• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

رمضان هذا العام 1442هـ

رمضان هذا العام 1442هـ
نايف ناصر المنصور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2021 ميلادي - 23/8/1442 هجري

الزيارات: 6205

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان هذا العام 1442هـ

 

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183] وقال تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].

 

يقبل علينا بعد أيام قليلة شهر رمضان المبارك، نسأل الله العلي القدير الإعانة فيه على الصيام والقيام، ولكن كيف سيكون رمضان هذا العام؟ بالتأكيد مختلف عن العام الماضي الذي كان فيه حصول جائحة كورونا والصلاة في المنازل والحظر عن الخروج من المنزل وخلو الحرمين من المصلين، وتأثر الأنشطة الخيرية التي تتم عادة في شهر رمضان، من توزيع الأغذية وغير ذلك من التبرعات بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي والتداعيات لهذا الوباء، وتأثير ذلك على المسلمين بأحوال مختلفة منهم من أخذته العظة وتضرع إلى الله بالتوبة والإنابة، وتمسك بجميع العبادات من صيام وقيام وقراءة قرآن، ومنهم من أصابه الفتور لعدم حصول الجماعات والمنافسة في فعل الخيرات، ومنهم من لم يبال بذلك ولم يهتم بالمرضى الذين يتزايد عددهم في المستشفيات بسبب المرض وكذلك ارتفاع عدد الوفيات إنما أخذا في البحث عن ملذات وملاهي تناسب وضعه خلال الحظر المفروض عليه، وما ذاك إلا بسبب غفلة النفس طوال العام وقسوة القلب عن التدبر والتأمل في سبب خلق الإنسان ألا وهو عبادة الله سبحانه، وعدم الاهتمام بالأجر المترتب على الأعمال الصالحة في رمضان ومنها، بدايةً من الصيام فجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: « مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه »[1]، وفي الحديث القدسي: « كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ »[2]، وكذلك قيام رمضان وليلة القدر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: « مَن قام ليلةَ القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه »، وعن أبي هريرة رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَن قام رَمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه »[3]، وما يتعلق بقراءة القرآن في شهر رمضان اقتداء بالرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم فقد جاء عن ابن عباس: رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كلِّ ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود من الريح المرسلة »[4]؛ متفق عليه، واقتداء بالسلف الصالح في قراءة القران في رمضان والتفرغ لهذا الأمر العظيم والآثار في ذلك كثيرة جدًا، كذلك القيام ببقية الأعمال الصالحة التي حثنا عليها الدين الإسلامي من صدقات وزكاة وبر وحسن الخلق.

 

وختامًا أسأل الله بفضله وكرمه أن يرفع عنا وعن المسلمين شر هذا المرض أنه سميع مجيب.



[1] رواه البخاري (38) ومسلم (683)

[2] صحيح مسلم (1151)

[3] أخرجه البخاري برقم (37) ومسلم برقم (759)

[4] رواه البخاري (3048)، ومسلم (2308).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف نُدرِّبُ أطفالَنا على صيامِ رمضان؟
  • هذا رمضان: فإما المخرج وإما النفق
  • رمضان شهر البركات
  • رمضان لقاء للارتقاء
  • وعاد رمضان .. شهر الغفران
  • الغائب في رمضان
  • هل عشت حبا لله في رمضان؟
  • المتخرجون من مدرسة رمضان
  • ماذا بعد رمضان؟

مختارات من الشبكة

  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • حال السلف في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شهر رمضان شهر مبارك وشهر عظيم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من حصاد رمضان (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انتصف رمضان فاحذر!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استعراض الصحف الإيطالية لشهر رمضان 2014 في إيطاليا(مقالة - ملفات خاصة)
  • المجلس الحادي عشر من مجالس شهر رمضان 1437 هـ (حُكم الجماع في نهار رمضان للصائم)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب