• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات
علامة باركود

عيد الفطر والفرحة الحقيقية

عيد الفطر والفرحة الحقيقية
علي صالح طمبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2019 ميلادي - 1/10/1440 هجري

الزيارات: 6243

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عيد الفطر والفرحة الحقيقية

 

مفهوم العيد عند الكثيرين قاصر على مظاهر الاحتفال، من ارتداء الملابس الجديدة، وتوزيع الحلوى والمخبوزات، وشراء لعب الأطفال واصطحابهم إلى الملاهي والمتنزهات، وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء.

 

نعم، إنها فرحة لا غبار عليها ما دامت في إطار الفرح المباح بِعِيدٍ من الأعياد الشرعية التي أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث الصحيح عَنْ أَنَسٍ قَالَ: (قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ)[1].

 

نعم، الفرح المباح جائز ما دام عيد الفطر المبارك أحد أعياد المسلمين الشرعية، وليس من الأعياد المبتدعة - وما أكثرها - تلك الأعياد التي لا تنتمي إلى ملتنا ولا تمت لأمتنا بصلة، وتثبت تبعية البعض العمياء للغرب ودخولهم معه جحر الضب الخرب.

 

فحُقَّ لكل مسلم ومسلمة أن يفرحوا بهذا العيد فرحاً مباحاً، لا حرمة فيه، وليس على نحو ما يحدث اليوم مما ينافي هذا الفرح المباح، مثل المحافل التي تظهر فيها المعاصي.

 

وهذا النوع من الفرحة قد تكون فيه دلالتان: الدلالة الأولى: الانتكاس بعد الاستقامة في رمضان لمن كان مداوماً على الطاعة فيه، ولكنه ختم شهره بمثل هذه المعاصي، والدلالة الثانية أنه قد يخشى من ذلك عدم قبول العمل، فمن علامات قبول الصيام والقيام والعبادات والقربات في رمضان إرداف الطاعة بالطاعة فيما بعد رمضان.

 

إن الفرحة الحقيقية والعيد الحقيقي يكمنان في تحقيق التقوى التي تعتبر الغاية الكبرى من فرض الصيام؛ لقوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[2]، تلك التقوى التي ينعم صاحبها بالحياة الطيبة في الدنيا، والأمن من الخوف والحزن يوم القيامة؛ فيفوز بالفلاح في الدنيا والآخرة.

 

ورحم الله أحد السلف الذي قال: (ليس العيد لمن لبس الجديد، ولكن العيد لمن اتقى وخاف الوعيد).

 

وتكمن الفرحة الثانية في تقبل الصيام والقيام والجزاء الأوفى عند لقاء الله جل وعلا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ)[3].

 

أما الفرحة العظمى التي تنتظر المسلم الذي صام وقام رمضان إيماناً واحتساباً، فهي المنحة المثلى والجائزة الكبرى والفوز العظيم بالعتق من النيران، قال تعالى: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾[4]، ثم من بعد العتق من النار الفوز بالجنة وتحصيل الدرجات العلى فيها، حينما يضاف الصيام إلى بقية الأعمال فيُرْبيها ويزيدها ويضاعف حسناتها؛ ﻷنه العمل الوحيد الذي أضافه الله عزَّ وجلَّ لنفسه، والعمل الوحيد الذي لا تداخله شبهة الرياء؛ لذا كان للصيام خصوصيته وتشريفه، فهو لا يدخل المقاصة، فلا يستطيع أصحاب المظالم أن يأخذوا منه شيئاً، ولا يتقيد بثواب العشر درجات إلى السبعمائة ضعف كما هي بقية الأعمال، بل قد يفوقها جميعاً في الأجر؛ ﻷنه متعلق بعطاء الكريم المنان الغفار الذي خصَّ نفسه بالصوم؛ فيكون العطاء بقدر عظمة المعطي سبحانه. وفي الحديث: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ: الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِلَّا الصَّوْمَ. فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ)[5].

 

والخلاصة: ينبغي لنا أن نستحضر هذه المعاني عندما نستقبل عيد الفطر المبارك حتى تكون فرحتنا فرحة حقيقية، وحتى نؤجر عليها، أما أن تكون هذه الفرحة مجرد عادة كغيرها من العادات، خالية من المعاني وخاوية من الروح؛ فهذا لن يحصِّل المقصود، ولن يحقق المبتغى، ولن يجعلنا ننفذ إلى الجوهر والعمق.



[1] رواه النسائي (1556)، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح.
[2] [البقرة: 153].
[3] متفق عليه.
[4] [آل عمران: 185].
[5] متفق عليه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة عيد الفطر 1437هـ
  • خطبة عيد الفطر 1439 هـ
  • خطبة عيد الفطر 1440هـ
  • خطبة عيد الفطر
  • طغيان الفرح
  • عيد الفطر: فرحة المسلمين بعد رمضان

مختارات من الشبكة

  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الابتعاد عن البدع والمنكرات التي انتشرت في الأعياد(مقالة - ملفات خاصة)
  • السنن المتعلقة بالعيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا العيد؟ عيد الفطر وعيد الأضحى(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد الفطر المبارك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العيد بين الفرح والحزن: لا للعيد .. بلى للعيد ..(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر 1440هـ (آثار الصوم المفيد تظهر في فرحة العيد)(مقالة - ملفات خاصة)
  • فرحة العيد - خطبة عيد الفطر المبارك 1439 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • العيد بين العبادة والفرحة: كيف نوازن بينهما؟(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب