• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة
علامة باركود

المسنون في الغرب ... هؤلاء المنسيون في زمن الكورونا

المسنون في الغرب ... هؤلاء المنسيون في زمن الكورونا
عبدالمحسن رحماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2020 ميلادي - 3/3/1442 هجري

الزيارات: 3158

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسنون في الغرب هؤلاء المنسيون في زمن الكورونا

 

"اطمئنوا، فيروس كورونا يصيب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة"، عبارة لطالما رددتها بشكل أو بآخر وسائل الإعلام الغربية، وللأسف تسربت عبر رديفتها في العالم الإسلامي تلميحًا أو تصريحًا، هذه الكلمة التي تنم على منظومة مجتمعية قائمة أساسًا على فلسفة النفعية والفردانية التي لطالما شجعها النظام الليبرالي - الهرم هو الآخر - هاته الدول التي لطالما افتخرت بتوفير دور رعاية كافية متناسبة مع الكثافة السكانية التي باتت صورة أو مؤشرًا لمدى تطور هذه الدول، إلا أن هذا الفيروس - كورونا 19 - وفي مدة يسيرة قلب الأمور وباتت هذه الدور - أي دور رعاية المسنين - عبارة عن كابوس حقيقي لتلك الدول؛ حيث تمثل نسبة الوفيات بالنسبة للمسنين في أوروبا نصف العدد الإجمالي للوفيات، وذلك حسب منظمة الصحة العالمية.

 

نظرة سريعة:

ولنأخذ هنا بعض النماذج لكيفية تعامل بعض الدول الغربية مع هذه الفئة في المجتمع ضمن نظرة سريعة:

بالنسبة لإسبانيا، فمن الحالات المروعة ما شهدها الجيش الإسباني - حينما كان يقوم بمهام إسنادية - حيث عثر على نزلاء دار لرعاية المسنين " موتى في أسرَّتهم"، بسبب هروب الموظفين خوفًا من فيروس كورونا الذي ظهر بها، أما في فرنسا، فوفق صحيفة "لو باريسيان"، سجَّلت دور الرعاية ما يقدَّر بنصف الوفيَات في فرنسا، في الفترة بين الأول من مارس و14 إبريل2020، بل وصل عدد الوفيات إلى 29 وفاة في أحد المراكز قرب مدينة (كان)، ما دفع رئيس البلدية والطبيب ريتشارد غالي إلى وصف ما جرى بأنَّه "مذبحة"، أما في السويد، فحسب هيئة الصحة في السويد أن أكثر من 48 في المئة من وفيات كورونا هم من نزلاء دُور الرعاية، كما أثارت الاستراتيجية التي اتبعتها السويد في مواجهة فيروس كورونا موجة غضب في البلاد، ذلك أنها أدت إلى وفيات بالمئات داخل دور رعاية المسنين، بسبب الإجراءات التي وصفت بالمتساهلة، أما الولايات المتحدة التي باتت بؤرة حقيقية لفيروس كورونا، ففي نيوجيرسي على سبيل المثال عثرت الشرطة على 17 جثة مكومة فوق بعضها البعض في مشرحة تابعة لدار مسنين، هذا وقد أشار تقرير "لنيويورك تايمز" إلى أن نحو 20 في المائة من حالات الوفيات في الولايات المتحدة هي في دُور الرعاية، أما الجارة العليا - يعني كندا - فقصة أخرى للأنموذج الغربي الذي يصدر لنا على أنه قمة الرقي الانساني وهي المأساة التي حدثت في مركز "هيرون" لرعاية المسنين الواقع في ضاحية دورفال في مونتريال بكندا؛ حيث عثر المسؤولون في السلطات الصحية بعد إبلاغهم بهرب المسؤولين عن رعاية المسنين - على نزلاء الدار وهم يعانون من الجفاف، وبلا طعام منذ أيام، وقد استلقوا في أسرَّتهم غير قادرين على التحرك، وقد غطت الفضلات أجساد بعضهم - عذرًا على هذا الوصف - فيما سقط آخرون أرضًا، وتوفِّي شخصان لم يعلم أحد بأمرهما.

 

لماذا كل هذا الإهمال؟

لا يختلف اثنان حول مدى افتقار النظام العالمي الليبرالي للقيم الروحية والأخلاقية، والمنطلق أساسًا من الفلسفة الفردية النفعية، الأمر الذي جعل من القيم والأخلاق الفطرية مجرد قيم عامة لا ترى فيها الماكينة الاقتصادية الليبرالية كأولوية ضمن أهدافها، الأمر الذي جعل من التعامل مع فئة المسنين مجرد صفقات ضمن سوق الخدمات، ففي إسبانيا على سبيل المثال غالبية دور الرعاية تديرها شركات خاصة؛ إذ تقدر بحوالي 75 بالمئة من مجموع دور الرعاية هناك، وهذا أحد أوجه الليبرالية البشعة ومما يرتبط بهذا أيضًا، كيفية التعامل مع هاته الفئة بأسلوب تخطيطي وتسييري ضعيف وغير مدروس، فمثلًا مثلت قضية استقبال المرضى بهذا الفيروس من هاته الفئة الهشة في المستشفيات قضية رأي عام، ولكن بعد حصول مأساة حقيقية في عدة بلدان غربية، ومثال ذلك ما صرحت به ممرضة تعمل في شمال ستوكهولم - عاصمة السويد أرقى الدول في جودة الحياة[1]- حيث قالت أنه في بدايات ظهور الوباء، طلبوا منا ألا نرسل أي شخص إلى المستشفى، حتى لو كان المريض في عمر 65 عامًا، وأمامه سنوات عديدة ليعيشها.."، بل في دول غربية أخرى يتم منع دور الرعاية والعاملين في التمريض من استخدام الأوكسجين للمرضى إلا بموافقة الطبيب وعند الضرورة، أو في المراحل الأخيرة من حياة المرضى عندما يشارفون على الموت، كل هذا جعل بعض المفكرين والمسؤولين يعترفون بهذه المأساة، لكن بعد ماذا، ومن ذلك ما صرح به وزير صحة كيبك السابق ريجين هربرت؛ حيث قال: "أهملنا الرعاية بالمسنين لمدة طويلة جدًّا"، ولعل تصريح هذا الوزير يدفعنا دفعًا للحديث عن مكانة كبير السن في الإسلام، وكيف أكرمت الحضارة الإسلامية ولا زالت مجتمعات العالم الإسلامي تكرم هذه الفئة، وهو الأمر الذي سنتناوله تفصيلًا في مقال قادم بإذن الله، لكن حسبنا الآن التذكير بثلاث أحاديث أحسبهم والله أعلم أصلًا في هذا الباب:

الحديث الأول: عَن عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا".


الحديث الثاني: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مِنْ إجْلالِ الله إكْرامَ ذِي الشَّيْبَةِ المُسْلِمِ، وحامِلِ القُرْآنِ غَيْرِ الغالِي فيهِ والجافِي عَنهُ، وإِكْرامَ ذِي السُّلْطانِ المُقْسِطِ ".


الحديث الثالث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يَصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ، ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرغِمَ أنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاهُ الجَنَّةَ"[2].



[1] تبقى معايير قياس جودة الحياة معيارية جدًّا، خصوصًا إذا ما علمنا أن من المفارقات التي تعرف بها دول الشمال أو الدول الإسكندنافية ارتفاع معدلات الانتحار فيها، وهو الأمر المرتبط بعدة عوامل أخرى أهملتها مؤشرات قياس جودة الحياة، انظر مجلة براهين الإيمان العدد الأول.

[2] الحديث الأول: صححه الألباني في الأدب المفرد بِرَقْم: (358)، الحديث الثاني: (حسن)؛ انظر حديث رقم: 2199 في صحيح الجامع، الحديث الثالث: (صحيح)؛ انظر حديث رقم: 3510 في صحيح الجامع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقفات مع ظروف كورونا
  • رسالة إلى العاملين في القطاع الصحي (مع أزمة كورونا)
  • نحن وكورونا وأفكار لاستثمار الأوقات
  • حتى لا نفقد أجواء رمضان الإيمانية في زمن كورونا
  • حصون للوقاية من آثار وباء كورونا النفسية
  • كورونا بين التهوين والتهويل
  • الأخذ بالأسباب الحسية والأدوية القلبية للوقاية من كورونا
  • فيروس كورونا (شعر)

مختارات من الشبكة

  • المسنون المنسيون(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مخطوطة تنوير العيون باستعمال السواك المسنون(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المسنون: حقوقهم وواجباتهم في الإسلام مع بيان الحماية النظامية لهم بالمملكة العربية السعودية ( بحث كامل)(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • المسنون(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • هولندا: دار المسنين الإسلامية تبدأ العمل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رعاية الإسلام للمسنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رعاية المسنين في الشريعة الإسلامية: فوائد وأحكام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سحرة فرعون.. الصادعون بالحق المنسيون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلمون المنسيون في بلاد الغربة(مادة مرئية - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • الشيخ فيصل بن رميح الرميح في لقاء بعنوان: (المسلمون المنسيون في بلاد الغربة)(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب