• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور عبدالله بن مبارك آل سيفأ. د. عبدالله بن مبارك آل سيف شعار موقع  الدكتور عبدالله بن مبارك آل سيف
شبكة الألوكة / موقع أ.د.عبدالله بن مبارك آل سيف / أسئلة وأجوبة


علامة باركود

حكم التقبيل في السلام

حكم التقبيل في السلام
أ. د. عبدالله بن مبارك آل سيف

تاريخ الإضافة: 12/1/2013 ميلادي - 29/2/1434 هجري
زيارة: 33737

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم التقبيل في السلام

 

الأصل عند اللقاء السلام بالكلام، والمصافحة أفضل، وأما عند القدوم من السفر فالمعانقة، أما التقبيل الذي يفعله بعض الناس من اللثم على الفم فلم يرد في الشرع، وهو من العادات غير الجيدة، والتقبيل الذي ورد في الشرع في بعض الحالات تقبيل اليد للعالم وكبير السن وولي الأمر، أو تقبيل الرأس في بعض الحالات لكبار السن أو بين العينين في حالات خاصة. والسنة تبين ذلك فعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا. قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب.

 

وعن أنس بن مالك قال قال رجل:

يا رسول الله الرجل منا يلقي أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: لا.قال أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا قال أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال نعم. أخرجه الترمذي والبيهقي. قال أبو عيسى هذا حديث حسن وحسنه الألباني.

 

وفي سنن البيهقي كان أصحاب محمد - صلى الله عليه و سلم - إذا التقوا تصافحوا فإذا قدموا من سفر عانق بعضهم بعضا.وواضح من هذا أنه لاتقبيل في هذا بل مجرد معانقة.بل هذه المعانقة مقيدة بما لايؤدي لشهوة فقد بوب البيهقي رحمه الله: باب ما جاء فى معانقة الرجل الرجل إذا لم تكن مؤدية إلى تحريك شهوة، ومفهوم كلام البيهقي أن المعانقة لاتحل إن أدت لشهوة، وروى أبو عبيد القاسم ابن سلام في " أول غريبه " حدثني أبو النضر عن الليث بن سعد عن عياش بن عباس رفعه إلى النبي - صلى الله عليه و سلم - أنه نهى عن المكاعمة والمكامعة انتهى. قال أبو عبيد: والمكاعمة: أن يلثم الرجل فاه صاحبه مأخوذ من كعام البعير وهي أن يشد فاه إذا هاج، والحالات التي ورد فيها التقبيل حالات خاصة مثل تقبيل الرجل لطفله الصغير أو بين الزوجين، أو تقبيل يد العالم في بعض الحالات، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم كانوا يستخدمون التقبيل في السلام العادي بل المصافحة في الأحوال العادية والمعانقة إن قدم من سفر، والمعانقة لاتقبيل فيها بل مجرد التزام.

 

والتقبيل الموجود بين الناس زيادة لم ترد في السلام العادي في الشرع المطهر، فلاينصح بها، وخاصة أن فيها ضرراً طبياً، وتعتبر سبباً ناقلاً للأمراض المعدية في هذا الزمان، والله أعلم.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 


تعليقات الزوار
1- شكرا
ilias - المغرب 30-12-2014 02:03 PM

جيد رائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • السيرة الذاتية
  • المسائل الفقهية
  • موسوعة الإجماع
  • الدراسات العليا
  • تحقيق المخطوطات
  • علم التحليل الرقمي
  • المهارات الفقهية
  • الخرائط البحثية
  • الأدوات العلمية
  • طلاب الجامعة
  • أسئلة وأجوبة
  • مقالات
  • أبحاث علمية
  • التدريب
  • التأصيل العلمي
  • مناقشة الرسائل
  • تقنية
  • كتب
  • ملخصات الأبحاث العلمية
  • مشاريع نوعية
  • لقاءات صحفية
  • صوتيات
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة