• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الألمانية
علامة باركود

قلب دمشق ينبض في القاهرة

قلب دمشق ينبض في القاهرة
أستريد فريفيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/3/2013 ميلادي - 20/4/1434 هجري

الزيارات: 5782

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قلب دمشق ينبض في القاهرة

عن صحيفة "Tageswoche.ch" السويسرية

ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفة


أكثر مِن 150 ألف سوري نزحوا إلى مصر؛ بسبب الحرب الدائرة في بلادهم، يُحاول الجزء الأكبر منهم أن يجدوا لهم وسيلة للعيش في القاهرة؛ من خلال التوغل داخل تلك المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، الكثير منهم يعملون بدون ترخيص، أما أكثرهم فقرًا وحاجةً، فقد بدؤوا الآن يحصلون على بطاقات للحصول على موادَّ غذائيةٍ من الأمم المتحدة.

 

"دمشق الصغيرة" هذا ما يطلقه المصريون على المنطقة المحيطة بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، الواقعة على بعد 30 كم مِن قلب العاصمة، وفي أحد الأكشاك الصغيرة للمأكولات السريعة - والذي يحمل اسم: "روح دمشق" - يتذوَّق المرء نفس الطعم الخاص بالمأكولات السورية التي تُباع في حواري العاصمة دمشق؛ فالطُّهاة ومُقدِّمو الطعام، وجميع رواد المطعم - تقريبًا - كلهم سوريون، وهو ما يبدو واضحًا مِن لهجتِهم، ومِن خلال ملابس النساء، وطريقة لفِّ غطاء رؤوسهنَّ، فالغالبية العظمى من السوريين الذين لجؤوا إلى مصر من بداية الثورة السورية قبل قرابة العامين - قد اختاروا مدينة السادس من أكتوبر للسُّكنَى والإقامة؛ ففي تلك المدينة الجديدة تتوفَّر العديد من المساكن الشاغرة، كما أن الإيجارات الشهرية مُناسِبة، وجميع الخدمات متوفرة، بالإضافة إلى أن غالبية منظمات الإغاثة المعنيَّة بمساعدة اللاجئين السوريين قد جاءت هي الأخرى إلى السادس من أكتوبر، وقبل أسابيع قليلة فتح مركز "التضامن" مقرًّا له في إحدى البِنايات الموجودة بالمنطقة، ومِن المُفترَض أن يكون المركز مقرًّا للتلاقي والتعرف على المفقودين، وجمع شمل الأسر السورية، والمُحافَظة على النسيج الاجتماعي للسوريِّين في المنفى، وذلك حسبما أخبرتْنا المتطوِّعة "نازك العابد".

 

عشرات الأطفال يتلقون دروسًا في التلوين وتشكيل الصلصال من أحد مدرسي مادة مسرح الأطفال، هؤلاء الأطفال ليس لديهم خجل من الكاميرا بقدر الخجل مِن والديهم، الخوف من شبيحة نظام الأسد يطارد هذه العائلات حتى وهم في ملاجئهم هنا في مصر.

 

أثناء وجودنا بالمنطقة أصيبتْ والدة إحدى التلميذات الصغيرات بتشنُّج شديد؛ فهي في حاجة إلى مسكن يؤيها قبل حلول المساء، بينما يأتي هذا كحلقة أخيرة من حلقات مسلسل معاناتها الطويل.

 

فالشقة السكنية هنا والمكوَّنة من 4 غرف، والتي تتقاسمها أكثر مِن عائلة تتطلب إيجارًا شهريًّا قدره 2500 جنية؛ أي: 380 دولارًا؛ حيث إن السكن والعمل هما أكبر مشكلتَين تُواجِهان هؤلاء اللاجئين في المنفى، بينما تملأ إعلانات الوظائف جدران الشوارع، وتقول نازك العابد: إن السوريين يقومون بأداء الأعمال التي لا يرغب المصريون في أدائها، أو التي لا يقومون بأدائها بشكل جيِّد؛ حيث يعمل الرجال كعمال يومية مثلاً، بينما تعمل النساء كطباخات أو عاملات نظافة.

 

أثناء وجودنا بالمنطقة الْتقَينا ثلاثة مِن الطلاب الشباب يبحثون عن فرصة عمل في مجال الحاسبات والمعلومات، أحدهم كان في حالة اكتئاب شديدة، وذلك بعد أن ازداد الوضع سوءًا في الشهور القليلة الأخيرة؛ حيث تزايدت أعداد اللاجئين السوريين المتدفِّقين على المنطقة، والذين يمثل الأطفال والنساء ثلاثةَ أرباعهم، كما أن غالبية العائلات النازحة لم يعد لدَيها من المال شيئًا؛ حيث إن بعضهم كان لاجئًا في الأردن قبل النزوح إلى مصر، ولما لم يلح في الأفق بادرة أمل في انتهاء الحرب الدائرة في بلادهم، قرَّروا اللجوء إلى مصر، وهو ما كلَّفهم تضرُّر جيوبهم ونفسيَّتهم أيضًا، وصارت أعداد كبيرة منهم في حاجة ملحَّة إلى تلقي رعاية نفسية.

 

ومن الجدير بالذكر أن مصر هي واحدة مِن الدول القليلة في المنطقة التي لم تطلب مِن اللاجئين السوريين العيش في مخيمات إيواء، وصارت القاهرة واحدة مِن أكبر مدن العالم احتضانًا لللاجئين المدنيِّين، كما أن السوريين لا يَحتاجون تأشيرة دخول مسبقة للدخول إلى الأراضي المصرية، وقد أعلن الرئيس المصري محمد مرسي منذ شهور أن أي لاجئ سوري مسجَّل لدى الأمم المتحدة، يمكنه إلحاق أولاده بالمدارس المصرية، وأن يتلقى هو وأسرته رعاية طبية مجانية في المستشفيات الحكومية المصرية.

 

أعداد هؤلاء اللاجئين غير معروفة بشكل دقيق، لكن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة (UNHCR) كانت قد أعلنَت في أكتوبر الماضي أن عدد هؤلاء اللاجئين 150 ألف لاجئ سوري في مصر، لكن هؤلاء اللاجئين قد انضمَّ إليهم آلاف آخرون في الشهور القليلة الماضية، بالرغم من مُعوِّقات تدفقهم إلى مصر؛ بسبب صعوبة الحصول على وسيلة انتقال آمنة في ظل الحرب المستعرة في بلادهم، هؤلاء اللاجئون لم يسجَّل منهم لدى الأمم المتحدة سوى 18200 لاجئ فقط، وأسباب ذلك متعدِّدة ومتنوعة، لكن أهمها هو الخوف مِن أن يَحصل نظام بشار الأسد على بياناتهم تلك بشكل أو بآخَر.

 

برنامج الغذاء العالمي (WFP) بدأ منذ أيام في توزيع بطاقات خاصة بالحصول على مواد غذائية، وشمل هذا 7000 لاجئ، يتوقع مسؤولو البرنامج أن يَصلوا إلى 30 ألفًا بحلول يونيو القادم.

 

الحلوى الشامية تلقى رواجًا كبيرًا:

بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر في الوقت الراهن، إلا أن السوريِّين يُشيدون بكرم المصريين وحسن استقبالهم، وتقديم المساعدة لهم، ويقول أحد المواطنين المصريين الذين يزورون مركز التضامن: "إنهم إخوتنا، ولا بد أن نقف إلى جوارهم، وقد كنا يومًا من الأيام دولة واحدة - مصر وسوريا الجمهورية العربية المتحدة - ما بين عامَي 1958 و1961"، ولعلَّ هذا هو السبب الرئيس لاختيار السوريين لبلاد النِّيل كملاذ وملجأ لهم، بالإضافة إلى انخفاض تَكلِفة المعيشة فيها.

 

المصريون يُحبون المأكولات السورية كثيرًا، خاصةً الحلوى والمخبوزات الغنية بالفستق الحلبي، وهنا في إحدى المناطق بوسط المدينة نرى شابًّا سوريًّا يتجوَّل مِن منزل إلى آخر ليتلقى طلبات السكان من الأطباق الشامية الشهية التي تقوم والدته بطهيها.

 

السوري محمد حسون قام بتطوير فكرة الشاب السوري ووالدته، وحوَّلها إلى مشروع تجاري؛ حيث قام بفضل معونات مادية تلقاها مِن ألمانيا بإنشاء مخبز يُنتج الحلوى والمخبوزات السورية، المخبز يعمل فيه 18 عاملاً جميعهم تقريبًا مِن مدينة حمص، ومعظمهم مِن الخبازين المهَرة الذين يصنعون أجود المخبوزات والحلوى الشامية، وقد حقَّق المخبز نجاحًا كبيرًا، لدرجة أنهم بصدَد إنشاء مجمع أكبر للإنتاج، وقد ساعدت هذه المبادرة في إعانة عشرات الأسر السورية.

 

العمل بدون ترخيص كوسيلة للنجاة:

محمد حسون صاحب المخبز المذكور ليس لديه ترخيص رسمي من الجهات المصرية، ويقول حسون: إن المخابز المصرية هي الأخرى تعمل بدون ترخيص رسمي، لا سيما الخاصة منها، وكل ما في الأمر أن موظَّفًا مِن الجهة المختصة يأتي إلى حسون فيَحصل على 1000 جنيه شهريًّا وبعض الحلوى والمخبوزات، ويتمُّ إنهاء المسألة.

 

مِن المعروف أن قطاعًا كبيرًا لا يُستهان به من الاقتصاد المصري غير مسجَّل رسميًّا لدى الحكومة، ويجري العمل فيه بدون تراخيص، وهو ما يَمنح اللاجئين السوريين فرصة جيدة لتأمين احتياجاتهم التي تمكِّنهم مِن العيش بطريقة أو بأخرى، وتُنجيهم من خطر التشرُّد والجوع.

 

رابط الموضوع:

http://www.tageswoche.ch/de/2013_08/international/514444/das-herz-von-damaskus-schlaegt-auch-in-kairo.htm

 

النص الأصلي:


Ägypten

Das Herz von Damaskus schlägt auch in Kairo


Mehr als 150 000 Syrier sind nach Ägypten geflüchtet. Der Grossteil versucht sich im Millionen-Moloch Kairo durchzuschlagen; viele mit Schwarzarbeit. Die Ärmsten erhalten jetzt erstmals Lebensmittelgutscheine von der UN. Von Astrid Frefel.


 

Syrische Süssigkeiten verkaufen sich in Ägypten gut. Die Arbeit in der eigenen Bäckerei deckt vielen Flüchlingsfamilien den Lebensunterhalt.


«Klein-Damaskus» nennen die Ägypter die Gegend um die al-Hossari-Moschee in der Satelliten-Stadt «6. Oktober»، 30 Kilometer vom Stadtzentrum entfernt. Im Imbiss «Seele von Damaskus» schmecken die Gerichte genauso wie an einer Strassenecke in der syrischen Hauptstadt. Köche und Kellner sind Syrer und auch fast alle Gäste. Sie fallen auf durch ihren Dialekt; viele Frauen auch durch ihre Kleidung، etwa die Art wie sie ihre Kopftücher binden.


Psychologische Hilfe gefragt

Der überwiegende Teil der Syrer، die seit Beginn des Aufstandes vor fast zwei Jahren nach Kairo geflohen sind، haben sich für den Stadtteil 6. Oktober entschieden. In diesem Neubaugebiet gibt es leere Wohnungen، die Mieten sind günstiger und alle Dienstleistungen vorhanden. Auch die meisten der zwei Dutzend Hilfsorganisationen، die sich um syrische Flüchtlinge kümmern، haben sich hier niedergelassen.


Vor wenigen Wochen hat das Tadamon-Zentrum in einem der vielen gesichtslosen Wohnblocks seine Türen geöffnet. Es solle vor allem Begegnungsstätte sein، die verlorene Nachbarschaft ersetzen und das soziale Geflecht im Exil erhalten، sagt die Initiantin Naziq al-Abed im Gespräch.


Das Assad-Regime wirkt nach

In einem Mal- und Knet-Kurs toben sich ein Dutzend Kinder unter Anleitung eines Dozenten für Kindertheater aus. Sie haben keine Scheu vor der Kamera im Gegensatz zu ihren Eltern. Die Angst vor Verfolgung durch Anhänger des Assad-Regimes wirkt auch hier nach. Die Mutter eines kleinen Mädchens wird von einem Weinkrampf geschüttelt. Sie braucht bis zum Abend eine neue Bleibe. Das ist aber nur der letzte Episode einer langen Leidensgeschichte. 2500 Pfund، etwa 380 Dollar، kostet hier ein geräumiges 4-Zimmer-Appartment، das sich mehrere Familien teilen.


Wohnung und Arbeit، das sind die drängendsten Probleme. An der Pinnwand hängen Job-Angebote. «Die Syrer machen das، was die Ägypter nicht oder nicht gut machen; arbeiten als Handwerker، Frauen kochen und putzen»، weiss Abed. Drei Studenten suchen IT-Jobs، einer von ihnen ist schwer depressiv.


Die Lage hat sich in den letzten Monaten zusehends verschlimmert. Der Zustrom schwillt an. Drei Viertel sind Frauen und Kinder. Es kommen viele Familien، die inzwischen kein Geld mehr haben. Manche waren zuvor in Jordanien und die Tatsache، dass kein Ende des Konfliktes in Sicht ist، belastet Geldbeutel und Gemüt schwer. Psychologische Hilfe ist deshalb ganz besonders gefragt.


Offene Türen in Ägypten

Ägypten ist eines der wenigen Länder in der Region، das von Flüchtlingen nicht verlangt، dass sie in Lagern leben. Kairo ist weltweit eine der Städte mir der grössten Zahl an urbanen Flüchtlingen. Die Syrer brauchen für Ägypten kein Visum und Präsident Mohammed Morsi hat vor einige Monaten angekündigt، dass jene، die bei der UN registriert sind، ihre Kinder in die Schule schicken können und die staatlichen Spitäler auch für sie gratis sind.


Wie gross ihre Zahl genau ist، weiss niemand. Die UN-Flüchtlingsorganisation (UNHCR) sprach schon im vergangenen Oktober von 150'000. In den letzten Monaten sind Tausende dazu gekommen. Gedrosselt wird ihr Zustrom lediglich durch die vom Kriegsgeschehen immer stärken eingeschränkten Transportmöglichkeiten.


Bei der UNHCR registriert sind - mit einer schnell steigenden Tendenz in den letzten Wochen - nur etwas über 18'200 syrische Flüchtlinge. Die Gründe sind vielfältig. Die Angst، ihre Daten könnten zum Assad-Regime gelangen، ist der wichtigste. Abed، die gerade wieder versucht einer Familie، die auf dem Flughafen gestrandet ist، eine Notunterkunft zu besorgen، drängt darauf، dass die Flüchtlinge den Weg zum UNHCR gehen. Nur so könnten die Bedürfnisse erfasst und die Hilfe organisiert werden. Vor wenigen Tagen hat das Word Food Programm (WFP) erstmals begonnen، Lebensmittelgutscheine an 7'000 Bedürftige zu verteilen. Bis Juni werde die Zahl der Begünstigten auf 30'000 steigen، schätzt das WFP.


Syrische Süssigkeiten als Verkaufsschlager

Obwohl Ägypten mitten in einer Wirtschaftskrise steckt، loben viele Syrer in Kairo die Hilfsbereitschaft der Ägypter. «Sie sind unsere Brüder. Wir stehen uns nah. Schliesslich hatten wir zwischen 1958 und 1961 einen Staatenbund»، erinnert ein Besucher des Tadamon-Zentrums. Neben den günstigeren Lebenshaltungskosten ist das der Hauptgrund für die Wahl des Nillandes als Zufluchtsort.


In einem Wohnquartier in der Stadtmitte geht ein kleiner Junge von Tür zu Tür und nimmt Bestellungen für syrische Gerichte auf، die seine Mutter kocht. Die Ägypter mögen die syrische Küche und das Gebäck mit vielen Pistazien. Mohammed Hasoum hat daraus eine Geschäftsidee entwickelt. Unterstützt von privaten Spendengeldern aus Deutschland hat er eine Bäckerei eingerichtet، in der 18 Angestellte، fast alle aus Homs، viele von ihnen gelernte Bäcker، syrische Süssigkeiten produzieren. Der Erfolg war so durchschlagend، dass eine grössere Produktionsanlage im Bau ist. Mehrere Hundert Personen werden durch diese Initiative unterstützt.


Schwarzarbeit als Überlebenshilfe

Eine offizielle Genehmigung hat Hasoum nicht. «Das haben die ägyptischen Bäckereien auch nicht. Da kommt einer vom Amt، nimmt 1'000 Pfund und einige Süssigkeiten und die Sache ist erledigt»، schildert er seine Erfahrungen. Ein ansehnlicher Teil der ägyptischen Wirtschaft ist nicht registriert، also schwarz und bietet damit auch vielen Flüchtlingen die Möglichkeit، ihr Überleben irgendwie zu sichern.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطريق إلى دمشق
  • عذرا دمشق الحب (قصيدة)
  • داريا دمشق لمن لا يعرفها
  • الإصلاح الديني في دمشق مطلع القرن الرابع عشر
  • دمشق الشام بين العهد العبيدي الفاطمي والعهد السلجوقي
  • القاهرة والتراث

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في تفسير قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب