• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

ما أسرع مرورك يا رمضان

ما أسرع مرورك يا رمضان
د. محمد جمعة الحلبوسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/4/2021 ميلادي - 14/9/1442 هجري

الزيارات: 7455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما أسرع مرورك يا رمضان


الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، أحمده سبحانه وأثني عليه الخير كله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدين..

 

أما بعد:

أيها المسلم الكريم: ها هو الثلث الأول من شهر رمضان قد مضى وانقضى، فما أَسرَعَ مُرُورَ أيام شهر رمضان، فمنذ أيام قليلة كنّا ندعو قائلين: (اللهم بلغنا رمضان)، وكانت المساجد ترحب بقدوم هذا الشهر الفضيل وتردد (مرحبا بك يا رمضان.. مرحبا بك يا شهر الطاعة والغفران)، واليوم وبعد أيام سينتصف شهر مضان، فيا ترى ماذا قدمنا لله تعالى في هذا الثلث الذي مضى من شهر رمضان؟


أيها المسلم: إن هذه الأيام التي مضت ستكون في انتظارنا يوم القيامة إما ستكون شاهدة لنا أو شاهدة علينا، كما قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30].

 

وربنا جل جلاله ينادي على عباده فيقول في الحديث القدسي: (( يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ ))[1].


ليسأل كل واحد منا نفسه: ماذا قدّم لله تعالى من أعمال صالحة في هذا الثلث الذي مضى من رمضان؟ ماذا أودع في تلك الأيام؟ وبم أحيا تلك الليالي التي مضت من رمضان؟ هل كان حريصا على الصيام ايمانا واحتسابا؟ هل كان حريصا على القيام ايمانا واحتسابا؟ هل كان حريصا على تلاوة كتاب الله، وأداء الصلاة في وقتها وبجماعة؟ هل صام سمعه وبصره ولسانه وفؤاده عما حرّم الله تعالى؟

 

أيها المسلم الكريم: ها قد دخلنا في الثلث الثاني من شهر رمضان فيا ترى ماذا نحن عاملون؟

هذا سيدنا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ (رحمه الله) في ذات يوم سأل رجلًا فقال له: كَمْ أَتَتْ عَلَيْكَ؟، قَالَ: (سِتُّونَ سَنَةً)، قَالَ: فَأَنْتَ مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً تَسِيرُ إِلَى رَبِّكَ تُوشِكُ أَنْ تَبْلُغَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، قَالَ لَهُ الْفُضَيْلُ: تَعْلَمُ مَا تَقُولُ، قَالَ الرَّجُلُ: ( قُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، قَالَ الْفُضَيْلُ تَعْلَمُ مَا تَفْسِيرُهُ؟

 

قَالَ الرَّجُلُ: ( فَسِّرْهُ لَنَا يَا أَبَا عَلِيٍّ)، قَالَ الفضيل (رحمه الله): قَوْلُكَ إِنَّا لِلَّهُ، تَقُولُ: أَنَا لِلَّهِ عَبْدٌ، وَأَنَا إِلَى اللهِ رَاجِعٌ، فَمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ عَبْدُ اللهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ رَاجِعٌ، فَلْيَعْلَمْ بِأَنَّهُ مَوْقُوفٌ، وَمَنْ عَلِمَ بِأَنَّهُ مَوْقُوفٌ، فَلْيَعْلَمْ بِأَنَّهُ مَسْئُولٌ، وَمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ مَسْئُولٌ، فَلْيُعِدَّ للسُّؤَالَ جَوَابًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: فَمَا الْحِيلَةُ قَالَ: يَسِيرَةٌ، قَالَ: مَا هِيَ قَالَ: تُحْسِنُ فِيمَا بَقِيَ يُغْفَرُ لَكَ مَا مَضَى وَمَا بَقِيَ، فَإِنَّكَ إِنْ أَسَأْتَ فِيمَا بَقِيَ أُخِذْتَ بِمَا مَضَى وَمَا بَقِيَ "[2]

 

فأين المسلم الصائم الذي يُحسن فيما بقي من أيام رمضان؟ أين المسلم الذي يستغل أيام وليالي رمضان المتبقية بأعمال صالحة تكون سببًا في فوزه برمضان؟


أنا أقف اليوم وقفات مهمة ونحن في الثلث الثاني من رمضان، لأذكرك من خلالها بأعمال تنال بها ملايين الحسنات، وتكسب بها مغفرة الله تعالى، هذه الوقفات هي وقفات محبٍِ لإخوانه، ومريدٍ لنفسه ولهم اغتنام ما تبقى من هذا الشهر الفضيل قبل رحيله وحرمانه:

 

الوقفة الأولى: أنك باستحضار نيتك تكسب الأجور الكثيرة: فالرجل الذي يأتي بالطعام والشراب لأهل بيته في رمضان، وينوي به تفطير الصائمين من أهل بيته فإنه بذلك يكسب أجرهم وثوابهم دون أن ينقص من أجور الصائمين شيئًا، وهذا ما اخبر به نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) عندما قال: (( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا )). [3] ليس هذا فحسب، بل روي عنه ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال: (( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَمَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ قَالَ: يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ )).[4]


فرب الأسرة الذي ينوي بالطعام والشرب الذي يجلبه لتفطير الصائمين من أسرته فإن الله تعالى يكتب له ثواب الصائمين، وثواب عتق رقبة، ومغفرة لذنوبه.

 

وكذلك المرأة في مطبخها سواء كانت أمًا أو زوجة أو أختًا أو بنتًا، هذه المرأة التي تدخل الى المطبخ من الظهر الى غروب الشمس، تقومُ بإعدادِ فطورٍ لعائلتِها، فعندما تنوي بهذا العملِ تفطيرَ الصائمينَ، فإن اللهَ تعالى يكتبُ لها اجرَ تفطيرِ الصائمين، فكلُ صائمٍ في البيت يفطر على طعامِها ومائدتها فإنها تنال أجرَه ولا ينقص من أجره شيء.

 

فيا صاحبة المطبخِ: اجعلي نيتك في تحضيرك للطعام هو إفطار الصائمين؛ لتنالي هذا الثواب العظيم.

 

الوقفة الثانية: ساعةُ استجابةٍ ضائعة: إي واللهِ ضائعةٌ عندَ كثيرٍ من الناس، ألاَ وهي ساعةُ السَّحَر، والسَّحَر هو آخر الليل، وهو وقت مبارك، وفيه فضائل عظيمة، ولأهميته كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) والصحابة الكرام (رضي الله عنهم) والصالحون من هذه الأمة يستغلونه بعبادة الله عز وجل، ومن هذه العبادات العظيمة في وقت السحر وخاصة في رمضان:

العبادة الأولى: أَكْلَة السحر: التي قَالَ عنها رَسُـولُ اللهِ ( صلى الله عليه وسلم ): (( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ))[5]، وقـال ( صلى الله عليه وسلم ): (( فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَرِ ))[6]، والعلة من جعل أَكْلَة السحر بركة؛ لأنه يقوي الصائم على عبادة الصيام، ويسهلها عليه.

 

قال الإمام النووي (رحمه الله): " فِيهِ الْحَثُّ عَلَى السَّحُورِ وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ وَأَمَّا الْبَرَكَةُ الَّتِي فِيهِ فَظَاهِرَةٌ لِأَنَّهُ يُقَوِّي عَلَى الصِّيَامِ وَيُنَشِّطُ لَهُ وَتَحْصُلُ بِسَبَبِهِ الرَّغْبَةُ فِي الِازْدِيَادِ مِنَ الصِّيَامِ لِخِفَّةِ الْمَشَقَّةِ فِيهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِ فَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُعْتَمَدُ فِي مَعْنَاهُ ".[7]

 

ولذلك قال ( صلى الله عليه وسلم ): (( السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ، فَلَا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ ))[8].

 

فيا أخي الكريم: أَكْلَة السحر عبادة، وإحياء لسنة نبينا ( صلى الله عليه وسلم )، ومخالفة لأهل الكتاب، وتقوية لبدن الصائم على عبادة الصيام، ويكفي أن الله وملائكته يصلون على المتسحرين، فحافظ على سحورك ولو بجرعة ماء.

 

العبادة الثانية: الاستغفار: فقد مدح الله تعالى المستغفرين في السحر فقال تعالى: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 17]، قال ابن كثير (رحمه الله) في تفسيره لهذه الآية:" دل على فضيلة الاستغفار وقت الأسحار، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ يَعْقُوبَ (عليه السلام)، لَمَّا قَالَ لِبَنِيهِ ﴿ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ﴾ [9]، أَنَّهُ أَخَّرَهُمْ إِلَى وَقْتِ السَّحَرِ ".[10]

 

فهذه إشارة من نبي لله يعقوب (عليه السلام) ليوجه اهتمام أبنائه إلى هذه الساعة العظيمة مقابل ذنبهم العظيم.

 

ولذلك قال سفيان الثوري (رحمه الله): " إنَّ لله ريحًا يقال لها: الصبَّحية تهب وقت الأسحار تحمل الأذكار والاستغفار إلى الملك الجبّار".[11]

 

العبادة الثالثة: الدعاء: فربنا جل جلاله يتجلى على عباده وقت السَّحَر بالغفران، وإجابة الدعاء، فلا يُرَدُ فيه سائل، ولا يُخَيَّبُ فيه آمل، وقد سُئل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يا رسول الله أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم ): ((جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ)). [12]

 

فعلى المسلم ان يستغل هذه الأيام المتبقية من شهر رمضان بكل ما يقربه إلى الله عز وجل، وأن يحرص كل الحرص على الأعمال الصالحات التي تكون سببا في فوزه برمضان، ونجاته في الدنيا والآخرة.

 

أسال الله العظيم أن يجعلنا وإياكم من الرابحين الفائزين في رمضان، ونعوذ بالله أن نكون من الخاسرين.. آمين

 

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وبعد:

الوقفة الثالثة: اكسب ثواب وأجر ختمات من القرآن في دقائق: كلنا يقرأ يوميا في رمضان جزءً أو جزأين أو ثلاثة من القرآن الكريم وهذا شيء جميل، لكن أنا مع هذه القراءة أبيّن لك طريقة سهلة تكسب بها مع كل وقت صلاة ثواب ختمة كاملة من القرآن الكريم، ولا تأخذ منك سوى دقيقة واحدة، وبإمكان كل واحد منا القيام بها صغارًا وكبارًا رجالًا ونساءً، فما هي هذه الطريقة يا ترى؟

 

اسمع الى نبيك ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يبين هذه الطريقة فيقول: (( أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْـرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُـرْآنِ؟ )) قَالُوا: وَكَيْـفَ يَقْـرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: (( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ))[13].

 

قال العلماء (رحمهم الله): هذه سورة عظيمة أخبر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنها تعدل ثلث القرآن، فإذا كررها ثلاثًا كان بمثابة من ختم القرآن كله، يعني من قرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات يكتب اجر وثواب من قرأ القرآن كله.

 

يعني أنت بإمكانك أن تقرا سورة الاخلاص ثلاث مرات مع كل وقت صلاة، بالتالي ستكسب كل وقت صلاة ثواب ختمة كاملة من الحسنات تضاف الى حسناتك، فأي كرم أكرم بهذه هذه الأمة المحمدية!؟

 

فحافظوا على قراءة هذه السورة وعلموها لأهل بيتكم لتكسبوا بها ملايين من الحسنات في شهر يضاعف الله فيه الحسنات.

 

أسال الله العظيم أن يغفر لنا ذنوبنا ويستر عيوبنا ويتقبل منا صيامنا وقيامنا وتلاوتنا ودعاءنا آمين اللهم آمين.

 


[1] صحيح مسلم، كتاب الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَالْآدَابِ- بَابُ تَحْرِيمِ الظُّلْمِ: (4/ 1994)، برقم (2577).

[2] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصبهاني: (8/ 113).

[3] سنن الترمذي، أبواب الصوم - بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا: (2/ 163) برقم (807)، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

[4] سنن ابن خزيمة، كِتَابُ الصِّيَامِ، بَابُ فَضَائِلِ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّ صَحَّ الْخَبَرُ، حديث رقم: (1878)، والبيهقي، كتاب الصِّيَامُ- فضائل شهرِ رَمَضَانَ، برقم: (3336).

[5] صحيح البخاري، كتاب الصوم- باب بركة السحور من غير إيجاب: (3/ 37)، (1923)، وصحيح مسلم، كتاب الصيام- بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ، وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ:(2/ 770)، برقم (1095).

[6] صحيح مسلم، كتاب الصيام- بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ...: (2/ 770)، برقم (1096).

[7] شرح النووي على صحيح مسلم (7/ 206).

[8] أخرجه الامام أحمد في مسنده: (17/ 150)، برقم (11086)، قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبدالرحمن بن زيد، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.

[9] سورة يوسف: الآية (98).

[10] ينظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير: (2/23).

[11] الكشف والبيان عن تفسير القرآن للثعلبي: (3/ 31).

[12]سنن الترمذي، أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ): (5/ 526)، برقم (3499)، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.

[13] صحيح مسلم، كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا- بَابُ فَضْلِ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ: (1/ 556)، برقم (811).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اشتقنا إليك يا رمضان
  • وعدت يا رمضان
  • أهلا بك يا رمضان
  • بأي حال عدت يا رمضان؟
  • أهلا بك يا رمضان

مختارات من الشبكة

  • بهلوانيات النصرانية والتنصير(مقالة - ملفات خاصة)
  • أين.. أين؟! (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أنجع علاج وأسرع ترياق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسميا الإسلام الأسرع نموا في النرويج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح حديث: أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرع الطرق لتكون مليارديرا (رحلة المليار) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسرعوا دون أن تتسرعوا!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسرعوا إلى رفع المظلمة عن أطفالنا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اللاجئون من دول إسلامية نحو دول غربية أكثر هشاشة وأسرع كسرا(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب