• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الإنجليزية
علامة باركود

ليبيا بعد القذافي.. شد وجذب بين الإسلاميين والعلمانيين

ليبيا بعد القذافي.. شد وجذب بين الإسلاميين والعلمانيين
Leila Fadel

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2011 ميلادي - 26/10/1432 هجري

الزيارات: 5933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليبيا بعد القذافي

شد وجذب بين الإسلاميين والعلمانيين

مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

ترجمة: نجاح شوشة


على مدى عقود طويلة ظلَّ المسلمون في ليبيا يخشون أن يسيروا في الشوارع والطُّرقات، وملامحهم تحمل أيَّ دَلالة توحي بأنهم يحبُّون تعاليم الإسلام، أو يلتزمون بالإسلام، أو بالسُّنة النبويَّة المُشرَّفة، ويخشون كلَّ الخشية من الذهاب إلى المساجد؛ وذلك خوفًا من بَطْش القبضة الأمنيَّة لأجهزة العقيد معمر القذافي، التي كانت لا تتردَّد في اعتقال كلِّ مَن يُبدي تعاطفًا أو ميلاً نحو التيَّار الإسلامي، وفي كثير من الأحيان كان المصير أخطرَ من مجرَّد السجن والاعتقال!

 

وطوال سنوات حُكمه التي تَعدَّت أربعين عامًا، ظلَّ القذافي ينظر إلى التيَّار الإسلامي باعتباره التهديدَ الأكثر خطورةً على سُلطته ونظام حُكمه، ومن ثَمَّ فقد اعتقَلَت أجهزته الأمنيَّة آلاف المسلمين، وجَرَت عمليات تعذيب واسعة النطاق، وتطوَّرت في كثيرٍ من الحالات إلى القتل!

 

ونتيجة لهذا المناخ القمعي، فقد هرَب العديد من الإسلاميين من الأراضي الليبيَّة، وعاشوا في المنفى مُشَرَّدين، في انتظار لحظة تأتي في يوم من الأيام، تَنهار فيها دولة القمع والبَطْش التي أقامَها القذافي.

 

وبعدما قامَت الثورة في ليبيا، وانتفَضَ الشعب للقضاء على القذافي ونظام حُكمه، وخاضَ حربًا دامية من أجْل التحرُّر، وبعد نجاح الثوَّار الليبيين في السيطرة على العاصمة طرابلس، أصبَح القذافي هو الذي يختفي عن الأنظار، ويهرب من الطُّرقات، والإسلاميون هم الذين يستعدون لتشكيل المرحلة المُقبلة في ليبيا الجديدة، والتي أعلنوا أنها ستقوم على أساس الشريعة الإسلاميَّة.

 

وعلى الرغم من أنَّ هناك بعضَ الدَّلائل قد مرَّت دون ملاحظة كافية، خلال الحرب الشرسة التي انتَهَت بسقوط نظام حُكم القذافي في شهر أغسطس، إلاَّ أنَّ الإسلاميين الليبيين كانوا في القلب من هذه الانتفاضة، التي تحوَّلت إلى حرب شوارع بكلِّ ما تَعنيه الكلمة، وكان للإسلاميين دورٌ كبير في قيادة المقاتلين، والإشراف على المعارك من بلدة ليبيَّة إلى أخرى.

 

والآن بدأَت تلوح في الأُفق ملامح معركة سياسية داخل نطاق المجلس الانتقالي الليبي، الذي كان يمثِّل الهيئة السياسية المعبِّرة عن الثورة الليبية طوال الأشهر الماضية، ويتجلَّى هذا الصراع السياسي بين العلمانيين والإسلاميين؛ حيث يتخوف العلمانيون من أن يعملَ الإسلاميون - الذين ما زالوا يتمتَّعون بالقيادة الميدانية، ويَحظون بثقة الثوَّار وولائهم - على استغلال هذه القوَّة وذلك النفوذ في التأكيد على دورٍ مُهَيمن على الساحة السياسية في ليبيا الجديدة.

 

ويقول أحد قادة الثوَّار - وقد اشْتَرَط سِريَّة هُويَّته - مُعَلِّقًا على الصراع السياسي داخل المجلس الانتقالي الليبي: "نحن لا نريد أيَّ مساحة في المستقبل لهذه التيَّارات الإسلامية؛ حتى لا يَسرقوا الثورة"!

 

وقد كانت مدينة "درنة" المعقل الرئيس للمقاومة ضد القذافي في المنطقة الشرقيَّة من ليبيا، بمثابة المأْوى لعشرات المقاتلين الليبيين الذين ذهَبوا للقتال ضد القوَّات الأمريكيَّة في العراق عقب الاحتلال في عام 2003.

 

وفي المعركة ضد قوات القذافي، لَعِب المقاتلون الإسلاميون دورًا مهمًّا في صفوف قوَّات الثوَّار التي كانت تعاني في البداية من الضَّعف، واعتمَد الإسلاميون على خِبراتهم العسكرية التي اكْتَسبوها من المعارك التي خاضُوها في الخارج، والآن وبعد سقوط نظام حُكم القذافي، يقول الإسلاميون في ليبيا: إنَّ دورَهم كمقاتلين انتهى، وإنهم - وبوصْفهم الأكثر قُدرة تنظيميَّة وشعبيَّة - يُمكنهم تشكيل حركة سياسية جديدة، تعمل على تغيير الوضع، وحَجْز مكان في النظام السياسي الجديد.

 

ويقول إسماعيل الصلابي الداعية صاحب التأثير والنفوذ، وأحد تسع قيادات إسلاميَّة لها قُدرة على إصدار الأوامر للثوَّار المقاتلين شرق ليبيا: "العلمانيون لا يحبون الإسلاميين، وهناك إسلاميون كثيرون لَم يَحملوا السلاح قبل الثورة، ولكنَّ العلمانيين يريدون أن يستغلوا هؤلاء في الحرب والقتال، وعندما تأتي مرحلة العمل السياسي، يتمُّ استبعادهم والاستغناء عنهم"!

 

ويضيف الصلابي: "أنا فخور وأعتز بكوني أنتمي للتيار الإسلامي، وأرى أنَّ العالم الغربي أمامه الآن فرصة حقيقية؛ لكي يَفهم ويُدرك طبيعة الإسلاميين والتعامل معهم مستقبلاً".

 

ويرى المراقبون أنَّ ليبيا دولة إسلاميَّة محافظة، ولا بد أن تعكس حكومتها المستقبليَّة نظامًا يمثِّل هذه الطبيعة، مثلها مثل العراق ومصر، وبقيَّة الدول التي تَستند إلى الشريعة الإسلامية كمصدرٍ أساسي للقوانين، وعلى الرغم من كلِّ أنشطة القمع والتضييق والاستهداف التي مارَسها نظام القذافي في حقِّ الإسلاميين، فإنه وبمجرَّد سقوط القذافي ظهَر أنَّ الإسلاميين هم الأكثر قُدرة على التنظيم بين جميع المجموعات السياسيَّة؛ سواء كانت علمانيَّة، أم تتبنَّى أيَّ منهجٍ سياسي آخرَ.

 

وفي خُطوةٍ مُبكِّرة - كان الهدفُ منها العمل على كَبْح جِماح الإسلاميين - أقْدَم زعماء ليبيا الجُدد على تشكيل لجنة عُليا للأمن، وتَمَّ اختيار "عبدالحكيم بلحاج" لرئاستها؛ وذلك من أجْل إيجاد حالة من التوازن وتقسيم الصلاحيات والنفوذ في المرحلة القادمة.

 

ويقول "علي الترهوني" وهو أحد قيادات المجلس الانتقالي الليبي: "مجموعة المقاتلين الإسلاميين الليبيين لا ينوون على الإطلاق خَوْضَ أيِّ معارك أو صِراعات مع الغرب، أو الدول الأوروبية، بل إنَّ هذه المجموعة ما حَمَلت السلاح منذ البداية إلاَّ لإسقاط نظام حكم القذافي، ولكنَّ نَمَطَ تفكيرهم لا يتَّجه صَوْبَ إحداث حالة من عدم الاستقرار في العالم".

 

وقد حدَثت حالة من الاشتباك السياسي داخل المجلس الانتقالي بين الإسلاميين والعلمانيين، فيما إذا كان من الضروري أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للقوانين في ليبيا، وفي النهاية رضَخ العلمانيون لفكرة أن تكون الشريعة الإسلاميَّة أساسًا للقوانين، كإحدى العلامات التي ترسم ملامح مستقبل ليبيا، ولكن بشرط ألاَّ يكون هذه الملمح هو المسيطر على مُجمل المشهد في المرحلة المُقبلة.

 

وانتقَد بعض القادة الإسلاميين الدورَ الذي لَعِبه عدد من أعضاء المجلس الانتقالي المدني الليبي، عندما كانوا يتجوَّلون في الخارج، بينما المقاتلون في داخل ليبيا يَنخرطون في حرب دامية مع كتائب القذافي، وعلى إثر هذا الفهم دعا الصلابي في "بنغازي" إلى استقالة المجلس الانتقالي، وأن تتحوَّل جهوده الآن فقط إلى محاولة فكِّ التجميد المفروض في الخارج على الأصول والأموال الليبيَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما بعد القذافي الخبراء يخشون انقسام ليبيا
  • ليبيا: صراع على النفط أم على السيطرة المصرفية؟
  • زمن الإسلاميين

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع زلزال المغرب وإعصار ليبيا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفة مع أحداث زلزال المغرب وإعصار دانيال في ليبيا قراءة في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كوسوفو: ليبيا تعلن الاعتراف باستقلال جمهورية كوسوفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رمضان في ليبيا.. عبادة ومهرجان تسوق عائلي(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا أهل ليبيا .. ألا إن نصر الله قريب(مادة مرئية - موقع الشيخ د. عبدالله بن وكيل الشيخ)
  • ليبيا بين راعي البعير ورعاة الخنازير(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • الدنمارك: جدل حول تطبيق الشريعة في ليبيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سأبكي على ليبيا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معذرة إلى الله ثم إلى ليبيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ليبيا.. والضربة الأمريكية المستحيلة(مقالة - المترجمات)

 


تعليقات الزوار
1- في الإسلام يكون الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع
سيف بن محمد التركي - بلاد الحرمين الشريفين 08-10-2011 12:41 AM

بما أن الأعمال بخواتيمها .. فأسأل الله تعالى بأن يختم لإخواننا المسلمين بأرض ليبيا بنطام حكم إسلامي يكون فيه القرآن والسنة النبوية الشريفة
المصدر الوحيد للتشريع وليس الأساسي، فأن يكون
الأساسي معناها أنه توجد هناك مصادر أخرى غير أساسية، ونظام الحكم في الإسلام شرطه الأول هو أن
يكون الإسلام المصدرىالوحيد للتشريع لا غير، فلا نشرك معه أي تشريعات أخرى.

قال تعالى في محكم تنزيله:
{إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ}

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب