• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات
علامة باركود

حكم التهنئة قبل صلاة العيد

حكم التهنئة قبل صلاة العيد
أ. د. كامل صبحي صلاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/4/2024 ميلادي - 30/9/1445 هجري

الزيارات: 10311

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكم التهنئة قبل صلاة العيد

 

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:

فإنّ التهنئة بقدوم العيد من الأمور المشروعة المباحة، وهي من الأعراف والعادات الحسنة التي انتشرت بين الناس، ولا يزال العمل بها إلى يومنا هذا في أعياد المسلمين، وإنهّ لمن المعلوم، ومما لا شك فيه أنّ العيد شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة، التي ينبغي إظهار الفرح والسرور فيها.

 

وسُمي العيد عيدًا؛ لأنه يعود ويتكرر في وقته كلّ عام؛ ولأنه يعود بالفرح والسرور على المسلمين عمومًا، ولأنه يعود الله تبارك وتعالى فيه بالإحسان على عباده على إثر أدائهم لطاعته بالقيام والصيام ويعقبه عيد الفطر، ونسك الحج ويعقبه عيد الأضحى، وهذه من نعم الله جل وعلا على عباده المؤمنين.

 

ولقد حُددت الأعياد المشروعة في الإسلام بثلاثة:

1- عيد الفطر: ومناسبته اختتام صيام شهر رمضان المبارك.

2- عيد الأضحى: ومناسبته اختتام عشر من شهر ذي الحجة.

3- عيد الجمعة: وهو عيد الأسبوع ومناسبته اختتام أيام الأسبوع، ولا يظهر غيرها من الأعياد، ولا يحتفل بما سواها.

 

وإنّ هذه الأعياد مِنَ الشَّعائرِ الدِّينيَّةِ الَّتي تختصُّ بها كلُّ أُمَّةٍ عن غيرِها، وقد أعطى اللهُ تعالى لأُمَّة الإسلام عيدَ الفطرِ وعيدَ الأضحى؛ ليُميِّزَها عن غيرها، ويُبْدِلَها بهما عمّا دونَهما من الأعيادِ، ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وجد لهم يومين يلعبونَ فيهما، وقيل: كانا يُسمَّيانِ بـ(النَّيْرُوزِ والمِهْرَجانِ)، وقالوا كنّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ، وقبلَ دُخولِ الإسلامِ إلى المدينةِ، فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أنّ الله تعالى أبدلهم خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ، وهما خير لكما من شعائر الجاهلية.

 

ففي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال:« قدمَ رسولُ اللَّهِ ﷺ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ قالوا كنّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ» «أخرجه أبو داود (١١٣٤)، والنسائي (١٥٥٦)، وأحمد (١٢٠٠٦)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ١١٣٤»، وفي الحديث إشارة إلى النهي عن الاحتفال بأعيادِ الجاهليَّةِ، وتوجيه وحثّ للمسلمين إلى التمسك بشَعائر الإسلام، ويدلّ الحديث على أنّ في الدين فسحةً للناس، فلذا أباح لهم الفرح واللعب والسرور فيما لا يغضب الله تبارك وتعالى. وشرع لهم التكبير: «اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، ولله الحمدُ. أو يُكبِّر ثلاثًا، فيقول: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، ولله الحمد. وكل ذلك جائز».

 

وإنّ من الأعمال المنتشرة إقدام كثير من المسلمين على التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد، مع أنّ المعمول به في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم أنهم كانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: (تقبّل الله منا ومنك)، قال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى: «وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث، منها، أنّ محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: (تقبّل الله منا ومنك)، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد. «المغني، لابن قدامة (2 /130)».

 

وقيل: أنّ التهنئة ليلة العيد وقبل صلاة العيد لا مانع منها، ولا بأس بفعلها، لكون التهنئة بالعيد من باب الأعراف والعادات، فالأمر في باب الأعراف والعادات واسع، لا سيّما إن كان من الأفعال السائدة، والأعراف الطيبة، والعادات الحسنة. وكونه مع عدم وجود دليل يمنع من التهنئة قبل صلاة العيد، لكونها أصبحت من الأمور العادية التي اعتادها الناس، حيث يهنئ بعضهم بعضًا ببلوغ العيد، حيث لم يرد نهي عن التهنئة قبل الصلاة، أو تخصيصها بما بعد الصلاة أو غيره.

 

ولقد نُقل عن الإمام الشرواني وهو من علماء الشافعية رحمه الله تعالى، قوله: «ويؤخذ من قوله في يوم العيد أنها لا تطلب – أي: التهنئة - في أيام التشريق وما بعد يوم عيد الفطر، لكن جرت عادة الناس بالتهنئة في هذه الأيام ولا مانع منه؛ لأنّ المقصود منه التودد وإظهار السرور، ويُؤخذ من قوله يوم العيد أيضًا: أنّ وقت التهنئة يدخل بالفجر لا بليلة العيد خلافًا، لما في بعض الهوامش أ.هـ، وقد يقال: لا مانع منه أيضًا إذا جرت العادة بذلك؛ لما ذكره من أن المقصود منه التودد وإظهار السرور، ويؤيده ندب التكبير في ليلة العيد» «حواشي الشرواني على تحفة المحتاج، (2 /57)».

 

والظاهر من بعض الآثار الواردة في التهنئة أنّ بعض السلف كانوا يفعلونها بعد الصلاة، فقد جاء في المغني لابن قدامة قال: وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها: أنّ محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد، وقال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.

 

وفي سنن البيهقي: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ.

 

وبناءً على ما تقدّم نقله وذكره يتبين أنّ ظاهر فعل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، والمنقول عنهم: أنّ التهنئة بالعيد تكون (بعد صلاة العيد)، لا قبل دخول يوم العيد، فكيف يُهَنَأ بشيء لم يحصل ولم يقع بعد، فلو كانت التهنئة بعد صلاة العيد فهو أولى وأفضل وأحسن؛ وذلك اقتداءً بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

 

الترجيح:

إنّ الأفضل والأحسن في التهنئة بالعيد أن تكون بعد صلاة العيد لا قبلها؛ وهو ظاهر فعل الصحابة رضي الله تعالى عنهم وهو المنقول عنهم، وهو من الاقتداءً بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وإن هنأ البعض قبل صلاة العيد، فالظاهر أنه لا بأس بذلك ولا مانع منه، لكون التهنئة بالعيد من باب الأفعال المباحة السائدة، والأعراف الطيّبة، والعادات الحسنة، والأمر في باب العادات المشروعة فيه سعة، ومرجعه إلى العرف السائد والمعمول به بين الناس، وأنّ التهنئة ليلة العيد جائزة، والأمر في ذلك واسع.

 

والله تعالى أعلى وأعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صلاة العيدين
  • الاهتمام بصلاة العيد
  • في صلاة العيدين
  • ملخص أحكام صلاة العيدين

مختارات من الشبكة

  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الوجيز في حكم التهنئة في العيدين(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم التهنئة بقدوم العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم ألفاظ التهنئة بالعيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • استحباب التهنئة بالعيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • التهنئة بالعيد وبمواسم الخيرات في الدين والدنيا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • التهنئة بعيد الكريسماس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إثمد العينين في جواز التهنئة بالعيدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التهنئة بالعيد وصفة اللهو المباح فيه(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب