• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

قصة ماريا الحرة

فراس رياض السقال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/8/2017 ميلادي - 22/11/1438 هجري

الزيارات: 4489

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة ماريا الحرة

 

مِن ربوع الشام الناضرة، وعبق ياسمين دمشق العطرة، وحارات حيِّ الميدان المؤنسة، تطل علينا وردة جميلة، تفوح بطيبها ونسيمها المنعش، تسرد قصتها بعفوية وبساطة، ونعومة وألم، فلنستمع لما قالت!

أنا ماريا مِن أجمل بلد في الدنيا "سورية"، عمري ثلاث عشرة سنة، من مدينة دمشق الجميلة، أسكن في حي الميدان المشهور، أحب بلادي وأعشق هواها، أتغنَّى بربوعها وسماها، حماها ربي ورعاها، وسلَّم أهلها وحيَّاها.

 

أحب المدرسة كثيرًا، فأنا متفوقة في دراستي، ومعلماتي وصديقاتي يُحبِّونني جميعًا، أحلُم دائمًا بأن أكون طبيبةَ أطفال، ولكن لا أعرف كيف؟! فالحروب في بلدي سدَّت طريقي، فقد مضتْ سنتان وأنا في البيت دون دراسة، فأنا حزينة جدًّا لذلك، فالدمعة لا تُغادر عيني عندما أرى التلاميذ في التلفاز يذهبون إلى مدارسهم في البلدان المجاورة، فالمدارس في بلدي الحبيب لم تعد مدارسَ تنتج العلماء وتصنع الأدباء وتُخرِّج الشعراء، فأكثر طلابها لاجئون وهاربون من الموت وشهداء.

 

وبعضها تَحَوَّل إلى مأوى لمن خسروا بيوتهم في دمشق وريفها؛ حيث قَصفت منازلَهم الطائرات، وبعضها الآخر تحوَّل إلى ثكنات للجيش ولأشخاص ينادونهم "الشبِّيحة"، عذرًا منكم لا أعرف معنى هذه الكلمة، ولكنهم كالوحوش، رأيتهم كثيرًا وهم يصرخون على الرجال والشيوخ والنساء، ومرَّةً ضربوا طفلًا لأنه كان ينظر إليهم بكُرهٍ، فاتخذوا من مدارسنا الحبيبة قواعد للصواريخ، ومبيتًا للجنود ومستودعات للأسلحة، بل أكثر من ذلك سجونًا ومعتقلات لشباب حيِّنا الأبرياء.

 

أطلب العفو منكم، لعلكم تخافون من كلامي عن الأسلحة، فوالله ما كنت أعرف أسماءها أبدًا، ولكن الآن صرنا نعرف كلَّ شيء، ونحن لا نحبها ونكره كلَّ هذه الأسلحة القاتلة.

وأحمد الله على كلِّ حال، وأَملي بربي أن تعود بلدي أفضل مما كانت عليه.

 

أما والدي فهو أبٌ عظيم وكريم وقوي، يعمل نجَّارًا، يصنع الأبواب والنوافذ والخزائن والأَسِرَّة ومقاعد الدراسة للطلاب، ولكن من سنة أو أكثر لم يعد يصنع السرير للعروس، ولا الخزانة لمن أراد الزواج، فلم تعد عندنا أفراح وأعراس، فلا يفكر شبابنا وفتياتنا بفرحة وبهجة العرس، لانتشار الخوف بيننا، والشتات والتشرد بين الأهالي وذويهم، فقد أصابنا ما أهمنا، وشغلتنا أحزاننا ومصائبنا وآلامنا عن الفرح والسرور والابتهاج، كم أشتاق أن أغني وأرقص وألعب في الأعراس مع صديقاتي، وآكل الحلوى اللذيذة والمثلجات في حفلات العرس!

فرَّج الله عنَّا وعن جميع المسلمين.

 

وأصبح والدي يمضي يومه في إصلاح الأبواب التي حطَّمها رجالُ الأمن (على فكرة: لقد قال لنا أستاذنا في المدرسة: إن كلمة الأمن تعني: السكينة والأمان والاستقرار، ورجال الأمن هم من ينشرون الهدوء والطمأنينة في البلاد، ولكن ما أراه من هؤلاء الرجال هو الرعب والخوف، حتى إنهم لا يضحكون، ويتكلمون بصوت عالٍ ويصرخون على كلِّ أصدقائي، ويحملون السلاح المخيف، وينظرون إليَّ كأنهم يريدون أكلي، فهل هؤلاء رجال الأمن؟ أو إن الأستاذ كان يكذب علينا؟!) الذين يُداهمون البيوت بحثًا عن مال يسرقونه، وأغراض ينهبونها، وشباب يعتقلونهم ويعذبونهم أو يقتلونهم.

 

وكثيرة هي الأيام التي لا يخرج أبي فيها للعمل؛ خوفًا من الحواجز اللعينة في حيِّنا التي تعتقل المدنيين الآمنين الذين لا علاقة لهم بالحرب.

أحب أسرتي كثيرًا؛ فوالدي يحبني ويعاملني على أنني صغيرة، ويُدللني دائمًا، وهذا الأمر يعجبني، فأشعر بالقرب منه عند مداعبته لي واهتمامه بي وخوفه علي.

 

أما أمي فهي أم عظيمة رحيمة، هي قدوتي في الحياة، تقوم برعايتي وتربيتي، وتعليمي وتهذيبي، فتختار لي الأفضل في كل شيء، من الأفكار السليمة، والألفاظ الصحيحة، والأخلاق الحسنة، والمعاملة الطيبة، فترشدني للأنفع دائمًا في كلِّ شيء، وطريقتها بالتربية سهلة ممتعة، وكلامها لطيف رائع، يرافقه ابتسامة جميلة، وكثيرًا ما تتبعه بقُبلة وضَمَّة لصدرها الدافئ برفق وحنان، اللهم احفظها ورضِّها عنِّي وارزقني برَّها وبرَّ والدي الحبيب.

 

أما فراس - أخي الكبير - فيَكبرُني بسنتين تقريبًا، هو في الصف التاسع في نهاية المرحلة الإعدادية الشرعيَّة، يدرس في مجمع الشيخ بدر الدين الحسني ويبيت فيه، مجتهد في دراسته، يحافظ على دروس القرآن الكريم في المسجد، مُطيع لوالديه بارٌّ بهما، وهو رفيق والدي أينما ذَهَب يأخذه معه ويفتخر به.

 

وهو أخ طيب ومهذب، قليل الكلام، يُحبني كثيرًا ويهتم بي، في كل عطلة يأتيني بهدية جديدة؛ إما حلوى، وإما لباس، وإما لعبة، وإما قصة أستأنس بها، فأقوم بشكره وأقبله من جبينه، وأفرح عندما أراه قادمًا، وأنتظره إذا تأخر، رعاه الله وحماه، ووفقه لما يحب ويرضى.

وأما معاوية فهو أخي الأصغر، بيني وبينه ثلاثُ سنوات، ولد مشاغب في البيت، هو أصل الحركة والفوضى في المنزل، كلامه كثير ومُملٌّ في أغلب الأحيان، ومُتعب بالنسبة لي.

 

ومع ذلك فهو ذكي ونشيط، تعجبني فيه محافظتُه على الصلوات كاملة، فهو يوقظنا في كثير من الأحيان لصلاة الفجر، حتى إنه أيقظنا مرة وقال لوالدي: أذن الفجر ولم ينتبه والدي للساعة، وصلينا فإذا بالفجر يؤذن ونحن نذكر أذكار الصباح، فضحكنا جميعًا وأعدنا الصلاةَ ثانية.

أستاذه في المسجد يقول له دائمًا: يا معاوية، لك مستقبل طيب وزاهر بإذن الله يا بني.

أعجب من صبر أبويَّ عليه! وأدعو الله دائمًا له الهداية والمثابرة في نشاطه وهمته.

جرت معي قصة...

 

بينما نتناول الطعام مع الأهل في البيت، قلتُ لوالدي: يا والدي إن جيراننا لا يوجد طعام عندهم منذ ثلاثة أيام، فرجال الأمن اعتقلوا جارنا أبا سعيد، وفرَّ ولداه من البيت، فأحدهما يقاتل مع الأبطال في الغوطة، والثاني مُلاحَق ومطلوب لدى عناصر الشبيحة، ولا يثبت بمكان خوفًا من الاعتقال، وجارتنا أم سعيد وحدها مع ولديها الصغيرين، ولا معين لهم إلا الله، وأظنهم بحاجة للطعام والشراب وكثير من الأشياء.

 

فإذا بوالدي تقطر عيناه بالدمع ويقول منفعلًا: لماذا لم تخبروني إلى الآن؟

هل يجوز هذا؟ نحن نأكل ونشرب وجيراننا يموتون من الجوع.

قالت أمي: يا أبا فراس، والله حسبت أنك على علم بقصتهم، فلم أخبرك سامحني يا زوجي!

فقال والدي: وهل يسامحنا الله عز وجل؟ ألم تسمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما آمن بي من باتَ شبعانَ وجاره جائعٌ إلى جنبه وهو يعلم به))؟!

وقام ولم يكمل طعامه، وأخذ يجمع ما تبقى عندنا من الأرز والسكر والعدس والبرغل والسمن (مع أن حالنا ليس بأفضل حال منهم) وأمي تساعده، وهما يستغفران الله على هذا الإهمال.

 

واصطحبت والدي إلى بيت جارنا وهو يحمل على ظهره أكياس المؤونة، فاستقبلتنا جارتنا بلهفة تقول: جزاكم الله خيرًا، جزاكم الله خيرًا، فنعم الجوار أنتم! انظر يا أخي أبا فراس، والله لقد جاء جارنا أبو أحمد وأعطاني هذا الصندوق من المواد الغذائية، وجاء جارنا أبو يحيى أعطاني مبلغًا من المال، وجاءت جارتنا خديجة "الأرملة" التي استشهد زوجها الشهر الماضي وأعطتني هذا الكيس من الطعام، أشكركم جميعًا على ما بذلتم وقدَّمتم، أخلف الله عليكم وعوَّضه لكم أضعافًا مضاعفة، وسلامي لأختي أم فراس والأولاد.

وعدنا إلى البيت والفرحة والسرور تملأ قلوبنا بما قدمنا من طاعة، فهي قربة لله عز وجل وتوسعة وفرجة لعباده.

 

وكانت المفاجأة عند عودتنا للمنزل... فاستقبلته أمي قائلة: يا أبا فراس، لقد جمعنا كلَّ ما عندنا مِن الطعام والمؤونة وأرسلناه لجارتنا أم سعيد، ونسينا أنفسنا من الادخار؛ فلا يوجد عندنا ما نسدُّ به حاجتنا ليوم غدٍ، فإذا بنا نضحك جميعًا ولا نعلم لماذا نضحك، فقالت والدتي: مع كل ذلك، الحمد لله والشكر له، كم أنا مسرورة بأن فرَّجنا عن جارتنا في محنتها، أقسمُ بأنَّ الله سيعوضنا خيرًا ولن يتركنا، وبتنا ليلتنا على قليل من الخبز واللبن مع الشاي والحمد لله.

 

وفي الصباح التالي استيقظنا على صوت الباب يطرق بقوة، خرج والدي وفتح الباب فإذا بعمتي عائشة ومعها سيارة شاحنة صغيرة، وفيها الكثير من الأغراض والحقائب والأكياس، صاح والدي: خيرًا إن شاء الله، ما بك يا عائشة؟ قالت (وهي تبكي): سنسافر الآن إلى لبنان يا أخي، فجيش الظالم دخَل البلدة وهو يداهم البيوت، ويسرق كلَّ شيء، فحطَّم وكسَّر كلَّ ما كان في طريقه، وقد أحرق عدة بيوت في أول البلدة، ويُحَمل ما سرقه من الأهالي بسيارات الجيش الكبيرة الخضراء، أما نحن فقد حملنا ما نستطيع حمله من الحقائب والأغراض الخفيفة، ونجونا بأرواحنا، وهذه الأكياس فيها مؤونة وطعام كثير هو لكم، أنتم أولى به من غيركم، تصرفوا فيه كما شئتم، وعذرًا يا أخي لا أريد التأخر؛ فزوجي ينتظرني، ادع لي! السلام عليكم جميعًا سنبقى على تواصل بإذن الله!

 

وسلَّمتْ علينا وذهبت بسرعة وهي تبتعد عنا وتمسح دموعها بكمها، وتنظر إلينا بحرقة حتى اختفت، والجميع يبكي لفراقها ولحال أهلنا من المأساة والآلام، فهي ليست الوحيدة التي شُردتْ وتَركتْ بيتها وسُرقت أغراضها، بل هناك آلاف ذاقوا مثلما ذاقت عمتي، بل أمرَّ مِن ذلك، فرج الله عنا جميعًا ويسَّر الله دربكِ يا عمَّتي.

وبعد بضع دقائق أخذنا نتأمل بحزن واستغراب وجوه بعضنا، والأكياس التي تركتها عمتي وقصتنا البارحة مع جارتنا، وكلمة أمي: إن الله سيعوضنا خيرًا، ثم خرجت ابتسامة طفيفة من بين ركام الأحزان، فقال والدي: صدقت يا أم فراس، فالله عوَّضنا أضعافًا كثيرة مما بذلناه البارحة، والحمد لله على نجاة أختي وعائلتها.

 

نعم، هذه قصتي وهذه أيامنا التي نعيشها، فحالنا لا يختلف عن حال جيراننا وأهلينا، فكل فرد من أبناء سوريا عنده قصة، بل قصص مأساوية تُسطَّر بالدم والدمع.

وفي الختام أرجو الله أن يفرج عن أهل بلدي، فتعود البسمة إلى وجوهنا، وتولد الحرية (التي مَنحنا ربُّنا إياها فحرمنا منها طاغيتنا الظالم) من جديد بعد فراق خمسين سنة.

 

وأرجو أن أعود لمدرستي ومعلماتي وصديقاتي، وأن أعود للدراسة والكتاب والعلم، فلن يخيفني بعد ذلك صوت المدافع والقذائف والقنابل والرصاص، ولن تؤرقني رؤية الجنود المجرمين وهم يعتقلون أبناء حيِّي من رجال ونساء، ولن توقفني دموع الأمهات التي فقدت أولادها واليتامى والأرامل عن بلوغ هدفي.

وأخيرًا يا من تقرأ قصتي وتعيش كلماتي فيبتهج قلبك أحيانًا، ويسودك التعجب أحيانًا أخرى، ويمتلكك الحزن والأسى في كثير من مشاهدها، ويرقُّ قلبك ويرتجف صوتك وتدمع عينك، فهل علمت ما يجري ببلدي الحبيب سوريا؟

 

وهل أدركت حجم الكآبة والمأساة التي يعيشها أهل الشام المسلمون المسالمون؟

هل وصلت رسالتي لقلبك وفكرك ودينك؟

وهل ما زلت في شكٍّ وتردد فيما يدور بساحتنا؟

سأترك هذه الأسئلة أمانة عندك تدور بخلدك، وتشغل فكرك، فلا تغيب أحداثها عن مخيلتك، وإياك أن تجعل هذه الأمانة في غيابات الكتب والورق، بل قمْ بعَيشِ واقعها، وفكِّرْ بما تستطيع فعله "ولو كان قليلًا" وأجب عن تلك الأسئلة، وحاول الشعور بما يحسُّ به الفرد المسلم في سوريا.

 

وقد سمعت من أستاذ مادة التربية الإسلامية يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المؤمن كمثل الجسد، إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده))، وقال: ((مثل المؤمن كمثل الجسد إذا أَلِمَ بعضه تداعى لذلك كله)).

والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

هل علمتم يا إخوتي أن سوريا بلد تبحث عن الحرية والعدالة والإنسانية والعيش الكريم؟

سأترك الإجابة لكم؛ فلا تتأخروا في الرد فأنا بانتظاركم!

 

أحبتي لا تنسونا من صالح دعائكم وللمسلمين كافة أجمعين

التوقيع: ماريا الحرة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خميائي الصحراء (قصة)
  • قصة قبيلة غمارة مع شخصية البا حدو
  • قصة وطن
  • لغز الساعة السادسة (قصة للأطفال)
  • دراسة سردية لقصة ذي القرنين
  • القنفد وأشواكه (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دروس وفوائد من قصة سيدنا شعيب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن قصة نبي الله سليمان والنملة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب