• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

تكبيرة الإحرام وأحكامها

تكبيرة الإحرام وأحكامها
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 14/1/2015 ميلادي - 23/3/1436 هجري

الزيارات: 44460

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تكبيرة الإحرام

وأحكامها


• إذا اراد أن يكبر المصلي تكبيرة الإحرام ويدخل في صلاته فإنه لابد أن يكون قائماً.

 

فالقيام مع القدرة فرض باتفاق العلماء إذا كانت الصلاة فرضاً وأما النافلة فالقيام ليس بواجب فيها، (وستأتي أبحاث المسألة في أركان الصلاة بإذن الله).

 

• معنى (الله أكبر):

هو: أن الله تعالى أكبر من كل شيء في ذاته وأسمائه وصفاته... فكل معنى من معاني الكبرياء فهو ثابت لله عز وجل... [انظر الممتع 3/ 22].

 

وحكمة الاستفتاح بها: لكي يستحضر عظمة من يقف بين يديه وأنه أكبر من كل شيء فيخشع له، ويستحي أن يشتغل بغير صلاته لاستحضار عظمة ربه.

 

• مسألة: هل تنعقد تكبيرة الإحرام بغير لفظ " الله أكبر "؟

مثال: لو قال المصلي في تكبيرة الإحرام " الله الأعظم " أو الله الجليل " أو الله الأكبر فهل تنعقد؟

 

المذهب وهو القول الراجح والله أعلم: أنها لا تنعقد إلا بقول " الله اكبر "

 

قال ابن القيم: وهو مذهب أهل المدينة وأهل الحديث.

 

ويدل على ذلك:

1– حديث أبي حميد الساعدي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة استقبل القبلة، ورفع يديه، وقال: " الله اكبر " رواه ابن ماجه وصححه ابن حبان.

 

2– حديث علي مرفوعاً " مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: هذا أصح شيء في الباب وعليه العمل عند أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم.

 

3- حديث أبي هريرة مرفوعاً " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر " متفق عليه.

 

قال ابن القيم في الهدي 1 /201: "وكان دأبه في إحرامه لفظة: الله أكبر لا غيرها، ولم ينقل عن أحد سواها ".

 

قال الأزهري عند قوله (تحريمها التكبير): سُمي التكبير تحريماً، لأنه يمنع المصلي من الكلام والأكل وغيرهما ".

 

• الأخرس وهو الذي لا يستطيع النطق هل يُحرم بقلبه أو أنه لابد أن يحرك لسانه وشفتيه؟

الأخرس يُحرم بقلبه دون أن يحرك شفتيه ولسانه إذ لا فائدة في تحريك لسانه وشفتيه وهو لا يستطيع النطق، ومثله من لا يحسن القراءة والذكر، أما إذا أحسن ذلك فعليه أن يأتي به بقدر استطاعته لقوله تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16] ولقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم "

 

• قال شيخ الإسلام في الاختيارات (صـ55ـ): " ومن لا يحسن القراءة ولا الذكر، أو الأخرس، لا يحرك لسانه حركة مجردة، ولو قيل: إن الصلاة تبطل بذلك كان أقرب، لأنه عَبَثٌ ينافي الخشوع، وزيادةٌ على غير المشروع.

 

وفي المستوعب 2 /133: " فإن عجز عن التكبير بالعربية لزمه أن يتعلم "

 

• إذا كبَّر المصلي هل لابد أن يكون له صوت يُسْمِع به نفسه؟

المذهب: أنه لا بد أن يكون له صوت يُسْمِع به نفسه.

 

والقول الراجح والله أعلم: أنه لا يشترط أن يُسمع نفسه، بل يكفي نطقه بهذا بأن أخرج حروفه بدون صوت. الدليل: عدم الدليل على اشتراط الصوت، لأن إسماع النفس أمر زائد على ما جاءت به السنة.

 

• إذا أراد المصلي أن يكبر تكبيره الإحرام فإنه يرفع يديه عند التكبير.

 

لحديث ابن عمر قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه إذا فتتح الصلاة " متفق عليه.

 

وهذا هو الموضع الأول من المواضع التي ترفع فيها اليدين عند التكبير وهو محل اتفاق عند العلماء والبقية محل خلاف عند العلماء.

 

• قال في الإفصاح 1 /123: " وأجمعوا على أن رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام سنة، وليس بواجب ".

 

ومواضع رفع اليدين أربعة مواضع:

[1- عند تكبيرة الإحرام 2- عند الركوع 3- عند الرفع منه 4- عند القيام من التشهد الأول (وستأتي بإذن الله) وهناك موضع خامس وهو عند الخفض للسجود والصحيح أن اليدين لا ترفعان فيه].

 

• فإذا عجز المصلي عن رفع أحد يديه فإنه يرفع الأخرى لحديث أسامة عند أحمد والنسائي " أنه صلى الله عليه وسلم لما سقط خِطَام ناقته وهو بعرفة أخذه بإحدى يديه، والأخرى رفعها يدعو بها ".

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة