• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور علي الشبلالدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل شعار موقع الدكتور علي الشبل
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل / مقالات


علامة باركود

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة (9)

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة (9)
الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل


تاريخ الإضافة: 23/7/2016 ميلادي - 17/10/1437 هجري

الزيارات: 14678

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة (9)

مقدمة ابن أبي زيد لكتابه "الرسالة"

تأليف الإمام: أبو محمد عبدالله بن أبي زيد القيرواني رحمه الله (ت386)


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد، فيقول المؤلف رحمه الله تعالى:

[لم يزل بجميع صفاته وأسمائه].

معنى هذا أن صفات الله وأسماءه أزلية، الله متصف بهذه الصفات مسمى بهذه الأسماء من الأزل، لم يكن غير متصف بها ثم اتصف بها، كما قلنا في اسمه "الأول": إنه ليس قبله شيء، فقوله: لم يزل بجميع صفاته وأسمائه؛ أي: بأن الله جل وعلا متصف بها أزلًا وأبدًا، لا أنها حدثت بعد أن لم يكن متصفًا بها.

 

[تعالى أن تكون صفاته مخلوقةً، وأسماؤه محدثةً].

لأن المحدث هو الشيء الذي وصف به بعد أن لم يكن متصفًا به، وتعالى أن تكون صفاته مخلوقة؛ لأنه إذا كانت الصفات مخلوقة كان الله جل وعلا محلًّا للخلق، وكان الله في نفسه مخلوقًا! فالله ليس بمخلوق، وكذلك صفاته؛ لأن الصفة متعلقة بالموصوف، متعلقة بالذات، فكما أن ذاته سبحانه غير مخلوقة، كذلك صفاته غير مخلوقة.

 

[كلَّم موسى].

وهذا جاء في القرآن؛ قال الله جل وعلا: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء: 164]، كلَّم من الأفعال المضعَّفة، على وزن فعل، وكلمه مرة بعد مرة عليه الصلاة والسلام، وقوله: تكليمًا تأكيد لهذا الفعل، وجاء أيضًا في موسى: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ﴾ [الأعراف: 143]، وفي هذه الآية نكتة، وهي أن رجلًا من الجهمية المعتزلة في عهد عمرو بن العلاء، الإمام المشهور، قال: إن قوله تعالى: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى ﴾ [النساء: 164]، فجعل اللهَ مكلَّمًا، في موقع مفعول به،قال له الإمام: هب أننا قرأنا هذه القراءة على قولك، كيف تفعل بقول الله جل وعلا: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ ﴾ [الأعراف: 143]؟! فخُصِم، وهذا يدل على جهل هؤلاء وعجمتهم في كلام الله جل وعلا.

 

[بكلامه الذي هو صفة ذاته].

الذي هو؛ أي: الكلام، صفة ذات الله جل وعلا، فذاته سبحانه وتعالى موصوفة بأنه متكلم، كلم الله موسى بصفة من صفاته، كلام خرج منه سبحانه.

 

[لا خلق من خلقه].

لا يعقل أن يكون الكلام الذي كلم الله به موسى من مخلوقات الله، وإلا هل يجوز أن يقول المخلوق هذا الكلام لموسى: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]؟! فدل على أن هذا الكلام الذي سمعه موسى هو كلام الله جل وعلا، وليس خلقًا من مخلوقاته، وأعظم ما حاول إفساده هؤلاء الجهمية والمعتزلة هو أن الله ليس متكلمًا، ولم يسمع موسى من الله كلامًا، وقالوا: إنما الكلام سمعه من الشجرة! أو من اللطيفة! أو من الملك! أو من الهواء! أيعقل أن تقول الشجرة أو اللطيفة أو الهواء أو الملك: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]؟! هل يعقل هذا؟! هذا هو ما يجره الانحراف في التعطيل، فالبدعة تجر إلى بدع أخرى ولا بد، ولو أنهم آمنوا بأن الله كلمه بكلام يليق بجلاله، لَمَا كان في هذا ضير،قال بعض هؤلاء: إن معنى: (كلم الله)، من "الكلم"، وهو الجرح؛ أي: جرحه بمخالب الحكمة، وهذا تحريف للكلام عن معناه، فإن الله قال: (وكلَّم)، ولم يقل: "وكَلَمَ"، وإنما قال: (وكلَّم)، بالفعل المضعف، على وزن فعل؛ ولهذا احتاجوا لأن يلووا أعناق الأدلة، ويحرفوا لفظها من (كلَّم) إلى "كَلَمَ"، وهذا تحريف آخر من مناحي تحريفهم لهؤلاء.

 

وموسى عليه الصلاة والسلام خُصَّ من بين أنبياء الله بأنه كليم الرحمن، خصه الله بهذا الفضل، أما غيره من الأنبياء والرسل كان كلام الله إليهم بواسطة الملك جبرائيل، وهذه الخصيصة كانت لمن لغير موسى؟ لنبينا صلى الله عليه وسلم، متى؟ لما عرج به إلى السماء، فإنه بلغ صلى الله عليه وسلم من العلو حتى جاز سدرة المنتهى، وغشيه من ألوانها ما غشيه، حتى بلغ الجبار جل وعلا وهو على عرشه، فكلمه ربه من غير ترجمان ومن غير واسطة، كلم ربُّنا محمدًا صلى الله عليه وسلم من غير واسطة، ففرض عليه الصلوات الخمس، كلمه من غير رؤية، انتبه لهذا يا طالب العلم، كلم الله نبيه من غير أن يرى النبي ربه؛ ولهذا لما سأل أبو ذر رضي الله عنه، والحديث في مسلم، قال: يا رسول الله، أرأيت ربك؟ قال: ((نور، أنَّى أراه))، وفي رواية قال: ((رأيت نورًا))، وهذا النور الذي رآه النبي عليه الصلاة والسلام هو الذي جاء في حديث أبي موسى عند مسلم وغيره، قال: ((حجابه النور))، وفي رواية: ((حجابه النار))، (إذا كشفه أحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه)، فهذا الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم هو نور الحجاب، ونور الحجاب مخلوق، وأما الله عز وجل فنوره، الذي هو صفة له، ليس بمخلوق، ولم يرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه،إذًا الكلام ثبت لاثنين من عباد الله، من خُلَّص رسله وأنبيائه، هما محمد وموسى، الخُلَّة لمن ثبتت؟ ثبتت لإبراهيم، وثبتت أيضًا لمحمد صلى الله عليه وسلم، إذًا جمع الله لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام ما تفرق من الخصائص والفضائل في الأنبياء غيره؛ فهو كليم الرحمن، كما أن موسى كليم الرحمن، وهو خليل الرحمن، كما أن إبراهيم خليل الرحمن، عليهم الصلاة والسلام.

 

[وتجلى للجبل فصار دكًّا من جلاله].

تجلى الله جل وعلا للجبل، فصار الجبل دكًّا من تجلي الله سبحانه له؛ فإن الجبل اندك لعظمة الله وجلاله، وهذا كما في آية الأعراف، لما طلب موسى أن ينظر إلى الله: ﴿ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 143]، لاحظوا أيها الإخوة أن موسى طلب من الله أن ينظر إليه، وهذا هو كمال ما يتمنى أن ينتهي إليه المؤمن الذي آمن بالله، وآمن بصفاته وأسمائه، أن ينظر وتكتحل عيناه بربه الذي آمن به، ﴿ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ﴾ [الأعراف: 143]، هل عاب اللهُ على موسى سؤاله؟ ما عاب عليه السؤال؛ لأن هذا السؤال لائق، لم يعِبْ عليه السؤال، ولو كان طلب رؤية الله غير لائق لعاب الله عليه سؤاله، كما عاب على نوح لما قال: ﴿ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [هود: 45، 46]، لما سأل نوح نجاة ابنه، عاب الله عليه سؤاله، مع أن نوحًا أول الرسل، ومن أولي العزم منهم، لما سأل ما لا يحق له، ﴿ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [هود: 46]، لِمَ لَمْ يعِبِ الله على موسى لما قال: ﴿ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ﴾ [الأعراف: 143]؟ لأن رؤية الله ممكنة، ومرغوبة، وغاية ما يتمناه من آمن بالله، إذًا ما المانع من رؤية الله؟ المانع ضعف موسى وأمثال موسى، قوانا في الدنيا لا تتحمل؛ ولهذا يوم القيامة يكمل الله جل وعلا قوى المؤمنين، فيتحملون رؤية الله، بل ويتلذذون بهذه الرؤية؛ ولهذا قال سبحانه: ﴿ لَنْ تَرَانِي ﴾ [الأعراف: 143]، الكلام كلام عربي فصيح، ولم يقل سبحانه: "لا أُرَى"، إنما قال سبحانه: ﴿ لَنْ تَرَانِي ﴾ [الأعراف: 143]، و"لن": حرف نفي واستقبال، مؤقت، لا مؤبد، ذهب الزمخشري وذهب المعتزلة إلى أن "لن" للنفي المؤبد، وعاب عليهم علماء اللغة، حتى قال ابن مالك رحمه الله صاحب الألفية:

ومَن رأى النفيَ بـ: "لن" مؤبَّدَا ♦♦♦ فقولَهُ اردُدْ، وسواه فاعضُدَا

 

هل يعقل أن تكون لن للنفي المؤبد؟! القرآن يبطل ذلك، لو كانت لن للنفي المؤبد، لما جاز أن يحدد الفعل بعدها؛ قال الله جل وعلا عن أخي يوسف: ﴿ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [يوسف: 80]، لو كانت "لن" للنفي المؤبد، هل يجوز أن يحدد الفعل بعدها؟! لا يجوز في بلاغة القرآن وبلاغة الكلام، إن كانت للنفي المؤبد لا يحدد الفعل بعدها، بل يبقى على تأبيده، ولكن هنا حدد الفعل، لن أبرح الأرض إلا بأمرين: إما أن يأذن أبوه أو يحكم الله له، وهو خير الحاكمين، من ذلك أيضًا قول الله جل وعلا عن الكفار في الموت: ﴿ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا ﴾ [البقرة: 95]، لاحظوا، قال: "لن يتمنوه"، وأكده بقوله: أبدًا، هل الكفار لا يتمنون الموت أبدًا، أو إذا ذاقوا النار وصلوها وجحيمها تمنوا الموت؟ ولهذا جاء في القرآن أن الكفار إذا ذاقوا يوم القيامة عذاب النار وصلوها: ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ﴾ [الزخرف: 77]، إذًا تمنوا الموت، فدل على أن "لن" ليست للنفي المؤبد، وإنما للنفي المؤقت، هذا وإن جاءت بلفظ "أبدًا"، كيف إذا جاءت من غير تأبيد؟!

 

﴿ قَالَ لَنْ تَرَانِي ﴾ [الأعراف: 143]، وأراد الله أن يضرب لموسى المثل ولنا، بأن السبب في عدم رؤية الناس لله في الدنيا لضعفهم هم، لا يتحملون! قال: ﴿ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ﴾ [الأعراف: 143] الأشم الأصم، فإن تحمَّل الجبل رؤيتي، قد تتحمل أنت العبد الأضعف منه رؤيتي، فإذا لم يتحملها الأعلى، فالأدنى من باب أولى، ﴿ فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ ﴾ [الأعراف: 143]، ماذا حصل للجبل؟ الجبل الأصم الأشم الصُّلب، لما تجلى الله له، اندكَّ لجلال الله وعظمته، ما تحمل، هذا وهو أصم أشم، كيف موسى؟ من باب أولى، وموسى لما اندك الجبل غشي عليه، وهو الشديد القوي، ولهذا لما اقتتل الفرعوني مع الإسرائيلي، استنصر الإسرائيلي بموسى، فأتى موسى يريد أن يفصل بينهما، فدفع الفرعوني على صدره، ﴿ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ﴾ [القصص: 15]! من قوته، موسى ما أراد قتله، عليه الصلاة والسلام، ولكن أراد دفعه وتأخيره، فقضى عليه لقوته، فإذا كان موسى عليه الصلاة والسلام غشي عليه من اندكاك الجبل، لو كان غير موسى، لطار قلبه من جسده وبدنه! فدل ذلك على أن رؤية الله جل وعلا غير ممكنة؛ لضعف فينا، لا لخفاء في المرئي، لعجز فينا، لا لعيب في المرئي سبحانه وتعالى،كالشمس، من منكم يستطيع أن يراها في رابعة النهار؟ ما أحد يستطيع إلا أن يضع أمامه مرايات ومكبرات "مناظر حاجبة للضوء"؛ لأنه ما يتحمل، الشمس خافية أم ظاهرة؟! إذا كان هذا في مخلوق، فالخالق من باب أولى، إذًا لا يرى أحد منا الله في الدنيا؛ لعظمة الله التي لا نستطيع أن نتحملها، ولا نستطيع أن نتلذذ بها، في يوم القيامة يكمل الله للمؤمنين أبصارهم، فيتحملون، بل ويتلذذون ويتنعمون، ويتباهون ويتناظرون لرؤية وجهه سبحانه وتعالى.

 

وفي الآية ملحظ لطيف، لما جاز أن يتجلى الله للجبل، الذي هو جبل جماد أصم أشم لا ثواب له ولا عقاب، فلأن يتجلى الله جل وعلا لأوليائه، الذين لهم ثواب يثيبهم عليه، وجزاء يجازيهم به، فمن باب أولى، فدل تجلي الله للجبل في الدنيا على أنه يتجلى سبحانه لمن لهم ثواب يوم القيامة،وهذه معانٍ عظيمة يا أيها الإخوة لمن تأملها.

 

[فصار دكًّا من جلاله]؛ أي من جلال الله وعظمته وكماله سبحانه، ما تحمل هذا الجبل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • مطويات
  • صوتيات
  • خطب
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة