• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

دعوة للمحسنين (أتقن بصمتك)

د. محمد علي السبأ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2017 ميلادي - 4/1/1439 هجري

الزيارات: 6477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعوة للمحسنين

(أتقن بصمتك)

 

كتب اللهُ بفضلِه الخيرَ في هذه الأمَّة، وجعلها خيرَ أمةٍ أُخرِجت للناس، وفيها - بحمد الله - نرى الخير دائمًا، كما نرى أهلَه وأصحابه، ومنهم أولئك المحسنون، الذين طابت أنفسُهم بالفضل والنوال، وتلمَّسوا حاجات الناس، فواسَوْهم بأموالهم، وببعض ما تفضَّل به عليهم المولى الكريم؛ ليستمرُّوا في اكتساب الأجر، ويحصدوا ثمراتِ العطاء والبذل، وبه يُفارِقون مَن يكتفي بجمع المال وكنز الكنوز، ثم لا يرى لله فيما أعطاه واجبًا، ولا يرى اللهُ في مالِه الذي رزقه إيَّاه بفضله لخلقه حاجةً، فطُوبَى للمحسنين الباذلين، وهنيئًا لهم غِناهم وأجرُهم وخيرُهم.

 

وتحسينٌ للأمر، والتفاتٌ للأهم، ولَفْت النظر للأَوْلى، رأيتُ أن أُنبِّه إلى الموضوع الآتي، وأدعو المحسنين في المقام الأول لإعادة النظر، ثم هي دعوةٌ لكل مَن يقوم على الأمر أو له صلة به من قريب أو بعيد؛ عسى الله أن يهديَنا جميعًا إلى سواء السبيل.

بعض المحسنين يدفع ماله إلى جهةٍ خيرية لتتصرَّف بما تراه مناسبًا، وبعض المحسنين يذهبُ بنفسِه أو يُكلِّف شخصًا أو جهةً معيَّنة بأن تُنفِّذ له بعض المشاريع الخيرية في مكانٍ ما، وكل هذا خيرٌ، وفيه بإذن الله أجر، ولكن مما لاحظناه أن بعض المشاريع تتكرَّر في المكان الواحد، وقد لا تُمثِّل أولويةً لأصحاب تلك المِنطَقة، وأكثر ما نراه في هذا المجال هو بناء المساجد، سعيًا من المحسن لنَيْل أجر عمارة بيوت الله، وتحفُّزًا بحديث: ((مَن بنى مسجدًا لله، بنى الله له في الجنة مثله)).

 

وبهذا وصل الأمر إلى تَكرار المشروع، مع أن غيره أهمُّ وأَوْلى منه بكثير، وربما نجدُ بعض المساجد مهجورة، أو فيها عدد من المصلِّين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، ولهم في المسجد المجاور مكانٌ ومُتَّسع، وكم رأينا مساجد يجاور بعضها بعضًا، وليس بين كل واحدٍ والآخر إلا بضع خطوات، فهل ذلك فعلًا ما يهمُّ الناسَ حصرًا؟

 

وهل راجعنا فيه - قبل الإقدام عليه - حاجةَ الناس المُلِحَّة، ومشاريعهم الضرورية؟

ليعلم الإخوة المحسنون أن الآثار وردَتْ بالفضل والأجر لكل خيرٍ وبذلٍ ومعروف، وليس الأمر مقتصرًا على المساجد فقط، بل ربَّما يفوق أجر التبرُّع بأحد المشاريع الأخرى فضلَ بناء المسجد الذي لا يضطرُّ الناس إليه كاضطرارهم لذلك المشروع، وهنا يجب على المحسن الكريم أن يتذكَّر ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن مما يَلحَقُ المؤمنَ مِن عمله وحسناته بعد موته: علمًا علَّمه ونشَره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته، يَلحَقُه مِن بعد موته))؛ رواه ابن ماجه وحسَّنه الألباني.

 

فهذا الحديث - وغيره - يُرشِد إلى كثيرٍ من سُبُل الخير، وأبوابِ الحسنات والأجر، فلماذا نقتصر على أجر بناء المساجد؟

يخبرني أحد الإخوة ممَّن لهم اطِّلاعٌ بمثل هذه الأمور، أن في الكونغو جمعيةً خيرية واحدة قامت ببناءِ أكثر من مائة وعشرين مسجدًا، إلا أنهم للآن لم يتمكَّنوا من بِناء مدرسة واحدة أو دارٍ للأيتام، إلا دارًا واحدة، وبعد جهدٍ جهيد، علمًا أن المسجد يُكلِّف أكثر من خمسين ألف دولار، وقد لا تكلِّف مشاريع أخرى إلا جزءًا يسيرًا من هذا المبلغ؛ لأن المتبرِّع دائمًا يشترط بناء مسجد، ويحرِصُ فقط على مَفْحَصِ القَطَاةِ، وقد تَفُوتُه مَفاحِصُ وقراريطُ كثيرة، تتمثَّل في أبواب الحسنات الأخرى التي يرهقها الدهرُ انتظارًا واستجداءً.

 

إن اشتراط المُحسن الكريم أو الجهة الخيرية للإنفاق في بعض وجوه الخير دون البعض الآخر، دون مراجعة حقيقيَّة للواقع ولِما يحتاجه الناس أوَّلًا - فيه من التعسُّف والتكلُّف ما قد يُخرِجه ويخرجهم ربما إلى الرياء وحبِّ الشهرة فقط، فلماذا هذه الاشتراطات العوجاء؟ ألا نخاف أن نساوي أولئك الذين ينفقون أموالهم رياءً أو يُتبِعون ما أنفَقوا منًّا وأذًى!

 

أيهما أَوْلى: أن نقوم بتنفيذ إفطارٍ جماعيٍّ يُكلِّف آلاف الدولارات، ثم يصاحبه ما يصاحبه من تبذير وإسراف ورَمْي لبقايا الطعام، الذي يبقى أكثره صالحًا للأكل والاستعمال، أم نبني بتلك الأموال مشروعًا تنمويًّا، به نعفُّ أُسرًا فقيرة، ونُمكِّن لأفرادٍ تعلُّم صَنْعة أو مهنة، يبقى لهم خيرها وللمحسن أبد الدهر!

يخبرني هذا الأخ الكريم أن ثلاثمائة ألف دولارٍ في كمبوديا قيمة إفطاراتٍ جماعية، وحدِّث ولا حرج عما يتم فيها وبعدها من التبذير والسرَف الذي لا يُرضِي الله تعالى ولا رسولَه صلى الله عليه وسلم ولا المؤمنين.

 

أقولها بصراحة: إن بعض الإخوة من المحسنين أو الجهات الخيرية يفعلون كما تفعل الدول الكبرى التي تدَّعي الاهتمام بنا وبأوطاننا؛ حيث تقوم بإنفاق بعض المواد الاستهلاكية والغذائية، وربما تجود فيها وتبسط يدَها، ولكننا لم نجد منها إلى الآن التفاتًا للمشاريع التنموية والنهضوية؛ حرصًا منهم وقصدًا على عدم تطوُّر الأمَّة، وعلى بقائها ممدودة اليد، تستجدي أكلها وشربها ولباسها.

 

أما في مسألة الإفطارات الجماعية، فلا بد مِن مراجعة الأمر تمامًا، وإن كان ولا بد من تنفيذ إفطارٍ جماعي بهدف جمع الناس لِما قبله أو أثناءه أو بعده من موعظة أو تعارف أو ما شابه، فلْيَكُن بقدرٍ، وليتمَّ الترتيب فيه قبلًا على كيفية الإنفاق وتصريفه للمحتاج؛ حتى لا يبقى للإسراف أو الخطأ مجال، مع مراعاة ثقافة البلد الذي يُقام فيه الإفطار؛ إذ بعض المجتمعات لا يناسبها التوزيع لبقايا الطعام بعد الانتهاء، وبعضها لا يستسيغ أصحابها الأخذ بأنفسهم من المائدة لأهلهم، وهكذا، وإن كنتُ أُفضِّل في هذا المجال أن يتمَّ توزيع المواد الغذائية للمنازل على شكل وجبةٍ، إما جاهزة أو غير جاهزة؛ ليستفيد منها كل أعضاء الأسرة، وتكون مساحة الإسراف فيها منعدمة.

 

وفي هذه النقطة لا بد من توجيهِ الشكر لبعض المؤسسات الخيرية التي انتبهت لهذا الأمر، وسبقت به الجميع، وخصَّصت في بنودها ومواقعها نوافذَ خاصةً ببيان المشاريع التي تحتاج إلى دعمٍ وتنفيذ؛ حتى يُقدِم المحسن الكريم على التبرُّع ببصيرة، ويعلم أن أمامه تلك المشاريع المُبيَّنة بكل تفاصيلها، والتي قدَّمتها المؤسسة بعد مسحٍ ودراسة ومعرفة بحاجة الناس.

 

أيها الإخوة الكرام:

لقد رأيت بنفسي حاجةَ المسلمين في إفريقيا لكل شيء، وحينما أقول: "كل شيء"، فأنا أعي ما أقول! ترى وتتحسَّر حينما تذهب أموال المسلمين وأموال العرب يمينًا وشمالًا، وبعضها في أمورٍ تافهةٍ، وربما في أعمال شرٍّ وضير، ثم لا يكون لأولئك المحتاجين للعلم والتعليم والارتقاء منها شيءٌ، لقد رأيت بنفسي هناك السعيَ الحثيث لنشر البدعة والتشيُّع، واستهداف الطبقة الحائزة على بعض العلم والمعرفة للغة العربية والدِّين، فما بالك بالباقين؟

 

التفاتًا جادًّا للمشاريع التنموية الحقيقية، ونظرةً بعيدةً إلى المستقبل، ونَفَسًا طويلًا حتى نصِل، وإلا فلا أظن أننا سنبرح مكانَنا، ونُعلي شأننا، ونفيد حقًّا إخوانَنا، ونستثمر فعلًا مع الله أموالنا.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الله يحب المحسنين
  • من أخبار المحسنين في إعانة المحتاجين في أحوال البرد والشدائد
  • وسنزيد المحسنين
  • جزاء المحسنين (قصة)
  • حسن السمت

مختارات من الشبكة

  • أوقات وأماكن وأزمنة استجابة الدعاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بشائر للمحسنين (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الصيام سبب لإجابة الدعاء وللصائم عند فطرة دعوة لا ترد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العملية الاصطلاحية وبصمتها في النحو العربي – آلية لفهم العلوم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بصمت!!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من مائدة الحديث: فضل الدعوة إلى الهدى، وخطر الدعوة إلى الضلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطبيق مقاصد الشريعة في الدعوة إلى الله (الداعية – موضوع الدعوة – الوسائل والأساليب) أنموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سبل الارتقاء بالبيئة الدعوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة عن الدعوة وجماعة الدعوة 21-1- 1433هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الدعوة الإسلامية دعوة أخلاقية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب