• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبد الله الفريحالشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح شعار موقع الشيخ عبد الله الفريح
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

ترك ركن من أركان الصلاة سهوا

ترك ركن من أركان الصلاة سهوا
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 12/4/2017 ميلادي - 15/7/1438 هجري

الزيارات: 69676

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترك ركن من أركان الصلاة سهواً


إن كان المتروك تكبيرة الإحرام فإن الصلاة لم تنعقد سواءً تركها عمداً أو سهواً لأن الصلاة لا تنعقد إلا بتكبيرة الإحرام، فلو أن رجلاً وقف ثم شرع مباشرة في دعاء الاستفتاح وقرأ الفاتحة وجاء بالصلاة كاملة لقلنا أن صلاته لم تنعقد أصلاً لأنه لم يأت بتكبيرة الإحرام.

 

• وإن كان المتروك ركناً غير تكبيرة الإحرام:

مثاله: رجل يصلي الظهر فلما سجد السجود الأول في الركعة الأولى قام إلى الركعة الثانية ونسي ركنين (الجلسة بين السجدتين والسجود الثاني) فماذا يفعل؟

المذهب: أن هذا لا يخلو من حالين:

1- أن يتذكر الركن المتروك بعد شروعه في قراءة الفاتحة للركعة الثانية فهنا يحرم عليه أن يرجع فيعتبر الركعة الأولى ركعة ملغيَّة والثانية تقوم مقام الأولى.

قال في شرح الإقناع 1/ 403: " فتكون الثانية أولته، والثالثة ثانيته، والرابعة ثالثته، ويأتي بركعة.

وقالوا: يحرم عليه أن يرجع ليأتي بما نقص من الأركان لأن في رجوعه إلغاء لكل من الركعتين الركعة الأولى والتي شرع فيها.

 

2- أن يتذكر الركن المتروك قبل شروعه في قراءة الفاتحة للركعة الثانية أي حين قيامه وقبل قراءته للفاتحة فيجب عليه أن يرجع ويأتي بما ترك من الأركان ويسجد للسهو قبل السلام في كلا الحالتين.

 

والقول الراجح والله أعلم: أن الركعة التي ترك منها ركناً من الأركان لا تبطل في أي حال من الأحوال إلا إذا وصل إلى نفس المحل من الركعة الثانية، ففي المثال السابق يرجع ويأتي بما ترك من الأركان سواءً تذكر المتروك قبل شروعه في قراءة الفاتحة للركعة الثانية أو بعد شروعه فيها أو في إثناء الركوع فنقول له في المثال السابق: ارجع واجلس بين السجدتين واسجد ثم أكمل ما تبقى من صلاتك وتعتبر ركعتك الأولى ركعة صحيحة وليست ملغيَّة، ثم يسجد للسهو قبل السلام أما إذا وصل إلى نفس محل المتروك في الركعة الثانية فإن الركعة الأولى تعتبر ملغيَّة لأنه لو أراد الرجوع إلى نفس المتروك لا فائدة من رجوعه لأنه سيرجع إلى محلِّه الذي هو فيه.

 

مثال ذلك: كما في المثال السابق من صلى الظهر ونسي السجدة الثانية من الركعة الأولى ولم يتذكر إلا وهو جالس بين السجدتين من الركعة الثانية فهنا تكون الركعة الأولى ملغيَّة وتقوم الركعة الثانية مقامها ويكمل صلاته، لأنه لو أراد الرجوع إلى المتروك فإنه سيرجع إلى نفس المحل الذي هو فيه فلا فائدة من رجوعه واختار هذا القول السعدي كما في المختارات الجلية (ص48) والإرشاد (ص48).

 

وقال ابن عثيمين في رسالة سجود السهو (ص2): " إن وصل إلى موضعه من الركعة الثانية لغت الركعة التي تركه منها، وقامت التي تليها مقامها، وإن لم يصل إلى موضعه من الركعة الثانية وجب عليه أن يعود إلى الركن المتروك فيأتي به وبما بعده، وفي كلتا الحالين يجب عليه أن يسجد للسهو بعد السلام ".

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • إبهاج المسلم بشرح ...
  • الدر الثمين
  • سلسلة 10 أحكام ...
  • فوائد شرح الأربعين
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة