• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب
علامة باركود

شهر رمضان والاستسلام لشريعة الرحمن

د. رضا جمال عبدالمجيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/8/2011 ميلادي - 11/9/1432 هجري

الزيارات: 8377

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله حمدًا طيِّبًا كثيرًا، والصَّلاة والسَّلام على مَن أرسله بالهدى ودِين الحقِّ بشيرًا ونذيرًا، وعلى أصحابه وأتْباعهم بإحسانٍ الذين اتَّبعوه وآمَنوا به صِدقًا ويقينًا، واشتدَّ عليهم البلاءُ فما زادهم إلاَّ إيمانًا وتسليمًا.

 

أمَّا بعدُ:

فقد أقبلتْ علينا رِياحُ ورياحينُ شهرِ الصيام والقُرآن، الذي تتجلَّى فيه مظاهرُ استسلام عبادِ الرَّحمن، هذه الصِّفة العظيمة التي يظهر أثرُها في العباد الذين أسلَمُوا فاستسلموا لأمْر ربِّهم؛ ففي هذا الشهر الكريم الفضيل يمتَنِعُون عنِ الحلال المباح الذي تَرغَبُ فيه النَّفس؛ يمتنعون عن الطَّعام والشَّراب، وعن إتيان الزوجة الحلال، عنِ الجماع الذي هو أعْلى شهوة رُكِّبتْ في الإنسان، يمتنعون عن هذا وعن سائرِ المُفطِّرات كلها مِن طُلوع الفجْر الصادِق إلى غُروب الشمس، راضين مُسلِمين، بل مستسلِمين خاشعين خاضِعين لأمْر الله ربِّ العالمين!

 

يا له من خُضوع، ويا له مِن استسلام!

 

كم ابتعدتْ أمَّة المصطفى عن هذا التسليم لله رَبِّ العالمين في سائرِ شُؤونها؛ في الحياة الخاصَّة والحياة العامَّة، مع النَّفْسِ والأهل والأقارب والأزواج والأولاد، في الهيئات والحُكومات، وفي المحاكِم ومجالس القضاء!

 

فلا رُجوعَ إلى دِين، ولا احتكامَ إلى شرْع، بل هي تقاليد وقوانين ودساتير البشَر، بعقولهم الناقصة، وتصوُّراتهم الفاسدة! حكمتِ الأعراف والتقاليد، وحكمت فينا القوانين الوضعيَّة؛ أنَرْضى لدِمائنا وأعراضنا أنْ تحكم فيها عُقول البشر، بل عُقول أحطِّ البشر مِن أهل الكُفر والإلحاد؟! أنَرْضَى أنْ تُفَضَّ نِزاعاتنا بقَوانين فرنسا وأوروبا، ونُسلِّم لها خاضعين، ونترُك شريعةَ ربِّ العالمين وراءَنا ظِهريًّا؟!

 

وإنَّ رمضان هذا العام - بلغنا الله إيَّاه، وأعاننا فيه على طاعته - ليس ككلِّ الرمضانات، فنحن في مرحلةٍ حاسِمةٍ فاصلةٍ في ظِلِّ الظُّروف التي تمرُّ بها أمَّتنا الإسلاميَّة والعربيَّة، فقد أزال الله حُكمَ بعض الظالمين الطاغِين الذين طالما أفْسدوا في الأرض، واستسلموا لأعداءِ الله، وحارَبوا وسجَنُوا واعتقَلُوا وشرَّدوا الذين يستَسلِمون لله، ويدْعون الأمَّةَ إلى أنْ تَرجِع إلى حُكم الله طائعةً خاضعةً، مستسلمة خاشعة!

 

فقد جعَلُوا الدَّعوة إلى تحكيم شريعة الله - تعالى - والدعوة إلى التسليم لله - تبارك وتعالى - جريمةً يُعاقِب عليها القانون، فمَن فعَل فهو متَّهَم بقلْب نِظام الحُكم! أيُّ نظام وأيُّ حُكم؟! إنَّه نظام الظُّلم وحُكم الطاغوت، حُكم البشَر الذين تعدَّوْا حُدودَهم فطغوا، فإنَّ حدَّهم أنْ يكونوا عبادًا لله طائعين، وأنْ يقيموا حُكمَ الله وشُرعَه في عباده، وأنْ يَأطروهم على الحقِّ أطرًا، فلا عبادةَ إلا لله، ولا طاعةَ ولا اتِّباعَ إلا له - سبحانه - ولِمَن أطاع أمْره، فلا طاعةَ لمخلوقٍ في معصية الخالق.

 

فكلُّ ما جاوَز به العبدُ حدَّه من معبودٍ أو متبوعٍ أو مُطاعٍ فهو طاغوت، كما هو مُقرَّر عند أهل التوحيد الخالِص لله ربِّ العالمين.

 

قال ابن القيِّم – رحمه الله تعالى -: "فطاغوتُ كلِّ قومٍ مَن يَتحَاكمون إليه غير الله ورسوله، أو يَعبُدونه مِن دون الله، أو يتَّبعونه على غير بصيرةٍ مِن الله، أو يُطيعونه فيما لا يعلمون أنَّه طاعةٌ لله؛ فهذه طواغيتُ العالم إذا تأمَّلتَها وتأمَّلتَ أحوالَ الناس معها رأيتَ أكثرهم ممَّن أعرَضَ عن عِبادة الله إلى عِبادة الطاغوت، وعن التحاكُم إلى الله وإلى الرَّسول إلى التحاكُم إلى الطاغوت، وعن طاعته ومُتابعة رسولِه إلى طاعةِ الطاغوت ومُتابعته، وهؤلاء لم يَسلُكوا طريقَ الناجين الفائزين مِن هذه الأُمَّة - وهم الصحابة ومَن تَبِعَهُمْ - ولا قصَدوا قصدَهم، بل خالَفُوهم في الطريق والقصْد معًا، ثم أخبر - تعالى - عن هؤلاء بأنَّهم إذا قيل لهم: تعالَوْا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول أعْرَضوا عن ذلك، ولم يستجيبوا للداعي، ورضُوا بحُكم غيره، ثم توعَّدهم بأنهم إذا أصابتْهم مُصِيبةٌ في عُقولهم وأديانهم وبصائرهم وأبدانهم وأموالهم بسببِ إعراضهم عمَّا جاء به الرسولُ وتحكيم غيره والتحاكُم إليه؛ كما قال - تعالى -: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ﴾ [المائدة: 49]، اعتذروا بأنَّهم إنما قصَدوا الإحسانَ والتوفيقَ؛ أي: بفعل ما يُرضِي الفريقين ويُوفِّق بينهما كما يفعَلُه مَن يَرُومُ التوفيق بيْن ما جاء به الرسولُ وبين ما خالَفه، ويَزعُم أنَّه بذلك مُحسِنٌ قاصِدُ الإصلاحِ والتوفيق، والإيمانُ إنَّما يقتضي إلقاءَ الحرب بين ما جاء به الرسولُ وبيْن كلِّ ما خالَفَه مِن طريقةٍ وحقيقة وعقيدةٍ وسياسة ورأي؛ فمَحْضُ الإيمان في هذا الحرْبُ لا في التوفيقِ، وبالله التوفيقُ"؛ إعلام الموقعين عن ربِّ العالمين (2/93).

 

فهل سيكونُ الشهر الفضيل فرصةً لأنْ نستسلمَ لله - تعالى - ولشرعه، ونتَّبع رسولَه في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ في حياتنا، ونعودُ إلى مَعِين الشَّريعة الغرَّاء الصافي، ونحقِّق مَعانِيَ هذه الآيات:

﴿ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ﴾ [المائدة: 48].

﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [الجاثية: 18 - 19] ... وغيرها كثير.

 

فهذا الرمضان فرصةٌ عظيمةٌ وسانحة لأنْ تَرجِعَ الأمَّة في شُؤون حياتها كلِّها الخاصَّة والعامَّة إلى شريعة الرحمن، وأنْ تستسلمَ وتذلَّ وتخضعَ للعزيز الجبَّار، فلا يصحُّ الإيمان ولا يكمل ولا يزداد ولا يعلو إلا بهذا؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا * فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 64 - 65].

 

أم نتولَّى ونُعرِض عن تحكيم شريعة الله - تعالى - في كلِّ شُؤوننا؟!

 

فلنحذر أن نكونَ مِن أهل هذه الآيات:

﴿ فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44].

﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45].

﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [المائدة: 47].

﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاؤوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا ﴾ [النساء: 60 - 63].

 

ولنعلَمْ أنَّ الأمر جد خطير؛ "قال الإمام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله تعالى - في أوَّل رسالته "تحكيم القوانين الوضعية": "إنَّ مِن الكُفر الأكبر المستبين، تنزيلَ القانون اللعين، منزلةَ ما نزَل به الرُّوح الأمين، على قلب سيِّد المرسلين، ليكون حَكَمًا بين العالمين؛ مناقضةً ومحادةً لما نزَل من ربِّ العالمين"، انتهى كلامُه بمعناه.

 

فلا شكَّ أنَّ إفراد الله بالطاعة، وإفراده بالحكم، وتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، كل ذلك يقتضي ألاَّ يحكم إلا بشرعه؛ فلهذا كان الحُكم بالقوانين الوضعيَّة، أو الحُكم بسواليف (عادات وتقاليد) البادية، من الكُفر الأكبر بالله - جلَّ وعلا"؛ "التمهيد لشرح كتاب التوحيد" (1/425).

 

وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - في كتاب "منهاج السنَّة النبوية في نقض كلام الشيعة القدريَّة" (5/ 130 - 131): "ولا ريبَ أنَّ مَن لم يعتقدْ وجوبَ الحُكم بما أنزَل الله على رسوله فهو كافِرٌ، فمَن استحلَّ أنْ يحكُم بيْن الناس بما يراه هو عدلاً مِن غير اتِّباعٍ لما أنزَل الله فهو كافرٌ، فإنَّه ما مِن أُمَّةٍ إلا وهي تأمُر بالحُكم بالعدْل، وقد يكونُ العدل في دِينها ما رآه أكابِرُهم، بل كثيرٌ من المنتَسِبين إلى الإسلام يَحكُمون بعاداتهم التي لم يُنزِلْها الله، كسواليف البادية (أي: عادات وتقاليد أهلِ البادية)، وكانوا الأمراءَ المطاعين، ويرَوْن أنَّ هذا هو الذي ينبغي الحُكم به دون الكتاب والسُّنَّة، وهذا هو الكُفر، فإنَّ كثيرًا من الناس أسلموا ولكن لا يَحكُمون إلا بالعادات الجارية التي يَأمُر بها المطاعون، فهؤلاء إذا عرَفوا أنَّه لا يجوزُ لهم الحُكم إلا بما أنزل الله، فلم يلتزموا ذلك، بل استحلُّوا أن يحكُموا بخِلافِ ما أنزَل الله، فهم كفَّار، وإلاَّ كانوا جُهَّالاً، كمَن تقدَّم أمرُهم.

 

وقدْ أمر الله المسلمين كلَّهم إذا تنازعوا في شيءٍ أنْ يردُّوه إلى الله والرسول؛ فقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ [النساء: 59]، وقال - تعالى -: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].

 

فمَن لم يَلتَزِمْ تَحكيمَ الله ورسولِه فيما شجَر بينهم فقدْ أقسم الله بنفْسه أنَّه لا يُؤمِن، وأمَّا مَن كان مُلتَزِمًا لِحُكْمِ الله ورسوله باطنًا وظاهرًا، لكن عصَى واتَّبع هواه، فهذا بمنزلة أمثاله مِن العُصاة"،ا.هـ.

 

فليكن شهرُ الصيام شهرَ تسليمٍ وإيمانٍ، واستسلامٍ وتحكيمٍ لشريعة الرحمن.

 

وصلِّ اللهم وسلِّم على عبدك ونبيِّك محمَّد، وعلى آله وصَحْبِه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضان وعطايا الرحمن
  • أحداث رمضانية
  • من دروس رمضان
  • خواطر عن رمضان
  • المعنى السياسي في فرض صوم رمضان
  • في شهر رمضان
  • مناسبة شهر رمضان
  • شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
  • الاستسلام المشروط!
  • رمضان ونفحات النجاة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب