• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الإنجليزية
علامة باركود

نافذة على بنوك الطعام الخيرية الإسلامية في بريطانيا

نافذة على بنوك الطعام الخيرية الإسلامية في بريطانيا
آدم فورست

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/7/2014 ميلادي - 25/9/1435 هجري

الزيارات: 6640

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نافذة على بنوك الطعام الخيرية الإسلامية في بريطانيا

المصدر: theguardian

مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

الكاتب: آدم فورست - الصحفي بالجارديان البريطانية

ترجمة: مصطفى مهدي


لا يزال الطلب مرتفعًا على الخِدْمات التي يُقدِّمها بنك سفرة للطعام، والذي يُدار من مركز مجتمعي صغير في شمال غرب المنطقة السَّكنية بلندن، لقد شَهِدت الجمعية الخيرية الإسلامية مؤخرًا تردُّدًا مستمرًّا للأفراد الذين يأتون طلبًا لعبوات الطعام؛ حيث تتضمَّن الجموع الأزواجَ الشباب، والرجالَ والأمهات اللاتي يُحاوِلن إسكاتَ أطفالهن ممن بلغوا مرحلةَ المشي.

 

وفي الوقت الحالي كان يقف "علي جواد" البالغ 22 عامًا، طالب التجارة، وأحد المتطوعين المنتظمين حيث كان يستمع لبعض التفاصيل من أحد زوَّار "سفرة"، وبدأ بعد ذلك ملء حقيبة بلاستيكية زرقاء بالحبوب وعلب الحساء والمعجنات والأرز والبسكويت وغذاء الأطفال، وتَعتمِد الكمية المقدَّمة على حجم الأسرة، ويجري إعدادها لتُلبِّي احتياجات كلِّ فردٍ خلال الأيام الخمسة التالية.

 

يقول "علي": "لقد كان الأمر مُثيرًا للدَّهشة، تعرفون أن الفقر موجودٌ، ولكننا دائمًا تتعذَّر علينا رؤيتُه، والحديث عن أم تعيش بمفردها، ولا تتحمَّل تكاليفَ توفير الطعام لأطفالها أو بعض الذين يَقطَعون الأميالَ عبر لندن ليصلوا إلينا - أمرٌ يُدمي القلبَ؛ ولذلك نحاول أن نتعامل معهم بوجه طَلْق، ونُوفِّر لهم الطعامَ الذي يحتاجونه".

 

إن بنوك الطعام في المملكة المتحدة تُديرها بصورة مُنتشِرة المجموعات التابعة للكنيسة بما يتضمَّن 421 مَنْفذًا تُديرها الجمعية الخيرية النصرانية "تروسيل تراست"، وأما "سفرة"، والتي تعني تقريبًا بالعربية "طاولة للطعام" فتُعَد واحدة من المنظمات الإسلامية المتنامية التي تُحاوِل معالجةَ مشكلة فقر الطعام.

 

ومِثْل كثيرٍ من النصارى الذين يُشجِّعهم اعتقادُهم على مساعدة الآخرين، يُعَد تقديم العطاء لغير القادرين أحد أهم المبادئ في الإسلام، وبالرغم من أن الصدقات التطوعيَّة والأعمال الخيرية كان يجري توجيهها عادة إلى مشروعات القضاء على الفقر خارج البلاد، وأكَّد منظمو بنك سفرة للطعام أن كثيرًا من المسلمين حاليًّا "يشعرون شعورًا متناميًا بأن عليهم مسؤولية تُجاه المجتمع الأكبر، والمشكلات التي يُعانيها هنا في بريطانيا".

 

وأما بنك سفرة والجمعية الخيرية الرئيسة التي يتَّبِعها التي تُسمَّى الميزان (التي تُقدِّم مِنَحًا تبلغ 500 جنيه إسترليني للأفراد وقت الأزمات في المملكة المتحدة)، فيُقدِّمان الدعمَ لأي إنسان يُعاني الحاجةَ بقطع النظر عن الخلفيَّة الدينية أو العِرْقيَّة، وتتوفَّر أيضًا الأطعمة الحلال، والتي تتميَّز عن غيرها بعلامة مميزَّة.

 

وقد أشار "ستيفن لاشبروك" الأب الذي يعيش بمفرده في كيلبيرن الجنوبية مع ابنته الصغيرة التي اقتربت من عامها الثاني حاليًّا، إلى أن هذه المرة الرابعة التي اضطرته الظروفُ فيها إلى اللجوء إلى بنك سفرة للطعام، وذلك بعد خروجه من العمل بعد التعرُّض للإصابة أثناء أعمال البناء عام 2010.

 

يقول: "لقد خضتُ كفاحًا خلال الشتاء؛ وعانيتُ الفاقة، فأنا أحصل على 71 جنيهًا إسترلينيًّا كدخل على هيئة بدَل إعانة في الأسبوع، وهو ما جعل العيش صعبًا، فكان علينا دفْع الدفعات المقدَّمة لمرافق الطاقة؛ حيث يُمكن أن نُنفِق بحرص، ولكن خلال أشهر البرد يتعذَّر علينا الاستمرار دون الإنفاق على التدفئة، فبعد دفع الإيجار والضرائب، يبقى الطعام هو الشيء الذي لا نَملِك الأموال لشرائه".

 

لقد تعرَّف "لاشبروك" على بنك الطعام عن طريق أخته، يقول: "لم تُشكِّل لي الخلفية التي ينتمي إليها المتطوعون مشكلةً، ولم أُفكِّر فيها، لقد كان هؤلاء الشباب عونًا كبيرًا".

 

وقد أكَّد السيد "محمد صادق محمداني" مدير جمعية الميزان أن الطلب على الخِدْمات لا يزال في ارتفاع تدريجي منذ بدئه في أكتوبر من العام الماضي، في البداية كان المتطوعون الاثنا عشر العاملون ببنك سفرة للطعام يُقدِّمون عادة نحو 20 حقيبة طعام أسبوعيًّا، ولكن خلال الأشهر الثلاثة الماضية ارتفع عدد الحقائب إلى 40، ولكون روَّاد بنك الطعام لديهم أُسر تتكون من أربعة أو خمسة أفراد، يَعتقِد "محمداني" أن البنك قام بتقديم الطعام لمساعدة نحو 3000 فرد خلال الأشهر الستة الماضية.

 

تنخفض بعضُ الرغبة في وكالات الإحالة المحلية بما يتضمَّن جمعيات جراحات الممارس العام وجمعيات الإسكان وجمعيات اللاجئين ومدينة برنت، ولكن يَرفُض السيد "محمداني" الفكرةَ التي يروِّجها بعضُ السياسيين المحافظين التي تشير إلى أن الناس يَستغِلُّون فرصةً تقديم الطعام المجاني، ويقول: إن خفْض المساعدات الحكوميَّة والتأخير في تقديمها والموافقة عليها تُعَد إجراءات تُشكِّل تأثيرًا سلبيًّا مؤلمًا يَزيد يومًا بعد يوم، لقد حاول مُنظِّمو بنك سفرة للطعام محاولاتٍ لم تكن مُجدية، وتقديم إيصالات لكل زائر لا تتجاوز تقديم أربع حقائب طعام كل عام.

 

يقول "محمداني": قد تَستغرِق الموافقة على المساعدات شهرًا أو شهرين، وهو ما يعني لبعض الأفراد وجود أزمة قد تَستمرُّ لأسابيع"، ويقول: "نقول لوكالات الإحالة: "إذا أراد أحدٌ إيصالاً خامسًا أو سادسًا؛ فرجاء أخبرونا.

 

نحن لا نَحُث على التواكل، ولكن نحن نستجيب ببساطة لحقيقة فَقْر الطعام، فلدينا الآن حالة حيث تُشكِّل مدفوعات الرعاية الاجتماعية فيها مساهمات رمزية تُجاه حاجات الأفراد؛ ولذا لا يُشكِّل الأمرُ مشكلةً مستمرة إلى أن تتغيَّر بعضُ المشكلات الاقتصادية الكبرى.

 

ومن المقرَّر أن يَنتقِل بنك سفرة للطعام إلى مرافق كبرى؛ حيث يبدأ مشروع "أكاديمية الغذاء" بهدف تدريب الشباب الصغير المعرَّض للخطر وخريجي دور الرعاية والمجرمين السابقين والمقلِعين عن الإدمان، على كيفية الطهي وإدارة الميزانيات، يقول "محمداني": "من السَّذاجة الظن أن بنك الطعام كافٍ بمفرده".

 

لقد ظهرتْ مشروعات تقديم مساعدات الغذاء التي يُديرها المسلمون عبر بريطانيا كثمرة للفعاليات الموسمية التي تُقام خلال رمضان بالمساجد، أو المجموعات الثقافية ودعوتهم للمشرَّدين للمشاركة في الإفطار الجماعي، وكذلك ما قام به الطلاب المسلمون عبر الوسائط الاجتماعية بتنظيم ما أسموه ولائم (اجتماعات الإفطار الخاطفة).

 

وفي عام 2009، بدأت الجمعيَّة الإسلامية في بريطانيا فعاليات تناول الطعام لمرة واحدة إلى جانب فعاليات أخرى مماثِلة، وفي نوفمبر الماضي بدأت الجمعية عملَ صندوق مساعدات أسبوعي، أسمته بنك طعام مركز السلام في المناطق المحرومة في ليكستر.

 

تقول "سلمى رأفت" مُنسِّقة المشروع: "أكثر من 90 % من الأفراد الذين يتردَّدون من البيض غير المسلمين، وبعضهم يأتي حزينًا، والآخر يتجاسر ليتمكَّن من الحضور، فليس من السهل عادة بالنسبة لهم الاتصاف بالتردد على بنك الطعام، ولكن نتيجة خفض المساعدات فإنهم يُعانون".

 

تعتقد "سلمى" أن هذه الأعمال تَعكِس الانخراطَ المتنامي للمسلمين في الأعمال التطوعية "العامة"، تقول: "تتزايد رغبةُ المسلمين في مَنْح الوقت والجهد لخدمة المجتمع حولهم".

 

لقد شكَّلت المساجدُ مراكزَ تبرُّع للأغذية التي تُنقَل إلى الجمعيات الخيرية في الأماكن الأخرى، ولكن في الوقت الراهن أصبح مسجد برمنجهام المركزي يدير بنكَ الطعام الخاص به، ويُوزِّع العبوات على العديد من الأفراد كل يوم سبت، يقول السيد "محمد علي" مدير المسجد: "لقد شاهدنا زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة الماضية في عدد الأفراد المحتاجين الذين يطلبون الحصولَ على الضروريات الأساسية، مِثْل: الغذاء، الفقر يزداد بسبب الكثير من الأسباب المختلفة، وللأسف! يُعَد المجتمع الإسلامي جزءًا من هذه المعاناة!

 

في بلاكبيرن، أدَّى تنظيم حملة للتبرع بالغذاء نظَّمته جمعية "صوت واحد ببلاكبيرن" خلال رمضان الماضي إلى إنشاء خمس حاويات تابِعة للمساجد؛ حيث تَستضيف بشكل دائم عمليات جَمْع الغذاء لتقديمه لبنك الطعام التابع لجمعية "تروسيل تراست".

 

يقول "روس ديردين" مدير بنك الطعام ببلاكبيرن: "من الأمور المشجِّعة بالفعل أن كل الجمعيات أصبحت الآن جزءًا من العملية".

 

وبالعودة إلى لندن، منذ فبراير 2013 تُنظِّم الجمعيةُ الإسلامية بكوريدون مساء كل جمعة مطبخًا للفقراء تُسمِّيه "إطعام المشردين" على مقدمة أحد الفنادق بالقرب من مسجد كوريدون، ولكن العديد من الأفراد الذين يصطفُّون للحصول على حساء العدس والأرز البرياني بالدجاج، الذي يُقدِّمه أحد المطاعم المحليَّة، ليسوا من المشرَّدين.

 

يقول (أشتاق أريان) سكرتير عام المجموعة: "لدينا أفراد من جميع الخلفيات والظروف: بعضهم يُعاني من حالة طوارئ، والآخر يُكافِح لمحاولة توفير إيجار مسكنه، القليل يَذكُر أن لديه عملاً سواء جزئيًّا أم بدوام كامل، ولكن بعقود بحسب الطلب، ولا تُحدَّد ساعات العمل، فهم لا يزالون يُكافِحون؛ للحصول على الطعام، ولتسديد الفواتير المستحقَّة عليهم؛ ولذلك يلجؤون إلينا".

 

ويشير "أريان" إلى أحد المتطوعين الشباب ويقول: "الصدقة شيء مهم في ديننا، وأصبح الجيل الثاني والثالث من المسلمين البريطانيين يُقبِل على الأعمال الخيرير التطوعيَّة بمزيد من الحماس، ولا يزال لديَّ أملٌ كبير في الأجيال التالية".

 

The Sufra food bank, run from a small community centre on a north-west London housing estate, is in high demand. The Muslim charity's Wednesday afternoon session sees a constant stream of people coming to claim food packages: young couples, men on their own and mothers trying to keep toddlers quiet.


Ali Jawad, a 22-year-old business student and regular volunteer, takes some details from another Sufra "guest" and begins to fill blue plastic bags with cereal, soup cans, pasta, rice, biscuits and baby food. The amount given depends on the size of the family, but is designed to get each one through the next five days.


"It's been a real eye-opener," says Jawad. "You know poverty is out there, but you don't always see it. So to speak to single mothers who can't afford food for their child, or someone walking miles across London to get here, it can be heartbreaking. We try to be a friendly face as well as providing the food they need."


Food banks in the UK are overwhelmingly operated by church-affiliated groups, including the 421 outlets run by Christian charity, the Trussell Trust. Yet Sufra, meaning "come to the table" in Arabic, is one of a growing number of Muslim organisations also attempting to tackle food poverty.


Like many Christians motivated by their faith to help others, giving to the less fortunate is an important tenet of Islam. Voluntary donations and charity work (Sadaqah) among British Muslims have typically been geared towards poverty relief projects overseas. But Sufra organisers say many Muslims now "increasingly feel they have a responsibility to the wider community and the problems here in Britain".


Sufra and parent charity Al-Mizan (which provides grants of up to £500 to individuals in crisis across the UK) offer support to anyone in need, regardless of religion or ethnic background. Halal and non-halal foods are available: cans of pork sausages are carefully marked out with red stickers.


Stephen Lashbrook is a single father living in south Kilburn with his baby daughter, who is now almost two. Out of work following a construction work injury in 2010, this is the fourth time he has been forced to turn to Sufra for help.


"It's been a real struggle this winter," he says. "Money has been very tight. I get £71 income support allowance each week, and it's been tough making that stretch. We've got a pay-as-you-go meter for the utilities so you can watch what you're spending, but during the cold months you can't go without the heating. Once the rent and council tax are paid, food is the thing you just can't find the money for."


It was Lashbrook's sister who told him about the food bank. "It didn't matter to me about the background of the volunteers. I didn't even think about it. These guys have been a big help."


Mohammed Sadiq Mamdani, director of the Al-Mizan, says demand has gradually grown since they started in October last year. Initially, Sufra's 12 volunteers typically handed out 20 food packages each week, but in the past three months the number has risen to around 40. Since most attending the food bank have families of four to five, Mamdani calculates that the charity has provided food for more than 3,000 people in its first six months.


Some of the interest is down to word spreading around the local referring agencies: GP surgeries, housing associations, refugee charities and Brent council. But Mamdani rejects the idea promoted by some Conservative politicians that people are simply taking advantage of free food. He says that benefit cuts, delays and sanctions are having an increasingly painful impact. Sufra organisers have tried, sometimes in vain, to limit each guest to four food package vouchers a year.


"Benefit sanctions might last for a month or two, which means for some people there's a crisis in their life that will be going on for many weeks," Mamdani explains. "So we say to the referring agencies, "If someone needs a fifth or sixth voucher, talk to us."


"We don't encourage dependency," he adds. "We are simply responding to the reality of food poverty. What we have now is a situation where welfare payments are token contributions to people's needs. So it's not a problem that's going away until some of the wider economic issues change."


Sufra will soon be moving to larger premises where it will launch a "food academy" to train vulnerable young people – care leavers, ex-offenders and those recovering from addiction – how to cook and manage budgets. "It would have been naive to think the food bank alone is enough," Mamdani explains.


Muslim-run food aid projects across Britain have emerged from seasonal events held during Ramadan: mosques or cultural groups inviting homeless people to share in Iftar feasts. Muslim students organising on social media have dubbed the meals "flashmob Iftars".


In 2009, the Islamic Society of Britain started one-off eat 'n' meet events along similar lines. Last November, the society began helping fund a weekly Peace Centre food bank in a deprived part of Leicester.


"More than 90% of the people coming along are white, non-Muslim," says project co-ordinator Salma Ravat. "Some are upset, some are putting a brave face on it. It's not always easy for them to get past the stigma of using a food bank, but with benefit cuts, they are struggling."


Ravat believes this reflects the growing involvement of Muslims in "mainstream" voluntary work. "Increasingly, Muslims want to give time and energy to the community around them," he says.


Many mosques have acted as donation points for food going to local charities elsewhere, but Birmingham Central mosque now runs its own small food bank, distributing parcels to a handful of people each Saturday. "We've seen a significant increase in the last few years of needy people asking for basic necessities like food," says mosque administrator Muhammad Ali. "The poverty is rising for all sorts of reasons, sadly, and the Muslim community is part of those struggles."


In Blackburn, a food donation drive organised by One Voice Blackburn during Ramadan last year led to five mosques permanently hosting collection bins for the town's Trussell Trust food bank. "It's really encouraging that all communities are now part of the process," says Ros Duerden, chair of Blackburn Food bank.


Back in London, since February 2013, the Muslim Association of Croydon has organised a Friday evening "feed the homeless" soup kitchen on the forecourt of a hostel near the Croydon mosque. But many of the people queuing up for cups of lentil soup and chicken biriyani cooked by a local restaurant are not homeless.


"We've had people of all backgrounds and situations: some in emergency accommodation and some struggling to afford the rent. A few have said they are in work, part-time or on zero-hour contracts," says the group's general secretary Ashtaq Arain." They're still struggling to get hot food and pay all the bills so they stop by here."


Arain points to a younger volunteer. "Charity is very important to our faith, and second and third generation British Muslims are now beginning to take up voluntary work more actively. I have great hopes for the next generation."





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بريطانيا: إسهامات المسلمين الخيرية في دعم بنوك الطعام

مختارات من الشبكة

  • أغلق نافذة الخريف وافتح نافذة الربيع؛ فإنه قادم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النوافذ الاقتصادية (ستون نافذة اقتصادية على العالم المعاصر) (WORD)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • النوافذ الاقتصادية: "ستون نافذة اقتصادية على العالم المعاصر" (WORD)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • النوافذ الاقتصادية "ستون نافذة اقتصادية على العالم المعاصر" (PDF)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • بريطانيا: استنكار تغطية نوافذ المسابح العامة تلبية لرغبة المسلمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حرب الطائر الأحمق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهارات المراجعة اللغوية: نافذة على التصحيح اللغوي من منظور آخر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نوافذ الشوق (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • النافذة وثلاث عيون (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في عقولنا نافذة تطل على عالم آخر(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب