• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور عبدالله بن مبارك آل سيفأ. د. عبدالله بن مبارك آل سيف شعار موقع  الدكتور عبدالله بن مبارك آل سيف
شبكة الألوكة / موقع أ.د.عبدالله بن مبارك آل سيف / أسئلة وأجوبة


علامة باركود

باقات الورد وإهداؤها في المستشفيات

باقات الورد وإهداؤها في المستشفيات
أ. د. عبدالله بن مبارك آل سيف

تاريخ الإضافة: 12/1/2013 ميلادي - 29/2/1434 هجري
زيارة: 6105

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باقات الورد وإهداؤها في المستشفيات



انتشر في هذا الزمن ما يسمى: باقات ورد، خاصة عند دخولك المستشفيات، فما حكم إهداء الورد للمرضى، وهل هذا له أصل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فالتهادي بين المسلمين مشروع بقوله - صلى الله عليه وسلم -: (تهادوا تحابوا) أخرجه البخاري في الأدب المفرد بسند حسنه ابن القطان والألباني، وله شواهد لاتخلو من كلام في إسنادها بألفاظ مختلفة مثل حديث أنس - مرفوعاً -: «يا معشر من حضر، تهادوا؛ فإن الهدية قلت أو كثرت تذهب السخيمة، وتورث المودة».

 

ويزداد الترغيب فيها للمريض لما فيها من إدخال السرور على نفسه، وقد ثبت طبياً أن زيارة المريض تزيد في قوة مناعته وتزيد من فرص علاجه فكيف إذا انضم لها هدية مناسبة مفرحة!. لكن ينبغي أن يهدي المرء الهدية التي يظن أنه يدخل السرور بها على قلب صاحبه، فالطفل يهدى له من الألعاب ما يفرحه، والكبير يهدى له بحسب ما يحب ويهوى من المباح، وينبغي أن يهدى له النافع من الكتب والأشرطة أو الأدوات النافعة من الأقلام ونحوها، وينبغي لأصحاب محلات الهدايا في المستشفيات أن يجهزوا مثل هذه الهدايا النافعة، وأما الورود فإن كان يحبها ويرغب فيها وتدخل السرور على نفسه فلا بأس بها أحياناً، أما إن كان لا ينتفع بها ولا يهتم بها كما هو حال غالب الناس في مجتمعنا فتستبدل بغيرها، ثم إن كانت باهضة الأثمان وحصلت فيها مغالات ومباهاة فينهى عنها لما فيها من الإسراف والتبذير، وينبغي أن تترك عادة الورود هذه؛ لأنه يخشى أن تتحول لعادة وهو أن من زار مريضاً لابد أن يهدي له ورداً فيكون فيها من الحرج والضيق على الناس – مع المغالاة في أثمانها - وتضييع الأموال فيما لافائدة فيه كما ستمنع كثيراً من الناس ممن لايقدر على قيمتها من الزيارة فيذهب المقصود الشرعي من الحث على زيارة المريض، فعليه يقال لايلتزم الإنسان الإهداء دائماً حتى لايكون عادة، وإنما شاء أهدي أحياناً لأنه لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يهدي لمن كان يزوره من المرضى بل كان يدعو لهم ويكتفي بذلك فالتزام الهدايا دائماً فيه نظر شرعي، وعليه أن يهتم أكثر بما يشرع فعله من قول أو فعل مع المريض من الدعاء له ونصحه وتصبيره، ثم لو ثبت أن إهداء الورود عادة من عادات الكفار ومن خصائصهم أو اقترن بها معتقدات دينية لهم فيمنع منها للتشبه على وجه التحريم،  والله أعلم.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • السيرة الذاتية
  • المسائل الفقهية
  • موسوعة الإجماع
  • الدراسات العليا
  • تحقيق المخطوطات
  • علم التحليل الرقمي
  • المهارات الفقهية
  • الخرائط البحثية
  • الأدوات العلمية
  • طلاب الجامعة
  • أسئلة وأجوبة
  • مقالات
  • أبحاث علمية
  • التدريب
  • التأصيل العلمي
  • مناقشة الرسائل
  • تقنية
  • كتب
  • ملخصات الأبحاث العلمية
  • مشاريع نوعية
  • لقاءات صحفية
  • صوتيات
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة