• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم
علامة باركود

التوبة وسيلة والإنابة غاية

التوبة وسيلة والإنابة غاية
وصال تقة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/7/2014 ميلادي - 21/9/1435 هجري

الزيارات: 20169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التوبة وسيلة والإنابة غاية


وفرقٌ بينهما[1]، فرق ما بين من شرع المراكب يبغي الوصول ويبحث عن المرافئ، وبين من استقبلته المرافئ استقبال الأبطال الكرام، فسارَع للاستقرار ولزِم الطمأنينة واتخذ على نفسه عهد السكون والثبوت فيما سيستقبله من أيام.


فهل يكفينا - ونحن في شهر تصفيدِ الشَّياطين، وتهيؤ أسباب العبودية - الاعتذارُ باللسان؟ هل يغنينا المقال والوعد بالتغيير، عن الوفاء والمسارعة إلى إصلاح الحال؟


هل يكفينا أن تكون إنابتنا إنابةً يلتقي فيها الخواص بالعوام، والصالحون المصلحون بالفجار، فيكون كل معناها عندنا التضرع حال الشدة، والجأر بالدعاء من أجل تفريج الكرب؟ أم هي فرصتنا للترقي في سلَّم العبودية، للوصول لمحبةٍ كمحبة المشمِّرين المدلِجين الذين لا يرضون إلا خضوع رقابهم لألوهيته تعالى، والإقبال عليه سبحانه والإعراض عمن سواه، العارفين بحرمته، الموالين له، المتواضعين لجلاله، التاركين لهوى أنفسهم؟


مَن تسجد قلوبهم المخلصة لمالكها سجدة لا يرفعون منها إلا وهم على باب الجِنان..


رمضان فرصتنا للترقِّي في مراتب العبودية..


التوبة وسيلة والإنابة غاية..



ومضة:
قد تلظَّى القلب بجمار المعصية، وهفت الرُّوح للاطمئنان..


هذا رمضان قد شرع لك المراكب وهيأ لك المرافئ، فاحمل رُوحَك على مراكب التوبة إلى مرافئ الإنابة، مرافئ الأمان..

 

في استقبال رمضان.. التوبة..

﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 17].


﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54].


ومِن كمال رحمته تعالى أن جعل توبته لكل من عصى ثم تاب وأصلح، فلم يشترط ألا يكون عالِمًا بحرمة الفعل، بل على العكس من ذلك، يعلم، لكن شِقوته وانقياده للهوى وللشيطان جعلته يقع في الذنب، فكان من تمام رحمة الله به أن فتح له باب التوبة، وتقبَّل توبته، وغفر له، فكان العبد بذلك متقلبًا بين الرحمة في الأولى والآخرة، وصاحبته الرَّحمة: قبل الوقوع في الذنب بما كتب الله على نفسه من وعدٍ بالمغفرة لمن تاب، وحين الذنب: بتبصرته بأنه أذنب فلم يلبس عليه، وحين تاب عليه كي يتوب، فهداه لمعرفة موطن الزلل وكيفية الإصلاح، وحينما قبل توبته فجعله يتقلَّب في مغفرته التي هي أثرٌ من آثار رحمته؛ لذلك جاء تذييل الآية الثانية باقتران اسمه الغفور سبحانه باسمه الرحيم.


يقول الطاهر بن عاشور رحمه الله:

"... وليس المراد بالجهالة ما يطلق عليه اسم الجهل، وهو انتفاء العلم بما فعله؛ لأن ذلك لا يسمى جهالةً، وإنما هو من معاني لفظ الجهل، ولو عمل أحد معصية وهو غير عالم بأنها معصية لم يكن آثمًا، ولا يجب عليه إلا أن يتعلَّم ذلك ويتجنب".


ويقول أيضًا:

"الجَهالة تطلق على انتفاء العلم بشيء ما، وتطلق على ما يقابل الحِلم، والمناسب هنا هو المعنى الثاني؛ أي من عمل سوءًا عن حماقةٍ من نفسه وسفاهة؛ لأن المؤمن لا يأتي السيئات إلا عن غلبة هواه رشده ونُهاه، وهذا الوجه هو المناسب لتحقيق معنى الرحمة.. وأما حمل الجَهالة على معنى عدم العلم بناء على أن الجاهل بالذنب غير مؤاخذ، فلا قوة لتفريع قوله: ﴿ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ ﴾ [الأنعام: 54] عليه، إلا إذا أريد ثم تفطن إلى أنه عمل سوءًا"؛ (التحرير والتنوير - الطاهر بن عاشور رحمه الله).


ومضة:

أيا نفسُ، ما لي أسقيك توبة وأوبة وماءً فِرْدوسيًّا، وتسقينني التمرد والعصيان؟! ما لي أدعوك إلى السمو والقدسية والملائكية، وتدعينني إلى البهيمية والدُّون والهوان؟! أقسمت عليك يا نفس ألا تجريني.. ألا تكبليني.. ألا تزيني لي الباطل فتسقطيني.. ألا تعمي عيني عن خيوط النور، فتهوي بي وتهزميني وتدحريني، وعن باب ربي تطرديني..

أقسمت عليك يا نفس..

أقسمت عليك يا نفس..



[1] قال أبو هلال العسكري في الفروق اللغوية:

الفرق بين التوبة والإنابة: قيل: التوبة هي الندم على فِعل ما سبق.

والإنابة: ترك المعاصي في المستقبل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوبة النصوح
  • التوبة
  • الوصية بإخلاص الدين لله عز وجل، وبيان أحكام رمي الجمار والإنابة فيه ووقته.
  • الإنابة إلى حب الصحابة
  • خطبة المسجد النبوي 12/9/1432 هـ - رمضان شهر التوبة والإنابة
  • العودة إلى الله طريق الخلاص

مختارات من الشبكة

  • التوبة.. التوبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوبة إلى الله تعالى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوبة الصادقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترغيب في التوبة (توبوا إلى الله توبة نصوحا)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • وتوبوا إلى الله جميعا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمور المعينة على التوبة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • وسائل الثبات على التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبحر في سفينة التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 14/5/1433 هـ - التوبة قبل فوات الأوان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 4/5/1432هـ - حان وقت التوبة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب