• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

الثلث الأخير من الليل - تنبيهات رمضانية

الثلث الأخير من الليل - تنبيهات رمضانية
ناصر الدين عبدالرحمن طاهر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2024 ميلادي - 21/9/1445 هجري

الزيارات: 1855

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثلث الأخير من الليل... تنبيهات رمضانية

 

مما لا مناص من التنبيه عليه ذي الأيام أن كثيرًا من الصالحين يغفُلون عن الثلث الأخير، الذي هو وقت النزول الإلهي؛ اتكاءً منهم على عصا التراويح، ولا ريب أن التراويح قيام، لكن الثلث الأخير أشرف وأفضل وقتًا وزمانًا؛ إذ فيه النزول الإلهي، وفيه يقول ربنا: ((هل من سائل فأعطيه؟ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟)).

 

وفي سنن الترمذي (4 /636) عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثُلُثا الليل، قام، فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة...))؛ [الحديث، صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1670)].

 

وقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ((أي الدعاء أسمع؟ فقال: جوف الليل الآخر، ودُبُر الصلوات المكتوبة))؛ [أخرجه الترمذي، وحسنه الألباني].

 

وفي سنن أبي داود (2 /454) وسنن الترمذي (5 /462) عن أبي أمامة قال: حدثني عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة، فكُنْ)).

 

وسُئل الحسن البصري: أي القيام أفضل؟ قال: "جوف الليل الغابر إذا نام من قام من أوله، ولم يقُم بعدُ من يتهجَّد في آخره، فعند ذلك نزول الرحمة، وحلول المغفرة، فلما سمع ذلك مسمع بن عاصم بكى، وقال: إلهي في كل سبيل يبتغي المؤمن رضوانك"؛ [انتهى من مختصر قيام الليل للإمام المروزي (ص/95)].

 

 

وقال رب العالمين جل جلاله: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [السجدة: 16].

 

وقال: ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18]، ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان: 63، 64].

 

وحقيقة المقام أن ربَّ العالمين ندب عبده إليه، وفتح عليه أبواب المغفرة والتوبة، ويسَّر له السُّبُل إلى الرجوع إليه، والخضوع بين يديه، والاعتراف بذنبه، وعجزه، وضعفه، وتقصيره في حق خالقه، وهو مقام الثناء عليه سبحانه، والأنس به، والخلوة به، والفرح بالقرب منه سبحانه، وذكره وشكره ومناجاته، وهو مقام العزة بعد الذِّلَّة، والنعمة بعد النقمة، ومقام الرحمة الإلهية؛ فلَعمر الله لو أن ملِكًا من الملوك أمَرَ رعيته بأمْرٍ، فخالفوه ولم يمتثلوه، لَغَضِبَ عليهم غضبًا شديدًا، ولَعاقبهم عقابًا أليمًا، فكيف إذا فتح بابه، وقال لرعيته الذين عصوه، وخالفوا أمره: مَن ذا الذي يطلب مني العفو فأعفو عنه؟ لعمر الله، لَتقاتل الناس على عفوه، فكيف بأمر رب العالمين إذا خالفه مخلوق وطرحه ولم يعمل به؟ وكيف إذا دعاه رب العالمين بعدها إلى العفو والتوبة؟ وكيف إذا نزل إلى السماء؟ وأي مؤمن ينام وهو على يقين بأن ربَّه في السماء يقول: من يستغفرني فأغفر له؟ وكيف إذا كان هذا النائم من العصاة؟ ومن ذا يسلم من المعصية والتقصير؟

 

الله أكبر، الله أكبر، إنه لَمقامٌ جَلَلٌ، لا يحيط به إلا الموفَّقون.

 

من أسرار الـقيام في جوف الليل:

إنه وقت الفراغ من الأعمال والأشغال؛ فيتفرغ العبد فيه لطاعة ربه، فلا يشغله عنه شاغل، وأهم من ذلك حضور القلب في هذا الوقت، في الدعاء، والذِّكْرِ، والصلاة؛ لانقطاع العبد عن الصوارف.

 

إنه وقت ينام فيه الناس والأهل والذرية؛ فيتفرغ فيه لطاعة ربه بعيدًا عنهم، فيخلو بربه، ويأنس به جل جلاله.

 

إنه وقت ينام فيه الأشرار والفجَّار الذين يصرفونه عن ربه؛ فهو وقت الفرار من الأشرار، وإن لازموه كل الوقت، فيتهيَّأ له الرجوع إلى ربه جل جلاله.

 

إنه أعون على إخلاص الطاعة لربه؛ حيث لا يراه الناس، إنه وقت يتهيأ للعبد فيه محاسبة نفسه، إن النوم الذي يسبق القيام مُعينٌ له على النشاط لطاعة ربه؛ فيُعينه ذلك على أمرين: الأول: طول القيام، وهو مطلب شرعي، الثاني: الخشوع في صلاته إن صلى، وحضور قلبه إن دعا.

 

وهذا سر بديع؛ وقد روى الإمام البخاري في الجامع الصحيح (1131)، ومسلم في الصحيح أو الجامع الصحيح (1159)، عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((أحبُّ الصلاة إلى الله صلاةُ داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود؛ وكان ينام نصف الليل ويقوم ثُلُثه، وينام سُدُسَه، ويصوم يومًا، ويُفطر يومًا))، وغير ذلك من الفوائد.

 

تنبيه:

من رغب بالقيام ليلًا؛ فعليه بـ:

1- طرق أبواب الاستعانة برب العالمين جل جلاله؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله.

 

2- ويجب عليه اجتناب المعاصي؛ لأنها تقسي القلب؛ فتحول بينه وبين أسباب الرحمة.

 

3- وليرفق ببدنه بالنهار من الأعمال الشاقة التي تُوجِب التعب.

 

4- ولْيَسْتَعِنْ بالقيلولة.

 

5- وليقلل مطعمه ومشربه، فإن كان صائمًا أخذ اليسير وقت الفطر، فإن كانت له نية الصوم استوفى ما يريده وقت السَّحَر.

 

6- وليحذر وثارة الفراش؛ أي لين الفراش؛ فإنها تدعو إلى طول النوم؛ [قيام الليل لابن الجوزي (ص/102 - 105) باختصار].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البرنامج الرمضاني في الثلث الأخير من الليل

مختارات من الشبكة

  • كيف نحسب الثلث الأخير من الليل؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الثلث الأخير من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أمة الثلث الأخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الثلث الأخير من الأدب المفرد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الثلث الأخير من رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء في ثلث الليل الأخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الثلث، والثلثُ كثير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: الثلث، والثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • غصون رمضانية (23) لحظات القرب(مقالة - ملفات خاصة)
  • ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب