• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية / واحة الأدب الرمضاني
علامة باركود

صوم نهار رمضان (مقامة رمضانية)

همام محمد الجرف

المصدر: منة الرحمن في شهر رمضان - مقامات رمضانية
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2008 ميلادي - 29/8/1429 هجري

الزيارات: 10731

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
صوم نهار رمضان بنفس طيبة:
هلال رمضان قد هلَّ، وجاء بالبشرى والأمل، والغد أوَّل أيَّام رمضان، والشَّوقُ والسَّعادة لا تُوصفان، فالكُلُّ ينتظر قدوم هذا الشهر، على أحَرَّ منَ الجمر.

وتبدأ الاتصالات الهاتفية لتهنئة الأهل والخلان، والمعارف والجيران، فقد ثبتت رؤية الهلال وغدًا أوَّل يوم في رمضان.

الجمعُ يوصي: لا تنسَوا أن تضبطوا المنبه للاستيقاظ وقت السحر، ففي السحور البركة والخير، وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تسحَّروا فإنَّ في السحور بركة))؛ (تحقيق الألباني: حديث صحيح، انظر حديث رقم: 2943 في صحيح الجامع).

النَّفس طيبة صافية، فالأعمال بالنِّية، وهذه هي الحياة الهنيَّة، التي تبدأ بطاعة رب البرية، لقد فاز مَن صلى الفجر في جَماعة، وقد نال الأجر بالطَّاعة، وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ركعتا الفَجْرِ خيرٌ منَ الدنيا وما فيها))؛ رواه مسلم.

فالعامل يذهب إلى عمله، وهو بِنشاط وهمَّة، وتملأ نفسَه بَهجةٌ عارمة، والطَّالب يذهب إلى درسه وعلى غير عادته، فالذِّهن متفتِّح، ويلقى زملاءَه بوجه سمح.

فالشهر شهر عمل، لا للخمول ولا الكسل، وحسن الخلق من صفات المؤمن، والنبي قد أوصانا أن نُخَالقَ الناس بِخُلق حسن.

وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وإنَّ حُسْنَ الخُلُق ليبلغ درجة الصوم والصلاة))؛ (تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 1578 في صحيح الجامع).

فالصائم يلتزم بهدي شريعته، ويفهم مراد طاعته، فالصَّوم ليس فقط صيامًا عنِ الأكل والشراب؛ ولكن تصوم جوارحه فلا يَنمُّ ولا يغتاب، ولا يتأفف من عمل قد أوكل إليه، ولا يتوانى أن يؤدِّيه.

وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ربَّ قائمٍ حظُّه من قيامه السهر، ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش))؛ (تحقيق الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 3490 في صحيح الجامع).

والصائم يراعي حقوق الناس ومصالحهم، ويعمل على تيسير حوائجهم، وقضاء مصالحهم.

فالأستاذ في المدرسة يعطي الدروس على وجه تام، فالعلم قد حض عليه الإسلام، ويبتغي بذلك الطاعة، ولا يشعر بالدقيقة تمر وكأنَّها ساعة، فهو في طاعة ما دامت على ذلك قد عُقِدَت النية، فالعمل المتقن، ثَمرة الصيام الحسن، وبذلك يرضى رب البرية.

وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ اللَّه يُحِبُّ إذا عمِل أحدُكم عملاً أن يُتْقِنَه))؛ (تحقيق الألباني: حديث حسن، انظر الحديث رقم: 1880 في صحيح الجامع).

والمعلِّم كالأب يُعامل تلاميذه برفق وحب، والمعلمة أم عطوف تعطي العلم بالحنان لا بالخوف.

وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((عليْك بالرفق، إنَّ الرِّفق لا يكون في شيء إلا زانَه، ولا يُنْزَع من شيْءٍ إلا شانه))؛ (تحقيق الألباني: حديث صحيح انظر حديث رقم: 4041 في صحيح الجامع).

والطالب يبغي العلم، فهذا الشهر شهْرُ عِلْم، ففيه القرآن نزل، وفيه العلم والعمل؛ قال الله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1].

وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن سَلَك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سَهَّل الله له طريقًا إلى الجنة)). (تحقيق الألباني: حديث صحيح، انظر حديث رقم: 6298 في صحيح الجامع).

والطالب المجدُّ لِمُعَلِّميه مطيع، غير مشاكس ولا فظيع، فكيف إن كان في شهر رمضان، شهر الطاعة والإحسان.

صوم نهار رمضان بنفس خبيثة:
غدًا رمضان وأول يوم، والنفس مليئة بالهم، أستغفر الله، ليس لقدوم الشهر الجليل؛ ولكن كيف سنقضي النهار الطويل، فالمرء قد يشعر بالعطش والجوع، ولذلك لا يشعر في صلاته بخشوع؛ لأنه يفكر في الوقت الذي يمضي ببطء، وكأن عقارب الساعة تتحرك بصمت.

فالموظَّفُ الذي ذَهَبَ إلى وظيفتِه ولم يُصَلِّ الفجر، ما تلبثُ نفسه تشعر بالضجر، فلم يستيقظ وقت السحر، وأضاع الأجر لهذه الطاعة، وبدأ يتململ بعد البدء بالعمل بساعة، فالمراجعون في الوظيفة كثر، وطلباتهم لا تنقطع ولا تنحسر، ويقول ما لكم ألستم صائمين؟ أم أنكم لا تشعرون؟ فأنا نعسان، ولكأسٍ منَ الشاي ولهان، ويا رب سلم إن كان منَ المدخنين، وكان الله بعون المراجعين.

فبالعمل يُماطل، وبينه وبين مضيعة الوقت لا يوجد حائل، فيريد أن ينقضي الوقت بسرعة، ولو كان له في ذلك منفعة، وينقضي وقت العمل بعد أن شتم هذا، وسب هذا، وعطَّل عمل هذا، فهذا صيام نهاره، ومع ذلك هو متأفِّف كاره.

وكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن لم يدَعْ قولَ الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))؛ (حديث صحيح رواه البخاري).

ويدخل البيت، ولا يلقي على مَن فيه التحية والسلام، ويدعي أنه يتجنب الشجار والسوء في الكلام، ثم يدخل إلى غرفته لينام، ويقول: لا تُوقظوني حتَّى يضرب المدفع، ومع ذلك فبالتي هي أحسن لا يدفع.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا تعلمنا من رمضان؟ (1)
  • سبحات فكر
  • مقاصد السالكين في منازل الحمد لله رب العالمين
  • مقامة الوهم
  • سياحة نازح (مقامة أدبية)

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب