا.

 

وقفزتْ بي الذاكرةُ إلى حديثٍ دار بيني وبين إمام مسجد قرطبة بالأرجنتين، ومنه قولُه: إنَّ الجالية المسلمة هنا - وغالبهم منَ العرب - تعتقد بأن الإسلام دينهم، والجنَّة خاصة بهم، ومَن شاؤوا أدخلوه إليها، وربما هذا هو لسان حال بعض الجاليات العربيَّة، وغير العربية منَ المسلمينَ وعلاقتهم بأبناء البلد الأصليينَ في بعض الدول التي تعيش فيها أقليَّات مسلِمة، وربما كان دافعهم في بعض الأحيان المحافَظة على جاهٍ أو منصبٍ إسلاميٍّ؛ خشية أن ينالَهُ أحدٌ منَ المسلمين مِن أهل البلاد الأصليينَ؛ ولذا تراهم لا يعنون بالمسلم الجديد، وينظرون إليه نَظَرَ ريبةٍ، وتناسَوا أن نَبِيَّهُم بُعِثَ إلى الناس كافَّة، ولم يبعثْ إلى قوم بأعيانهم.

 

وطفقتُ أتساءلُ إذا انكفَأَ هؤلاءِ على أنفسهم، ولم يُؤَثِّروا في المجتمع الذي جاؤوا إليه، وهذا طبيعي؛ لأنَّهُم في الغالب أُمِّيُّون أو أشباه أميينَ، فماذا سيكون مصيرُ الأجيال القادمة مِن أبنائهم؟

 

وجاءتْني الإجابة سريعة بعد أن عدتُ مساءً؛ لأتناول بعض الطعام في مطعم مجاور للفندق، يُقَدِّمُ طعامًا حلالاً، وتَقَدَّم مني شابٌّ منظرُه مخيفٌ، تفوح من فَمِه رائحة الخمر، وقال بلهجةٍ مغربية: هل أنت عربي؟ ولَمَّا أجبتُه بـ"نعم"، سرعان ما طَلَب مني بعض المال، وأقسم أنه لم يأكلْ، وأنه خرج لِتَوِّهِ منَ السجن، فدعوته ليأكلَ معي فأسقط في يده، وأبى إلاَّ المال، وأبيت أن أعطيه شيئًا لعلمي بما سيؤول إليه ما يأخذه، وتبعني إلى المطعم، واتصل بآخر ليحضرَ، وأردت التَّخلُّص منه، فأعطيتُه شيئًا؛ فسَبَّ الذات الإلهيَّة - تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا - ثمَّ انصرف، وقلتُ في نفسي: سبحان الله، خرج آباؤنا فاتحينَ، يحملون النور للدُّنيا، أعمالهم الصالحة تسْبق أقوالهم، فدخل الناس في دين الله أفواجًا، واليوم يخرج هؤلاءِ مجرمين، فيصدُّون عن سبيل الله مَن آمن ويبغونها عوجًا.

 

وعلمتُ علمًا لا يخالطه شك: أنَّ التَّحَدِّي هو في الأجيال القادمة لأبناء المسلمين في الغرب، فإمَّا أن يكونوا رُسُل خير، وإما أن يذوبوا في تلك المجتمعات، وأن ما نبذله اليوم في هذا السبيل هو ما نجنيه غدًا، فإذا عَلَّمْناهم ونَشَّأْنَاهُم التَّنْشئة الصالحة كان المستقبلُ لانتشار دين الله هناك، وهُم أقدر على التَّأثير في زملائهم مِن أبناء تلك البلاد، ولا ننسى أنَّ عدد المسلمينَ في أوربا اليوم يناهِز عشرين مليونًا، وإذا أهملنا رجعْنا بخُفَّيْ حُنين، وإنك لا تجني منَ الشوك العنب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث: من حبس العنب أيام القطاف

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إضاءة حول موضوع القراءة السريعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أقلي الشوك عن دنياك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تقديم لرواية " أرض الشوك " لوصال تقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أصبح مؤمنا حقيقيا وأفوز بالجنة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل شرعية وواقعية لقضاء الديون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة سليمان والهدهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العربية بين ماض زاهر...وحاضر عاثر(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/2/1447هـ - الساعة: 11:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب