• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الإنجليزية
علامة باركود

ما يحمله المسلمون الأمريكان الصغار من هموم

ما يحمله المسلمون الأمريكان الصغار من هموم
هايلي وولدت Hailey Woldt

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2015 ميلادي - 26/10/1436 هجري

الزيارات: 4346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما يحمله المسلمون الأمريكان الصغار من هموم

مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

المصدر: faithstreet

ترجمة: آلاء أحمد


في الأُسبوع الماضي، وكمَا نقَلَت صحيفة "كونيكتيكت بوست": أنَّه بينما مجموعةٌ من الأطفال يُغادرون مسجدًا في "كونيكتيكت، بريدج بورت"، مُشبِّكين الأيدي، مرُّوا أمامَ مجموعة من المتظاهرين النَّصارَى الذين يَصْرُخون بأنَّ "الإسلام كذبة"، وأنَّ "عيسى يَكْرهُ المسلمين"، فقام أحدُ الرِّجال المشاركين في المظاهَرة بدفْع شارتِه بعُنف في اتِّجاههم صارخًا "قَتَلَة"، وقال فيليب بينهام - وهو مُنظِّم المسيرة مُفسِّرًا -: "هذه حرْبٌ في أمريكا، ونحن سنذهَبُ بها إلى كلِّ مساجد الولايات المتحدة".

 

ربَّما يبدو ذلك حادثًا منفردًا، ولكنَّه - للأسف - أصْبَح جزءًا مِن نمطٍ متزايدٍ أُشاهِده كثيرًا في الولايات المتحدة، بحُكم عملي كجُزءٍ من فريق البحْث تحتَ قيادة عالِم الأنثروبولوجيا الشهير "أكبر أحمد"، ونحن نقومُ بالبحْثِ من أجْل المشروع الذي يقومُ به في إجازتِه مِنَ الجامعة الأمريكيَّة، والذي يُدْعَى "رحلة داخلَ أمريكا".

 

سافرْنا تحديدًا إلى 75 مدينة، وقُمنا بزيارة أكثر من 100 مسجد في الولايات المتحدة محاورين الآلافَ مِن المسلمين وغير المسلمين، وذلك في أوَّل وأكْبر دِراسة مِن نوعها تدور حولَ المجتمع المسلِم في أمريكا، بدأْنا نعرف ما معنى أن تكون مسلمًا في أمريكا، بعد أحداث الحادي عشرَ مِن سبتمبر، واكتشفْنا بعضَ الاتِّجاهات المُمْتعة وأحيانًا المقلِقة.

 

في أنحاء كثيرة من الولايات المتحدة، سمعْنا قصصًا عن مدارس إسلاميَّة خُرِّبتْ عمدًا، وعن أولياء أمور احتُجِزوا، وتَمَّ تفتيشُ منازلهم، وقصصًا عن أطفال غير مسلمين يُضايقون ويَتنمَّرون على نظرائهم المسلمين، بينما هناك الكثيرُ مِن الناس يُدافعون ضدَّ هذه التعميمات والقُيود المفروضة على الحقوقِ المدنيَّة للمسلمين، يتواجَدُ بالفِعْل في أمريكا مواقفُ سلبيَّة تُجاهَ المسلمين، خاصَّة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، رأيت مباشرةً كيْفَ تؤثِّر العالية من التعصُّب، والفوبيا من الإسلام بعدَ الحادي عشر من سبتمبر على الأجيالِ المسلِمة وغير المسلمة، التي وُلِدتْ بعد عام 2001، والتي قد تُسبِّب تورطاتٍ جادَّةً وطويلة المدَى في مجتمعنا.

 

بينما أقوم ببعض المقابلات بيْن المجتمع الباكستاني في "بروكلين"، في مسجدٍ متواضِع، قام ببنائه بعضُ المهاجرين المكافحين، شاهدتُ فتًى يبلغ من العمر عشرَ سنوات يتكلَّم وسط حلقة مِن الكِبار، لم يظهر على ذلك الفتَى أيٌّ من الارْتباك أو الخَجَل المتوقَّع لفتى في سِنِّه، فكانت عيناه كعيني رجلٍ ناضج، وكانتْ مليئة بالحزن.

 

تكلَّم الفتَى إلى المجموعة قائلاً: "الناس في أمريكا يَظنُّونَ أنَّ لهم الحقَّ في التحكُّمِ فينا، ودفْعنا فيما نَفْعله، فكما قال دستورُ نيويورك: إنَّ جميع الناس لهم الحقُّ في ممارسة أديانهم، صحيح؟ لذلك نحن بإمكاننا أن نمارسَ دِينَنا في سلامٍ، لكن بعض الناس سيفعلون أشياءَ؛ مثل مهاجمتنا، أو مهاجمة أي شخص، ولن يَذْهبوا إلى السجن لفِعْلهم ذلك، وعندما نطلب النجدةَ لن يفعلوا لنا أي شيءٍ؛ لاعتقادهم أنَّنا الأشخاصُ السيِّئون، وبعد ذلك سيلوموننا على فِعْل أي شيء".

 

حَكَى ذلك الفتى أنَّ الأطفال في المدرسة يقومون بضرْبِه، ويدعونه إرهابيًّا، وأضاف: "حسنًا، هم يقولون: أنتم المسلمون إرهابيُّون، ولا تمتلكون أي حياة"، وقتَها أقول لهم: "حسنًا، سترون في المستقبلِ كم نحنُ عُظماء"!

 

الجزء الأكثر إيلامًا وكسرًا للقلوب في القصَّة، هو أنَّ مِن شهور قليلة مضَتْ كان الفتى وعائلته في زِيارة لأقاربهم في باكستان، وقُتِلتْ والدة الفتَى في انفجار قُنبلة على جانبِ الطريق، قُتِلت والدة الفتى على يَدِ إرهابي حقيقي.

 

التحيُّز ليس بشيءٍ فِطري، والأطفال يقومون باستيعابِ وفَهْمِ ومُحاكاةِ قِيَمِ ولُغةِ مجتمعِهم، وبما أنَّ الأطفال كصفحات بيضاء، فهم يعملون كمِرْآة عاكِسة لاتجاهات وانحيازات مجتمعهم، فقد سمعتُ قصصًا عن أطفال نَصارى ويهود، ليس لهم علاقةٌ مباشرة، أو ذِكْرى تربطُهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر، ويطلقون على المسلمين أنهم "إرهابيُّون"، وذلك من ولاية "نيويورك"، حتى "سانت لويس".

 

بعضُ البالغين يُبرِّرون تطبيعهم للمسلمين كإرهابيِّين بالغضَب الذي يَشعرون به جرَّاء ما حدَث في الحادي عشر من سبتمبر، لكن هؤلاء الأطفال لا يَمتلكون هذه الحزمة مِنَ الأحاسيس، ويُستنتج من ذلك أنَّهم قد تَعلَّموا هذا السلوكَ مِن آبائهم، أو معلِّميهم، أو وسائل الإعلام، أو المجتمع ككُلٍّ.

 

فعندما يَرَى الأطفال الأمريكان مظاهراتٍ مثل التي في "كونيكتيكت"، أو يستمعون إلى الجِدال المستمر حولَ مسْجدٍ قريب مِن "جراوند زيرو"، ستترسَّخ فيهم المواقفُ السلبيَّة تُجاهَ الإسلام، وتندمج بمكرٍ مع ذاتهم.

 

من الممكن أن يشعرَ المسلمون الصِّغار أنَّ هُوياتهم الأُخرى، "مسلم"، أو "باكستاني"... إلخ، مرفوضةٌ هي الأخرى، فعندما يكون الإسلامُ مسخورًا منه، وتكون مجتمعات عِرْقهم الأصلي ترفُضُهم؛ لكونهم "أمريكيِّين جدًّا"، وقتَها هم لا يَملِكون هُويَّة يَرْكنون إليها.

 

ومن العواقِب غير المرجوَّة لهذا هو وضعُهم في موقفِ الاختيار بيْن كونهم أمريكيِّين، أو كونهم مسلمين، ويُعدُّ ذلك الموقف كارثةً للهُويَّة النفسية، والتي سيكون من الصَّعْب أو مِن المستحيل إصلاحُها.

 

علاوةً على ذلك لا يوجد أي إرشادٍ أو توجيه، خاصَّة للعائلات المهاجِرة الجديدة، أو الفقيرة، على كيفية خوْضهم لمثل هذه القضايا الصعْبة، فالمدارس مرتبطةٌ فقط بمصادرِ التدريس، وتُزوِّدهم بالقليل من الإجابات، ونُظراؤهم لا يمتلكون الاستيعابَ الكافي، بل وأحيانًا يُضايقونهم، وآباؤهم عادةً مهاجرون ليس لديهم إلا معرفةٌ سطحية بالثقافة الأمريكيَّة، ولا يُعطونهم الفَهْمَ الكافي لما يَحْدُث.

 

المسلِمون البالِغون أيضًا واقعون تحتَ الضغْط، ويُكافحون للحصولِ على مكانِهم في المجتمع الأمريكي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، جاعلين الوضْعَ أكثرَ تعقيدًا لأطفالهم، بينما تحاول مجتمعاتٌ أخرى إدخالَ الشبابِّ في المجتمع، وتربية مسلمين أقوياء، وهُويَّات أمريكيَّة، ما تزال القضايا المجتمعيَّة الأوْسع عالِقة.

 

المستقبل المتوقَّع على المدَى الطويل لهؤلاء الأطفال سيكون مليئًا بالمشاكل، فالنهايةُ المنطقيَّة هي أنَّهم سيُصبِحون مُذبذَبِين، غاضبين، ليس لهم أصول، ملائمين تمامًا لأيَّة أفكار متطرِّفة.

 

العديد مِنَ الخُبراء يقولون لنا: إنَّ الفكر الإسلامي هو الذي يَقود المسلمين إلى الإرْهابِ، ولكن عادةً تجد أنَّ هؤلاء الخبراء هم أناسٌ ليس بحَوْزتهم المعرفة الحقيقيَّة بالإسلام، مُنجرِفون بيْن الشَّرْق والغرْب، يحتاج الواحد منَّا فقط أن ينظرَ إلى فيصل شاه زاد، أو الشباب الخمْسة الذين كانوا في ولاية فيرجينيا وذَهبوا إلى باكستان.

 

بينما يدقُّ هذا التصورُ ناقوسَ الخطر، يجب ألاَّ يكون التعامُل مع هؤلاء الأطفال المعرَّضين للخَطَر يُشعِرهم بأنهم أكثرُ استهدافًا، ويُعرِّضهم لنفس الوحدة التي يُعانون منها، فالتعامل معهم، والاتِّصال بهم، على أنَّهم مواطنون أمريكيُّون - وهم بالفِعْل كذلك - ومساعدتهم في إقامةِ مكانٍ لهم في المجتمع - شيءٌ ضروريٌّ حتمًا.

 

فمِن الممكن أن نحصُلَ على شيء نافِع وثمين مِن هؤلاء الأطفال، كما هو كائنٌ مع الأجيال الأقدم سِنًّا من المسلمين الأمريكيِّين، يمكن أن نحصُلَ على مسلمين يحبُّون الولاياتِ المتحدةَ، ويطلقون عليها "المكان الأفضل لتكون مسلِمًا"؛ ذلك يعنى أنَّ وسائل الإعلام والقادَة يجب أن يَعُوا أفعالَهم وأقوالَهم المتكلّفة.

 

الحادي عشر من سبتمبر كانتْ لحظةً مروِّعة، ومحورية في تاريخ الولايات المتحدة، ولكن يجب ألاَ نَشين أجيالَنا القادِمة بأسئِلة غير مُجابٍ عنها، ومجرَّد عواطف وأحاسيس، فهناك الكثيرُ مِن الأطفال غير المسلمين وَرِثوا عن آبائهم ميراثًا من الخوْف وعدم الثِّقة، والأطفال المسلمون الأبرياءُ والذين حتى لم يُعاصِروا أحداثَ الحادي عشر من سبتمبر، أصْبحوا هم الضحايا، ذلك بدورِه يَرْسم دائرةً أخرى من عدم التفاهُم والغَضَب والعُنف.

 

هذه هي أمريكا، حيثُ تمتلك تاريخًا غنيًّا من التسامُح والتنوُّع والتعدديَّة، فبأيدينا أن نُغيِّر هذا الاتِّجاه، ويتحتَّم علينا القيام بذلك.

 

"هايلي وولدت" هي زميلةٌ لقسم ابن خلدون في الجامعة الأمريكيَّة بواشنطن، وكانت عضوًا في فريق البحْث لكتاب وفيلم "رحلة داخل أمريكا"، تحت قيادة الدكتور "أكبر أحمد".

 

النص الأصلي:


The burden of being a young American Muslim

 

By Hailey Woldt A group of children leaving a Bridgeport, Connecticut mosque last week, as reported by the Connecticut Post, … Continued

A group of children leaving a Bridgeport, Connecticut mosque last week, as reported by the Connecticut Post, had to brace themselves as they walked past a group of about a dozen Christian protestors yelling “Islam is a lie” and “Jesus hates Muslims.”

One man shoved his sign at them and yelled, “Murderers!” Flip Benham, organizer of the protest, explained, “This is a war in America and we are taking it to the mosques around the country.”

While this may seem like an isolated incident, it was regrettably part of a growing pattern I encountered across the country as part of the research team led by the well-known anthropologist Akbar Ahmed for his American University sabbatical project “Journey into America.” We traveled to roughly 75 cities and visited over 100 mosques throughout the United States interviewing thousands of Muslims and non-Muslims for the first and largest study of its kind on the Muslim community in America. We set out to learn what it meant to be Muslim in post-9/11 America and discovered some interesting, and at times discomforting, trends.

In many other parts of the country, we heard stories of Islamic schools being vandalized, children’s fathers detained and their homes searched, and non-Muslim children teasing and bullying Muslim peers. While there are many people speaking out against these generalizations and restrictions on Muslims’ civil rights, pervasive negative attitudes towards Muslims in America do exist, especially after 9/11. I saw firsthand how higher levels of discrimination and Islamophobia post-9/11 are affecting the generation born after 2001, both Muslim and non-Muslim, and could have serious long-term implications for our society.

While conducting interviews in Brooklyn’s “Little Pakistan” in a shabby mosque built by struggling immigrants, a ten-year-old boy spoke up in the circle of elders. He had none of the awkwardness or shyness expected in a boy his age and his eyes were those of a mature and sorrowful man. He told the group: “People in America, they think they have a right to push us around. Well, like in the New York Constitution [sic], it says that all people have a right to practice religion, right? So, we can practice our religion in peace, but other people, they’re gonna do something like attack us or attack any person and then they’re not gonna go to jail for it. When you call the police, they’re not gonna do anything because they think we’re bad people and then they’re gonna blame us for doing something.”

He talked about how the kids at school beat him up and called him a terrorist. “Well, they say, ‘You Muslim people are terrorists. You don’t have a life.’ But then I say, well you’ll see, like in the future, you’ll see how big we are.” The most heartbreaking part of the story, though, was that a few months earlier while visiting relatives in Pakistan, his mother had been killed in a roadside bombing by a real terrorist.

Prejudice is not innate. Children absorb and mimic the values and language of broader society, and thus as blank slates children can serve as revealing mirrors of societal biases. I heard stories of Christian or Jewish American children with no first-hand memory of 9/11 calling Muslim classmates “terrorists” from New York to St. Louis. Many adults attempt to justify their stereotypes of Muslims with anger felt over 9/11, but children have no such emotional baggage, and as such these kids have learned that behavior either from their parents, teachers, the media, and/or society at large. When American kids see demonstrations like the one in Connecticut, or listen to the contentious debate over a mosque near Ground Zero, the negative attitudes towards Islam filter down and are being subtly internalized.

These underlying preconceptions are deeply affecting Muslim children as well. Not only do they feel cut off from their non-Muslim classmates, but they hear adult rhetoric and watch their actions. Although they have grown up in America, have American accents and watch American shows, many Muslim children are growing up feeling excluded by American society.

Young Muslims may also feel that their other identities, “Muslim” or “Pakistani” etc., are rejected as well. When Islam is derided or their nations of ethnic origin are in turmoil or reject them as “too American,” they have no identity with which to anchor themselves. The unintended consequences of this could be placing them in the untenable position of choosing between being American or being Muslim, a psychological identity crisis that could be very hard, if not impossible, to reconcile.

Furthermore, there is little guidance, especially for poorer or newer immigrant families, on how to navigate these difficult issues. Schools are already strapped for teaching resources and can provide few answers; peers have limited understanding or even bully them; and their parents are primarily immigrants who usually have a superficial understanding of American culture and can offer little insight into what is happening. Muslim adults, too, feel under pressure and are struggling with their own place in post-9/11 American society, further complicating the situation for their children. While there are some communities attempting to engage the youth and develop strong Muslim and American identities, the larger societal issues linger.

The long-term outlook for some of these kids is troubling and a logical conclusion is that they will be confused, angry, and rootless–exactly ripe for extremist causes and ideas. Many experts tell us that it is Islamic theology driving Muslims to terrorism, but the profile is usually a young man with no real knowledge of Islam drifting between East and West. One need only look at Faizal Shazad or the five young men in Virginia who went to Pakistan.

While this projection is alarming, the response to these at-risk children should not be more of the same–isolation and targeting. Communicating to them that they are American citizens, which they all are, and helping them establish a place in the community is essential. We could have an asset in these kids as we do in the older generations of Muslim-Americans, Muslims who love the United States and call it “the best place to be a Muslim.” It also means that the media and public leaders need to be more aware of their actions and rhetoric as well.

9/11 was a horrific and pivotal moment in our nation’s history, but unresolved questions and emotions should not stain our next generation. For many non-Muslim American children, they are inheriting a legacy of fear and mistrust and there are innocent Muslim children, not even in existence on 9/11, who are becoming the victims. This could in turn trigger a new cycle of misunderstanding, anger, and violence.

This is America where we have a rich history of tolerance, diversity, and pluralism. It is well within our grasp to change this trend–and imperative that we do.

Hailey Woldt is an Ibn Khaldun Fellow at American University. She was a member of the research team for the book and film “Journey into America” led by Dr. Akbar Ahmed.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلمون بين التأثير والتأثر في المجتمع الأمريكي

مختارات من الشبكة

  • فضل دعاء غائب لغائب وما يحمله من معاني عظيمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النرويج: المسلمون يحملون الإعلام اليهودي مسؤولية تشويه سمعتهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: سحب منتج يحمل صورة مسجد بعد شكوى المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: اعتقال كل من يحمل كتاب حصن المسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اتحاد علماء أفريقيا يحمل فرنسا مسؤولية قتل المسلمين في أفريقيا الوسطى(مقالة - ملفات خاصة)
  • إفريقيا الوسطى: اتحاد علماء إفريقيا يحمل فرنسا مسؤولية قتل المسلمين في إفريقيا الوسطى(مقالة - ملفات خاصة)
  • الهند: الشرطة والإعلام يحملون المسلمين مسؤولية العمليات الإجرامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أستراليا: نصف الأستراليين يحملون آراءً سلبية تجاه الإسلام والمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من منا يحمل هم القبول؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب