• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة
علامة باركود

من أقوال السلف في الأوبئة والطواعين

من أقوال السلف في الأوبئة والطواعين
فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2023 ميلادي - 15/12/1444 هجري

الزيارات: 2972

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أقوال السلف في الأوبئة والطواعين

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

من سُنَن الله عز وجل أن العباد الذي عَصَوا وتمادَوا في العصيان أرسل الله جل وعلا عليهم أنواع العقوبات، ومن تلك العقوبات التي تصيب الناس: الطواعين والأوبئة.


للسلف أقوال في الأوبئة والطواعين جمعتُ بعضًا منها، أسأل الله الكريم أن ينفع بها.

 

الطاعون:

• قال الإمام النووي رحمه الله: الطاعون قروح تخرج في الجسد، فتكون في المرافق أو الآباط أو في الأيدي أو الأصابع وسائر البدن، ويكون معه ورم، وألم شديد، وتخرج تلك القروح مع لهيب، ويسودُّ ما حواليه، أو يخضرُّ، أو يحمرُّ حمرةً بنفسجية كدرة، ويحصل معه خفقان القلب والقيء.

 

• قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قال الخليل: الطاعون الوباء...وقال الداودي: الصحيح أنه الوباء. وقال عياض: كل طاعون وباء، وليس كل وباء طاعونًا.


• قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: الطاعُون وباء معروف، فتَّاك والعياذ بالله...قيل: إنه وباء معين، وقيل: إنه كل وباء عام يحلُّ بالأرض فيصيب أهلها ويموت الناس منه.


الطاعون رحمة الله جل وعلا:

• قال معاذ بن جبل رضي الله عنه عن طاعون الشام: هذه رحمة من ربِّكم عز وجل، ودعوة نبيِّكم صلى الله عليه وسلم، وكموت الصالحين قبلكم، ولكن خافوا ما هو أشد من ذلك أن يغدو الرجل منكم إلى منزله لا يدري أمؤمن هو أو منافق.

 

من مات بالطاعون صابرًا محتسِبًا فله مثل أجر الشهيد:

• قال العلامة العثيمين: الإنسان إذا نزل الطاعون في أرضه فإن الحياة غالية عند الإنسان سوف يهرب...فإذا صبر وبقي واحتسب الأجر وعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله، ثم مات به فإنه يُكتَب له مثل أجر الشهيد، وهذا من نعمة الله عز وجل.

 

طاعون الجارف:

• قال النووي رحمه الله: طاعون الجارف سُمِّي بذلك؛ لكثرة من مات فيه من الناس.

 

• قال الإمام الذهبي رحمه الله: قال المدائني: حدثني من أدرك الجارف، قال: كان ثلاثة أيام، فمات فيها كل يوم نحو من سبعين ألفًا.

 

طاعون عمواس:

• قال الإمام النووي رحمه الله: عمواس قرية بين الرملة وبيت المقدس، نُسِب الطاعون إليها؛ لكونه بدأ فيها، وقيل: لأنه عمَّ الناس وتواسوا فيه، ذكر القولين الحافظ عبدالغني في ترجمة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.

 

الاختلاط سبب للفاحشة التي هي سبب للطواعين:

• قال العلامة ابن القيم رحمه الله: اختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزِّنا، وهو من أسباب الموت العام، والطواعين المتصلة.

 

• قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الطاعون ينشأ عن ظهور الفاحشة.

 

المعاصي ووقوع الأمراض والطواعين:

• قال ابن القيم رحمه الله: ولم تزل أعمال بني آدم، ومخالفتهم للرُّسُل تحدث لهم من الفساد العام والخاص، ما يجلب عليهم من الآلام والأمراض، والأسقام والطواعين.


• قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الطاعون قد يقع بسبب المعصية.

 

الوباء:

• قال الإمام النووي رحمه الله: الوباء مرض عام يفضي إلى الموت غالبًا.

 

وباء الجوع:

قال العلامة العثيمين رحمه الله: الجوع يحمل معنيين:

المعنى الأول: أن يحدث الله سبحانه في العباد وباءً هو وباء الجوع، بحيث يأكل الإنسان ولا يشبع، وهذا يمرُّ على الناس، وقد مرَّ بهذه البلاد سنة معروفة عند العامة تُسمَّى سنة الجوع. يأكل الإنسان الشيء الكثير؛ ولكنه لا يشبع، والعياذ بالله أبدًا.

 

إذا ظهرت الفاحشة فشا الوباء:

• قال كعب الأحبار رضي الله عنه: إذا رأيت الوباء قد فشا، فاعلم أن الزِّنا قد فشا.

 

• قال العلَّامة ابن القيم رحمه الله: لما اختلط البغايا بعسكر موسى، وفشت فيهم الفاحشة، أرسل الله تعالى عليهم الطاعون، فمات في يوم واحد سبعون ألفًا.

 

الأعاجم يتقون الوباء في كانون الأول:

• قال صلى الله عليه وسلم: ((...غطُّوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمُرُّ بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)) قال الإمام النووي رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء)) وفي الرواية الأخرى: ((يومًا)) بدل ليلة، قال الليث: الأعاجم عندنا يتقون ذلك في كانون الأول. قوله: (يتقون ذلك)؛ أي: يتوقعونه ويخافونه.

 

تنبيه: شهر كانون الأول هو شهر ديسمبر، وهو الشهر الذي ظهر فيه وباء كورونا في الصين.

 

تغطية الإناء صيانة له من الوباء:

• قال الإمام النووي رحمه الله: ذكر العلماء للأمر بالتغطية فوائد، منها:... صيانته من الوباء الذي ينزل ليلة من السنة.


التسبيح والوباء:

• قال الإمام الشافعي رحمه الله: لم أر أنفع للوباء من التسبيح.

 

الموت بالأوبئة:

• قال العلامة العثيمين رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155]، قوله: ﴿ وَالْأَنْفُسِ ﴾؛ أي: الموت بحيث يحلُّ في الناس أوبئة تهلكهم وتقضي عليهم. وهذا يحدث كثيرًا، ولقد حُدثنا أنه حدث في هذه البلاد- أي: البلاد النجدية- حدث فيها وباء عظيم سنَتُه عند العامة سنة الرحمة! إذا دخل الوباء في البيت لم يبق منهم أحد إلا دُفِن والعياذ بالله.


يدخل في البيت فيه عشرة أنفس أو أكثر فيُصاب هذا بعرض ومن غد الثاني والثالث والرابع حتى يموتوا عن آخرهم، وحدثنا أنه قُدِّم في هذا المسجد- مسجد الجامع الكبير بعنيزة - وكان الناس بالأول في قرية صغيرة ما فيها ناس كثير كما هو حال اليوم، يُقدَّم أحيانًا في فرض الصلاة الواحدة سبع إلى ثماني جنائز، نعوذ بالله من الأوبئة.


وقال رحمه الله: كان في هذه البلاد فيما سبق تحصل أوبئة عظيمة...كان يموت أمم عظيمة... وتُسمَّى هذه السنة عند العامة سنة الرحمة؛ تفاؤلًا أن الله عز وجل رحم الأُمَّة بهذا الطاعون وقد وقع في عدة بيوت فأهلكهم.


كثرة من يموت بالوباء:

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:

في سنة (258هـ) وباء شديد، ومات من الناس نحو من عشرين ألفًا.


وفي سنة (334هـ) كثر الوباء في الناس، وكان لا يدفِن أحدٌ أحدًا، بل يتركون في الطرقات فيأكل كثيرًا منهم الكلابُ.


وفي سنة (344هـ) وقع داء مركب من دم وصفراء ووباء، ومات بسبب ذلك خلق كثير، بحيث كان يموت في كل يوم قريب من ألف نفس.


وفي سنة (406هـ) وقع وباء شديد أعجز الحفَّارين والناس عن دفن موتاهم.


وفي سنة (423هـ) وقع...الجُدري، بحيث لم تخل دار من مصاب به.


وفي سنة (449هـ) وقع وباء وكان الفقراء ينبشون القبور ويَشْوُون الموتى ويأكلونهم، وليس للناس شغل في الليل والنهار إلا غسل الأموات ودفنهم، فكان يحفر الحفير فيُدفَن فيه العشرون والثلاثون...ومات منه ألف ألف وخمسمائة ألف إنسان والناس يمرون فلا يرون إلا أسواقًا فارغة، وطرقات خالية، وأبوابًا مغلقة، ووحشة وعدم أنس.


وفي سنة (597) وقع وباء شديد ببلاد عنيزة بين الحجاز واليمن، وكانوا عشرين قرية فبادت منها ثماني عشرة لم يبق فيها ديَّار ولا نافح نار، وبقيت أنعامهم وأموالهم لا قاني لها، ولا يستطيع أحد أن يسكن تلك القرى ولا يدخلها؛ بل كان من اقترب إلى شيء من هذه القرى هلك من ساعته، نعوذ بالله من بأس الله وعذابه وغضبه وعقابه.


أما القريتان الباقيتان فإنهما لم يمت منهما أحد ولا عندهم شعور بما جرى على من حولهم؛ بل هم على حالهم لم يفقد منهم أحد، فسبحان الحكيم العليم.


دعاء الناس برفع الوباء والقنوت والتوبة إلى الله:

• قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: وفي سنة (749هـ) دعا الناس برفع الوباء...وشرع الخطيب في القنوت بسائر الصلوات والدعاء برفع الوباء...وحصل للناس خضوع وخشوع وتضرع وإنابة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الموقف من الأوبئة العامة
  • الموت بالأوبئة
  • الحج زمن الأوبئة والمخاطر
  • الأوبئة (10) أقسام الناس في الوباء
  • انتشار الأوبئة وظهور الفاحشة
  • من أقوال السلف في الطاعة والعبادة
  • من أقوال السلف في الرؤى
  • من أقوال السلف في الزنى
  • من أقوال السلف في الشبع وكثرة الأكل
  • من أقوال السلف في العناية بالقلب
  • من أقوال السلف في العين
  • من أقوال السلف في المزاح
  • من أقوال السلف في أهل السنة والجماعة
  • من أقوال السلف في أهمية الحفظ لطالب العلم
  • من أقوال السلف في أهمية السؤال وآدابه

مختارات من الشبكة

  • الأوبئة (12) التنجيم والعرافة والكهانة في الأوبئة(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الأوبئة (1) بين الوباء والطاعون(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الأوبئة (9) العبادة في الوباء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الأوبئة (8) الدعاء لرفع الوباء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • أقوال الصحابة والسلف في إنزال الناس منازلهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، والرحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرب، الملك، المليك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الخالق، البارئ، المصور)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله تعالى: (الحيي، الستير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الحميد، المجيد)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب