• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مدارسة القرآن في رحاب رمضان / مقالات
علامة باركود

في تعريف القرآن الكريم وذكر طرف مما يدل على فضله

د. عبدالله بن عمر بن محمد الأمين الشنقيطي

المصدر: التمسك بالقرآن الكريم وأثره في حياة المسلمين
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2008 ميلادي - 28/8/1429 هجري

الزيارات: 37022

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
المطلب الأول: في تعريف القرآن الكريم
وأما تعريفه:
فهو كلام الله - تعالى - المنـزَّل على عبده ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - المعجز بأقصر سورة منه، المتعبد بتلاوته حروفًا ومعانيَ، المبدوءُ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]، المختومُ بـ {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 6]، فهو كلام الله - تعالى - الذي يتلوه عبادُه بألسنتهم ويحفظونه في صدورهم، قال - تعالى -: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6].

وقال - عز وجل -: {بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49]، وقد أنزله الله - تعالى - على عبده ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - بواسطة جبريل - عليه الصلاة والسلام.

قال - تعالى -: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 192-195].

وقد أعجز الله - تعالى - الإنس والجن عن أن يأتوا بسورة مثله، قــال - تعالى -: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [يونس: 38].

وهو مُتَعبَّدٌ بتلاوته، مأجورٌ مَنْ قرأه ابتغاء وجه الله - تعالى - الكريم، مأجورٌ على حروفه الحرف بعشر حسنات كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ القرآن فله بكل حرف عشرُ حسنات، أما إني لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)) الحديث.

وتدبُّر معانيه والعمل به يؤجر المسلم عليه، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة)) الحديث.

ومعلومٌ أن أشرف العلوم وأجلَّها علمٌ يُفهم من كتاب الله - تعالى.

وإن بداية القرآن الكريم هي سورة الفاتحة، وأفضل سورة فيه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]، وخاتمته نهاية سورة الناس في قوله - تعالى -: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 6]من سورة الناس التي ما تعوذ متعوذٌ بأفضلَ منها مع سورة الفلق، وقد رقى بهما جبريل - عليه الصلاة والسلام - رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لما سُحر، أعوذ بالله من كل سوء فهو - تعالى - حسبنا ونعم الوكيل.

المطلب الثاني: في ذكر طرف مما يدل على فضل القرآن الكريم
غنيٌّ عن البيان أن القرآن يكفي في ذكر ما يدل على فضله أنه كلام الله - تعالى -: بسم الله الرحمن الرحيم {حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [فصلت: 1-3]،  {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 192]، {وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [البقرة: 149].

وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر في فضائل القرآن الكريم أحاديث كثيرة منها ما هو فيه بعامة، ومنها ما يخصُّ بعض سوره الكريمة، وكل سوره كريمة ومنها ما يخص بعض آياته وكل آياته كريمة.

فمما يعمُّه بالفضل قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه)).

ومنها ما رواه الترمذي بسنده إلى علي - رضي الله عنه - قال: أما إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ألا إنها ستكون فتنة، قلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسن، ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق من كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: إنَّـا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ، مَنْ قال به صدق ومن عمل به أُجر ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه، هُدي إلى صراط مستقيم)).

وقد ورد في فضل بعض سوره أحاديثُ كفضل الفاتحة وأنها أعظم سورة، وسورة الإخلاص وأنها تعدل ثلث القرآن الكريم، وأن حبها سبب في دخول الجنة، أسأل الله - تعالى - أن يجعلني ممن كان حبه لها سببًا في دخوله الجنة بفضل الله - تعالى - فإني أشهد ربي الله - تعالى - على حب سورة "قل هو الله أحد"، كما وردت أحاديثُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تدل على فضل بعض الآيات الكريمة كفضل آية الكرسي: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [البقرة: 255]، وفضل خواتيم سورة البقرة: {آمَنَ الرَّسُولُ}[البقرة: 285-286]، وغير ذلك.

وقد أفرد للقرآن الكريم كثيرٌ من علماء الحديثِ - رحمني الله وإياهم - أبوابًا وكتبًا ذكروا فيها بعض ما ورد في فضله من أحاديث وآثار عن الصحابة - رضوان الله عليهم - فمن بعدهم ممن تبعهم بإحسان، أسأل الله - تعالى - أن يرحمني والجميع بواسع رحمته، ويكفي القرآن فضلاً مع ما تقدم من آيات كريمة وأحاديث منيفة قوله - تعالى -: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15-16].

والله المستعان وعليه التكلان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل القرآن وقراءته
  • أهل القرآن
  • فضائل تلاوة القرآن الكريم وحفظه
  • شرح تعريف القرآن الكريم اصطلاحا

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- 1995 sale
ايمان - maroc 14-09-2009 07:04 PM
يا اخواتي العرب الموقع ده احسن شئ عملوه في الإنترنيت عشان استفدت منه كثيركثير صدقوني
أختكم  إيمان
1- 12/08/2008
ابتسام - المغرب 04-12-2008 10:22 PM
مرحبا أنا ابتسام من المغرب عجبني الموضوع كثيرا وشكرا
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب