• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب
علامة باركود

متى يبسم العيد في بلادنا؟!

متى يبسم العيد في بلادنا؟!
ميمونة شرقية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2013 ميلادي - 26/10/1434 هجري

الزيارات: 4590

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متى يبسم العيد في بلادنا؟!


بوجوم قاتل من فوق جبل قاسيون كانت نظراته قد امتلأت بالحزن والأسى على حاضر يمضي، وبالحرقة والحسرة على ماضٍ ما زال يبسم في ثنايا سِنِيْه المتألقات بدهر من الحُبُور والأفراح...


أتدرون يا سادة من هو ذلك المرتقب المراقب في بلاد الشام؟!

إنه يوم فرضه الله تعالى على المسلمين فرحة وسروراً...


يوم يشرق بعد شهر تام تظمأ فيه الأجساد المخبتة إلى ربها لترتوي النفوس من مَعين القرب إلى الله، شهر تشخص فيه الأبصار في الظلمات لتستنير الأفئدة الخاشعة بنور رباني وشهر يعكف فيه المشتاقون المؤمنون في بيوت الله قد هجروا دنيا الآثام ونقوا الأرواح من معاصيها...


شهر يُغَسل فيه المؤمنُ من أوحال عام لوّثته الحياة وضنك العيش لينقى بالتوبة الخالصة والمحبة النقية لله...


فلماذا يحزن بعد هذا كله يوم من أيام الله المباركات ويشتد به الأسى؟!

لماذا تتقاطر الدمعات من عين حقيق لها أن تنثر السرور والحبور في أرجاء المعمورة؟ في دمشق ومصر وفلسطين والعراق وفي بلاد المسلمين قاطبة؟!


لماذا يا عيد تحزن في قلب شامنا فيسري حزنك في أوصال بلادنا من شرقها إلى غربها؟!


لماذا يا عيد؟! ما الذي تغير؟! وماذا في الحال قد تبدل؟!


واهتز قاسيون الشامخ من أنين في قلب العيد سرى.. ونطق الجماد من حوله قائلاً: «أيها السائل أمَا ترى؟! أيها المتسائل أمَا تبصر ما جرى؟! أيها الحائر بأمر العيد... قد غاب معنى العيد عن الأسماع والأفهام والرؤى»!


قد كان لتكبيرات العيد في نفوس المسلمين معنى يهزّ العالم بنصر يفتح الأمصار، ويَذِلّ لها الطغاة، وتنحني لها هامات المتكبِّرين... فقد كانت التكبيرات تخرج من حناجر الصادق المؤمن بالوعد الرباني، المتيقّن بالنصر الإلهي، العامل بجهد لإقامة دين الله بوحدة الصف واتّحاد الكلمة وارتقاء النفوس لغايات عَلِيّة، لتهزّ بهديرها حصوناً من الكفر والطغيان فتخِرّ لها الدول مُذعِنة...


فما بالها اليوم لا تكاد تُسمَع إلا من خلال مكبِّرات الأصوات، ترددها آلات وآلات؟ أَبُحَّتِ الحناجر؟ أم بُتِرَت الأرواح عن منبعها؟!... أم أن الشهر لم يمرّ على تلك النفوس فيجلو حناجرها فترقى قلوبها ويشتد بالله إيمانها؟!


العيد نجم يتألق على شفاه الأطفال، ولآلئ تتناثر من ضحكاتهم، وعبير يعطّر البلاد من فرحة قلوبهم، ولهو ومرح بين أهلهم ومع أصحابهم.. ذاك هو معنى العيد الذي يعرفه المسلمون...


فأين هم أطفال الشام والعراق ومصر وفلسطين وأفغانستان؟! أين هي فرحة العيد ترتسم فوق الوجوه؟!


ما رأينا سوى دمعاتٍ تئن وتكوي أفئدةً صغيرة يَتَّمَها إجرام حاقد وغصبٌ للطهر والكرامة والبراءة.... وكم غيّب الحقد بسمات وضحكات ووأدها بصمت رهيب من العالم أجمع!


فعذراً منكم ياسادة إن كدّرت عليكم صفوًا مَرّ على أيام عيدكم بحديثٍ قاتم وكلمات متقاطرة حُزنًا وأسىً على عيد مقصده الفرح والسرور... فإنّ معناه ومقصده قد فارقه منذ زمن... فوا أسفاه على قلوب لن تعرف معنى العيد إن لم تستدرك المقصد من العبادة والسعادة...


فقد بكى العيد في شامنا ومصرنا وعراقنا، وقد بكى من قبل في قُدْسنا، فلن يبسم إلا بعودة القلوب إلى إقامة تعاليم دينها في جميع شعاب حياتها...


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رؤى العيد في قَوَافِي الشُّعراء
  • العيد في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • عيد الفطر المبارك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العيد غدا(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • ما يشرع فعله ليلة العيد ويوم العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • مفهوم العيد كما تبينه أنشودة العيد لمن؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صلاة العيد للحجاج(مقالة - ملفات خاصة)
  • السنن المتعلقة بالعيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • مظاهر العيد في بلاد المسلمين(مقالة - ملفات خاصة)
  • بلادي بلادي، لك حبي وفؤادي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب