• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ حمود التويجريالشيخ حمود بن عبدالله التويجري شعار موقع الشيخ حمود التويجري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ حمود بن عبد الله التويجري / كتب


علامة باركود

قصص العقوبات والعبر والمواعظ (WORD)

الشيخ حمود بن عبدالله التويجري

الناشر:دار اللواء للنشر والتوزيع
تاريخ النشر:1413هـ - 1992م
مكان النشر:المملكة العربية السعودية
عدد الصفحات:109
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأول

تاريخ الإضافة: 25/6/2012 ميلادي - 5/8/1433 هجري

الزيارات: 44943

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

يقول الله تعالى: ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ * وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ﴾ [هود: 100 - 103].

 

كانت سنة الله الماضية في الأمم السابقة أن يبعث الله إلى الناس بالرسل والآيات والنذر؛ لكي ينتهوا عن الفساد والغيّ والبغي في الأرض بغير الحق، فإن لم يرتدعوا وينتهوا، أخذهم أخذًا عزيزًا مقتدرًا، ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾.

 

وقد أكرم الله هذه الأمة برفع عقوبة الاستئصال عن هذه الأمة؛ ببركة مجئ نبيها - عليه الصلاة والسلام - وبفضل دعائه لهم، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].

 

تناول الشيخ "حمود بن عبدالله التويجري" في كتابه "قصص العقوبات والعبر والموافظ" طائفة مفيدة طيبة من قصص العقوبات التي جرت للأمم السابقة عامة، وطغاة الظالمين خاصة قبل وبعد البعثة المحمدية، وما أعد الله لهم من العقوبات في الدنيا والخزي والنكال في الآخرة، ومراد القصص القرآني - من ذكر قصص عذاب الأمم السابقة - الحكمة والعبرة وأخذ العظة والتذكرة بمآلهم، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى ﴾ [يوسف: 111].

 

وقد جاءت مقدمة الكاتب في ذكر العقوبات العامة للأمم السابقة المكذبة للرسل، وما عذبهم الله به، ثم تلاه بذكر أقسام عقوبات الأفراد من الأمم الماضية خاصةً، وما روي في ذلك من الآثار والأخبار، وكذلك ذكر الكاتب بعض العقوبات التي أدت بصاحبها للموت، ثم بين قصص العقوبات والعذابات التي حاقت بمن كانوا يؤذون النبي - صلى الله عليه وسلم - أيام دعوته بمكة ودعاء الرسول على بعضهم، واستجابة الله دعاء نبيه - عليه الصلاة والسلام - ثم تلاه بعقوبات المستهزئين بالدين وأصوله، طوال التاريخ الإسلامي، حيث أطنب في جميع وتوليف العديد من القصص من مصادرها حول عقوبات طوائف مختلفة من الأشخاص المنافقين ومدعي الإسلام ومغيري أصول الدين كالمكذبين بالقدر والكلامية، وطغاة الولاة كالحجاج وغيره.

 

ثم ذكر الكاتب مجموعة من قصص العقوبات في الدنيا بما دون الموت، وعقوبات متنوعة لبعض مخالفي السنة والمغتابين والزناة ومن عابوا العلماء الصالحين... وغيرهم.

 

ثم تلا بذكر بعض العقوبات بعد الموت، وداخل القبر، وأكثر في ذكر عذابات بعض المدخنين - عافانا الله وإياكم - وأتى بالعديد من القصص المعاصرة والشهادات لبيان سوء الخاتمة والعاقبة السيئة للعبد في الآخرة على ما فرط فيه في دنياه.

 

وختم الكاتب دراسته بذكر بعض البشارات والكرامات التي جرت لأجداث الموتى من الصحابة والتابعين والصالحين، حيث أخرجت جثامينهم بعد فترات طويلة من موتهم ووجدت كما هي سليمة لم يصبها أذى وأكفانهم يفوح منها المسك كما جرى لسعد بن معاذ وعمر بن الخطاب و إسحاق بن أبي نباتة وعبدالله بن غالب.. وغيرهم.

 

وأورد الكاتب في نهاية بحثه تذكرة بوجوب الحث على الاعتبار بما حل بالعصاة من النكال، والتحذير من الإصرار على المعاصي.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة