• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

الشجرة الرمضانية: الورقة التاسعة: أخطاء الصائمين في رمضان

عثمان عطية محسب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2021 ميلادي - 28/9/1442 هجري

الزيارات: 5095

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشجرة الرمضانية

الورقة التاسعة: أخطاء الصائمين في رمضان


أخرج البخاري ومسلم عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر؛ مخافة أن أقع فيه". ونقطف الورقة التاسعة من الشجرة الرمضانية لنجد فيها بعض أخطاء الصائمين في رمضان؛ ومنها:

1 - عدم تعلُّم أحكام الصيام، فربما وقع المسلم في بعض المخالفات أو الأخطاء التي تقدح في صحة صيامه، و ربما ذهبت به بالكلية.

 

2 - البعض لا يعرف فضائل الصيام، فيقبل على شهر رمضان بكسل وخمول، فمَن لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في كل الأحيان.

 

3 - عدم الفرح بقدوم رمضان، فالبعض يستثقلون رمضان، ويعدون أيامه ولياليه وساعاته؛ لأن رمضان يحجب عنهم الشهوات.

 

4 - التَّلفُّظ بنية الصيام، هو محدَث وبدعة، فالنية محلها القلب، وهي قصد العبادة.

 

5 - عدم تشجيع الأولاد الصِّغار علي الصيام، عن الرُّبيع بنت معوّذ ـ رضي الله عنها ـ قالت: "كنا نُصَوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن ( الصوف)، فإذا بكى أحدهم علي الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار"أخرجه البخاري و مسلم. فلنبدأ مع الأطفال بالتدرج لغرس حب هذه العبادة في قلوبهم، فنُصوِّم الصغير الذي لا يطيق إلى صلاة الظهر، وغيره ممَّن يشق عليه إلى العصر، وهكذا حتى يتم الولد صيام اليوم كاملًا.

 

6 - الإستعداد لرمضان عن طريق الإكثار من شراء الأطعمة، وتنويع الأشربة، حيث إعداد قائمة طويلة من المطاعم والمشارب، فنجد البعض يستدين لشراء الأطعمة والمشروبات و غير ذلك. وهذا هو التبذير الذي نهى عنه الشرع الحكيم، فقال رب العالمين: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء:27].

 

7 - تضييع الأوقات في معصية الله، بالسهر في اللعب واللهو و الغيبة و النميمة، و الجلوس أمام التلفاز و الإنترنت، و الذهاب إلى الأسواق والملاهي، والخيام الرمضانية، والماتشات الدورية، ثم النوم قبيل الفجر فلا يصليه، وربما نام إلى قبيل العصر وفاته أيضًا الظهر، وهذا أمر خطير!!.. ليكن شعارك في رمضان: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه:84].

 

8 - كثرة الغضب وهيجان الأعصاب بحجة الصيام، فأثناء الصيام تكثر المشاجرات ونفاذ الصبر، وجعل الصيام مدعاة للكسل والتقاعس عن العمل، فترى الموظف ينام في عمله، والتلميذ لا يذاكر دروسه. بل الصيام تربية وتهذيب ونشاط.

 

إن غزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، وحطين، وعين جالوت، وفتح الأندلس... وغيرها من الغزوات، كل هذا كان في رمضان، إنه شهر الإنتصارات، وهذا يدل على أنه شهر الجد والعمل والنشاط وتكثيف الطاعات، وهكذا كان حال السلف الكرام.

 

9 - ترك صلاة الجماعة، نرى المساجد في بداية رمضان قد عمرت بالمصلين, ثم يبدأ العد التنازلي حتى يقتصر على رُوَّاد المسجد الأُوَّل.

 

10 - التَّبرُّج طوال العام وخصوصًا في رمضان، أختي المسلمة... اتق ا الله في نفسكِ، وفي عباد الله الصائمين، ولا تكوني رسول الشيطان إليهم؛ لتفسدي قلوبهم، وتشوشي صيامك و صيامهم.

 

11 - ترك الدعاء في وقت السحر: وقت نزول الملِك جل و علا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل.

 

12- هجر القرآن خصوصًا في رمضان، فمن فضائل شهر رمضان ـ أن الله تعالى أنزل فيه القرآن، قال تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ... ﴾ [البقرة:185].

 

13- قراءة القرآن بلا تدبُّر، فتجد البعض يكثر من قراءة القرآن، ليختمه أكثر من ختمة, وهذا خير كبير وأجره عظيم, ولكن تجد أن البعض يختم أكثر من ختمة ولا يتدبر الآيات, وهذا خطأ كبير مخالف لقول رب العالمين:﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ [ص:29]. يقول الحافظ جلال الدين السيوطي: وتسن القراءة بالتدبر والتفهم, فهو المقصود الأعظم, والمطلوب الأهم, وبه تنشرح الصدور, وتستنير القلوب....وصفة ذلك أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظه به, فيعرف معنى كل آية, ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك, فإن كان قصَّر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل, أو عذاب أشفق وتعوَّذ، أو تنزيه نزَّه وعظَّم, أو دعاء تضرَّع وطلب.انتهى. "الإتقان في علوم القرآن" ( 1/ 106).

 

14- قراءة القرآن وعدم العمل به، قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ: "أُنْزِل القرآن ليُعْمل به، فاتخذ الناس تلاوته عملًا" يعني أنهم اقتصروا على التلاوة وتركوا العمل به.

 

15- ترك الصيام من أجل الإمتحانات، و لعب الكورة، وكذلك مَن يعملون في الأفران، وفي الأعمال الشاقة، فلا يُباح لهم الفطر ابتداءً، لأنهم مكلفون، إلا إذا كان الصيام سيؤدي إلى الهلكة.

 

16- اعتقاد البعض أن ليلة "سبع وعشرين من رمضان" هي ليلة القدر، وهذا اعتقاد خاطئ حيث إنها تنتقل في الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، يقول الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في "فتح الباري": أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخيرة وأنها تنتقل.انتهى.

 

17- اعتقاد البعض أن الزواج في رمضان حرام، وهذا اعتقاد باطل, فإن الزواج جائز في جميع الأوقات، إلا للمُحْرم حتى يتحلل.

 

18- المنُّ على الله تعالى، فهناك مَن يكثر من فعل الطاعة في رمضان، ثم تجده يقول: لقد قمت وصمت وفعلت.. وفعلت، كأنه يمنُّ على الله لهذه الطاعات، فكيف يمنّ على الله بها؟ وهو القائل سبحانه: ﴿ وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ﴾ [النحل:53].

 

19- المجاهرة بمعصية (الفطر) في نهار رمضان، والنبي صلى الله عليه و سلم يقول: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"رواه البخاري و مسلم. و عقوبة تارك الصيام في رمضان بغير عذر حرمان البركة في الرزق والصحة والعمر، و ضيق الصدر، و ظلمة في القلب وسواد في الوجه. يا من تريد أن تستريح من تعب الصوم.. أما تخاف أن يحرمك الله من رمضان بالموت؟!

 

20- ترك السحور متعمدًا؛ من فعل ذلك ترك وصية الرسول صلى الله عليه و سلم، وفاته من الخير الكثير. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"تسحَّروا، فإن في السحورِ بركةً" رواه البخاري و مسلم.

 

21- الـتـعـجـيــل بالـسـحــور، وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه و سلم، و هو تأخير السحور فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس عن زيد بن ثابت – رضي الله عنهما – قال: "تسحَّرنا مع النبي صلى الله عليه و سلم ثم قام إلى الصلاة، قلت (أي أنس): كم بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية". و أخرج البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "لا يزال الناس بخير، ما عجَّلوا الفطر"، وزاد الإمام أحمد: "وأخَّرُوا السحور". و من فوائد ذلك عدم تضييع صلاة الفجر في جماعة.

 

22- الجلوس على الطعام وترك صلاة المغرب، و هذا خطأ، لأنه خلاف هدي النبي صلى الله عليه و سلم، إذ أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يُفطِر على رطب أو تمر فإن لم يجد حسا حسواتٍ من الماء ثم يذهب الي الصلاة.

 

23- ترك الدعاء عند الفطر، وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه و سلم، فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعو عند فطره فقد أخرج أبو داود والنسائي عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر، قال: ذهب الظمأ، وابتلَّت العروق، وثبُتَ الأجر إن شاء الله". وهذا الدعاء يكون بعد أكل التمرات أو شرب الماء. أي لا يكون إلا بعد الفطر، وكذلك ورد عن بعض الصحابة قوله: " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ".

 

24- الإنشغال بالإفطار عن ترديد الأذان، حيث ينشغل بعض الصائمين بالإفطار عن ترديد أذان المغرب، مع أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن" (متفق عليه).

 

25- الاعتقاد بأن مَن أكل أو شرب ناسيًا بَطُلَ صومه، وهذا خطأ، فإن الأكل والشرب ناسيًا لا يبطل الصوم، والصيام صحيح. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه"؛ رواه البخاري ومسلم. ويستوي في ذلك الفرض والنفل.

 

26-الإعتقاد بأنه لا تجوز الصلاة بعد الوتر، وهذا اعتقاد خاطئ، وأما قوله صلى الله عليه و سلم: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا" فيُحمل هذا القول على الاستحباب.. ومن ثَمَّ فتجوز الصلاة بعد ركعة الوتر؛ بشرط ألا توتر مرة أخرى بل تصلي مثنى مثنى.

 

27- قول البعض: (أشهد) (حقًا) (يا الله) في الدعاء، ذلك لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه و سلم و لا من هدي أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ وإذا اشتمل الدعاء على طلب وثناء، فالصحيح أنه يؤمِّن في الطلب، أما في الثناء فليس فيه تأمين. فمثلًا: إذا قال الإمام: "إنه لا يعزّ من عاديت، ولا يذلّ من واليت" فيسكت المأموم.

 

28 - الاعـتـداء فـي الـدعــاء، فهناك من الأئمة مَن يتكلَّف، عن طريق التطويل الزائد و انتقاء أدعية فيها تمطيط، وتطريب، وتلحين، وذكر أمور تفصيلية من أحوال الموت، والبعث؛ لتحريك عواطف المأمومين، وانفجارهم في البكاء، وارتفاع الأصوات بالضجيج، وهذا مخالف لقول رب العالمين: ﴿ ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [الأعراف:55].

 

29- مسح الوجه بعد الدعاء، وتلك عادة ليس لها أصل من السنة، بل هي مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه و سلم.

 

30- التَّنطُّع بالقراءة والوسوسة في مخارج الحروف، و الجمع بين القراءات في الصلاة، وهذا مخالف لهدي الصحابة والسلف الصالح.

 

31- نـقـر صــلاة الـتـراويــح، بهيئة يقعون بسببها في الإخلال بأركان الصلاة وسننها، كترك الطمأنينة في الركوع والسجود، وسرد القراءة، ودمج الحروف بعضها ببعض؛ رغبة في العجلة، وهذا من أعظم مكائد الشيطان لأهل الإيمان.

 

32- ترك جلسة الإستراحة بعد كل أربع ركعات، وهذا خطأ، فقد اتفق الفقهاء على مشروعية الإستراحة بعد كل أربع ركعات؛ لأنه المتوارث عن السلف، فقد كانوا يطيلون القيام في التراويح ويجلسون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.

 

33- دعاء ختم القرآن الكريم داخل الصلاة، الدعاء عند ختم القرآن داخل الصلاة ليس عليه دليل صحيح مرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم، ولا فعله هو و لا خلفاؤه الراشدون.

 

34- بعض الأئمة يتاجر بالقرآن في شهر رمضان، البعض في رمضان يشترط على الناس أن صلاة التراويح ثمنها كذا، والتهجُّد بكذا، ويطلب مبالغ باهظة.. يجوز أخذ الأجرة لقارئ القرآن لا على القراءة لكن على حبس الوقت، ويُسْتَحب أن يدرِّس بجانب القرآن أي من المواد الشرعية خروجًا من الخلاف.

 

35- قول بعض الأئمة عند صلاة التراويح: "صلاة القيام أثابكم الله" وكقولهم عند صلاة الوتر: "أوتروا أثابكم الله" و غير ذلك من الأقوال التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه و سلم، ولا عن أحدٍ من السلف الكرام، فعُلم بطلان هذه الأقوال، وخاصة المواظبة عليها.

 

36- إطالة القيام... والتفريط في باقي أركان الصلاة: فمن الأئمة مَن يطيل القيام، وبخاصة إذا كان حسن الصوت، ثم بعد ذلك تجده ينقر الركوع والسجود نقرًا، وهذا خلاف ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:"رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم، فوجدت قيامه، فركوعه فاعتداله بعد ركوعه، فجلسته بين السجدتين، فسجدته، فجلسته مابين التسليم والانصراف، قريبًا من السواء" رواه البخاري ومسلم. وفى حديث حذيفة رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بالبقرة والنساء وآل عمران في الركعة، قال حذيفة: ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربى العظيم، فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمدهُ، ثم قام طويلًا قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبًا من قيامه"رواه مسلم.

 

37- تــرك صــلاة الـتـراويــح، وخاصة في أول ليلة من ليالي رمضان، قال صلى الله عليه وسلم:"من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه"(البخاري ومسلم). والمستحب أن تصلى صلاة قيام الليل في رمضان جماعة في المسجد.

 

38- اعتقاد البعض بضرورة تحديد جزء من القرآن كل ليلة، وهذا ليس عليه أي دليل من السنة.. والأمر فيه سعة ولله الحمد.

 

فيختلف باختلاف الأحوال، ويقرأ الإمام قدر ما لا ينفر المصلين عن الجماعة، ويستحب أن يختم القرآن الكريم في شهر رمضان.

 

39- النظر في المصحف داخل الصلاة حال قراءة الإمام في صلاة التراويح، وفي هذا العمل عدة مساوئ منها: كثرة الحركة باليدين وبالبصر، وترك سنة القبض، ووضع اليدين على الصدر، وترك النظر إلى موضع السجود، وعدم الخشوع في الصلاة.

 

40- الإنصراف من المسجد قبل أن يُوتر الإمام، وهذا خطأ؛ لأنه بذلك يحرم نفسه من الخير، الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "ومَن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتِب له قيام ليلة". (رواه أبو داود والترمذي، وهو في صحيح الجامع: 1615).

 

41- الغفلة عن إحياء العشر الأواخر و ليلة القدر، لانشغال الناس بمطالب دنيوية من شراء ملابس للعيد، أو عمل الكعك والبسكويت، أو كثرة الزيارات... أو غير ذلك من الأعمال الدنيوية. إن ليلة القدر من المنح الربانية على الأمة المحمدية، حيث جعل الله العمل في هذه الليلة خير من ألف شهر، وهي الليلة التي أنزل فيها القرآن. أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".

 

42- تسمية الناس الجمعة الأخيرة بالجمعة اليتيمة، هذه التسمية ليس لها سند من الدين.

 

43- تَّحرُّج البعض من الصيام إذا أصبح جنبًا، وهذا خطأ؛ لأن المسلم إذا أصبح جنبًا أو محتلم، فصومه صحيح ولا شيء عليه.

 

44- تحرُّج بعض المرضى والمسافرين من الإفطار: فمن الأخطاء الإصرار على الصيام في حال السفر أو المرض، خاصة مع وجود المشقة، أو وقوع الضر، بل يشرع لهما القضاء بعد رمضان، قال تعالى: ﴿ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة:185]، والله يحب أن تُؤْتَى رُخَصه كما يحب أن تُؤْتى عزائمه.

 

45- الصوم مع عدم إرتداء الحجاب، يعد عدم إرتداء الحجاب من كبائر الذبوب وهو فريضة علي النساء كما ذكر في القرأن الكريم.

 

46- دفع زكاة الفطر إلى أشخاص معينين كل عام، وربما أحوالهم تحسنت، ولكن لا يزال يدفعها إليهم، فلننتبه أنها لا تُجزئ إذا وقعت في غير مكانها الصحيح.

 

47- الانقطاع عن العبادة بعد رمضان، فمن الناس مَن ينقطع عن العبادة بمجرد ظهور هلال شوال. إن الأعمال الصالحة لا تنقضي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشجرة الرمضانية: الورقة الخامسة: خطط لنفسك في رمضان
  • الشجرة الرمضانية: الورقة السادسة: مباحات وسنن وآداب الصيام
  • الشجرة الرمضانية: الورقة السابعة: دعوة إلى الدعاء
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الثامنة: مصباح رمضان
  • الشجرة الرمضانية: الورقة العاشرة: قيام الليل أم التراويح
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الحادية عشرة: طبيب رمضان
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الثانية عشرة: مكتبة رمضان
  • ما يجب على الصائم
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الثالثة عشرة: شهر رمضان في التاريخ

مختارات من الشبكة

  • الشجرة الرمضانية: الورقة الرابعة: فقه نفسك في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الثالثة: فضل وعدل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الثانية: هل هلاله(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الأولى: استيقظ واستعد(مقالة - ملفات خاصة)
  • حوار بين شجرتين: شجرة الصنوبر، وشجرة الدباء ( القرع )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشجرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة الشجرة في أحوال الرجال (ج٢)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كرة فوق الشجرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أعظم الدروس والعبر من قصة أكل آدم عليه السلام من الشجرة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب