• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون

الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
سامية جمال محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/4/2016 ميلادي - 18/7/1437 هجري

الزيارات: 15329

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحجاب في أوروبا.. لا تَظلمون ولا تُظلمون

الكاتبة: فرح أولكاي - موقع: إسلام آي كيو

ترجمة: سامية جمال محمد

مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الألمانية

 

أُرسلَت طالبة مسلِمة من قِبل إدارة المدرسة في سويسرا إلى البيت بسبب ارتدائها الحجاب.

أجبرَت إدارة مدرسة بسويسرا طالبةً بالِغة من العمر خمسة عشر عامًا قرَّرَت ارتداء الحِجاب في شهر رمضان على ترك المدرسة؛ حيث قام مديرُ المدرسة بعد انتِهاء حصَّة التاريخ التي ناقَش فيها الطلَّاب معًا حريَّة الثَّقافات والأديان، والتي عبَّرَت فيها الطالبة عن وجهة نظرها - بإجبارها على ترْك المدرسة.

 

ليس من المعقول أن تخيَّر طالبة تعيش في مجتمعٍ غربي في القَرن الواحد والعشرين بين مواصلَة التعليم في المدرسة وبين ارتِداءِ الحجاب وممارسة دينها بحرِّية.

 

تناولَت "فرح أولكاي" - السكرتيرة العامة للمركز المركزي للمسلمين في سويسرا • هذه الواقعة عن كثب، وبعثَت برسالةٍ إلى جميع المسلمات في أوربا وهي باكية قالت في الهاتف:

• "لم يَعد مسموحًا لي الذَّهاب إلى المدرسة طالَما أرتدي الحجاب".

 

قلبي يَحترق، ماذا يَحدث هذا العام لهذه الفتاة غير المَسموح لها بارتداء الحِجاب في المدرسة، إنَّها "ليلى" من بلدة "ثوان السويسرية"، وعليها أن تتعامل مع هذا الموقف الصَّعب، وفي كلِّ مرة أسأل فيها نفسي:

• لماذا يَكفل الدستور الاتِّحادي السويسري حريَّة الأديان، بينما ستعرقَل هذه الحرية دائمًا في الواقع عبْر النِّظام القانوني بالاصطدام بكلِّ ما هو جديد؟

 

قرَّرَت ليلى البالغة من العمر خمسة عشر عامًا أن تَرتدي الحجابَ في شهر رمضان لاتِّباع تعاليم الدِّين الإسلامي، ولم تكن تتوقَّع أنها ستتعرَّض لمثل هذه المضايقة في هذا التوقيت؛ فهي طالبة محبوبة من التلاميذ، وكذلك من المدرِّسين، ودائمًا ما تَحصل على أعلى الدَّرجات.

 

وكان موضوع الدَّرس في حصة التاريخ في صباح يوم الاثنين "حريَّة الدين والثقافة"، وكان هذا الموضوع مناسبًا لنشأة نِزاع، فبعد ساعة من انتِهاء الحصة أخبرَت ليلى أنَّ هذه الحرية ليست لها، وأنَّها لا مكان لها في المدرسة ما دامت ترتدي الحجاب، وكانت ليلى لا تَرغب في مغادرة المدرسة إلَّا بعد ما تَحصل على ما يفيد كتابة أنَّها غير مسموحٍ لها بحضور الحصَص وهي بالحجاب، إلَّا أنَّ مدير المدرسة رفض على الرغم أنَّه من واجبه إعطاؤها هذا الأمرَ الكتابي، وبدل من أن يعطيها الخطابَ قام بتخويفها وتهديدِها بالبوليس، ومن الخوف قامَت ليلى بتجميع أدواتها والذَّهاب إلى المنزل.

 

معركة صعبة للحصول على حقٍّ أساسي:

وعندما علِم والِدا ليلى بما حدَث لها، كانا مصدومين مثلها وفي حيرة، وقال الأب:

• "ابنتي لن تَغفِر لي إذا تخلَّيتُ عنها في هذا الوقت الصَّعب، سأقف وراءها وبجانبها وسوف أساندها"، وكذلك أيضًا كلُّ العائلة.

 

وكان يَنبغي على ليلى الذَّهاب للمدرسة في اليوم التالي؛ فهي لم تَحصل على أي أمرٍ قابل للطَّعن، وفي المدرسة حدثَت الضجَّة فمدرسها المفضل تجاهلَها، وكان من تعبيرات وجهه يريد أن يوصل لها أنَّها غبيَّة، وأنَّها ارتكبَت خطأ كبيرًا، وقريبًا لن يُسمح لها بالحضور إلى المدرسة، وزملاؤها في الفصل وضعوا كتبها في خزانتها ليُخفوها من أمام أعينهم وحتى تكون غير متاحة لليلى، وما حدَث هذا بعيدٌ كل البعد عن نِظام التعليم في سويسرا.

 

وفي سكرتارية المجلس المركزي للمسلمين بسويسرا (IZRS) أبلغَت ليلى عمَّا حدَث لها والدُّموع تَنهمر، وعرفَت السكرتارية بسرعة كيفية التصرُّف في مثل هذا الموقف؛ وذلك لأنَّهم اعتنَوا بحالاتٍ كثيرة من العنصريَّة بسبب الحِجاب، فقامت بتهدئة ليلى، وأوضحَت لها أنَّ هذا الموقف سيَنصلح في أقرب وقتٍ ممكن، وشجَّعَتها أن تحارِب من أجل حقِّها بكلِّ الوسائل القانونيَّة.

 

ومنذ أسبوع لم تذهب ليلى إلى المدرسة، وقد حذَّر المدرِّس التلاميذ في المدرسة من الذَّهاب إلى منزل ليلى وإعطائها الواجبات والكتب المدرسية.

 

وقالت السكرتيرة:

• "سنحاول الوصولَ إلى حلٍّ سريعٍ مع مديريات التعليم في المقاطعات، ولكن هذا سيَستغرِق وقتًا أطول؛ لأنَّ الإدارات إجراءاتُها أطول".

 

وبالرَّغم من ضَغط والدَي ليلى على إدارة المدرسة للحصول على أمرٍ كتابيٍّ منها ليَستطيعوا أن يَطعنوا فيه أمام المحكمة فإنَّهم لم يتَسلَّموا شيئًا من المدرسة حتى يوم الاثنين، وقرَّر المجلس المركزي للمسلمين بالاتِّفاق مع عائلة ليلى وليلى بجعْل القضيَّة علانية؛ من أجل الضَّغط على إدارة المدرسة.

 

وبالفعل أثار التقريرُ الذي نُشِر في صحيفة "زونتاج" غضَبَ الكثير من المسلمين، وفي الوقت نفسه أظهَروا التضامُنَ مع الطالبة وشجَّعوها، وفي هذا الوقت كان يجِب على المدرسة أن تَتنازل.

 

وفي يوم الاثنين تمَّ إصدارُ "تصريح استثنائي" لليلى؛ حيث سُمِح لليلى بالذَّهاب إلى المدرسة بالحِجاب؛ وذلك فقط لأنَّها تعلم جيدًا حقوقَها، ولأنَّها تعرِف أنَّها لو استسلمَت سيعاني كلُّ الفتيات الأخريات اللَّواتي يُرِدن أن يرتدين الحِجاب، فالتنازل هنا ليس خيارًا.

 

أليس من غير المفهوم أن تُرغَم فتاة صغيرة في القرن الواحد والعشرين في مُجتمع غربي أن تَختار بين التديُّن أو الحِجاب والتعليم؟ أليس من النِّفاق أن تَحصل "ملالا" على جائزة نوبل في السَّلام؛ لأنَّها تناضِل من أجل تَعليم الفتيات في أفغانِستان، في حين يتم حِرمان فتاة من التعليم في أوربا المتحضِّرة بسبب الحِجاب، بسبب طائفة دينيَّة؟

 

مثال شخصي:

كان من المهمِّ لي أثناء تَدريبي التجاري أن أرتدي أثناء التدريب الزيَّ الإسلامي بشكلٍ صحيح؛ فدائمًا ما كنتُ أرتدي الجيب والملابس الفضفاضة التي تغطِّي الجزءَ العلوي من الجِسم، وكانت لي صديقة مسلمة في القِسم الآخر لا تَرتدي الحجابَ بالشكل السليم؛ فكانت تضَع حجابًا على رأسها كان يُظهِر رقبتَها، وسئلتُ: لماذا لا أرتدي الحجابَ بطريقة مودرن؟ وكان لا يوجد أي مشكلة مع صَديقتي، ووُصِفتُ لأننيأحاول أن أؤدِّي واجباتي على أكمل وجهٍ بالمتطرِّفة.

 

فنحن يجب علينا أن نفكِّر جيِّدًا في أعمالنا للنِّهاية، ماذا كان من الممكن أن يَحدث إذا لم تقاوِم ليلى؟ كان سيكون لدينا حظْر لارتِداء الحجاب في مدرسة ثون الثانوية السويسريَّة.

 

فالمسلِمات يجب أن يَعُدْنَ لموضِع القوَّة، ولا يَنبغي علينا أن نَعتذر لكوننا كما يحبُّ الله، ويَنبغي علينا أن نواجِه النَّقدَ الاجتِماعي وسوءَ الأحوال، فنحن مسموحٌ لنا أن نَعمل بالحجاب، ونذهب إلى المدرسة، ومسموح لنا بكل شيء يكون في إطار دينِنا الإسلامي الحنيف، ونحن لا نريد إذْنًا من مدرِّس أو حارِس لممارسة شعائرنا.

 

اهتمامات الإسلاموفوبيا تختصُّ بصفة خاصَّة بالنساء المسلِمات، وبفضل النَّماذج المشرِّفة في التاريخ الإسلامي لن نَفقد الأملَ، فمِن تجاربهم نستمدُّ الثِّقةَ ونتعلَّم منهم؛ وخير مثالٍ على ذلك رسولنا وقدوَتُنا محمد صلَّى الله عليه وسلم، فبعد أن نزَلَ عليه الوحيُ آمَن معه القليل، وفرضَت قريش المقاطعة الاقتِصادية والاجتِماعية على المسلمين؛ حيث قرَّرَت قريش عدَمَ التعامل مع المسلمين في البَيع والشِّراء، وكذلك عدَم الجلوس معهم، وعدم الزَّواج منهم، وبالرغم من قلَّة عدَد المسلمين في ذلك الوقت استَطاعوا عبْرَ صمودِهم وإيمانِهم القوي أن يتغلَّبوا على هذا الوضْع، وأن يمضوا قدُمًا لتحقيق النَّجاح.

 

والآن يوجد في أوربا ملايين المسلمين، ولكنَّهم يدَعون أنفسَهم يُضرَبون مثل كُرات "البينج بونج" هنا وهناك.

 

والدَّافع لمحاربَة هذا الظُّلم يَكمن في جملة الرَّسول صلى الله عليه وسلم التي قالَها في خطبة الوداع: ﴿ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 279].

 

النص الأصلي:

 

Kopftuch in Europa

"Unterdrückt nicht und lasst euch nicht unterdrücken!"

Eine junge Muslima in der Schweiz wurde wegen ihres Kopftuchs von der Schulleitung nach Hause geschickt. Ferah Ulucay, Generalsekretärin des Islamischen Zentralrats der Schweiz (IZR) befasste sich hautnah mit dem Vorfall und hat eine Botschaft an alle muslimischen Frauen in Europa.

 

Weinend schluchzt sie ins Telefon: „Ich kann nicht mehr, ich darf nicht mehr in die Schule, solange ich ein Kopftuch trage.“ Mein Herz schmerzt. Wen hat es dieses Jahr getroffen, frage ich mich? Welches Mädchen darf nun schon wieder in der Schule kein Kopftuch tragen? Es ist Leyla* aus Thun, die mit dieser schweren Situation umgehen muss. Und jedes Mal frage ich mich, warum in der schweizerischen Bundesverfassung die Religionsfreiheit hochgehalten wird, wenn diese Freiheit in der Realität doch immer aufs Neue auf dem Rechtsweg erkämpft werden muss. Aber von Anfang an.

 

Die 15- jährige Leyla hatte sich während des Ramadans entschieden, sich zu bedecken, um den Normen des Islams Rechnung zu tragen. Welcher Schikane sie ausgesetzt werden würde, war ihr zu diesem Zeitpunkt offenbar nicht klar. Schliesslich hat sie beste Noten und ist bei den Schülern, wie auch bei den Lehrern sehr beliebt. Am Montagmorgen im Geschichtsunterricht wird gerade passend zum sich abzeichnenden Streit noch die Religions- und Kultusfreiheit besprochen. Nur eine Stunde später erfährt Leyla, dass diese Freiheit für sie in dieser Schule keinen Platz hat. Das Mädchen wird vom Schulleiter eingeschüchtert, gezwungen das Schulhaus zu verlassen, solange sie ein Kopftuch trage. Leyla wehrt sich, argumentiert mit der Bundesverfassung und den aktuellen Rechtssprüchen. Alles hilft nichts. Leyla will aber nur dann den Weg nach Hause antreten, wenn die Schulleitung ihr schriftlich verfügt, dass sie den Schulunterricht mit Kopftuch nicht mehr besuchen dürfe. Der Schulleiter verwehrt ihr das, obwohl es seine Pflicht wäre, solch ein Schreiben auszuhändigen. Stattdessen schüchtert er Leyla ein, droht mit der Polizei. Leyla, gepackt von der Angst, geht nach Hause.

 

Schwieriger Kampf für ein Grundrecht

Die Eltern wie auch Leyla sind sichtlich schockiert, ratlos. „Meine Tochter würde mir nie verzeihen, wenn ich sie in dieser schwierigen Zeit alleine lassen würde. Ich stehe voll und ganz hinter ihr“, betont der Vater – so wie die ganze Familie. Leyla solle am Dienstag wieder die Schule besuchen, schliesslich habe sie keine anfechtbare Verfügung erhalten. Doch dann kommt es in der Schule zum Eklat. Ihr Lieblingslehrer ignoriert sie, indem er ihr keine Schulblätter mehr abgibt. Mit seiner Gestik will er zum Ausdruck bringen, wie dumm sie sei, welch grossen Fehler sie begehe und wohl bald diese Schule nicht mehr besuchen dürfe. Ihre Schulbücher werden vor den Augen aller Mitschüler im Schrank eingeschlossen, sodass sie Leyla nicht mehr zur Verfügung stehen. Unter Recht auf Bildung verstehen wir in der Schweiz etwas anders.

 

Tränen überströmt meldet sie sich bei mir im Sekretariat des Islamischen Zentralrats Schweiz (IZRS). Da wir mehrere Fälle von Diskriminierung aufgrund des Hijabs betreuen, wusste ich sehr schnell, wie in dieser Situation zu reagieren ist: Ich beruhigte sie, machte ihr verständlich, dass wir diese Situation so schnell als möglich regeln werden und machte ihr Mut, für ihr Recht mit allen legalen Mitteln zu kämpfen.

 

Leyla besucht seither eine Woche lang nicht den Schulunterricht nicht. Der Lehrer droht den Mitschülerinnen und Mitschülern mit „Konsequenzen“, sollten sie Leyla die Hausaufgaben und die Schulbücher nach Hause bringen. Wir sprechen mit den Eltern und versuchen über die kantonale Bildungsdirektion eine schnelle Lösung herbeizurufen. Dies sollte aber Zeit in Anspruch nehmen, da die Verwaltungen längere Prozeduren hätten. Nichts geht mehr bis Freitag, noch immer, wird Leyla trotz Druck der Eltern keine schriftliche Verfügung ausgehändigt, welche sie gerichtlich anfechten könnte. In Absprache mit den Eltern und Leyla entschieden wir uns, den Fall publik zu machen, um den Druck auf die Schulleitung zu erhöhen. Der Bericht in der „Sonntagszeitung“ schlägt hohe Wellen, Muslime empören und solidarisieren sich zugleich mit der tapferen Schülerin. Die Schule muss in der Folge einlenken. Noch am Montag stellen sie eine „Ausnahmebewilligung“ für Leyla aus. Eine kleine Anekdote: Niemand braucht eine „Ausnahmebewilligung“, um seine Religion auszuleben. Leyla darf also seit gestern wieder in die Schule, mit Kopftuch! Und das nur, weil sie ihre Rechte kannte und weil sie wusste: „Wenn ich jetzt aufgebe und nicht dagegen kämpfe, werden alle anderen Schwestern, die auch ein Kopftuch tragen wollen, darunter leiden. Aufgeben ist keine Option.“ Wie Recht die 15-jährige Schülerin nur hat und wie viel sie uns Erwachsenen beigebracht hat!

 

Ist es nicht unverständlich, wie ein junges Mädchen dazu genötigt wird, sich im 21. Jahrhundert in einer westlichen Gesellschaft zwischen Bildung und Religiosität entscheiden zu müssen? Ist es nicht heuchlerisch, dass Malala einen Friedensnobelpreis erhält, weil Sie für die Bildung der Mädchen in Afghanistan kämpft, während im hochzivilisierten Europa einem Mädchen der Zugang zu Bildung verwehrt wird und das nur aufgrund des Kopftuches, eines religiösen Kultus? Ist es nicht widersprüchlich, dass wir von klein auf eingetrichtert bekommen, dass wir als Frauen stark, selbstbestimmt und selbstbewusst sein sollen, und wenn wir es dann tun, von Feministinnen und intoleranten Menschen daran gehindert werden und zu einem rechtlichen Hick-Hack gezwungen werden? Wir würden unseren Hijab nicht freiwillig tragen, heisst es dann. Auch wenn ich während den Podiumsdiskussionen betone, dass der Hijab zu mir gehört und ich es mit Liebe zu Allah trage, höre ich oft folgenden Kommentar: „Du denkst nur, dass du es freiwillig trägst, aber eigentlich bist du indoktriniert und du bist dir nicht gar bewusst, dass es eben doch nicht ganz freiwillig ist.“ Meine Antwort darauf ist jeweils genervt bis angriffig: „Ich glaube, zu dieser Kurzhaarfrisur hat Sie Ihr Mann gezwungen. Wer sonst trägt freiwillig diese Frisur?“

 

Ein persönliches Beispiel

Mir war es während meiner kaufmännischen Lehre wichtig, mich auch während der Arbeit islamisch korrekt zu kleiden. Sprich; immer Rock und weite Kleidung, das Kopftuch über den Oberkörper. Eine Bekannte in einer anderen Abteilung nahm sich diese Gebote nicht zu Herzen und trug das Tuch um ihren Kopf so, dass man den ganzen Hals sah. Ich wurde gefragt, warum ich mich nicht moderater kleiden könne, schliesslich sei das für meine Bekannte auch kein Problem. Nun wurde ich, die bemüht war, ihre Pflichte so gut wie möglich zu erfüllen, als „radikal“ abgestempelt. Wir müssen unser Handeln stets zu Ende denken. Was wäre gewesen, wenn Leyla sich nicht gewehrt hätte? Dann hätten wir wohl an der Thuner Oberstufe bald das nächste Kopftuchverbot.

 

Wir muslimischen Frauen müssen zurück zu Stärke finden. Wir sollten uns nicht dafür entschuldigen, so zu sein, wie Allah uns am meisten liebt. Ja auch wir dürfen, nein wir müssen sozialkritisch sein und Missstände ansprechen. Ja, wir dürfen mit dem Kopftuch arbeiten, zur Schule gehen, schwimmen und alles was wir sonst in unserem islamischen Rahmen tun dürfen. Dafür möchten wir weder Lehrer noch Bademeister um Erlaubnis fragen. Die Islamophobie betrifft doch vor allem uns muslimischen Frauen. Dank zahlreichen grossartigen Vorbildern in der islamischen Geschichte geht uns die Hoffnung nicht so bald aus. Aus ihren Erfahrungen schöpfen wir und von ihnen lernen wir. Wie diese hier: Sieben Jahre nachdem Muhammad s.a.s von Gibril die erste Offenbarung erhielt, wurde der Prophet s.a.s und seine Gemeinschaft in das unbelebte Tal Abu Talib ausserhalb von Mekka vertrieben, wo sie ihr Camp aufschlagen mussten, um drei Jahre isoliert in der Wüste zu überleben. Diese Gemeinschaft um den Propheten s.a.s. war klein. Sie waren gerade mal 83 Muslime. Die Quraish befahlen allen, keine Geschäfte mit den Muslimen einzugehen, ihre Söhne und Töchter durften keine Muslime heiraten, keine Nahrung durfte an die Muslime verkauft werden - sie wurden völlig gemieden, unterdrückt und boykottiert.

 

Sie hungerten drei Jahre lang, litten Hitze am Tag und Kälte in der Nacht, sie waren obdachlos – nicht drei Tage oder drei Monate, sondern drei Jahre lang. Doch hielten sie zusammen, auch wenn sie nur 83 Muslime waren. Sie haben es geschafft, durch ihre Standhaftigkeit und ihren starken Glauben, sich aus dieser Situation zu lösen und zum Erfolg überzugehen. Wir sind heute mehrere Millionen Muslime in Europa aber lassen uns leider immer noch zu oft wie Ping - Pong Bälle hin und her schlagen.

 

Meine Motivation gegen diese Ungerechtigkeit zu kämpfen ist der Satz, der Muhammad s.a.s in seiner Abschlussrede sagte: "Unterdrückt nicht und lasst euch nicht unterdrücken!"





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحجاب في عيونهم
  • معركة الحجاب في البرازيل
  • آيات عن الحج

مختارات من الشبكة

  • حجاب المرأة (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كشف الحجاب في مسألة الحجاب (منظومة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روسيا: "انظري إلى نفسك بالحجاب" أحد مشروعات داغستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: حظر فعاليات يوم الحجاب العالمي في ليون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألمانيا: اليوم العالمي للحجاب في الذكرى الرابعة لشهيدة الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بلغاريا: لأول مرة القبض على مسلمة لارتدائها الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فوائد الحجاب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أوزباكستان: التحقيق مع مسلمات نشرن صورا للحجاب على الإنترنت(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سويسرا: برلمان تورغاو يرفض حظر الحجاب بالمدارس(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب