• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب
علامة باركود

العودة إلى القرآن

العودة إلى القرآن
إسلام فتحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2016 ميلادي - 23/8/1437 هجري

الزيارات: 6700

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العودة إلى القرآن

 

أيامٌ ويأتي علينا شهر رمضان (شهر القرآن)، ولعلَّ رمضانَ من كل عام هو فرصةٌ لإصلاح عَلاقتنا بالقرآن، واستعادةِ اتصالنا به، وانتفاعنا بجميل فوائدِه.

 

لا يخفى على أيِّ متابعٍ مدى الجفوة والبُعد بين المسلمين وكتابِهم؛ فأصبح من النادر أن تجدَ مسلمًا يفتح مصحفَه كلَّ يوم، مع أن النصوصَ ورَدَتْنا أن النبيَّ محمدًا لم يَدَع يومًا وِردَه من القرآن، والأكثر نُدْرةً أن تجد شخصًا يُواظِب على وِردِه القرآني قائمًا بآدابه من تدبُّر وخشوعٍ، وتفهُّم لمعاني الآيات، ومقيمًا لسلوكياتها في نفسه.

 

ونحن ندَّعي أن نهضةَ هذه الأمة وصحوتَها لا تبدأ إلا في ظِلال هذا القرآن، وليس من حقِّ أحدٍ أن يلومنا؛ فإن الفلسفات الوضعيَّة والتوجُّهات السياسيَّة التي تحكم العالم منذ عقودٍ من الزمن لا يستحي أصحابُها أن يعلنوا عن مرجعيَّاتهم من كتب مفكرين ورسائل فلاسفة، ونحن بذا أولى؛ إذ إننا نتكلَّم عن رسالةٍ هي وحيٌ من الله العليمِ الخبيرِ الحكيمِ اللطيفِ، الذي خلق البشرَ، ويعلمُ ما يصلح حالَهم، ويقيم شؤونهم.

 

وأما كَبْوتُنا وانحطاط مجدِنا، فمرجعُه ليس إلى القرآن؛ وإنما لبُعدنا عنه، وإهمالنا لتعاليمِه، وتضييعنا لآدابه وحدوده، والتاريخ ينبِّئُنا أنه ما استقامت هذه الأمة على كتاب ربِّها، وقامت بآدابه، إلا دانت لها الدنيا.

 

إن القرآنَ هو الرسالة الأخيرة التي جاءتنا من اللهِ سبحانه، وكلُّ رسالات الله وأنبيائه تتجلَّى وظيفتُهم في هداية البشريَّة إلى الصراطِ المستقيمِ، واستخراج الناس من عبادة العبادِ إلى عبادة اللهِ وحدَه، ومن جورِ الأهواء والطغيان إلى عدل الحقِّ والرشاد، وهذا عن طريق إعادة صياغةِ النفوس وتخليصِها من أيِّ كدرٍ أو شوائب لَحِقَتْ بها، ومتى فهمنا وتذكَّرنا وظيفة القرآن، زادت قيمتُه في قلوبنا، وتغيَّر إقبالنا عليه.

 

فنحن إذًا لا نقرأ القرآن تلهِّيًا بشيء عديمِ الفائدة، أو ترنُّمًا بكلمات غيرِ مفهومة، أو تشدُّقًا بصيحات خرافيَّة؛ وإنما نقرؤه لأنه رسالةُ الله إلينا التي فيها هدايتُنا وسعادتنا، نقرؤه قراءةَ الجندي الذي ينتظر الأمرَ ليُنفِّذه، وقراءة الواعي الذي يمرُّ على المعنى فيتدبَّرُه.

 

لا أدَّعي أنه بمجرد تحسين علاقَتِنا بالقرآن سيتغيَّر حالنا، ولكني أجزمُ أنه لن يتغيَّر حالُنا إلا إذا بدأنا بتعمير علاقتنا بالقرآن أفرادًا ومجتمعات، لقد تجوَّلنا على كل موائدِ الأفكار والمذاهب والفلسفاتِ؛ وما جنينا إلا التِّيهَ والتخبُّط ودركَ الشقاء، فهلَّا حان لنا - على الأقلِّ كأفرادٍ - أن نتناولَ من مأدبة اللهِ، ونتفاعلَ مع توجيهاته سبحانه؛ لعلنا ندركُ ما نبحثُ عنه من السعادةِ والهناء والسكينة؟!

 

إن البدايةَ تكمنُ في إيماننا بقدرة هذا القرآنِ على إعادة صياغة نفوسِنا، وفعاليَّته بتغيير أحوالِنا، ثم بعد ذلك علينا بالعزمِ بألَّا يمرَّ يومٌ إلا ونكون اصطحبنا فيه المصحفَ، أو مر على سَمْعِنا بعضُ آيات القرآن، والأهمُّ من ذلك أن نسعى لتدبُّر وفهمِ ما نقرأُ أو نسمع من القرآن.

 

إن أحدنا يعيدُ قراءةَ فقرةٍ ما في أيِّ كتاب عدَّة مرَّات من أجل أن يفهمَها، فالقرآن أولى بذلكِ الاهتمام؛ فلا يجب أن نقرأَه وهمُّنا إنهاءُ الصفحة أو السورة، بل يجب أن نعيَ جيدًا ما نمرُّ عليه من كلمات القرآن، ونستخلص العِبرَ منها.

 

فجميلٌ أن تكونَ عودتُنا السنويَّة إلى القرآن في رمضانَ هذا العام مختلفةً عن الأعوام السابقة؛ لتكون أكثرَ فاعليَّة وتأثيرًا، وأدومَ بقاء وثباتًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما أحلى العودة إلى القرآن!
  • العودة إلى القرآن

مختارات من الشبكة

  • حق العودة إلى فلسطين رهين بالحرص على العودة إلى عليين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العودة إلى القرآن سبيل النجاة (قصيدة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • الخوف من العودة للحرام(استشارة - الاستشارات)
  • طريق العودة من تبوك(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • شفيت من الفصام وأريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: عين جالوت رمضان 658 هـ (2) وتمزيق الأسطورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طليقة زوجي تريد العودة(استشارة - الاستشارات)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: سقوط بغداد 656 هـ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أريد العودة لزوجي شارب الخمر(استشارة - الاستشارات)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: نكبة القدس سنة 626 هـ(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب