• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة
علامة باركود

نازلة كورونا (5): الحجر الصحي وإغلاق المساجد

نازلة كورونا (5): الحجر الصحي وإغلاق المساجد
الشيخ خالد فوزي عبدالحميد حمزة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2022 ميلادي - 30/5/1443 هجري

الزيارات: 4501

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نازلة كورونا (5)

الحجر الصحي وإغلاق المساجد


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه....

أما بعد..

فقد جاء كما تقدم في ثنايا أحاديث الطاعون، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه »؛ [متفق عليه]، وأخذ منه العلماء أحكام الحجر الصحي النبوي، فالإنسان لا يقدم على موضع فيه الوباء، وإذا وقع الوباء في موضع هو فيه، فلا يخرج فرارًا منه.

 

وحيث إن انتشار فيروس كرونا أسرع من غيره من الميكروبات بأضعاف مضاعفة، فلذا اتخذت دول العالم الإجراءات الصحية الشديدة، وبدأت نظريات المؤامرة تظهر على كل الأصعدة، فمِن مؤكدٍ أنه لعبة أمريكية، والمقصود منها ضرب اقتصاد المخالفين لها، ولاسيما الصين، ومن قائل بل الصين أخرجت الفيروس، وعندها العلاج، لكنها لا تظهره، فلما انتشر عندها نزلت أسهم شركاتها التكنولوجية العظمى فباعتها دول أمريكا وأوروبا واشترتها الصين بأبخس الأثمان، فإذا أظهرت العلاج ربحت قيمة العلاج وارتفعت قيمة الأسهم، ومن قائل بل هي جائحة وليست لعبة، والعجب أن هذه الأقوال تتبناها دول وحكومات؛ فضلا عن أفراد من المحللين.

 

ونحن لا يعنينا كثيرًا أي النظريات صحيح، لأنه لا ينبني عليه عمل في قضية الصبر على الوباء أو الفرار منه، لكن انبنى على وجود الوباء قضية منع التجمعات بما في ذلك منع إقامة الجمع والجماعات في المساجد، فهذه التي أحب تناولها ههنا، فقد كتب فيها كثيرون من مؤيد ومخالف، والأدلة من الطرفين قد لا تلاقي حقيقة المسألة.

 

فمن أدلة من يرى أن يتم إقفالها: المنع من دخول الأرض الموبوءة، وأحاديث التحرز من العدوى: « لا يوردن ممرض على مصح»، « فر من المجذوم »، « قد بايعناك فارجع »، ونهي عمر للمجذومة عن الطواف، وغير ذلك، وكذا حديث: « إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه »؛ [أخرجه أحمد وغيره وصححه الألباني]، وأنه منع في الشرع أصحاب الروائح من دخول المسجد بقوله صلى الله عليه وسلم: « من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو قال فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته »؛ [متفق عليه]، فكيف بمن هو حامل للوباء، وأنه أبيح الإقفال والنداء (صلوا في بيوتكم) خوف البرد أو المطر أو الوحل، فكيف بالوباء أيضًا.

 

ولأنه من المتفق عليه قاعدة: (لا ضرر ولا ضرار)، وهي منصوص حديث صحيح أخرجه ابن ماجة وغيره، وأن ذلك من باب الضرورات التي تبيح المحظورات، بل إن من أفتى باستمرار فتح المساجد مع زيادة انتشار الوباء هو في الحقيقة يسهم في إصابة أو وفاة المزيد من المسلمين، وفي سنن أبي داود [وحسنه الألباني] عن جابر رضي الله عنه قال: (خرجنا في سفر، فأصاب رجلا منا حجرُ فشجه في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء؛ فاغتسل فمات؛ فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال: قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال)، ونحو ذلك من الأدلة.

 

ثم من صلى في بيته ملجأ؛ أخذ أجره كاملًا لما روى البخاري عن أبي موسى قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحًا ».

 

ومن أدلة من يمنع إقفال المساجد: الأدلة العامة في التحذير من تعطيل المساجد، كقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [البقرة: 114]، وأنها من الشعائر الظاهرة، فكيف تقفل؟ وكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: « ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية »، [رواه أبو داود وغيره وحسنه الألباني]، ونحو: حديث: « من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه »؛ [رواه أبو داود وغيره وقال الألباني: حسن صحيح]. وأحاديث نفي العدوى مما سبق، وكان من أعظم استدلال الذي يمنع الإغلاق هو أن الطواعين كانت أيام الصحابة، فمن بعدهم، وما أقفلت المساجد، وأن أدلة من يرى الإقفال إنما هي منع إما لأشخاص، وليست للإغلاق التام، أو هي لو فرض لإغلاق فريضة أو ثنتين.

 

وأن المعلن من الوباء أن يفتك بكبار السن ممن لهم مناعة ضعيفة، فهلا اقتصر المنع عليهم، وأن نسبة الوفيات قليلة جدًا (1%) وقد تصل إلى (5%) فهو رقم قليل، بل إنما يموت من الأمراض الأخرى أضعاف هذا الرقم، ثم التجمعات في وسائل المواصلات أكثر وأطول مدة من مدد الصلوات الخمسة مجتمعة، كما لا تزال بعض الشوارع والمحلات وفي البنوك والمصالح الحكومية، بها أعداد أكثر من المصلين في المساجد.

 

والظاهر أن حرف المسألة أن يتفق الجميع على أن هذه نازلة أسوأ مما كان قبل ذلك، فإن وجود الطائرات والسفن السريعة والسيارات وغيرها، أدى إلى انتشار الفيروس بصورة اسرع بكثير مما كان سابقًا، ففي غضون أسابيع قليلة تضاعف عدد المصابين بالفيروس إلى أن وصل آخر رجب 1441هـ إلى نحو ثلث مليون حالة إصابة، وعشرات الآلاف من الوفيات، ومليار محتجز، وبكونه يزيد في صورة متوالية هندسية، فيتوقع إذا قدر الله استمراره على هذا المنوال، أن يصل إلى مليار مصاب في غضون شهرين، وحيث عدد الوفيات يكون في متوسط (3%)، فتكون عدد الوفيات حينئذ قد تصل إلى ثلاثين مليونًا، وهو أكبر من الوفيات في الحروب العالمية أو أي وباء سبق.

 

وبالتالي فلابد من وضع الاحتياطات التامة والتي توازي حجم الوباء المنتشر، ويجتهد الفقهاء في تكييف النازلة، وإصدار الفتاوى المناسبة لها، والله أعلم، وبالله التوفيق.    





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نازلة كورونا (1) : العدوى
  • نازلة كورونا (2) : الطاعون
  • نازلة كورونا (3) : العدوى
  • نازلة كورونا (4): دواء وهبات
  • الحج رحلة فاصلة
  • الحج امتداد الحاضر بالماضي (خطبة)
  • من مقاصد الحج العقدية
  • كورونا.. آية للعالمين (قصيدة)
  • عبر من الحجر
  • ما ورد في صيانة المساجد وتنظيفها
  • فضائل المساجد وآداب عمارتها (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الخير الكامن في المصائب والابتلاءات (كورونا أنموذجا) علمني كورونا خمسين درسا(مقالة - ملفات خاصة)
  • رسالة إلى العاملين في القطاع الصحي (مع أزمة كورونا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سلسلة فقه النوازل والقضايا المعاصرة: نوازل الحج (1) خطبة(مقالة - ملفات خاصة)
  • نوازل الناشئة خارج ديار الإسلام - نوازل تعبدية(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • إعادة فتح المساجد غرب كندا جزئيا بعد إغلاقها بسبب كورونا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصلوات التي يقنت فيها للنازلة(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • حكم القنوت للنازلة في صلاة الفرض(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • برعاية إسلامية: حملة توعية لتلقي لقاح كورونا في كتالونيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فعاليات دعوية في اليوم السنوي للمسجد المفتوح بمدينة كورونا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المسلمون الإيطاليون يعرضون تحويل المساجد إلى مراكز تطعيم ضد كورونا(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب