• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

مخيم (برج البراجنة) بلبنان.. فقر مدقع وأبواب موصدة

موقع طريق الإسلام

المصدر: موقع: طريق الإسلام

تاريخ الإضافة: 7/7/2010 ميلادي - 25/7/1431 هجري

الزيارات: 4454

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا يستطيع المرء أن يفرق بين مخيم وآخر من مخيمات اللجوء في لبنان. فحينما وصلنا إلى مخيم "برج البراجنة" الواقع على الطريق الرئيسي لمطار بيروت الدولي، والذي تبلغ مساحته نحو 104 دونمات، عاد إلينا مشهد مخيم عين الحلوه المهوّل في ممراته الضيقة وأرضه الموحلة، حيث أسلاك الكهرباء المتدلية من كل ناحية وصوب.

 

وفي "زاروبٍ" لا يتسع عرضه لأكثر من شخص واحد كانت زيارتنا لإحدى العائلات الفقيرة التي تعيش الحرمان بكافة أشكاله.

 

دخلنا إلى المنزل، أي الغرفة التي استقبلتنا فيها السيدة ميسنة مسلماني وهي امرأة في الثالثة والثلاثين من عمرها، متزوجة ولها 5 أبناء، يعيشون كلهم تحت السقف نفسه حيث كنا؛ إنه مكان مظلم لا يكاد يتمكن فيه بعضنا من رؤية البعض الآخر، لأنه ليس من منفذ لعبور الشمس إلى الداخل.

 

رب الأسرة رجل عليل، يعاني من إعاقة إثر حادثة أدت إلى كسر يده 14 كسرا منذ 10 سنوات، ما منعه من إيجاد أي فرصة للعمل، غير أن شقيق زوجته يشفق عليه فيأخذه معه أحياناً إلى ورش العمل في البناء ليساعده في بعض الأعمال الخفيفة التي لا تؤثر على صحته، حيث تكون محصلته الشهرية ما بين 10 -150 دولارا فقط لا غير.

 

الأولاد أربعة منهم من هو في مدارس الانروا التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين وواحدٌ عمره 16 عاماً ترك المدرسة منذ 5 سنوات لأسباب صحية تمنعه من البقاء جالساً مدة طويله على مقعد الدراسة.

 

لكنهم الخمسة يعانون من مشكلة صحية مشتركة ترجع إلى رداءة المكان، حيث نصحه الأطباء بترك المنزل والانتقال إلى آخر لأن الغرفة تفتقر للشمس كما للأوكسيجين، وميزانية العائلة لا تسمح بدفع إيجار لأي منزل مهما كان إيجاره بخساً.

 

10 دولارات كل 3أشهر:

ليس للعائلة أية مداخيل أخرى سوى الإعاشة التي تقدمها الأنروا كل 3 أشهر وهي عباره عن بعض الزيت والسكر والأرز و70 دولارا، مقسمة على العائلة كلها، فتكون حصة الشخص الواحد عشر دولارات كل ثلاثة أشهر.

 

عندما حاولنا استكشاف المكان وجدنا أن ما يسمى بالمطبخ هو عبارة عن زاوية صغيرة لا تتسع لشخص واحد، لم نجد هنالك فرنا، فسألناها عن مكانه؟ أجابت بأنه ليس لديهم فرن، وأنهم يشعلون النار بالطريقة البدائية.

 

أما المرحاض، فزاوية أخرى، ليس لها باب، وتخبرنا ربة المنزل بحرج بدا واضحاً في عينيها، أن ابنتها الكبرى لا تستحم إلا في وقت متأخر من الليل بعدما يخلد أخوها للنوم.

 

لم أرَ في حياتي مكاناً أكثر سوءاً من هذا المكان الذي يفتقر إلى كافة الاحتياجات الأولية.

 

إذا كان دخل الزوج 150 دولارا فقط، فكيف ينفقون؟ هل يكفي هذا الدخل لإطعام عائلة من 7 أشخاص على مدة 30 يوماً.

 

في الحقيقة أن السيدة لا تطبخ بشكل يومي، هي تحاول استخدام العدس والأرز الذي تحصل عليه من إعاشة الأنروا كل 3 أشهر، غير أنه لا يكفيها طيلة الشهر، وتخبرنا أن العائلة تمضي أياماً وأيام دون الحصول على وجبة واحده، في بعض الأحيان تحصل على بعض الغذاء الذي تطبخه والدتها وربما الجيران.

 

مشاكل صحية بالجملة:

لاحظنا أن ميسنة تعاني من مشكلة ما أثناء المشي فهي لا تسير بشكل سوي، طرحنا السؤال، فبدأت تروي لنا معاناتاها مع المرض:

إنها ليست أفضل حالاً من زوجها، فالمشكلة الصحية بدأت منذ 5 سنوات حيث شعرت ببعض الآلام في رجلها وذهبت إلى الطبيب الذي شخص الحالة بوجود تكلس في المفصل ووصف لها بعض الدواء والإبر، وأمرها بعدم إرضاع الطفل من ثديها ففعلت.

لم تشعر السيدة بأي تحسن حينها، فأرشدها الجيران إلى طبيبٍ آخر يعالج في مستوصف القدس الموجود في مخيم برج البراجنة، وحينما رأى صورة المفصل أخبرها أنها لا تعاني من التكلس على الإطلاق إنما هنالك التهاب حاد في العظم.

 

سألت طبيبها إن كان بإمكانه علاجها، فكانت إجابته أن عليها الذهاب إلى عيادته الخاصة وإحضار 100 دولار معها.

 

لكن السيدة قررت أن تعض على جرحها ولا تذهب لأن "كشفية" الطبيب توازي ما يجنيه زوجها خلال الشهر كله فمن أين يأكلون؟

 

عندما ساءت حالتها لدرجة صارت معها لا تستطيع أن تقف على قدميها، ذهبت إلى طبيب ثالث، ولم تكن تشعر بالتحسن إلا وقتما تأخذ الدواء المسكن.

 

ما لبثت حالتها أن بدأت بالتراجع لأنها لم تتمكن من أخذ العلاج اللازم نتيجة التقصير في دفع تكاليف الأطباء.

 

وعن العلاج في الأنروا، فميسنة حاولت العلاج في عيادات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين غير أنهم لم يبدوا اهتماماً بوضعها، وكل ما كانت تحصل عليه هو عقار البانادول وبعض المسكنات فقط لا غير.

 

تدهور وضعها الصحي إلى أسوأ حالاته لكنها رفضت أن ترمي بثقل المنزل والعائلة واحتياجاتها على ابنتها الكبرى التي كانت مقبلة على فترة اختبارات رسميه. فتوقّفت عن العلاج ريثما تنتهي ابنتها من تقديم الاختبارات النهائية.

 

لاحظ الجيران تردي حالتها فعرضوا عليها أن يأخذوها إلى طبيب مختص، وقبل أن توافق ميسنة على استشارة الطبيب كان هاجسها الأول أن تعرف قيمة المبلغ الذي سيطلبه منها، وعندما عرفت أنها تساوي خمسين دولارا رفضت.

 

غير أن جارتها قالت لها "ادفعي ما استطعت وأنا أكمل الباقي". ففعلت، وذهبتا إلى الطبيب الذي طلب منها إجراء بعض الفحوصات والصور التي ستكلفها ما لا طاقة لها به.

 

تدخلت الجارة وشرحت وضع المريضة المادي للطبيب، فكان إنسانياً وحولها إلى مستشفى معروف لمراعاة ظروفها، فاقترضت ما استطاعت والباقي كان على نفقة المستشفى.



أما نتيجة التحاليل فأظهرت أن السيدة ميسنة تعاني من وجود أكياس دم في ظهرها، إضافة إلى حالة أخرى هي انفصال عظم الحوض عن الرجل وترقق عظام والتهاب حاد في الدم.

 

سوء التغذية والرطوبة:

في تشخيص الطبيب كان هناك عاملان اثنان تسببا لها بكل هذه الأمراض و هما سوء التغذية والرطوبة العالية في الغرفة التي يعيشون فيها، فوصف لها الشمس قبل أي شيء آخر.

 

أما العقاقير فأولها حبة دواء أسبوعية تبلغ قيمتها 35 دولارا، تمكن الطبيب من تقديمها مجاناً للمريضة، لكن ما ذا عن باقي الدواء الذي تبلغ قيمة العبوة الواحدة منه 150 دولارا، وهي تحتاج إلى 5 عبوات شهرياً.

 

وفي الوقت الذي لم تستطع فيه أن توفر ثمن الدواء، كان لابد لها من اقتراضه من إحدى الصيدليات الموجودة في المخيم، ولسوء حظها لم يكن في الصيدلية غير عبوتين فقط.

 

إن الدواء ضروري جداً إضافة إلى دواءٍ آخر تبلغ قيمته 600 دولار، ولا يجب أن تنقطع عنه أبداً ما يعني أن قيمة علاجها الشهري تصل إلى 700 دولار، والمسكينة حتى الساعة لم تجد لشفائها سبيلا.

 

أبواب موصدة:

سألناها عما إذا كانت قد حاولت إيجاد مصدر آخر كمؤسسة اجتماعية أو ربما منظمة التحرير لمساعدتها، فأخبرتنا أن زوجها ذهب لطلب المساعدة من منظمة التحرير فوعدته عدة مرات بالمساعدة ولم تفعل.

 

أما عن المؤسسات فتقول إن والدة زوجها ذهبت إلى مؤسسة بيت أطفال الصمود فرفضوا المساعدة قائلين إن المساعدة تقتصر على الأيتام فقط. وحينما ذهبت إلى جمعية الإرشاد والإصلاح طردوها قائلين لها (كلكو بتجيبو تقارير وبتكذبوا) فعادت إلى بيتها يائسة وباكية.

 

وتذكر أن هنالك رجلاً أجنبياً يعمل في منظمات العمل غير الحكومية كان يعمل على تأمين زي الروضة التي تتعلم فيها ابنتها الصغرى البالغة 5 سنوات، وكان يدفع أقساطها الشهرية، لكنه ما لبث أن قطع كل أشكال المساعدة لأن الوالدة رفضت أن تُخرج ابنتها الكبرى معه إلى إحدى النوادي الليلية، حيث كان مصراً على أن تنزع الحجاب عن رأسها أيضاً، فتقول "نحن مسلمون ولن أخسر ابنتي لأكسب المساعدة من أحد".

 

ومازالت حتى اللحظة لا تستطيع القيام بالأعمال المنزلية والابنة الكبرى هي الطالبة وهي ربة المنزل.



وتختم السيدة حديثها قائلة "أنا لست طامعة في شيء، كل ما اتمناه هو ان أحصل على العلاج الكامل لأتمكن من القيام بواجباتي كزوجة وكوالدة، أريد منزلاً صحياً يسترنا؛ فابنتي أصبحت "صبية" لا تستطيع تغيير ثيابها ولا دخول المرحاض حينما يكون والدها وشقيقها في المنزل".



وتعبر عن امتعاضها ومللها من طلب المساعدة من الآخرين "الإنسان في عنده كرامه! بكفينا ذل وبهدلة". ثم تلقي بكامل غضبها على جهة واحدة ليس سواها وهي منظمة التحرير الفلسطينية على اعتبار، أنها مسؤولة عن الشعب (بالاسم) بينما الشعب آخر هم المنظمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كوريا الجنوبية: "مخيم الإخاء" أول مخيم دعوي في مسجد "هويجي" للثقافة الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخيمات.. ومخيمات(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • ميانمار: 130 ألف روهنجي يعيشون سجناء في مخيمات لجوء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: المخيم الشبابي الأوروبي الثالث عشر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: جمعية خيرية تنظم مخيما طبيا للفقراء والمحتاجين مجانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: جمعية إسلامية تنظم مخيما طبيا للفقراء والمحتاجين مجانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: جمعية خيرية تنظم مخيما طبيا للفقراء والمحتاجين مجانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عرض كتاب: أزمة مخيم نهر البارد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المخيم الصيفي لأطفال المسلمين في مدينة ساكي بجزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخيم للشباب المسلمين في مدينة توزلا بالبوسنة والهرسك(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب