• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

استشعارا بالضيف القادم

استشعارا بالضيف القادم
هالة فاروق عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2013 ميلادي - 11/7/1434 هجري

الزيارات: 5950

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استشعارًا بالضيف القادم

 

اللهم لك الحمدُ، أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومَن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمتُ وبك آمنت، وعليك توكلتُ، وإليك أنبت، وبك خاصمتُ وإليك حاكمتُ، فاغفر لي ما قدَّمت وأخَّرت، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي لا إله إلا أنت، وأصلي وأُسلِّم على أفضل مَن صلى وصام وأشرف مَن تهجَّد وقام، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وبناته وسائر المرسلين، ومَن تَبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

بعد بضعة أيام سوف يُطِل على الأمَّة الإسلاميَّة جمعاء شهر رمضان، وهو سيد الشهور وأفضلها، وهو شهر الصبر والمواساة، وشهر نزول القرآن، وشهر الصدقات، وشهر إجابة الدعوات.

 

فهلم عباد الله، كي نحرص جميعًا على شهر رمضان، وهو فريضة من فرائض الله؛ كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، وقد جعل الله صيامه أحد أركان الإسلام الخمسة، وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله قال: ((بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحَجّ البيت، وصوم رمضان))؛ متفق عليه.

 

وقد أرشدنا رسولنا الكريم إلى صيامه؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تَقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه.

 

ولكي نستقبل رمضان ونرتشِف من رحيقه، ونجني من غَرْسه؛ لا بد لنا - نحن المسلمين - أن نهيئ النفسَ والرُّوح معًا بحضور القلب باستقبال هذا الشهر العظيم، وهذه التهيئة لا تتأتى إلا بالاستعداد المُبكِّر لقدوم شهر رمضان؛ فقد قال أحد السلف: "شهر رجب كالريح، وشهر شعبان كالغيم، وشهر رمضان كالمط، فمَن لم يزرع في رجب، ولم يَسقِ في شعبان، فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟!".

 

لذلك لا بد لنا بتهيئة مُسبَقة للنفس بهذه الوقفات، ونحن على أعتاب شهر رمضان:

أولاً: لا بد لنا بتهذيب النفس وصونها وكبْح جماحها استعدادًا لعظمةِ هذا الشهر الفضيل، وأن يعيش العبد في حالة الالتجاء والافتقار إلى الله خالقه، وأن يَلهَج لسانه بالتحميد والتمجيد والتقديس، ويُعطِّر لسانه بالذِّكر والابتهال.

 

ثانيًا: الإكثار من تِلاوة القرآن وتدبُّره؛ حتى يتسنَّى لنا تِلاوته وختْمه مرات ومرات في شهر رمضان.

 

ثالثًا: الإكثار من الدعاء؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60]، وأسوة حسنة برسولنا الكريم؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس شيء أكرم على الله من الدعاء))؛ رواه الترمذي، وابن ماجه، وابن حبان.

 

رابعًا: صوم الأيام البيض من كل شهر، وصوم الاثنين والخميس، انتهاجًا لقول رسولنا الكريم؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تُعرَض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأُحبّ أن يُعرَض عملي وأنا صائم))؛ رواه الترمذي.

 

خامسًا: قيام الليل؛ امتثالاً لقوله تعالى: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79]، واتباعًا لسنن حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المُحرَّم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل))؛ رواه مسلم.

 

سادسًا: تعويد النفس على الجودِ والإكثار من الخير والتسابُق إليه حتى يأتي رمضان، ونكون أجود ما يكون اقتداء بالرسول الأمين.

 

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيُدارِسه القرآن، فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المُرسَلة))؛ متفق عليه.

 

سابعًا: ألا يكون همّنا الاستعداد والتنافس لتنوُّع المأكل والمشرَب؛ بل التنافس على الأعمال الصالحة.

 

صوم الجوارح: من فضلِ الله علينا أن أرشدنا إلى مواسم الخيرات، وبيَّن لنا فضلَ بعض الأيام على بعض، ها هو شهر رمضان مُقبِل علينا، فيجب أن نَغتنِم هذه الفرصة؛ لنتقرَّب إلى الله زلفى، ونقف مع النفس ونُبعِدها عن المعاصي والمُنكرات بصوم رمضان وحِفْظ الجوارح عن المُخالَفات والمشاتمة وصوم الجوارح؛ أي: بُعدها عما حرَّم الله عليها من المعاصي.

 

وقد أمرنا رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - بالكف عن أي أمر يَخدِش الصيام؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يَرفث ولا يَصخَب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله، فليقل: إني صائم))؛ متفق عليه.

 

الجوارح هي اللسان والبصر والأنف والأذن والأطراف والبطن والفرج، وتُسمَّى بمملكة البدن، وهي تشهد يوم القيامة على صاحبها؛ كما قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يس: 65]، فلا بد من صوم جميع هذه الجوارح:

اللسان: صومه من الغِيبة والكذب ومن كل قول مُحرَّم.

 

العينان: صومها بأن نغضَّ النظر عن كل المُحرَّمات.

 

الأذنان: صومها عن سماع كل المُحرَّمات من الأغاني وغيرها، والإنصات إلى الغِيبة والنميمة.

 

الأطراف: صومها عن كفِّها الأذى عن الآخرين، وعدم الولوج بها عند باب المحرمات والمُنكرات.

 

البطن: صومها عن الأكل والشرب.

 

الأنف: صومها بألا نشتمَّ ما حرَّمه الله علينا من المنكرات والمخدِّرات وغيرها.

 

الفرج: صومه من الرَّفث والزنا وكل المحرمات.

 

فضائل رمضان:

لا بد لنا أن نقف وقفة نُعطِّر بها أرواحنا ونُنقِّي بها صدورنا، وقفة نستقرئ فيها من فضائل شهر رمضان المعظَّم:

1- تفتح فيه أبواب الجنة وتُغلَق أبواب النيران؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا جاء رمضان فُتِحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين))؛ متفق عليه.

 

2- ((خُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)).

 

3- ((للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فَرِح بفطره، وإذا لقي ربَّه فَرِح بصومه)).

 

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله - عز وجل -: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، فالصيام جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يَرفُث ولا يَصخَب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله، فليقل: إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه))؛ متفق عليه.

 

4- عمرة فيه تَعدِل حَجَّة؛ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((عمرة في رمضان تَعدِل حجة))؛ متفق عليه.

 

5- الصائمون يدخلون يوم القيامة الجنة من باب الريان؛ عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق، فلم يدخل منه أحد))؛ متفق عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معًا في رمضان.. من الفجر إلى العشاء
  • فلنجعل من رمضان هذه السنة شيئا مختلفًا
  • رمضانُ في بلدان المسلمين
  • الآية شهر رمضان
  • الضيف بين إكرام الوفادة وإحسان الوداع
  • الضيف قادم هنيئا لمن أكرمه

مختارات من الشبكة

  • استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استشعار نعمة أيام الله الفاضلة: خطبة عيد الأضحى(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استشعار نعمة الوطن وأمنه وولاة الأمر(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • التراث والنبراس (3) المفكرون واستشعار الخطر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من معاني الهجرة: استشعار المعية الإلهية (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعلم واستشعار المسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • استشعار معنى الإخلاص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • استشعار التعبد وحضور القلب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استشعار صفات الكمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استشعار عداوة الشيطان حقيقة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- ليت كل الشهور رمضان!!
zeinab hussein - KSA 04-06-2013 09:42 PM

أفضل الشهور رمضان ... ليت كل الشهور رمضان!!
و حبذا عمرة فيه بحجة ... تجمعنا بالأحبة ..
اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان ...
و جزاك الله خيرا أختي هالة و كثر من أمثالك و جعله في موازين حسناتك ..

2- رمضان كريم
Hatim Abdulmonem - ksa 24-05-2013 12:27 AM

رمضان شهر كريم اجتمعت فيه كل الصفات الجميلة ومن بركات رمضان كأنك ترى الرحمات تنزل شهر عظيم توبه وغفران وعتق من النار أخلاق الناس كريمة وعلى بعضها رحيمة ليت كل الشهور رمضان في معاني الإنسانية والأدب الجم نسأل الله أن يبلغنا رمضان والأمة الإسلامية في أمن وسلام تسلمي الأخت الكريمة على هذه التذكرة {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}

1- نعم الضيف والله
lubaba.salah - kSA 21-05-2013 09:53 PM

في البدء كل الشكر لكِ أختي على هذه التذكرة بالشهر الفضيل وفي ميزان حسناتك يا رب.

ولعل شهرا كرمضان بعظمته وخيراته لفرصة كبيرة تتطلب  من العاقل أن يستعد له قبل هلاله وتشريفه , فنعم الضيف هو .
فهو يستحق من الآن شحذا للهمم فهو الذي خصَصه المولى بقوله : الصوم لي وأنا أجزى به .

( اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان )

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب