• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور عبدالله بن مبارك آل سيفأ. د. عبدالله بن مبارك آل سيف شعار موقع  الدكتور عبدالله بن مبارك آل سيف
شبكة الألوكة / موقع أ.د.عبدالله بن مبارك آل سيف / أسئلة وأجوبة


علامة باركود

الخلوة وأنواعها

الخلوة وأنواعها
أ. د. عبدالله بن مبارك آل سيف

تاريخ الإضافة: 12/1/2013 ميلادي - 29/2/1434 هجري
زيارة: 12559

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخلوة وأنواعها

 

والخلوة بمعنى الانفراد بالغير تكون مباحة بين الرجل والرجل، وبين المرأة والمرأة إذا لم يحدث ما هو محرم شرعا، كالخلوة لارتكاب معصية، وكذلك هي مباحة بين الرجل ومحارمه من النساء، وبين الرجل وزوجته.

 

الخلوة بالأجنبية:

الأجنبية: هي من ليست زوجة ولا محرما، والمحرم من يحرم نكاحها على التأبيد، إما بالقرابة، أو الرضاعة، أو المصاهرة، ويحرم على الرجل الخلوة بها، والأصل في ذلك، قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم".

 

وقد اتفق الفقهاء على أن الخلوة بالأجنبية محرمة. وقالوا: لا يخلون رجل بامرأة ليست منه بمحرم، ولا زوجة، بل أجنبية ؛ لأن الشيطان يوسوس لهما في الخلوة بفعل ما لا يحل، قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان". بل قالوا: لو أنه أم بأجنبية مع خلوة فإنه يحرم ذلك عليه وعليها.

 

الخلوة بالأجنبية مع وجود غيرها معها:

إذا كان مع السائق امرأة أخرى مأمونة أو عدة نساء فيجوز الخروج معه بشرط:

1- أمن الفتنة منه.


2- وأن لايكون في سفر بل في داخل البلد، وبهذا أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله.

 

والبنت الصغيرة إذا بلغت فحكمها حكم المرأة لايجوز الخلوة بها لوحدها مع السائق.

 

إما قبل سن البلوغ فإن كان لها جسم يشتهى مثل خروج الثديين وبروز تفاصيل جسم فلا يجوز خلوة السائق بها وحكمها حكم البالغة، لأن المعنى الموجود في البالغة موجود فيها، بل لو وجدت الفتنة في خلوته بالصبي الأمرد فلايجوز ذهاب الصبي معه مع وجود الفتنة، إما إن كان جسمها لايشتهى كصغيرة الجسم فينبغي على المرء العاقل الغيور أن يحفظها ويصونها وأن يحتاط لها وأن يخشى عليها ولايجعله يخلو بها أيضاً لأن الفتنة موجودة والشيطان حاضر فلا يخلو بها السائق إلا ومعها محرم أو رجل ثقة أو مجموعة أخوات أو نساء وخاصة إذا بلغت تسع سنين فهي امرأة كما قالت عائشة - رضي الله عنها -، وهؤلاء السائقون يخشى منهم؛ وخاصة من ليس أهله معه، لأنهم في حالة شوق لزوجاتهم ولا يستطيعون عليهن مع البعد والشيطان حاضر والشهوة قوية والواقع شاهد بخطورة الأمر وكثرة حالات الاعتداء على الأطفال والقصر بل على والاعتداء على الصبيان أيضاً، والأطفال في حالة غفلة ويخدعون بسهولة ولايعرفون خطورة هذه الأمور فلايتساهل في ذلك إلا من قل دينه وضعفت غيرته.

 

الخلوة بالمخطوبة:

المخطوبة تعتبر أجنبية من خاطبها، فتحرم الخلوة بها كغيرها من الأجنبيات، وهذا باتفاق.

 

الخلوة بالأجنبية للعلاج:

تحرم الخلوة بأجنبية ولو لعلاج إلا مع حضور محرم لها، أو زوج، أو امرأة ثقة على الراجح؛ لأن الخلوة بها مع وجود هؤلاء يمنع وقوع المحظور.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • السيرة الذاتية
  • المسائل الفقهية
  • موسوعة الإجماع
  • الدراسات العليا
  • تحقيق المخطوطات
  • علم التحليل الرقمي
  • المهارات الفقهية
  • الخرائط البحثية
  • الأدوات العلمية
  • طلاب الجامعة
  • أسئلة وأجوبة
  • مقالات
  • أبحاث علمية
  • التدريب
  • التأصيل العلمي
  • مناقشة الرسائل
  • تقنية
  • كتب
  • ملخصات الأبحاث العلمية
  • مشاريع نوعية
  • لقاءات صحفية
  • صوتيات
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة